
"صحة الإسكندرية" تنظم اليوم قافلة طبية مجانية بوحدة حارس بالعامرية
الإسكندرية - جاكلين منير
تنظم مديرية الصحة بالإسكندرية اليوم، القافلة الطبية المجانية، والتى تقام بوحدة حارس بحى العامرية.
وأكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية على استمرار القوافل الطبية الشاملة بنطاق الأحياء خلال شهر مايو، حيث كلف رؤساء الأحياء بالتنسيق مع المديريات الخدمية بتكثيف القوافل وزيادة الحملات التوعوية للمواطنين.
يأتى ذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتضافر كافة الجهود لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية بوضع الصحة كأولوية قصوى لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وفي هذا الصدد، تُنفذ مديرية الصحة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية 6 قوافل طبية يتم تنفيذها خلال شهر مايو وفقًا للمواعيد والأماكن التالية: حيث تبدأ القوافل يومي 5,6 مايو بوحدة البصرة نطاق حي العامرية، وتقام يومي 11,12 مايو بوحدة التنمية نطاق مركز ومدينة برج العرب.
كما تنفذ إيضًا يومي 13,14 مايو بوحدة بنجر14 بنطاق مركز ومدينة برج العرب، وتقامالقوافل الطبية بنطاق حي العجمي يومي 19,20 مايو بوحدة الذراع البحري ك 21، وتختتم مديرية الصحة قوافل شهر مايو بتواجدها في حي العامرية يومي 25,26 مايو بوحدة حارس ويومي 27,28 مايو بوحدة الوقاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم بالشرق الأوسط باستثمارات 2 مليار جنيه
برعاية السيد عبدألفتاح السيسى رئيس الجمهورية، شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العإلى والبحث العلمي، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور جينا ألفقى القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور محمد الجوهرى مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار الأهمية الكبيرة التى يمثلها مشروع الجينوم المصرى على مستوى التميز الرياضى وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحى والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت ألفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم فى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدألفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمى الوطني، الذى ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته. وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مشروع الجينوم الرياضى يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التى نؤمن بها، مؤكدًا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، إن مشروع الجينوم الرياضى ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية فى التفكير الاستراتيجى للدولة المصرية، حيث يستند إلى العلم الحديث فى بناء أبطال المستقبل، مشيرًا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات ألفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وغذائية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية ألفريدة. وفى كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذى يُعد الأول من نوعه فى إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية فى تاريخ البحث العلمى والطب فى مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمى والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفى وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحى للإنجاز الذى يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذى يعتبر محور أساسى من محأور المشروع. وأوضح الوزير أنه تم بدء العمل فى المشروع منذ عام 2021، تحت إشراف وزارة التعليم العإلى وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ضمن فريق عمل من تحألف يضم 15 جامعة ومركز أبحاث ومنظمات غير حكومية تابعة لأربع وزارات ومؤسسات المجتمع المدني، والجهة المنفذة هى مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، لافتًا إلى أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية ودعمها الكبير لهذا المشروع، أصبحت مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الطب الدقيق والعلاج الجيني. واستعرض الدكتور أيمن عاشور التقدم المحرز فى هذا المشروع العملاق، مشيرًا إلى أهدافه المتعددة، والتى تتضمن إنشاء مركز الجينوم المصرى ليكون الأول فى إفريقيا، وتوفير خدمات الدراسات والتحاليل الجينية، ووضع محددات جينية تساعد فى التشخيص المبكر للأمراض، وتطوير علاجات مخصصة للمواطنين بناءً على تركيبهم الجيني، وتأسيس الطب الشخصي، واستكشاف الخريطة الجينية لقدماء المصريين، والتى ستمكننا من كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وبناء كتلة من العلماء المصريين فى هذا المجال. وأشار الوزير إلى المحأور الرئيسية للمشروع، وهى الجينوم السكانى لوضع خريطة جينية للمصريين، والجينوم المرضى لدراسة الأمراض الشائعة والنادرة، وجينوم قدماء المصريين لفهم التكوين الجينى للحضارة المصرية القديمة، والجينوم الرياضى لتحليل العوامل الوراثية للرياضيين المتميزين. كما أوضح الدكتور أيمن عاشور أبرز إنجازات المشروع حتى الآن مقارنة بالمستهدف، منوهًا إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات لمتابعة الخطة التنفيذية، وتحديد الاحتياجات ألفنية للبرنامج، وتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة، موضحًا النتائج المتوقعة للمشروع حيث يستهدف المشروع جمع وتحليل أكثر من 25,700 عينة جينية من مختلف أنحاء الجمهورية، وإنشاء البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء لدعم تحليل البيانات الجينية، بجانب البدء فى دراسة الجينوم الرياضى لاكتشاف المواهب الرياضية وراثيًا، وإنشاء قاعدة بيانات للرياضيين المصريين العالميين الحاليين والسابقين، فضلًا عن اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم، وتعزيز مكانة مصر فى الأبحاث الجينية الخاصة بالابتكار والإبداع، وتحسين سياسات رعاية الموهوبين، وعمل قاعدة بيانات جينية للطلاب الموهوبين تدعم البحث العلمى فى مصر والعالم. ويشمل الموقف الحإلى للمشروع جمع 2833 عينة للجينوم السكاني، و1152 عينة للجينوم المرضى "الأمراض النادرة"، و341 عينة لأمراض الكبد، و(111+24+70) عينة للجينوم الرياضي، من مختلف الأقاليم السبعة، وهى القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، لافتًا كذلك للتطور فى النشر الدولى فى مجال الجينوم. وأعلن الوزير إطلاق مسار دراسة جينومات النوابغ والموهوبين للوصول إلى فهم العوامل الوراثية المرتبطة بالذكاء والإبداع، وخلق مسار لاكتشاف المبدعين من خلال ألفحوص الجينية، مما يسهم فى تطوير مناهج تعليمية مخصصة لرعاية العقول المصرية الواعدة. وأشار الوزير إلى قيمة مشروع الجينوم المصرى فى تمكيننا من إنشاء ركيزة جديدة لمشروع جينوم متخصص للطلاب الموهوبين والنوابغ، لفهم العوامل الجينية المرتبطة بالذكاء، والإبداع، والتفوق الأكاديمي، وتساهم كذلك فى تطوير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة تعزز قدراتهم العلمية والمهنية، مؤكدًا أن قيمة المشروع ليست علمية فقط، بل هو استثمار فى مستقبل مصر، وسيضعنا على الخريطة العالمية للبحوث الجينية المتقدمة. وشرح الوزير الرؤية الكاملة للوزارة والآليات التى وضعتها لاكتشاف ودعم المبتكرين والنوابغ، وخلق بيئة متكاملة تحث على الإبداع من خلال الجامعات والمؤسسات التعليمية، ومجمعات العلوم والتكنولوجيا، ومراكز البحث والتطوير، وكذلك خلق مسار لاكتشاف المبدعين والاتصال بالسوق الإقليمى والعالمي، ودعم المبدعين نحو التنمية. ونوه الدكتور عاشور إلى العديد من البرامج التى تنفذها الوزارة بالتعأون مع الجامعات والجهات البحثية مثل أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومنها مشروع (I Club)؛ لاكتشاف ودعم المبتكرين فى المرحلة قبل الجامعية، حيث شارك 628 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية، و19 ناديًا للابتكار فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، و200 طالب مبتكر تم تأهيلهم، و42 فريقًا طلابيًا بمرحلة الإرشاد والتوجيه، و4 ورش تدريبية للطلاب، بالإضافة إلى 90 معلمًا لعضوية وإدارة نوادى الابتكار، إلى جانب برنامج جامعة الطفل بمشاركة 39 ألف طفل، ومشروع "بدايتي"، ونوادى ريادة الأعمال، ورإلى السيارات الكهربائية، ومعرض القاهرة الدولى للابتكار، والبرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية، ومنحة علماء الجيل القادم، ومسابقة العلمين الدولية للروبوتات، وبرنامج "نبوغ" الذى يسهم فى استكشاف 250 طالبًا من ذوى القدرات العالية والأداء الاستثنائي. ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع "NEXT GENE" يُمثل نقلة نوعية فى مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث فى بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجينى والبيانات الدقيقة، بما يسهم فى تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضى والأداء البدنى المتميز. وأضاف وزير الشباب والرياضة أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضى بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم فى تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار فى الإنسان كأحد أهم محأور التنمية المستدامة. وأشار الدكتور أشرف صبحى إلى أن إطلاق المشروع فى هذا التوقيت يعكس التزام الدولة بتطبيق منظومة رياضية علمية شاملة ترتكز على البحث والتطوير، بالتكامل مع القطاعات الصحية والتعليمية والبحثية، لتحقيق التفوق الرياضى محليًا ودوليًا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وأكد الدكتور أشرف صبحى أن إدراج الجينوم الرياضى ضمن المشروع القومى للجينوم المصرى يُجسد توجه الدولة نحو تطوير الرياضة من منظور علمى حديث، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعميم التجربة تدريجيًا على مراكز التدريب والمنتخبات الوطنية، لضمان استمرارية الأداء المتميز وتحقيق الإنجازات الدولية. وأضاف أن التكامل بين الوزارات والجهات المعنية فى تنفيذ هذا المشروع يعكس نموذجًا ناجحًا للتعأون بين مؤسسات الدولة من أجل إعداد جيل رياضى يتمتع بأعلى مستويات الجاهزية البدنية والعقلية، فى ضوء استراتيجية بناء الإنسان المصري، مشيدًا فى هذا السياق بدور القوات المسلحة من خلال مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن المشروع القومى للجينوم الرياضى يأتى فى إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصرى على أسس علمية متطورة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُمثل نقلة حقيقية فى منظومة تطوير الأداء الرياضي، من خلال الاعتماد على التحليل الجينى والبيانات البيولوجية الدقيقة، لتصميم برامج تدريبية وتغذوية وطبية متكاملة تتناسب مع الصفات الوراثية لكل رياضي، مضيفًا أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تسخير كافة إمكاناتها لدعم تنفيذ هذا المشروع الطموح، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وفى مقدمتها وزارة الدفاع ووزارة التعليم العإلى ووزارة الصحة، إيمانًا منها بأهمية تكامل الجهود الوطنية فى تحقيق الريادة العلمية والرياضية لمصر. وفى كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومى المصرى يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذى يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر فى مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمى لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن ألفريق البحثى يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعأون مع كليات الطب والمراكز البحثية فى جميع أنحاء الجمهورية. كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذى جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم فى اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدنى من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر فى المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة فى مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع فى تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية فى مجال الجينوم. الدكتور محمد عوض تاج الدين ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة فى حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضى وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع "NEXT GENE". وخلال الاحتفالية، تم تسليم عدد من عينات الجينوم الخاصة بالرياضيين، فى خطوة نوعية تهدف إلى دراسة السمات الوراثية المرتبطة بالأداء البدني، تمهيدًا لتطوير برامج تدريبية وعلاجية دقيقة تُسهم فى دعم قدرات الأبطال الرياضيين وتعزيز إنجازاتهم. حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق، ومستشار علاء فؤاد رئيس الأمانة لحزب الجبهة الوطنية ووزير شئون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، واللواء طبيب هشام الششتأوى مستشار القائد العام للشئون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك الأسبق، واللواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسى لمشروع الجينوم المصري. وفى كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومى المصرى يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذى يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر فى مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمى لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن ألفريق البحثى يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعأون مع كليات الطب والمراكز البحثية فى جميع أنحاء الجمهورية. كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذى جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم فى اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدنى من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر فى المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة فى مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع فى تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية فى مجال الجينوم. ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدى التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة فى حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضى وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع "NEXT GENE". وخلال الاحتفالية، تم تسليم عدد من عينات الجينوم الخاصة بالرياضيين، فى خطوة نوعية تهدف إلى دراسة السمات الوراثية المرتبطة بالأداء البدني، تمهيدًا لتطوير برامج تدريبية وعلاجية دقيقة تُسهم فى دعم قدرات الأبطال الرياضيين وتعزيز إنجازاتهم. حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق، ومستشار علاء فؤاد رئيس الأمانة لحزب الجبهة الوطنية ووزير شئون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، واللواء طبيب هشام الششتأوى مستشار القائد العام للشئون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك الأسبق، واللواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسى لمشروع الجينوم المصري.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
الصحة العالمية توصى الحجاج بشرب الماء لتجنب الإجهاد.. اعرف الكميات المطلوبة
عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمر صحفى اليوم الموافق 25 مايو بمناسبة اقتراب موسم الحج لإلقاء الضوء عن كيفية الاستعداد للحج والوقاية من الأمراض المعدية والأمراض المنقولة عن طريق الأغذية والمياه. قال الدكتور أمجد الخولي، رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، إنه خلال الرحلة هناك العديد من المناسك ويتعرض الحاج للإجهاد الحرارى مع ارتفاع درجات الحرارة وعلى الحاج معرفة المناسك وطريقة أدائها بشكل سليم موضحا، إنه لابد أن نحافظ على أخذ وقت كاف من النوم، وممارسة الرياضة قبل الذهاب الى الحج لأداء المناسك بمرونة وبشكل أفضل وعدم الشعور بالتعب، والمواظبة على شرب كميات مياة جيدة سواء قبل أو بعد أو أثناء موسم الحج. وأضاف، إن علي كل حاج أن يتناول على الأقل من 3 إلى 4 لترات من الماء يوميا، والاستعانة بنصائح الأطباء، مشيرا إلى أن أعراض الجفاف قد يؤدى إلى فقدان الوعى، وجفاف الفم، والشعور بالتعب، وقد نحتاج إلى محلول معالجة الجفاف إذا اصيب بالإجهاد الحرارى. وقال، إنه بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة عليهم الذهاب إلى الطبيب قبل الذهاب الى الحج وإذا شعرالحاج باى توعك أثناء الحج يجب الذهاب إلى الطبيب فورا أثناء أداء فريضة الحج. واكد، إن مناسك الحج تتم اثناء النهار ولكن علينا ان نقلل من التعرض المباشر لاشعة الشمس ، والجلوس فى الاماكن الظليلة وشرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وارتداء الملابس الفاتحة الخفيفة، وعلى السيدات مراعاة الملابس الفاتحة لأن الملابس السوداء تمتص أشعة الشمس، وغسل الوجه بمياه باردة لعدم التعرض لضربات الشمس، وإذا شعرالحاج بأى اجهاد حرارى التوجه مباشرة إلى أماكن تقديم الخدمة الصحية، ومعالجة الآثار الناتجة لأشعة الشمس. وأضافت الدكتورة إيفا إنعام الزين، المسؤولة التقنية لبرنامج سلامة الغذاء، هناك توصيات مهمة اثناء اداء مناسك الحج فانه يجب نظافة اليدين ونظافة الأوانى والجلوس فى درجة حرراة جيدة وتجنب التلوث وتبريد الطعام، ولا يظل الطعام أكثر من ساعة خارج الثلاجة، ويجب التخلص من الأطعمة إذا تعرضت لدرجات حرارة عالية، ولفترة أطول من ساعة. وأوضحت الدكتورة شيرين النصيري المسؤولة الطبية للوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، ان الحجاج يتعرضون للزحام ولابد من تجنب الاصابة بالامراض التنفسية، والامراض المعدية الاخرى التى تنتقل عن طريق الزحام. شارك في المؤتمر كل من الدكتور أمجد الخولي، رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور إيفا إنعام الزين، المسؤولة التقنية لبرنامج سلامة الغذاء، والدكتورة شيرين النصيري، المسؤولة الطبية للوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، الدكتورة نسرين عبد اللطيف، للعلاقات الإجتماعية.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
عزيمة لا تقهر.. حكاية شاب شرقاوى من معاناة السمنة المفرطة إلى بطل كمال أجسام بعد ممارسة الرياضة.. هشام حنفى: وزنى كان 155 كجم وصاحبتنى الأمراض وبالتدريبات أصبحت 95 كجم فى 6 أشهر فقط ويؤكد: العزيمة مفتاح النجاح
لم يكن يتخيل يومًا أن حياته ستنقلب رأسًا على عقب بهذه الطريقة، بعدما كان يعاني من السمنة المفرطة التي أثقلت كاهله، حيث بلغ وزنه 155 كجم، وكان يعاني من أمراض الضغط والقولون والتهاب المفاصل وآلام العمود الفقري، ما جعله عاجزًا عن ممارسة حياته الطبيعية، لكن عزيمته وإصراره على التغيير جعلاه نموذجًا يحتذى به في قوة الإرادة والتحول الجذرى. من السمنة إلى البطولات هشام نوفل، الذي كان يعاني يومًا من آثار السمنة القاسية، أصبح اليوم بطلًا في كمال الأجسام، وحقق بطولة الجمهورية في هذه الرياضة، وهو الآن يستعد لخوض غمار البطولة العربية المقررة إقامتها بمدينة الإسكندرية في نهاية شهر أكتوبر المقبل. بداية التحول يروي هشام نوفل رحلته لليوم السابع قائلاً: "عانيت بشدة من السمنة التي أصابتني بعدد من الأمراض، مثل ارتفاع دهون الكبد، الدهون الثلاثية، الضغط، والتهاب المفاصل، إلى جانب آلام مستمرة في العمود الفقري وضعف عام في اللياقة البدنية، لكن الصدفة قادتني يومًا إلى المرور أمام صالة كمال أجسام، حيث التقيت بالبطل العالمي مجدي منصور، الذي شجعني على بدء التدريبات الرياضية، ووعدني أنني خلال فترة وجيزة سأكون إنسانًا طبيعيًا بل وبطلًا عالميًا". رحلة التغيير وأضاف نوفل في حديثه لـ"اليوم السابع": "كنت أرغب في تغيير حياتي لأصبح إنسانًا طبيعيًا قادرًا على الحركة بحرية وممارسة حياتي بشكل طبيعي، بدأت رحلة التحدي، وخلال ستة أشهر فقط، فقدت 60 كجم، ليصبح وزني 95 كجم، ومن هنا أدركت أن العزيمة القوية قادرة على تحقيق المستحيل". الإنجازات والاستعدادات للبطولة العربية بعد تحقيقه إنجازات كبيرة، شارك هشام نوفل في بطولة "أول شرقية مفتوحة ل كمال الأجسام" لفئة فوق 90 كجم، وحصد المركز الأول على مستوى المحافظة، ثم تأهل لتصفيات بطولة الجمهورية، حيث حصد المركز الثالث على مستوى الجمهورية في كمال الأجسام. ويواصل نوفل استعداداته المكثفة للبطولة العربية المقبلة، حيث يخضع لنظام غذائي صارم وبرنامج تدريبي مكثف، ويؤكد بثقة: "بإذن الله، سأحصد الميدالية الذهبية في البطولة العربية". وجه هشام نوفل رسالة إلى الشباب قائلاً: "العزيمة القوية هي مفتاح النجاح والانتصار، في فترة السمنة كنت أضعف إنسان، أتناول الطعام دون أي حسابات، ولكن عندما قررت تغيير حياتي، التزمت بنظام غذائي قوي وتمارين مكثفة حتى عادت حياتي إلى طبيعتها، الإنسان قادر على تغيير حياته بفكره وقوة إرادته، وقادر على تحطيم كلمة مستحيل". يتدرب