
الصحة العالمية توصى الحجاج بشرب الماء لتجنب الإجهاد.. اعرف الكميات المطلوبة
عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمر صحفى اليوم الموافق 25 مايو بمناسبة اقتراب موسم الحج لإلقاء الضوء عن كيفية الاستعداد للحج والوقاية من الأمراض المعدية والأمراض المنقولة عن طريق الأغذية والمياه.
قال الدكتور أمجد الخولي، رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، إنه خلال الرحلة هناك العديد من المناسك ويتعرض الحاج للإجهاد الحرارى مع ارتفاع درجات الحرارة وعلى الحاج معرفة المناسك وطريقة أدائها بشكل سليم موضحا، إنه لابد أن نحافظ على أخذ وقت كاف من النوم، وممارسة الرياضة قبل الذهاب الى الحج لأداء المناسك بمرونة وبشكل أفضل وعدم الشعور بالتعب، والمواظبة على شرب كميات مياة جيدة سواء قبل أو بعد أو أثناء موسم الحج.
وأضاف، إن علي كل حاج أن يتناول على الأقل من 3 إلى 4 لترات من الماء يوميا، والاستعانة بنصائح الأطباء، مشيرا إلى أن أعراض الجفاف قد يؤدى إلى فقدان الوعى، وجفاف الفم، والشعور بالتعب، وقد نحتاج إلى محلول معالجة الجفاف إذا اصيب بالإجهاد الحرارى.
وقال، إنه بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة عليهم الذهاب إلى الطبيب قبل الذهاب الى الحج وإذا شعرالحاج باى توعك أثناء الحج يجب الذهاب إلى الطبيب فورا أثناء أداء فريضة الحج.
واكد، إن مناسك الحج تتم اثناء النهار ولكن علينا ان نقلل من التعرض المباشر لاشعة الشمس ، والجلوس فى الاماكن الظليلة وشرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وارتداء الملابس الفاتحة الخفيفة، وعلى السيدات مراعاة الملابس الفاتحة لأن الملابس السوداء تمتص أشعة الشمس، وغسل الوجه بمياه باردة لعدم التعرض لضربات الشمس، وإذا شعرالحاج بأى اجهاد حرارى التوجه مباشرة إلى أماكن تقديم الخدمة الصحية، ومعالجة الآثار الناتجة لأشعة الشمس.
وأضافت الدكتورة إيفا إنعام الزين، المسؤولة التقنية لبرنامج سلامة الغذاء، هناك توصيات مهمة اثناء اداء مناسك الحج فانه يجب نظافة اليدين ونظافة الأوانى والجلوس فى درجة حرراة جيدة وتجنب التلوث وتبريد الطعام، ولا يظل الطعام أكثر من ساعة خارج الثلاجة، ويجب التخلص من الأطعمة إذا تعرضت لدرجات حرارة عالية، ولفترة أطول من ساعة.
وأوضحت الدكتورة شيرين النصيري المسؤولة الطبية للوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، ان الحجاج يتعرضون للزحام ولابد من تجنب الاصابة بالامراض التنفسية، والامراض المعدية الاخرى التى تنتقل عن طريق الزحام.
شارك في المؤتمر كل من الدكتور أمجد الخولي، رئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور إيفا إنعام الزين، المسؤولة التقنية لبرنامج سلامة الغذاء، والدكتورة شيرين النصيري، المسؤولة الطبية للوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، الدكتورة نسرين عبد اللطيف، للعلاقات الإجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 40 دقائق
- الدستور
مسئول بالفاو: مصر من الدول الرائدة إقليميًا في تطبيق مفهوم الصحة الواحدة
شدد المنسق الإقليمي لمبادرة الصحة الواحدة بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الدكتور أحمد سعد، على أن مصر تُعد من الدول الرائدة إقليميًا في تطبيق مفهوم الصحة الواحدة الذي يجمع بين خمس منظمات دولية كبرى في تنسيق استجابات صحية شاملة لمواجهة التحديات الوبائية والبيئية المعقدة. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات البيطرية، بحضور عدد من القيادات الصحية والبيطرية، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية والمجلس الصحي المصري. دعم مصر في مجال الأمن الغذائي وأوضح "سعد"، أن منظمة الفاو تلعب دورًا محوريًا في دعم مصر في مجال الأمن الغذائي البيطري من خلال مبادرات تشمل دعم المزارع، وتطوير البنية التحتية البيطرية، وتعزيز الترصد الوبائي الحيواني بما يسهم في خفض المخاطر الصحية على الإنسان والبيئة معًا. وأكد أن منظومة "الصحة الواحدة" تحظى بدعم من خمس منظمات كبرى: منظمة الصحة العالمية (WHO)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH)، برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). وتسعى هذه الشراكة إلى تطوير سياسات متكاملة للتصدي للأمراض المشتركة، والتي تشير الدراسات إلى أن 75% منها تنتقل من الحيوان إلى الإنسان. وفي السياق ذاته، كشف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، عن أرقام غير مسبوقة حققتها مصر في قطاع الاستزراع السمكي، مؤكدًا أن البلاد باتت تمتلك 7500 مزرعة أسماك، وتنتج 1.6 مليون طن من الأسماك سنويًا، مما يضعها في المرتبة السادسة عالميًا في إنتاج الأسماك من الاستزراع، والأولى إفريقيًا، والأولى عالميًا في إنتاج سمك البلطي من الاستزراع. وأشار "الصياد"، إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدور المحوري للأطباء البيطريين في الحفاظ على صحة الأسماك وسلامة السلسلة الغذائية، مشددًا على أهمية تطبيق الدلائل الإرشادية البيطرية الحديثة التي أطلقتها مصر لضمان الاستخدام الرشيد للأدوية، ومنع انتشار الأمراض الحيوانية والمائية.


الدستور
منذ 40 دقائق
- الدستور
وكيل مركز البحوث ونائب وزير الزراعة السابق: لا فيروسات جديدة بالدواجن كما يشاع
أكدت الدكتورة منى محرز وكيل مركز البحوث ونائب وزير الزراعة السابق أنه لا وجود لفيروسات جديدة تصيب الدواجن في مصر كما يشاع، مشددة على أن المعامل المرجعية المصرية تُعد من بين الأقوى في المنطقة من حيث الكفاءة التشخيصية والرقابة العلمية. جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة "الصحة الواحدة.. الرؤية والمنهجية" ضمن فعاليات إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، بحضور عدد من القيادات الصحية والبيطرية، وخبراء من منظمة الصحة العالمية والمجلس الصحي المصري. منظومة رقابية على الأمراض الحيوانية وأكدت محرز أن مصر تتمتع بمنظومة رقابية قوية على الأمراض الحيوانية، مشيرة إلى أن المعامل المرجعية المصرية قادرة على رصد أي تغيرات فيروسية أو طفرات وبائية في وقت مبكر، ما يضع البلاد في موقع متقدم من حيث الجاهزية والاستجابة السريعة. وحذرت من خطورة استخدام المضادات الحيوية دون استشارة الأطباء البيطريين، معتبرة ذلك من أبرز التحديات التي تؤثر على كفاءة علاج الأمراض الحيوانية، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بظهور مقاومة مضادات الميكروبات، وهي قضية تضعها منظمة الصحة العالمية على رأس أولوياتها الصحية للسنوات القادمة. وتطرقت محرز إلى جهود مصر في هذا المجال منذ عام 2015، حيث بدأت خطة وطنية لتفعيل منظومة "الصحة الواحدة"، التي تدمج بين الصحة البيطرية والإنسانية والبيئية، انسجامًا مع توصيات أحدث أبحاث منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) التي تؤكد أن 60% من مسببات الأمراض البشرية مصدرها الحيوان. وأشارت إلى أن الدراسات الحديثة، بما فيها تقرير نشر في مجلة (The Lancet Planetary Health) عام 2023، أكدت أن دمج المعلومات الصحية من القطاعات البيطرية والبشرية والبيئية هو السبيل الوحيد للتنبؤ بالأوبئة ومنعها قبل أن تصبح أزمة صحية عامة.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
الصحة: الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية تعتمد قرارا تاريخيا تقدمت به مصر
قالت وزارة الصحة والسكان إن الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية أعلنت لأول مرة قرارًا تاريخيًا قدمته مصر وإسبانيا بشأن الأمراض المُعدية ، مؤكدًا على العدالة والشمول، حيث أعلنت الدول الأعضاء عن دعمها الكامل لـ 41 دولة من أعضاء منظمة الصحة العالمية ، وأعلنت الأمراض المُعدية أولوية صحية عالمية، في خطوة تهدف إلى ضمان عدم تهميش أي مريض. وتابعت وزارة الصحة والسكان إن القرار يؤكد أن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعيشون مع واحد أو أكثر من 7000 مريض نادرًا، ويبدأ معظمهم في مرحلة الطفولة ويمكن أن يؤدي إلى صعوبات جسدية ونفسية كبيرة. ويدعو القرار الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى دمج الأمراض المُعدية في التخطيط الصحي الوطني، وتحسين التشخيص والرعاية من خلال التغطية الصحية الشاملة، وتحديث السياسات الشاملة، وتسريع الابتكار، والوصول إلى علاجات بأسعار معقولة. والأهم من ذلك، أن منظمة الصحة العالمية تضع خطة عمل عالمية شاملة لمدة 10 سنوات بشأن الأمراض المُعدية، مع إمكانية قياس التقدم نحو تحقيق العدالة والشمول.