logo
تعاون بين مجلس الأمن السيبراني ووزارة الدفاع

تعاون بين مجلس الأمن السيبراني ووزارة الدفاع

الاتحادمنذ 5 أيام
أبوظبي (وام)
أعلن مجلس الأمن السيبراني ووزارة الدفاع عن مواصلة تعزيز التعاون الاستراتيجي لتطوير حوكمة الأمن السيبراني، ودفع الابتكار وتعزيز المرونة الرقمية، وذلك تماشياً مع رؤية الإمارات والتزامها الراسخ بتعزيز الأمن السيبراني كركيزة أساسية للأمن الوطني.
وبحث مجلس الأمن السيبراني ووزارة الدفاع آليات توحيد الجهود لتعزيز منظومة الأمن السيبراني في الدولة، مؤكدين الدور الحاسم للتعاون الوثيق في حماية البنية التحتية الرقمية الحيوية للدولة.
ويشكل هذا التعاون امتداداً للشراكة الراسخة بين مجلس الأمن السيبراني ووزارة الدفاع، التي تجلّت في عدة محافل بارزة، مثل منتدى الخليج للأمن السيبراني 2024 وقمة الأمن السيبراني الحكومي 2024 ومعرضي «آيدكس ونافدكس 2025».
وتعكس هذه الفعاليات النهج الاستباقي الذي تتبناه دولة الإمارات في تعزيز المرونة السيبرانية وتنمية الابتكار وضمان مستقبل رقمي آمن.
وأكدت وزارة الدفاع ومجلس الأمن السيبراني التزامهما الراسخ بالأمن السيبراني الوطني مشددَين على الدور المحوري للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في حماية المشهد الرقمي للدولة.
وبتوجيهات القيادة الرشيدة تلتزم وزارة الدفاع التزاماً كاملاً بهذه الاستراتيجية وتدمج مبادئها في العقيدة العسكرية للقوات المسلحة لدولة الإمارات. ويؤكد هذا التعاون الاستراتيجي النهج الموحد للدولة في مجال الأمن السيبراني، بما يعزز مكانة الإمارات دولة رائدة في مجال المرونة والدفاع السيبراني.
كما تشارك مديرية الدفاع السيبراني في وزارة الدفاع بشكل مستمر في الجلسات التوعوية والتمارين السيبرانية والفعاليات التي ينظمها مجلس الأمن السيبراني.
وخلال لقاء جمع الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وعلي محمد الصريدي، مدير مديرية الدفاع السيبراني في وزارة الدفاع، أشار الجانبان إلى أهمية التمرين السيبراني الذي أُجري ضمن فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025» والذي شهد مشاركة 22 متدرباً جميعهم من قطاع الدفاع والقطاع العسكري ويمثل معظمهم وزارة الدفاع.
تمرين سيبراني
حاكى التمرين هجوماً سيبرانياً ببرمجيات الفدية من نوع التهديد المستمر المتقدم «APT» مجسداً سيناريو واقعياً لهجوم سيبراني قد يؤدي إلى تعطيل البنية التحتية الحيوية. ويُعد التمرين السيبراني العسكري جزءاً من سلسلة التمارين السيبرانية الأوسع التي طورها مجلس الأمن السيبراني، ويجسد الدور الريادي لوزارة الدفاع في تنفيذ مثل هذه المبادرات، كما شكل منصة حاسمة لتعزيز قدرات الدفاع الوطني وتسهيل تبادل المعرفة ورفع الجاهزية السيبرانية في القطاعات العسكرية والاستراتيجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من يخاف... لا يحق له أن يقود
من يخاف... لا يحق له أن يقود

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

من يخاف... لا يحق له أن يقود

نحن لا نولد خائفين، بل يُزرَع الخوف فينا تدريجياً، تحت مسميات مثل الحذر أو «اعرف حدودك». ولا نولد جاهلين، لكننا أحياناً نُفضّل الجهل، لأنه لا يحرجنا ولا يدفعنا إلى التغيير. في القيادة، الخوف والجهل يتشابكان بطريقة قاتلة. الخوف هو جهلٌ بما لم نختبره، والجهل هو خوفٌ من أن نُسأل ولا نعرف. أسوأ ما في الخوف القيادي، أنه لا يظهر دائماً في صورته الصريحة، بل يتخفى خلف «الحكمة» أو «الحرص» أو «الخبرة»، وراء كل قرار مؤجل، أو مشروع مُعطَّل، أو فرصة مهدورة... غالباً ما يوجد قائد يعرف ما يجب فعله، لكنه يخشى أن يتحرك. من يخاف... لا يحق له أن يقود حين يتخفّى الخوف في ثياب الحكمة هذه ليست نصائح استراتيجية، بل تبريرات أنيقة للتردد. نخشى التقنية لأننا لم نفهمها. نرفض التغيير لأنه يُجبرنا على الخروج من منطقة الراحة. ونتشبث بالماضي، لأنه لا يُحرجنا بأسئلة لا نعرف أجوبتها. الخوف لا يرفض الجديد لأنه خطر... بل لأنه يتطلب شجاعة البداية. ولا يقدّس القديم لأنه عظيم... بل لأنه مألوف، ومريح، وخالٍ من التحديات. من دبي... حيث لا مكان للخوف في القيادة حين قرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن يجعل من دبي مدينة تتفوق على عواصم العالم، لم ينتظر موافقة أحد، ولم يتوقف عند أسئلة الخائفين. قالوا إن مترو دبي بلا جدوى، فأثبت نجاحه. شككوا في برج خليفة، فصار رمزاً عالمياً. لم تكن هذه مجرّد مشروعات، بل رسائل قيادية، تقول: القرار لا يُؤجَّل بسبب الخوف، والرؤية لا تُخفى بسبب التردد. دبي اليوم ليست نتيجة «تفكير تقليدي»، بل نتاج شجاعة قيادية واجهت المجهول... وتحركت. المعرفة دون شجاعة... شهادة بلا عمل المعرفة اليوم في متناول الجميع، لكن امتلاك المعلومة لا يكفي. القيادة تعني أن تتحرك بها... لا أن تخزنها. من يقول «لا أعرف» لا يُلام، لكن من يرفض أن يعرف وهو قادر... فهو يختار الجهل، ويتنازل عن القيادة. القيادة الحقيقية... بين عقل جريء وقلب واعٍ نحتاج أولاً أن نُصارح أنفسنا: هل نحن مترددون لأننا حكماء... أم لأننا خائفون؟ هل تأجيلنا قرارات مهمة سببه التروّي... أم التهرب من المسؤولية؟ المعرفة دون شجاعة كالنور في غرفة مغلقة، والشجاعة دون معرفة نيران بلا اتجاه. لكن حين يجتمع العقل الجريء مع القلب الواعي... تولد القيادة الحقيقية. لا تخف من الجهل... بل من التعايش معه لا تخشَ أن تُسأل، بل أن تصمت وأنت تعرف أنك لا تعرف. لكن التبرير الطويل له يقتل ما هو أهم: وأقسى صوت في أي مؤسسة تنهار... ويتحدث بثقة... على طاولة القرار.

سميرة محمد أمين.. ورثت من أبيها جينات العمل الوطني
سميرة محمد أمين.. ورثت من أبيها جينات العمل الوطني

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

سميرة محمد أمين.. ورثت من أبيها جينات العمل الوطني

كتبت عنها مواطنتها الدكتورة سعيدة بنت خاطر، في صحيفة «الرؤية» العمانية (20/10/2021)، فقالت: «عرفتها ذات مهارات عليا في التفكير والتخطيط، وتتمتع بمهارات ذهنية، ولذا، تتصدر الاجتماعات بالمقترحات التي كثيراً ما تكون جديرة بالاهتمام والأخذ بها، كيف لا، والطفل يتكون حسب ما أنشأه أبواه، وكيف لا، وهي ابنة الأستاذ محمد أمين عبد الله البستكي رائد الترجمة في عمان والخليج العربي، وصاحب الدور المؤثر على صعيدين خطرين: أولهما قيامه في عهد السلطان سعيد بن تيمور (1932 ــ 1970)، بتنظيم وترتيب إخراج أبناء وطنه المتعطشين للعلم والمعرفة، بغية إيفادهم إلى الخارج من أجل التعليم، وثانيهما، قيامه في عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد، بإثراء المكتبتين الخليجية والعربية بترجمات متقنة، للعديد من المؤلفات التاريخية الهامة، من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، لا سيما تلك المتعلقة بتاريخ عمان القديم والأوسط، وذلك بحكم إجادته للغتين إجادة تامة». هذا التعليم البدائي والمحدود في شكله وأسلوبه ومحتواه، لم يروِ ظمأه المعرفي، ولم يشبع طموحاته في الارتقاء بذاته، فعمد إلى مطاردة الكتب، على قلتها آنذاك، وقراءة كل ما يقع منها بين يديه. وهكذا اطلع على الكثير من المعارف والعلوم، فأصبح ضليعاً في قواعد اللغة العربية ونحوها وبلاغتها، ثم أضاف إليها إتقان اللغة الإنجليزية، تحدثاً وقراءة وكتابة، بل مارسها ممارسة عملية، أثناء عمله في القنصلية البريطانية بمسقط، في أربعينيات القرن العشرين، وهو العمل الذي تركه في أعقاب مشادة بينه وبين القنصل البريطاني. تلك المشادة كانت سبباً في قراره بالهجرة إلى الخارج، مع ثلة من أصدقائه، على نحو ما كان يفعله عمانيون كثر في تلك الفترة الحرجة، بحثاً عن لقمة عيش شريفة، وسعياً وراء المزيد من العلم النافع والحياة الكريمة. وهكذا حط رحاله سنة 1947 في باكستان، التي كانت وقتذاك مزدهرة علمياً وثقافياً، ومستقرة سياسياً واجتماعياً، فالتحق في كراتشي بوزارة الإعلام الباكستانية، وعمل بها مترجماً من الإنجليزية إلى العربية، بإذاعة القسم العربي، حتى عام 1953، وهو العام الذي غادر فيه باكستان. ومن الأسباب التي دعته لمغادرة باكستان، رغبته في أن تنشأ ابنتاه سميرة وزكية في بيئة عربية، من أجل اكتساب الثقافة العربية، تحدثاً وكتابة. وهكذا اختار البحرين محطة جديدة لإقامة أسرته. وعليه، فقد عاشت سميرة في البحرين من سن الثالثة إلى الرابعة، ثم انتقلت هي وأسرتها إلى الكويت، بدعوة من صديق والدها العماني حمدان عبد الله، الذي كان يشغل آنذاك منصب المدير العام لدائرة بريد الكويت، حيث واصلت هناك دراستها حتى الصف الثاني الابتدائي، وحيث ولد شقيقها الوحيد جبير (عُين في منصب رئيس شؤون الضيافة السلطانية بدرجة وزير عام 1996، وتوفي في فبراير 2023، وتم دفنه بمقبرة حارة الشمال في مطرح). ومما لا شك فيه أن سميرة تعلمت الكثير من إقامتها في مصر في تلك المرحلة الزاخرة بالأحداث والنتاج الأدبي والفني والثقافي الراقي لكبار المبدعين المصريين والعرب. إذ كان والدها مجرد موظف يعمل في مكتب إمامة عمان بالعاصمة المصرية، مقابل راتب زهيد، لم يكن يسد التزاماته الشخصية أو التزاماته العائلية، الأمر الذي تسبب له في ضائقة مالية، لم تنفع معه عودته لنشاطه القديم في ترجمة الكتب من الإنجليزية إلى العربية. أما ابنته سميرة، فقد سارعت في عام 1970 بالعودة إلى مسقط، لتتعرف إلى بلاد والديها وظروفها الجديدة، فأمضت بها فترة، ثم قررت الاستقرار في أبوظبي، كمرحلة انتقالية. وفي أبوظبي، تزوجت وعملت معلمة لمادة الاجتماعيات والاقتصاد، من عام 1970 إلى 1972. ثم عادت بمعية زوجها في عام 1972 إلى سلطنة عمان، ثم لحقت بها أسرتها التي عادت من مصر في عام 1974، ليعين والدها موظفاً بوزارة الإعلام الناشئة، قبل أن تتم إعارته لوزارة التراث الوطني، ليعمل ويواكب حركة الترجمة الواسعة في البلاد. تحدثت سميرة عن ذكريات تلك الأيام الأولى لها من العمل في وطنها، فقالت إنها عملت في التدريس في مسقط، في ظل ظروف صعبة للغاية، بسبب انعدام التجهيزات الضرورية من طاولات ومقاعد ووسائل مواصلات من وإلى المدرسة. أما تنقلها من المدرسة إلى مركز توزيع المقررات الدراسية، فكان يتم بواسطة سيارة من نوع اللاندروفر، وعبر طرق صحراوية وصخرية غير معبدة حينذاك. وأضافت ما مفاده أن العمل وسط تلك الظروف، كان نوعاً من العذاب اليومي، إلا أنه كان عذاباً جميلاً، من أجل عيون الوطن، بحسب تعبيرها. تخبرنا سميرة أن السلطان قابوس، رحمه الله، كان شديد الاهتمام والحرص على تعليم الفتيات، فكان يكرر زيارته الميدانية لمدارسهن، بغية الاطلاع على تجهيزاتها ونواقصها، من أجل توجيه من يعنيهم الأمر بتوفير اللوازم دون تأخير. وتتذكر سميرة واقعة زيارة السلطان الراحل لمدرستها الابتدائية، واستغرابه من تباين ألوان الزي المدرسي الموحد، الذي كان مرده تعدد مصادر استيراد الزي ذي اللون الرملي، لعدم وجود محلات محلية كثيرة لتوريد الأقمشة وخياطتها في مطلع السبعينيات. فقد عملت من عام 1979 إلى 1987 مديرة للأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم، حيث برز اسمها من خلال هذا المنصب، ومن خلال ما حققته من إنجازات في حقول الرياضة والكشافة والأنشطة المدرسية، والمهرجانات الطلابية والأعمال التطوعية، ناهيك عن تأسيسها لجمعية المرشدات العمانية، وتولي رئاستها. ثم عملت بعد ذلك مديراً عاماً للتعليم بوزارة التربية والتعليم، من عام 1987 إلى 1997، ثم شغلت منصب مدير عام التخطيط والمعلومات التربوية بوزارة التربية والتعليم، من عام 1997 إلى 1998، فإلى توليها منصب مستشارة وزير التربية والتعليم للتقويم التربوي، من 1998 إلى 2011. وخلال هذه الفترة من مسيرتها، رُشحت لعضوية مجلس الدولة (الغرفة التشريعية الثانية للبرلمان)، فكانت ضمن أول أربع نساء دخلن هذا المجلس، بمرسوم سلطاني في عام 1997 (الأخريات هن: لميس بنت عبد الله الطائي، والدكتورة سلمى اللمكي، ورحيمة بنت علي القاسمي). وخلال عضويتها بمجلس الدولة، ترأست العديد من لجانه، وشاركت في عدد من المؤتمرات والملتقيات، واختيرت لتمثل السلطنة في الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، من عام 2004 إلى 2012، كما اختيرت عضواً في البرلمان العربي الانتقالي، من 2008 إلى 2011.

مجلس الأمن يكشف النقاب عن أبرز ملفات شهر أغسطس برئاسة بنما
مجلس الأمن يكشف النقاب عن أبرز ملفات شهر أغسطس برئاسة بنما

البوابة

timeمنذ 14 ساعات

  • البوابة

مجلس الأمن يكشف النقاب عن أبرز ملفات شهر أغسطس برئاسة بنما

كشف مجلس الأمن الدولي أبرز الملفات التي تتناولها جلسات وإحاطات المجلس، برئاسة بنما الرئيس الدوري للمجلس خلال أغسطس الجاري. وأوضح بيان صادر عن مجلس الأمن اليوم /الأحد/ أن الأعضاء يعقدون المناقشة السنوية المفتوحة حول العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، بعنوان: "تحديد استراتيجيات مبتكرة لضمان الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة والحماية للناجين من العنف الجنسي في مناطق النزاع". ويعقد مجلس الأمن خلال الشهر جلسة حول منع انتشار الأسلحة، ومن المقرر أن يقدم السفير إيلوي ألفارو دي ألبا (بنما)، إحاطة إلى المجلس بشأن هذا الملف. ويعد الوضع في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل من أبرز القضايا التي يناقشها مجلس الامن ويعقد جلسة إحاطة، تليها مشاورات مغلقة، وتركز بنما-الرئيس الحالي لمجلس الامن خلال أغسطس، على قضايا المرأة والسلام والأمن في الاجتماع. ويعقد مجلس الأمن إحاطته الشهرية، تليها مشاورات مغلقة، بشأن اليمن، ويعقد مجلس الأمن جلسة إحاطة، تليها مشاورات، بشأن الوضع في جنوب السودان، ويصوت مجلس الأمن على مشروع قرار يقضي بتجديد ولاية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قبل انتهاء ولايتها في 31 أغسطس الجاري، وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يعقد أعضاء المجلس مشاورات مغلقة بشأن قوات اليونيفيل في 18 أغسطس الجاري. ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا لبحث التطورات السياسية والإنسانية في سوريا، ويعقد المجلس إحاطته نصف الشهرية حول الوضع في ليبيا. ويقدم رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على كوريا الشمالية، السفير إيفانجيلوس سيكريس (اليونان)، إحاطة لأعضاء المجلس في مشاورات مغلقة، حول ملف كوريا الشمالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store