logo
حريق على متن سفينة عقب تعرضها لهجوم قبالة سواحل اليمن

حريق على متن سفينة عقب تعرضها لهجوم قبالة سواحل اليمن

العربي الجديدمنذ يوم واحد
قالت مصادر لوكالة رويترز إن ناقلة البضائع ماجيك سيز التي تحمل علم ليبيريا والمملوكة لجهات يونانية تعرضت لهجوم على بعد 51 ميلا بحريا قبالة الحديدة في اليمن وتسربت المياه إليها. وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ذكرت أنّ مسلحين هاجموا اليوم الأحد سفينة بالأسلحة والقذائف الصاروخية في
البحر الأحمر
قبالة سواحل اليمن، ولم تُعلن على الفور أيّ جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي في وقت لا تزال فيه التوترات مرتفعة في الشرق الأوسط على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وبعد الحرب بين إيران وإسرائيل، وكذلك الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية إيرانية.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي يشرف عليها الجيش البريطاني، إنّ فريقاً أمنياً مسلحاً على متن السفينة رد بإطلاق النار، مضيفة أن "الوضع لا يزال مستمراً"، وتابعت الهيئة أن "السلطات تُجري تحقيقات". وأصدرت شركة أمبري، المتخصّصة في الأمن البحري، تحذيراً أفادت فيه بأن سفينة تجارية "تعرضت لهجوم من جانب ثمانية زوارق صغيرة أثناء إبحارها شمالاً في البحر الأحمر"، وأضافت الشركة أنها تعتقد أن الهجوم لا يزال مستمراً.
وأحال الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، الذي يتمركز في الشرق الأوسط، الاستفسارات إلى القيادة المركزية الأميركية، التي لم ترد على طلب التعليق على الفور. يُذكر أنّ الحوثيين في اليمن شنّوا هجمات في البحر الأحمر على خلفية حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على غزة، كما نشط قراصنة من أفريقيا في المنطقة.
أخبار
التحديثات الحية
الحوثيون بعد قصف مطار بن غوريون مجدداً: مستعدون لأي تطورات
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الولايات المتحدة ستتوقف عن تنفيذ الضربات الجوية في اليمن، وذلك بعدما "أبلغ الحوثيون الولايات المتحدة بأنهم لم يعودوا يريدون القتال"، كما ذكر، وقال ترامب: "هذه أخبار جيّدة"، مضيفاً: "أقبل بكلمة الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم، وقرّرنا وقف قصفنا فوراً". وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي خلال استضافته رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني: "إنهم فقط لا يريدون القتال. لا يريدون ذلك وسنحترم ذلك وسنوقف الهجمات". وعلق وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قائلاً إن "المهمة كانت إيقاف الهجمات على السفن في منطقة الشرق الأوسط"، وأنه "إذا توقف هذا فسنتوقف".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
ترامب: هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب: هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، أمس الأحد، إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح ترامب للصحافيين "أعتقد بأن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة. ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع نتنياهو اليوم الاثنين في البيت الأبيض، وهو اللقاء الثالث بينهما منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في يناير/كانون الثاني. وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبيل سفره إلى واشنطن أمس الأحد، إن اللقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قد يساهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وأضاف نتنياهو، في إحاطة للصحافيين من أمام الطائرة التي أقلته إلى واشنطن في مطار بن غوريون: "نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها"، وأوضح قائلاً: "أرسلت فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة، وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُساهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً". وبدأت مساء أمس الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس لبحث وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة. وقال ترامب "نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وأضاف أن الولايات المتحدة "تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل"، ومن بينها "ربما اتفاق دائم مع إيران". أخبار التحديثات الحية حرب الإبادة على غزة | جولة أولى من مفاوضات وقف النار وسط آمال بهدنة ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين فلسطينيين قولهما، ليل الأحد - الاثنين، إن الجلسة الأولى من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة، مشيرين إلى أن "الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق ولا يملك صلاحيات حقيقية". وقبل بدء المفاوضات، أفادت مصادر مطلعة "العربي الجديد" بأن الاجتماعات ستبدأ وسط أجواء توصف بـ"الجدية"، ودفع دولي حثيث نحو التوصل إلى اتفاق قبل اجتماع مرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، المقرر عقده في السادسة والنصف من مساء اليوم الاثنين بتوقيت واشنطن. (فرانس برس، العربي الجديد)

ترامب: الانحياز لسياسات بريكس المناهضة لأمريكا يستدعي فرض رسوم إضافية بنسبة 10%
ترامب: الانحياز لسياسات بريكس المناهضة لأمريكا يستدعي فرض رسوم إضافية بنسبة 10%

القدس العربي

timeمنذ 11 ساعات

  • القدس العربي

ترامب: الانحياز لسياسات بريكس المناهضة لأمريكا يستدعي فرض رسوم إضافية بنسبة 10%

واشنطن: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد إن الدول التي تنحاز إلى 'السياسات المعادية للولايات المتحدة' لدول مجموعة البريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة. وأضاف في منشور على موقع تروث سوشيال 'أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأمريكية لمجموعة بريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة. لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!'. ولم يوضح ترامب أو يتوسع في الإشارة إلى 'السياسات المعادية للولايات المتحدة' في منشوره. كانت مجموعة بريكس تضم في بدايتها البرازيل وروسيا والهند والصين في أول قمة لها في عام 2009. ثم أضاف التكتل جنوب أفريقيا في وقت لاحق. وفي العام الماضي ضمت المجموعة لعضويتها كل من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات وإندونيسيا. (رويترز)

خسراننا في هزيمة إيران
خسراننا في هزيمة إيران

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

خسراننا في هزيمة إيران

ليس الوقت للكتابة في السياسة، فالظاهر أنه سيحين بعد ما لا نعرفُ من أيامٍ وأسابيع، فقنابل حارقة وأكثر من 125 طائرة حربية، ضرب بها الرئيس ترامب، فجر أمس، ثلاثة مفاعلاتٍ نوويةٍ في الأراضي الإيرانية أعادتنا، جميعاً، إلى عطالةٍ للسياسة مُضافة، سيما أن لقاء جنيف الأوروبي الإيراني يوم الجمعة الماضي لم يكن فيه من السياسة شيء، فقد دلّ على ما لم يكُن في حاجةٍ إلى دليل، اصطفافِهم في باريس ولندن وبرلين (وغيرها) وراء نتنياهو. وسيّما أيضاً أن المنطق الأميركي، وقبل الإسرائيلي ومعه وبعده، اختصر القضيّة كلها، أن المطلوب أمرٌ وحيد، توقيع إيران على اتفاقٍ مكتوبٍ سلفاً، تستسلم فيه لمطلب واشنطن وتل أبيب، "صفر تخصيب يورانيوم". ما يعني، أنه لن يُكتفى بهزيمة الجمهورية الإسلامية، وإنما أيضاً استسلامها تماماً. وكان الاجتهاد في التحليل السياسي أنها أمام هذيْن الخيارين، ولكن المؤشّرات في الأيام العشرة الماضية أفادت بأنها ليست في هذا الوارد، أو ربما تُؤثِر الهزيمة على الاستسلام. ومع تحسّن أدائها عسكريّاً، ونجاحات مسيّراتها في إيذاء إسرائيل جيّداً، وإحداثها مزاجاً في دولة الاحتلال لا يتحمّس للمضي أكثر في الحرب، فإن هزيمة إيران المُرتجاة في واشنطن وتل أبيب قد لا تكون مختتم الحرب غير المعلوم متى ستنتهي، فثمّة وجاهةٌ في القول إنها بدأت فجر أمس، 22 يونيو/ حزيران الجاري، مع القنابل الحرارية الأميركية على مواقع نووية في نطنز وأصفهان وفوردو، وليس فجر يوم الجمعة قبل الماضي، لمّا صحوْنا على الأنباء إياها، والتي جعلتنا نتطيّر من هزيمة إيرانية تقترب. الوقتُ لخبراء في الأسلحة والمقذوفات والصواريخ، لنسمعهم بشأن ما نرى، ولخبراء البيئة والإشعاعات وشؤون اليورانيوم، مخصّباً وغير مخصّب، ليفيدونا بما يُطمئن أو لا يطمئن، وبسبل الوقاية والحيْطة. وقت العارفين، عن حقّ، في السياسة مُرجأ. وليس من اللائق أن تُعطى المساحاتُ في فضاء النقاش والتداول العام لمن يتحدّثون في السياسة كالمنجّمين، أو مثل عادل إمام في إجابته عمّا إذا كان قد شاهد سابقاً المتّهم في القفص أمامه في المحكمة إنه ربما شاهدَه وربما لم يشاهده. ... ولمّا كان هذا هو الحال، أو هو التشخيصُ الممكن، يصبح الأجدى أن ننشغل بالأخلاقيّ الجوهري، أو بالوطنيِّ في مسمّىً أنسب ربما، في ممارستنا نحن العرب السياسة، بمعنى تفتيشنا عن مصالحنا، عن النافع لنا، عن خساراتنا إذا ذهبت خواتيم الحرب إلى هذه النتيجة أو تلك. هنا بالضبط، وبلا لفٍّ ولا دوران، إذا خسرت إيران الحرب، بالمعنى الذي يريده صقور البيت الأبيض ودولة الاحتلال، فذلك يعني أن الجموح الإسرائيلي الذي تُعايَن وحشيته البالغة السفور لن يتوقّف عند أي سقوف، فالعالم العربي مجرّد ملعب مستباح لصاحب القرار الأمني والعسكري والسياسي في تل أبيب. لقد انكشفنا، نحن العرب، في أثناء نكبة الإبادة اليومية الحادثة في ناس غزّة، إلى مدىً أظنّه فاجأ نتنياهو نفسه، ما جعل هذا المجرم يمضي في مُراده بلا حدود، فقد قرّر الإجهاز التام على كل أسباب العيش في غزّة، واختطف أزيد من مليوني فلسطيني هناك رهائن للتمويت والتجويع والتهجير، بلا أي اكتراثٍ بمحكمتي جناياتٍ وعدلٍ دوليتين، وبازدراءٍ لبيانات الغضب في الأمم المتحدة وفي اجتماعاتٍ كلامية بلا عدد، ضَجر من نشطوا فيها في الشهور الأولى، ثم انصرفوا، غير مُحرجين على الأرجح، إلى شؤونهم. ولمّا أفلح في إنهاء قدرات حزب الله، واغتيال زعميه وقياداته وكفاءاته، ولمّا سوند من إدارتي بايدن وترامب بأكثر مما تصوّر، ولمّا انقطع المفاوضون في حركة حماس لانتظار "ضماناتٍ" من اثنيهما، بأن لا تعود الحرب في غزّة إذا توقفت في هدنة، ... لمّا تتالت هذه الوقائع وأخرى غير قليلة، أوضحَت لكل صاحب بصرٍ فداحة البؤس الذي نقيم فيه، نحن العرب، فلن يكون من شأن انتصارٍ تُحرزه الفاشية الإسرائيلية على إيران التي طالما اشتهيْنا أن تكون صديقةً للعرب، عن حقٍّ وحقيق، سوى أن تزيد قيعان هذا البؤس هبوطاً أكثر فأكثر. باختصار، لا نملك في غضون الحرب الإسرائيلية الأميركية، الشرسة والمركبة، على إيران، غير فُرجتنا عليها، ولكننا نملك أيضاً أن نكون مع أنفسنا، أنفسنا وحسب، بأن لا نرجو الهزيمة لإيران، ففي حدوثها، بالكيفيّة التي يشتهونها في واشنطن وتل أبيب، خسرانٌ كثيرٌ لنا، استضعافٌ آخر لنا، من ذئاب جارحةٍ نراها تصنع في غزّة ما نراه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store