logo
ترامب: هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع

ترامب: هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع

العربي الجديدمنذ 14 ساعات
قال الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
، أمس الأحد، إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل
اجتماعه المرتقب في واشنطن
مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح ترامب للصحافيين "أعتقد بأن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة.
ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع نتنياهو اليوم الاثنين في البيت الأبيض، وهو اللقاء الثالث بينهما منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في يناير/كانون الثاني. وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبيل سفره إلى واشنطن أمس الأحد، إن اللقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قد يساهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وأضاف نتنياهو، في إحاطة للصحافيين من أمام الطائرة التي أقلته إلى واشنطن في مطار بن غوريون: "نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها"، وأوضح قائلاً: "أرسلت فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة، وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُساهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً".
وبدأت مساء أمس الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس لبحث وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة. وقال ترامب "نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وأضاف أن الولايات المتحدة "تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل"، ومن بينها "ربما اتفاق دائم مع إيران".
أخبار
التحديثات الحية
حرب الإبادة على غزة | جولة أولى من مفاوضات وقف النار وسط آمال بهدنة
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين فلسطينيين قولهما، ليل الأحد - الاثنين، إن الجلسة الأولى من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة، مشيرين إلى أن "الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق ولا يملك صلاحيات حقيقية". وقبل بدء المفاوضات، أفادت مصادر مطلعة "العربي الجديد" بأن الاجتماعات ستبدأ وسط أجواء توصف بـ"الجدية"، ودفع دولي حثيث نحو التوصل إلى اتفاق قبل اجتماع مرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، المقرر عقده في السادسة والنصف من مساء اليوم الاثنين بتوقيت واشنطن.
(فرانس برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى... وويتكوف يتوجه إلى قطر قريباً
ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى... وويتكوف يتوجه إلى قطر قريباً

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى... وويتكوف يتوجه إلى قطر قريباً

قال البيت الأبيض، إن "الأولوية القصوى" للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس ، قبل اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الاثنين في البيت الأبيض. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين إن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس. وكان ترامب، قد قال أمس الأحد، إنّ هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وصرّح الرئيس الأميركي للصحافيين "أعتقد بأن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة. وكان ويتكوف عبّر عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وصفقة تبادل أسرى، وأكد التزام الرئيس دونالد ترامب بأمن إسرائيل. جاء ذلك خلال لقائه أعضاء في الجالية اليهودية بولاية نيويورك الأميركية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة. تقارير عربية التحديثات الحية التطبيع على طاولة لقاء ترامب ونتنياهو ونقاط خلافية في مفاوضات الدوحة وقال ويتكوف: "آمل أن تنتهي الحرب (الإبادة الإسرائيلية بغزة)، والأمور تتقدم في الاتجاه الصحيح". ورغم تفاؤله بالاتفاق المحتمل، أوضح ويتكوف أن ترامب "عازم على تغيير وجه الشرق الأوسط، والتزامه بأمن إسرائيل قوي وواضح"، وأضاف أن "دعوة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو إلى البيت الأبيض تعكس عمق العلاقة الشخصية والسياسية بين الرجلَين". وتوجّه نتنياهو إلى واشنطن، في زيارة تستمر أياماً عدّة، ستتناول الصفقة وملفات أخرى، منها الملف الإيراني واتفاقيات التطبيع، ويلتقي خلالها مسؤولين عدة، على رأسهم ترامب. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، بأنه من المتوقع أن يكون الملف الإيراني محوراً مركزياً خلال الزيارة، إذ ترغب إسرائيل والولايات المتحدة في بلورة استراتيجية مشتركة للاستفادة من إنجازات العدوان على إيران وتعزيزها، ورسم خطوط حمر، في حال تجاوزتها إيران، ستقوم إحداهما أو كلتاهما، بعمل عسكري ضدها. كذلك، ستُطرح خلال المحادثات المساعي لتوسيع اتفاقيات أبراهام (التطبيع). وكان وفد المفاوضات الإسرائيلي، قد غادر أمس الأحد، إلى الدوحة، لاستكمال المفاوضات مع حركة حماس حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار. ويترأس الوفد نائب رئيس "الشاباك"، المشار إليه بالحرف "ميم"؛ فيما يرافقه كل من منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، والمستشار السياسي لرئيس حكومة الاحتلال، أوفير بيلك، وممثلين إضافيين من "الشاباك" و"الموساد". وطبقاً لما أورده موقع "واينت" فإنّ التقديرات في إسرائيل هي أن الصفقة لن تُغلق نهائياً في اليومَين القريبَين، عازياً السبب إلى الفجوات بين الأطراف، والتي ربطها بالتعديلات الأساسية التي طالبت حركة حماس بإضافتها على نص المقترح، الذي ينصّ على هدنة من 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 قتلى، وانسحاب جزئيّ لجيش الاحتلال من القطاع. بدورها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين فلسطينيين قولهما، ليل الأحد - الاثنين، إن الجلسة الأولى من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة، مشيرين إلى أن "الوفد الإسرائيلي غير مفوضٍ على نحوٍ كافٍ للتوصل إلى اتفاق ولا يملك صلاحيات حقيقية". (رويترز، الأناضول، العربي الجديد)

واشنطن بوست: 'سلام' ترامب ونتنياهو في الشرق الأوسط يصطدم بأنقاض غزة وجرائم الحرب الإسرائيلية
واشنطن بوست: 'سلام' ترامب ونتنياهو في الشرق الأوسط يصطدم بأنقاض غزة وجرائم الحرب الإسرائيلية

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

واشنطن بوست: 'سلام' ترامب ونتنياهو في الشرق الأوسط يصطدم بأنقاض غزة وجرائم الحرب الإسرائيلية

لندن- 'القدس العربي': بينما يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء مرتقب في البيت الأبيض، حيث يراهن على ما يصفه بـ'فرصة تاريخية' لتوسيع دائرة التطبيع في المنطقة، تقف غزة، بأحيائها المدمرة ودماء أبنائها، عقبة ثقيلة أمام أحلامه وأحلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة إطلاق مشروع 'سلام الشرق الأوسط'. ففي تقرير موسّع نشرته صحيفة واشنطن بوست، يرصد الكاتب إيشان ثارور كيف تحاول إدارة ترامب الجديدة ونتنياهو تحويل لحظة التصعيد مع إيران إلى نقطة انطلاق نحو صفقات دبلوماسية كبرى، تشمل وقف إطلاق النار مع حماس، واتفاقات تطبيع مع دول عربية، وربما حتى سوريا، غير أن الواقع على الأرض – كما يكشف التقرير – أكثر تعقيدا، ويهدده فشل أخلاقي وإنساني متفاقم في غزة. ويشير الكاتب إلى أن ترامب يبدو في مزاج لصناعة السلام، فبعد أن أمر بقصف إيران لفترة وجيزة الشهر الماضي، سارع إلى الترحيب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية. كما نسب الفضل لنفسه في التوصل إلى هدنة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم تحذيرات المحللين من أن تنفيذ الاتفاق – الذي يشمل جماعات مسلحة متعددة وتمردا متجذرا – سيكون أصعب بكثير من التوسط فيه. كما يأمل ترامب هذا الأسبوع في الإعلان عن وقف جديد لإطلاق النار في غزة. من وجهة نظر ترامب، وربما نتنياهو، فإن الهدنة الجديدة في غزة قد تشكل تمهيدا لسلام أوسع في الشرق الأوسط، وضم المزيد من البلدان إلى 'اتفاقيات إبراهيم' من وجهة نظر ترامب، وربما نتنياهو، فإن الهدنة الجديدة قد تشكل تمهيدا لسلام أوسع في الشرق الأوسط. ويحرص ترامب على إحياء روح 'اتفاقيات إبراهيم' التي وقّعت خلالها عدة دول عربية – ولا سيما الخليجية – اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل خلال ولايته الأولى. ويسعى المسؤولون الأمريكيون إلى ضم السعودية إلى هذه الاتفاقيات، بل ويتصورون أيضا مسارا لانضمام سوريا، بقيادة معارضة 'إسلامية سابقة' – كما يوصف – إلى هذا المسار، في حال حدوث انتقال من الديكتاتورية. يبرز التقرير ما قاله اللواء المتقاعد إسرائيل زيف، الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، لصحيفة واشنطن بوست: 'سياسيا، لن يحظى نتنياهو بفرصة أفضل من تلك المتاحة له بعد نجاح الهجوم على إيران، وهو نجاح سيتلاشى بمرور الوقت'. وأضاف: 'إذا تمكّن من إبرام اتفاق إقليمي مع سوريا، وبدء عملية سلام مع السعودية، واستعادة الأسرى، فهذه، في المجمل، أعظم مكاسب يمكن أن يحققها قبل الانتخابات'. ويرى ترامب، الذي استغل منصاته للتنديد بملاحقة نتنياهو القضائية في ملفات فساد مزمنة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يمتلك أوراقا تمكنه من تحقيق مكاسب دبلوماسية أوسع في المنطقة. وفي هذا السياق، نقل كاتب العمود في الصحيفة، ديفيد إغناطيوس، عن مسؤول إماراتي رفيع قوله: 'يمكن لترامب اغتنام هذه الفرصة لتوسيع نطاق وقف إطلاق النار مع إيران ليشمل غزة وما وراءها. كيف نفكر على نطاق واسع ونتخيل أن هذه نقطة تحول محتملة في التاريخ؟ علينا أن نكون جريئين، وننطلق نحو الجائزة الكبرى'. لكن في الطريق تقف أنقاض غزة. فرغم آمال ترامب في أن تقود الجهود الدبلوماسية إلى وقف جديد لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لا تزال نقاط الخلاف الجوهرية قائمة. وتتضمن نسخة مكررة من اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في 30 حزيران/يونيو إطلاق حماس سراح 28 رهينة إسرائيلية – بينهم 10 أحياء و18 جثة – على خمس مراحل خلال فترة وقف إطلاق النار التي تستمر شهرين، وفقا لملخص حصلت عليه الصحيفة. وفي المقابل، يُفترض أن تدخل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا. وكتب مراسلو الصحيفة أن قادة الجيش ووزارة الدفاع في إسرائيل أبلغوا نتنياهو منذ العام الماضي أن الهدف الأول للحرب، وهو تقويض قدرة حماس على تهديد إسرائيل، قد تحقق، بينما الهدف الثاني، وهو إعادة الأسرى، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال اتفاق. ويتصاعد الضغط على الطرفين للموافقة على وقف إطلاق نار يمتد لـ60 يوما، في وقت تحصي فيه حماس خسائرها المتزايدة، ويواجه نتنياهو احتجاجات داخلية، حتى من كبار قادة جيشه. وقبل مغادرته إلى واشنطن، ترأس نتنياهو اجتماعا وزاريا محتدما، شهد صداما حادا بين رئيس الأركان إيال زامير ووزراء من اليمين المتطرف، الذين يعارضون أي هدنة دون 'تدمير حماس واحتلال غزة بالكامل'. إيال زامير لوزراء من اليمين المتطرف: 'هل تريدون حكومة عسكرية في غزة؟ من سيحكم مليوني إنسان؟' ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن زامير قوله خلال الاجتماع: 'هل تريدون حكومة عسكرية في غزة؟ من سيحكم مليوني إنسان؟'. في هذه الأثناء، تواصل إسرائيل قصف القطاع المدمر، حيث تسقط أعداد كبيرة من الضحايا يوميا. وأفاد مراسلو واشنطن بوست الأسبوع الماضي بأن 'المرافق الطبية مثقلة بالمصابين، ونفدت أكياس الجثث. ووفقا للأمم المتحدة، تم تسجيل سقوط أعداد كبيرة من الضحايا يوميا طوال الأسابيع الخمسة الماضية، إذ أُطلق الرصاص على المدنيين الفلسطينيين أثناء اقترابهم من نقاط توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكيا وإسرائيليًا، أو تجمعهم بالقرب منها، أو انتظارهم على الطرق التي خصصتها السلطات الإسرائيلية لاستلام شاحنات الإغاثة'. وتثير الهجمات على المدنيين في أثناء انتظار المساعدات مزيدا من التدقيق والانتقادات. فقد صرح عدد من المتعاقدين الأمريكيين الذين يعملون في حماية عمليات مؤسسة غزة الإنسانية لوكالة أسوشيتد برس الأسبوع الماضي بأنهم شاهدوا زملاءهم يطلقون النار والذخائر الحية بشكل عشوائي على الحشود. وفي نهاية الشهر الماضي، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية شهادات لجنود أكدوا أنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار على فلسطينيين عزّل قرب مواقع توزيع المساعدات. وفي صورة أوسع، لا يزال الغموض يحيط بمن سيحكم غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، وسط دعوات من اليمين الإسرائيلي لاحتلال القطاع، وإجبار سكانه البالغ عددهم مليوني شخص على مغادرته. وتتطلب خطط إعادة الإعمار، متى ما أُطلقت، إعادة توزيع بعض سكان القطاع المحاصرين. وفي خضم هذه الفوضى، حذرت منظمات حقوقية ومسؤولو الأمم المتحدة من انتهاكات جسيمة للقانون الدولي ترتكبها إسرائيل، في الوقت الذي تزعم فيه معاقبة حماس على هجومها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل واختطاف مئات الأسرى. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، في أيار/مايو الماضي: 'قصف منازل المدنيين، وإجبارهم على النزوح تحت تهديد الغارات المكثفة، والتدمير المنهجي لأحياء بأكملها، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية – كلها مؤشرات على وجود توجه نحو تغيير ديموغرافي دائم في غزة، في خرق واضح للقانون الدولي، يرقى إلى مستوى التطهير العرقي'. مسؤول إماراتي: عندما تنتصر على خصومك، عليك أن تفكر في الفوز باللعبة على المدى الطويل، وهي الاندماج والقبول في منطقتنا. هذه نصيحتنا للإسرائيليين. لطالما تجاهل نتنياهو وحلفاؤه انتقادات الأمم المتحدة، معتبرين إياها متحيزة ضد إسرائيل. لكنهم قد يجدون أنفسهم مضطرين للاستماع إلى شركائهم العرب، الذين يشترطون أن يكون أي اتفاق إقليمي مع إسرائيل مرتبطًا بحل حقيقي لمأساة الفلسطينيين. وقال المسؤول الإماراتي لإغناطيوس: 'عندما تنتصر على خصومك، عليك أن تفكر في كيفية الفوز باللعبة على المدى الطويل – اللعبة هي الاندماج والقبول في منطقتنا. هذه نصيحتنا للإسرائيليين'.

قبل الصفقة: نتنياهو 'فجأة' بلا 'تسريبات'.. خوف من ترامب أم 'صيد مؤجل'؟
قبل الصفقة: نتنياهو 'فجأة' بلا 'تسريبات'.. خوف من ترامب أم 'صيد مؤجل'؟

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • القدس العربي

قبل الصفقة: نتنياهو 'فجأة' بلا 'تسريبات'.. خوف من ترامب أم 'صيد مؤجل'؟

قبل 7 أكتوبر أجري نقاش في الكابنيت حول وضع 'يهودا والسامرة'. 'عليكم التفكير بشكل مختلف'، قال وزير المالية سموتريتش لرئيس الأركان هرتسي هليفي. 'هل الأفضل أن تسيطر حماس على يهودا والسامرة؟'، نعم. مصطلح 'حماس ذخر' لم يكن بالصدفة، إنها رؤية. يفضل سموتريتش سيطرة منظمة إرهابية على المنطقة قرب 'كفر سابا' والعفولة ومعظم الدولة على السلطة الفلسطينية. 'أتسمع ما تقوله؟'، رد هليفي. 'السلطة الفلسطينية تعيد كل أسبوع مواطناً إسرائيلياً ضل الطريق في المدن الفلسطينية'، قال هاليفي للوزراء. 'كل حادثة كهذه قد تنتهي بعملية فتك'. هاليفي لم يقنع الوزراء. سموتريتش وبنتنياهو أيضاً لا يمكن إقناعهما بهذا الأمر. فهما يريا السلطة أسوأ شيء في العالم، ليس بسبب الفساد وعدم الديمقراطية، فهذا آخر همهما؛ ها هما في علاقة ممتازة مع الزعماء الأكثر فظاعة في العالم؛ غير مستعدين لسماع أي شيء عن السلطة؛ لأن عواصم العالم المهمة تعتبر هذه السلطة شريكة في المفاوضات وقيادة شرعية ومعتدلة للشعب الفلسطيني. لا أحد إلا وقال في بداية الحرب: يجب الاهتمام بـ 'اليوم التالي'؛ الجيش صرخ بذلك، وكبار الشخصيات في إدارة بايدن حاولوا إجراء الحوار، وإيلان غولدنبرغ الذي شارك في الطاقم لهذا الأمر، تحدث عن عدم إمكانية تحديد لقاء مع المستوى السياسي في إسرائيل. الجيش كان في الصورة، و'الشاباك' أراد الدفع قدماً بذلك، لكن رون ديرمر الذي وصل للتو إلى اللقاء بين أن حل 'اليوم التالي' يمر عبر نزع التطرف من أوساط الشعب الفلسطيني، وهي العملية التي ستستغرق عشرات السنين. بكلمات أخرى، اتركونا. حقا تركوهم. والآن، بعد سنتين، نحن عالقون في وضع يقول فيه نتنياهو 'تريدون منا ترك غزة والسماح لحماس بالعودة والسيطرة؟'. نحن غير معنيين بذلك، لكن نتنياهو أفشل أي احتمالية أخرى، دمر خطة مصر والإمارات، وأي خطة كان فيها إصبع صغير للسلطة الفلسطينية. نتنياهو والحكومة يفضلون العشائر، بما في ذلك العشائر التي يديرها مجرمون، على تدخل السلطة. يفضلون الفوضى، يفضلون حماس، أي جهة إلا السلطة. الفشل نتنياهو الفظيع يظهر الآن بشكل خاص. في اللحظة التي كان فيها موافقاً رسمياً على إنهاء الحرب، كان يمكننا الحصول على عدد أكبر من المخطوفين الأحياء وبجدول زمني أسرع. لماذا يجب على مخطوفين الانتظار إلى اليوم الخمسين كي يتحررا؟ لماذا يجب على عشرة آخرين البقاء خارج القائمة؟ يقال في صالح نتنياهو إنه الآن على الأقل لا يخرج كل يومين بتصريح علني يفيد بأنه سيستأنف القتال مع انتهاء الصفقة. في الصفقات السابقة فعل ذلك بتصميم وحشي لمن هو مصمم على تقليص احتمالية أن تخطئ حماس وتعتقد أن وقف إطلاق النار أصبح دائماً، وتطلق سراح المزيد من المخطوفين. هذه هي المرة الوحيدة، قال يئير لبيد، التي يتوسل فيها كل العالم لنتنياهو بأن يكذب قليلاً، ولكنه يرفض ذلك. بسبب خوفه من ترامب، ها هو نتنياهو يلعب لعبته في هذه المرة. فجأة، تخرج تسريبات تفيد أنه مستعد لإنهاء الحرب، وفجأة لا توجد أي تصريحات معاكسة. سنرى ما سيحدث في البيت الأبيض، لكن يمكن الافتراض أن ترامب سيتحدث عن إنهاء الحرب، بينما يسير نتنياهو بين قطرات المياه. من وبحق سيمنعه من استئناف القتال إذا وقع على صفقة لإنهاء الحرب وتبين أن حماس عادت وتسلحت؟ في إحدى جلسات كابنت الحرب، قال رئيس الأركان هاليفي شيئاً على نمط 'حماس أيضاً لم تطلب من الأمم المتحدة الإذن لغزو أراضينا في 7 أكتوبر'. الآن، علينا الانتظار ورؤية كيف سيشرح نتنياهو للعائلات التي قتل أبناؤها في 'عربات جدعون'، على أساس الادعاء بأن العملية ستهزم حماس. رفيف دروكر هآرتس 7/7/2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store