logo
ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى... وويتكوف يتوجه إلى قطر قريباً

ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى... وويتكوف يتوجه إلى قطر قريباً

العربي الجديدمنذ 6 أيام
قال البيت الأبيض، إن "الأولوية القصوى" للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير المحتجزين الإسرائيليين لدى
حركة حماس
، قبل اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الاثنين في البيت الأبيض. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين إن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى
قطر
حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس.
وكان ترامب، قد قال أمس الأحد، إنّ هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وصرّح الرئيس الأميركي للصحافيين "أعتقد بأن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة.
وكان ويتكوف عبّر عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وصفقة تبادل أسرى، وأكد التزام الرئيس دونالد ترامب بأمن إسرائيل. جاء ذلك خلال لقائه أعضاء في الجالية اليهودية بولاية نيويورك الأميركية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.
تقارير عربية
التحديثات الحية
التطبيع على طاولة لقاء ترامب ونتنياهو ونقاط خلافية في مفاوضات الدوحة
وقال ويتكوف: "آمل أن تنتهي الحرب (الإبادة الإسرائيلية بغزة)، والأمور تتقدم في الاتجاه الصحيح". ورغم تفاؤله بالاتفاق المحتمل، أوضح ويتكوف أن ترامب "عازم على تغيير وجه الشرق الأوسط، والتزامه بأمن إسرائيل قوي وواضح"، وأضاف أن "دعوة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو إلى البيت الأبيض تعكس عمق العلاقة الشخصية والسياسية بين الرجلَين".
وتوجّه نتنياهو إلى واشنطن، في زيارة تستمر أياماً عدّة، ستتناول الصفقة وملفات أخرى، منها الملف الإيراني واتفاقيات التطبيع، ويلتقي خلالها مسؤولين عدة، على رأسهم ترامب. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، بأنه من المتوقع أن يكون الملف الإيراني محوراً مركزياً خلال الزيارة، إذ ترغب إسرائيل والولايات المتحدة في بلورة استراتيجية مشتركة للاستفادة من إنجازات العدوان على إيران وتعزيزها، ورسم خطوط حمر، في حال تجاوزتها إيران، ستقوم إحداهما أو كلتاهما، بعمل عسكري ضدها. كذلك، ستُطرح خلال المحادثات المساعي لتوسيع اتفاقيات أبراهام (التطبيع).
وكان وفد المفاوضات الإسرائيلي، قد غادر أمس الأحد، إلى الدوحة، لاستكمال المفاوضات مع حركة حماس حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار. ويترأس الوفد نائب رئيس "الشاباك"، المشار إليه بالحرف "ميم"؛ فيما يرافقه كل من منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، والمستشار السياسي لرئيس حكومة الاحتلال، أوفير بيلك، وممثلين إضافيين من "الشاباك" و"الموساد".
وطبقاً لما أورده موقع "واينت" فإنّ التقديرات في إسرائيل هي أن الصفقة لن تُغلق نهائياً في اليومَين القريبَين، عازياً السبب إلى الفجوات بين الأطراف، والتي ربطها بالتعديلات الأساسية التي طالبت حركة حماس بإضافتها على نص المقترح، الذي ينصّ على هدنة من 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 قتلى، وانسحاب جزئيّ لجيش الاحتلال من القطاع. بدورها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين فلسطينيين قولهما، ليل الأحد - الاثنين، إن الجلسة الأولى من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة، مشيرين إلى أن "الوفد الإسرائيلي غير مفوضٍ على نحوٍ كافٍ للتوصل إلى اتفاق ولا يملك صلاحيات حقيقية".
(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آلاف الإسرائيليين يطالبون بصفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة
آلاف الإسرائيليين يطالبون بصفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

آلاف الإسرائيليين يطالبون بصفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة

تظاهر آلاف الإسرائيليين يوم السبت في تل أبيب ومدن أخرى، مطالبين الحكومة بتأمين إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، فيما رجحت هيئة البث العبرية الرسمية، تقديم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، استقالته من الحكومة الائتلافية إذا وقعت تل أبيب الاتفاق مع حركة حماس. وقال المحتجز السابق، إيلي شارابي، في التجمع المركزي في تل أبيب، وفقاً لصحيفة هآرتس الإسرائيلية: "نافذة الفرصة لإعادة جميع الـ50 رهينة، أحياءً وأمواتاً، مفتوحة الآن، ولن تبقى كذلك طويلاً". وكان شارابي قد احتُجز مع إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن يطلق سراحه ضمن صفقة في فبراير/ شباط الماضي. وخاطب شارابي الذي يحتجز جثمان شقيقه في غزة أيضاً، الحكومة الإسرائيلية قائلاً: "لقد انتُخبتم لخدمة هذا الشعب. بتواضع، بتهذيب. لقد تسبب الغرور في كارثة لنا، ويجب ألا نعود إلى هذا النمط من السلوك". ووفقاً للأرقام الإسرائيلية الرسمية، لا يزال 50 شخصاً خطفوا من إسرائيل محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. أخبار التحديثات الحية مفاوضات غزة: إسرائيل تطلب احتلال 40% من القطاع وحماس ترفض إلى ذلك، رجحت هيئة البث العبرية الرسمية، السبت، تقديم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، استقالته من الحكومة الائتلافية إذا وقعت تل أبيب الاتفاق مع حركة حماس. وأوضحت الهيئة أن هناك أزمة في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، على خلفية المفاوضات الجارية مع الحركة في قطر. وأفادت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعقد جلسة خاصة (لم تحدد موعدها) مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حتى لا يُفك الائتلاف الحاكم في تل أبيب. وتوقعت الهيئة تقديم بن غفير استقالته من الائتلاف حال توقيع الاتفاق مع "حماس". وحالياً، تشهد العاصمة القطرية الدوحة، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ولطالما أكدت المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط في صفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفاً في حكومته. (أسوشييتد برس، الأناضول، العربي الجديد)

15 مليار شيكل لإقامة "غيتو رفح": إسرائيل تتمسك بالسيطرة على قطاع غزة
15 مليار شيكل لإقامة "غيتو رفح": إسرائيل تتمسك بالسيطرة على قطاع غزة

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

15 مليار شيكل لإقامة "غيتو رفح": إسرائيل تتمسك بالسيطرة على قطاع غزة

تخطط إسرائيل كما كشف وزير أمنها، يسرائيل كاتس ، قبل أسبوع، لإقامة "مدينة خيام إنسانية" على أنقاض مدينة رفح المُدمّرة. كاتس الذي طالما استغل الكارثة التي حلّت بعائلته خلال الحرب العالمية الثانية تحت حكم النازيين لاستعطاف العالم، وتنقل في أروقة متحف "ياد فشيم" مع السفراء والمسؤولين الأجانب لتذكيرهم بالمحرقة التي نجا منها والداه؛ لم يتورّع عن طرح استنساخ الغيتو النازي بستار "الإنسانية"؛ حيث من المخطط تجميع مئات آلاف الفلسطينيين فيه تمهيداً لدفعهم إلى "الهجرة الطوعية". غير أن كلفة هذا الغيتو، بحسب ما يُقدر مسؤولون إسرائيليون تراوح بين 10- 15 مليار شيكل، وطبقاً لما نقلته عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، فإنه في حال تنفيذ المخطط، ستتحمل إسرائيل في المرحلة الأولى على الأقل مجمل التكاليف. وستكون طبقاً للخطة الأصلية فإن "المدينة" ستكون عبارة عن سجن ضخم من الخيام المتراصّة، يُزج فيه نحو نصف مليون فلسطيني، من يوافق منهم على الانتقال إليه لن يُسمح له بالعودة إلى مناطق ما وراء الغيتو خصوصاً تلك الواقعة شمالاً. الخطة تحظى بانتقادات واسعة خصوصاً من جانب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التي تعدها حكماً عسكرياً سيكلف حياة الجنود، فيما تهاجمها المنظمات الإنسانية باعتبارها ترجمة واقعية لتهجير الفلسطينيين بالقوّة من بيوتهم، التي دُمّرت أصلاً. وخلال الأسبوع الماضي، عقد المجلس الوزاري للشؤون السياسية-الأمنية (الكابينت) أكثر من جلسة للتداول في الخطة، وخلال الاجتماعات واجه رئيس الأركان، إيال زامير، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، مؤكداً أن تهيئة الأرضية لخطة كهذه "تقوّض قدرة الجيش على تنفيذ مهامه في قطاع غزة"، وفي مقدمتها القضاء على حماس واستعادة الأسرى. ومع ذلك أوعز نتنياهو إلى الجيش بإعداد خطة للتحضير "لمدينة الخيام" خلال أيام. رصد التحديثات الحية إسرائيل تخطط لتجميع كل سكان غزة في "مدن خيام" برفح وفي نهاية الأسبوع المنصرم، عقد اجتماع بمشاركة سموتريتش الذي وافق على مخصصات الميزانية الأوليّة لتجهيز المنطقة. وهي تكلفة قدّرها مسؤولون إسرائيليون بأنها ستراوح في النهاية "بين 10 و15 مليار شيكل، وقد تكون أكثر". أمّا سبب كلفتها المرتفعة فعائدة إلى حقيقة أن الغيتو سيكون على شكل مصيدة تُغري الفلسطينيين المُجوعين والمحرومين من أدنى مقوّمات البقاء، باللجوء إليها "حيث سيتوفر فيه من الطعام، وظروف جيدة، وخيام للإقامة الطويلة، ومساعدات طبية، ومستشفيات، وربما إمكانية التعليم"، بحسب ما نقلت الصحيفة. وفي الإطار، تشير مصادر في "الكابينت" إلى أن الفكرة هي أن تُحصّل إسرائيل تعويض النفقات عن "مدينة الخيام" من دولٍ عربية كالمملكة العربية السعودية، والإمارات، عندما تتولى مسؤولية إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب، إلا أن المصادر استبعدت حدوث ذلك، مشيرة بقولها "قليلون هم من يعتقدون أن هذه المدينة ستقام بالفعل". وتعليقاً على ما تقدّم أصدر مكتب وزير المالية بياناً اليوم، رأى فيه أن "هذه الادعاءات محاولةٌ لنسف خطة رئيس الحكومة للفصل الإنساني بين حماس والمدنيين من خلال تضخيم الميزانيات، بهدف الترهيب والردع"، على حد وصفه. وأضاف أنه "تمت الموافقة على مئات الملايين لتجهيز منطقة محمية للسكان"، مشيراً بقوله "لقد كلفت الحرب بالفعل مئات المليارات من دون حسم، ويعود ذلك أساساً إلى الفشل في إدارة المساعدات التي تمد حماس بالقوة". وشدد على أن "الرعاية المناسبة للمدنيين وخنق حماس هما السبيل الأمثل للنصر"، مشيراً إلى أنه "إذا كان هناك من يفكر في إجراء أي تحرك في الميزانية، فليتراجع مُسبقاً".

القاهرة تتحفظ على خريطة إعادة انتشار الاحتلال في رفح
القاهرة تتحفظ على خريطة إعادة انتشار الاحتلال في رفح

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

القاهرة تتحفظ على خريطة إعادة انتشار الاحتلال في رفح

كشف مصدر مصري مطلع على جهود الوساطة التي تشارك فيها القاهرة بين إسرائيل و حركة حماس ، خلال مفاوضات الدوحة الجارية حالياً، أن الوفد الأمني المصري سجّل تحفظ بلاده واعتراضها على خريطة إعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التي قدمها الوفد الإسرائيلي، وتتضمن الاحتفاظ بوجود القوات في محافظة رفح بالكامل. وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، إن الوفد المصري أبدى تحفظه على الخطة الإسرائيلية، دافعاً بمخاوف القاهرة من الخطة الرامية لإقامة ما يسمى بمدينة خيام في رفح الملاصقة للحدود المصرية، ودفع سكان القطاع إلى الانتقال نحوها عبر آليات توزيع المساعدات، موضحاً أن تلك الخطة تعني خلق قنبلة بشرية على الحدود مع مصر، وتشكل تهديداً واضحاً للأمن القومي المصري. رصد التحديثات الحية 15 مليار شيكل لإقامة "غيتو رفح": إسرائيل تتمسك بالسيطرة على قطاع غزة وعن اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر والاحتلال عام 1979، والتي يعد الوجود الإسرائيلي في ممر صلاح الدين (فيلادلفي) الممتد على طول الحدود بين مصر وغزة مخالفاً لملاحقها الأمنية، قال المصدر إن القاهرة في السابق حذّرت في أكثر من مناسبة إعلامياً، ورسمياً، بأن المساس بالاتفاقية لن يكون في صالح أي طرف وأن مصر جاهزة لإعادة النظر فيها حال استمرار الانتهاكات، مؤكداً أن هناك معادلة جديدة أقرت بحكم الأمر الواقع، بعدما دفعت مصر بتعزيزات عسكرية وأسلحة ثقيلة، في المنطقة (ج) بالمخالفة أيضاً للاتفاقية، وذلك رداً على المخالفات الإسرائيلية، موضحاً أن "مصر اعتبرت ذلك خطوة أولى في الرد على المخالفات الإسرائيلية، ما دام الأمر لم يتجاوز الخطوط الحمراء لمستوى الخطر على الأمن المصري". وشدد المصدر على أن "إعادة النظر في الاتفاقية سيكون مطروحاً وحاضراً بقوة حال وصلت التجاوزات الإسرائيلية مستوى التهديد المحقق". رصد التحديثات الحية مواصفات غيتو "رفح الجديدة" وآلية عمله: فرز وحبس وتهجير وكانت مصر قد سجلت شكوى رسمية عبر آلية اللجنة العسكرية التنسيقية المعنية بالترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر والأراضي المحتلة، بسبب وجود إحدى نقاط توزيع المساعدات الخاصة بما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، بالقرب من الحدود المصرية مع القطاع، وهو ما اعتبرته القاهرة تهديداً مباشراً لأمن حدودها، ومحاولات ملتفة لتهجير سكان القطاع إلى سيناء. وتهدف الخطة الإسرائيلية إلى إزاحة سكان غزة نحو الجنوب واختصار القطاع في المنطقة المحصورة بين محوري موراج في جنوب غزة، وصلاح الدين (فيلادلفي)، مع تخفيض عدد السكان إلى النصف تقريباً عبر الضغط ودفعهم إلى الهجرة الطوعية والقسرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store