مرسى المغرب تبرم شراكة استراتيجية مع عملاق سويسري لتطوير ميناء الناظور
ناظورسيتي: أيوب. ص
أبرمت شركة "مرسى المغرب" وشركة "ترمينال إنفستمنت ليمتد" (TIL) التابعة لمجموعة "MSC" اتفاقية شراكة تقتضي بدخول TIL في رأس مال فرع الشركة الذي سيدير محطة الحاويات في ميناء الناظور غرب المتوسطي.
وفقا لهذه الاتفاقية، ستظل "مرسى المغرب" تحتفظ بحصة الأغلبية من رأس المال مع 50% زائد سهم واحد، بينما ستتملك TIL نسبة 50% ناقص سهم واحد.
ويتوقع أن يسهم هذا التعاون بشكل كبير في تعزيز مكانة "مرسى المغرب" ضمن القطاع العالمي لإدارة وتشغيل محطات الحاويات، بفضل ارتباطها بشريك كبير في هذا المجال.
تعتبر هذه الشراكة جزءا من خطة تطوير استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرة المملكة على المنافسة اللوجستية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
فالميناء الجديد، الذي يمتد على 1,520 مترا من الأرصفة مع عمق 18 مترا و70 هكتارا من الأرض، سيتيح معالجة حوالي 3.4 مليون وحدة مكافئة من الحاويات (EVP) عند تشغيله بكامل طاقته.
وتعد هذه الشراكة جزءا من استراتيجية "مرسى المغرب" لعام 2030، والتي تسعى إلى تعزيز موقع الشركة كفاعل رئيسي في قطاع الموانئ المغربي.
ومن المتوقع أن تكون المرحلة الأولى من الميناء جاهزة للاستخدام بحلول عام 2027، مما سيسهم في دفع عجلة التطور الاقتصادي وتحقيق طموحات المملكة في المجال اللوجستي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 6 ساعات
- ناظور سيتي
جمعية "ناظور المستقبل لقادة التنمية" تختتم مشروع "Invest in Roots" بحفل يجسد التمكين والاندماج الاقتصادي لمغاربة العالم
المزيد من الأخبار جمعية "ناظور المستقبل لقادة التنمية" تختتم مشروع "Invest in Roots" بحفل يجسد التمكين والاندماج الاقتصادي لمغاربة العالم ناظورسيتي : نظّمت جمعية 'ناظور المستقبل لقادة التنمية – ANAF' يوم الجمعة 16 ماي 2025 الحفل الختامي لمشروعها التنموي 'Invest in Roots'، وذلك بقاعة الندوات بفندق ميركور بمدينة الناظور، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية والمنتخبة، وعدد من الشركاء المؤسساتيين، والفاعلين المدنيين، إضافة إلى المستفيدين من البرنامج. وانطلق الحفل بكلمة ترحيبية بالحضور الكريم، تم فيها التأكيد على مكانة إقليم الناظور كوجهة واعدة للاستثمار، بفضل مؤهلاته الطبيعية والبشرية، مع التشديد على أن الاستثمار في الرأسمال البشري ومواكبة المبادرات الشبابية والمغاربة العائدين هو السبيل لبناء اقتصاد جهوي صاعد، استمع بعدها الحضور إلى تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من أداء المقرئ نبيل بلال، تلاها أداء النشيد الوطني المغربي. من جهته قدّم المسؤول عن المشروع، أيمن بومهدي، عرضًا شاملاً حول مختلف مراحل المشروع، بدءًا من دراسة ميدانية أُجريت بشراكة مع مكتب متخصص لرصد فرص الاستثمار بالإقليم، والتي توجت بإصدار كتيب بمثابة تشخيص مجالي للفرص السوسيو اقتصادية بإقليم الناظور وقد تم توزيعه بالمناسبة على الضيوف، عقب هذه الدراسة تم تنظيم لقاء تحسيسي لفائدة 30 مشاركًا من حاملي أفكار مشاريع، اختير منهم 25 مشروعًا خضعوا لتكوين ومواكبة معمّقة من طرف مكونين متخصصين في مجال ريادة الأعمال، وصولًا إلى انتقاء 15 مشروعًا نهائيًا جاهزًا للانطلاق على أرض الواقع. وأكد في ختام كلمته أن هذا المشروع لا يمثل النهاية، بل هو بداية لمسار جديد في مجال دعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لمغاربة العالم والمغاربة العائدين، كما وجه شكره الخاص لكل الشركاء: ولاية جهة الشرق، جهة الشرق، Expertise France، الوكالة الفرنسية للتنمية وفريق عمل PRIM. عقب ذلك، تم عرض شريط مرئي توثيقي يعرض أهم لحظات المشروع منذ انطلاقه، ونجاحاته على أرض الواقع، ثم استمتع الحضور بفقرة موسيقية أولى أحياها الفنان الصاعد نبيل زعيمي، الذي قدّم باقة من الأغاني المستوحاة من التراث الريفي، نالت إعجاب وتفاعل الحاضرين. تواصل الحفل بكلمات الشركاء الرئيسيين، حيث كانت المداخلة الأولى للأستاذ صالح العبوضي، عضو مجلس جهة الشرق، الذي نوه بالدور الإيجابي الذي تقوم به جمعية ANAF في تنمية الإقليم، وأشاد بجهودها الميدانية. كما عبر عن إعجابه بكتيب الجمعية، معتبرًا إياه مرجعًا قيّمًا يجب ترجمته إلى لغات أجنبية لتقريبه من أبناء الجالية. كما أكد على أن الهجرة ليست عبئًا، بل رافعة للتنمية من خلال الكفاءات الفكرية والعلمية التي تزخر بها الجالية المغربية. ونوّه بفضل هذا المشروع في إنشاء مكاتب استقبال وتوجيه لفائدة الجالية بعدة جماعات ترابية، مشيرًا إلى ضرورة تنويع فرص الاستثمار بين الصناعة، التجارة، السياحة، الثقافة، والاقتصاد التضامني والاجتماعي. وفي ختام كلمته، تسلم شهادة تقديرية وتذكارًا تقديريًا من طرف الجمعية، عربون محبة وتقدير لمجهوداته. في حين، أكد ياسين اشلييش، ممثل البنك الشعبي، على أهمية المشروع في خلق فرص شغل حقيقية، تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى تشجيع استثمارات مغاربة العالم، والتي يحفزها بالدرجة الأولى حب الانتماء للوطن، كما أشار الى تنوع برامج التمويل المتاحة لفائدة الجالية المغربية، واختتم كلمته بدوره بالإشادة بكتيب الجمعية، معتبرا إياه بوابة استراتيجية للتواصل مع المستثمرين من أبناء الوطن بالخارج. وبدوره تسلّم شهادة تقديرية وتذكارًا رمزيا من طرف الجمعية. وفي لحظة وُثّقت بحفاوة، تم عرض فيديو تقديمي للمشاريع النهائية التي واكبتها الجمعية في إطار البرنامج، والتي تميزت بأفكار مبتكرة، منها: مشروع لصناعة وتوزيع مواد التنظيف بمعايير حديثة، مشروع مخبزة مخصصة لمرضى السكري وحساسية الغلوتين، مشروع لإنتاج وتسويق "أملو"، مشروع مطعم متخصص في الأكل الإيطالي، إضافة إلى مشاريع أخرى متنوعة وعملية. تلا ذلك تتويج المشاركين الخمسة عشر بشواهد تقديرية، تعبيرًا عن الاعتراف بمجهوداتهم ومثابرتهم خلال كافة مراحل البرنامج. كما تم تقديم شكر خاص إلى الأطراف التي واكبت التكوين، وهي: مكتب التكوين والمواكبة، مكتب التشخيص الإقليمي، وجمعية المقاولات الصغرى جدًا، الذين لعبوا دورًا أساسيًا في تحويل أفكار المشاركين إلى مشاريع قابلة للتنفيذ. وفي إطار تعزيز التعاون، عرف الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية ANAF لقادة التنمية، في شخص رئيسها وليد الحدادي، وجمعية المقاولات الصغرى جدًا، ممثلة في رئيسها محمد الوزيري، وتهدف الاتفاقية إلى مواصلة الدعم التقني والتكويني لحاملي المشاريع، خاصة من صفوف مغاربة العالم والمغاربة العائدين. وتم تقديم تذكار تكريمي للسيد الوزيري اعترافًا بالمساندة الفعلية التي قدمتها جمعيته. كما تم الإعلان عن تأجيل توقيع اتفاقية شراكة ثانية مع مؤسسة 'حوار' إلى وقت لاحق، بسبب ظروف صحية لرئيسها. عاد الإبداع ليُطل من جديد عبر فقرة موسيقية ثانية أضافت بعدًا احتفاليًا راقياً للحفل، عقبها تكريم خاص للسيدة سعاد المرابط، تقديرًا لمواكبتها النشيطة لجميع مراحل المشروع من التكوين إلى التتبع. واختتم الحفل بكلمة ختامية أكدت أن مشروع 'Invest in Roots' كان تجربة رائدة ومبادرة فريدة، بيّنت أن مغاربة العالم والمغاربة العائدين هم رافعة حقيقية للتنمية. وأن هذا الحفل الختامي ليس نقطة نهاية، بل هو بداية لمسار طويل ومثمر، يعزز الإرادة الجماعية ويجدد الأمل في أن تحظى مثل هذه المبادرات بالدعم المالي والمؤسساتي اللازم لضمان استمراريتها واستدامتها، تلتها دعوة الحضور لالتقاط صورة جماعية، أعقبتها حفلة شاي على شرف المشاركين والضيوف. ومن خلال هذه الأمسية، استعرض رئيس الجمعية وليد الحدادي السياق العام للمشروع، ومشددا على أن الجمعية قامت على قناعة راسخة بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان، وأن مشروع "استثمر في الجذور" كان تجربة فريدة لترسيخ قيم التخطيط والحكامة والمبادرة، كما أشار إلى أن الجمعية تسير بثبات نحو ترسيخ نموذج جمعوي ناجح بالإقليم وبالجهة، يقوم على الانفتاح والعمل المشترك مع مختلف الفاعلين.من جهته قدّم المسؤول عن المشروع، أيمن بومهدي، عرضًا شاملاً حول مختلف مراحل المشروع، بدءًا من دراسة ميدانية أُجريت بشراكة مع مكتب متخصص لرصد فرص الاستثمار بالإقليم، والتي توجت بإصدار كتيب بمثابة تشخيص مجالي للفرص السوسيو اقتصادية بإقليم الناظور وقد تم توزيعه بالمناسبة على الضيوف، عقب هذه الدراسة تم تنظيم لقاء تحسيسي لفائدة 30 مشاركًا من حاملي أفكار مشاريع، اختير منهم 25 مشروعًا خضعوا لتكوين ومواكبة معمّقة من طرف مكونين متخصصين في مجال ريادة الأعمال، وصولًا إلى انتقاء 15 مشروعًا نهائيًا جاهزًا للانطلاق على أرض الواقع.وأكد في ختام كلمته أن هذا المشروع لا يمثل النهاية، بل هو بداية لمسار جديد في مجال دعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لمغاربة العالم والمغاربة العائدين، كما وجه شكره الخاص لكل الشركاء: ولاية جهة الشرق، جهة الشرق، Expertise France، الوكالة الفرنسية للتنمية وفريق عمل PRIM. عقب ذلك، تم عرض شريط مرئي توثيقي يعرض أهم لحظات المشروع منذ انطلاقه، ونجاحاته على أرض الواقع، ثم استمتع الحضور بفقرة موسيقية أولى أحياها الفنان الصاعد نبيل زعيمي، الذي قدّم باقة من الأغاني المستوحاة من التراث الريفي، نالت إعجاب وتفاعل الحاضرين. تواصل الحفل بكلمات الشركاء الرئيسيين، حيث كانت المداخلة الأولى للأستاذ صالح العبوضي، عضو مجلس جهة الشرق، الذي نوه بالدور الإيجابي الذي تقوم به جمعية ANAF في تنمية الإقليم، وأشاد بجهودها الميدانية.كما عبر عن إعجابه بكتيب الجمعية، معتبرًا إياه مرجعًا قيّمًا يجب ترجمته إلى لغات أجنبية لتقريبه من أبناء الجالية. كما أكد على أن الهجرة ليست عبئًا، بل رافعة للتنمية من خلال الكفاءات الفكرية والعلمية التي تزخر بها الجالية المغربية. ونوّه بفضل هذا المشروع في إنشاء مكاتب استقبال وتوجيه لفائدة الجالية بعدة جماعات ترابية، مشيرًا إلى ضرورة تنويع فرص الاستثمار بين الصناعة، التجارة، السياحة، الثقافة، والاقتصاد التضامني والاجتماعي. وفي ختام كلمته، تسلم شهادة تقديرية وتذكارًا تقديريًا من طرف الجمعية، عربون محبة وتقدير لمجهوداته. في حين، أكد ياسين اشلييش، ممثل البنك الشعبي، على أهمية المشروع في خلق فرص شغل حقيقية، تماشيًا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى تشجيع استثمارات مغاربة العالم، والتي يحفزها بالدرجة الأولى حب الانتماء للوطن، كما أشار الى تنوع برامج التمويل المتاحة لفائدة الجالية المغربية، واختتم كلمته بدوره بالإشادة بكتيب الجمعية، معتبرا إياه بوابة استراتيجية للتواصل مع المستثمرين من أبناء الوطن بالخارج. وبدوره تسلّم شهادة تقديرية وتذكارًا رمزيا من طرف الجمعية.وفي لحظة وُثّقت بحفاوة، تم عرض فيديو تقديمي للمشاريع النهائية التي واكبتها الجمعية في إطار البرنامج، والتي تميزت بأفكار مبتكرة، منها: مشروع لصناعة وتوزيع مواد التنظيف بمعايير حديثة، مشروع مخبزة مخصصة لمرضى السكري وحساسية الغلوتين، مشروع لإنتاج وتسويق "أملو"، مشروع مطعم متخصص في الأكل الإيطالي، إضافة إلى مشاريع أخرى متنوعة وعملية. تلا ذلك تتويج المشاركين الخمسة عشر بشواهد تقديرية، تعبيرًا عن الاعتراف بمجهوداتهم ومثابرتهم خلال كافة مراحل البرنامج.كما تم تقديم شكر خاص إلى الأطراف التي واكبت التكوين، وهي: مكتب التكوين والمواكبة، مكتب التشخيص الإقليمي، وجمعية المقاولات الصغرى جدًا، الذين لعبوا دورًا أساسيًا في تحويل أفكار المشاركين إلى مشاريع قابلة للتنفيذ. وفي إطار تعزيز التعاون، عرف الحفل توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية ANAF لقادة التنمية، في شخص رئيسها وليد الحدادي، وجمعية المقاولات الصغرى جدًا، ممثلة في رئيسها محمد الوزيري، وتهدف الاتفاقية إلى مواصلة الدعم التقني والتكويني لحاملي المشاريع، خاصة من صفوف مغاربة العالم والمغاربة العائدين. وتم تقديم تذكار تكريمي للسيد الوزيري اعترافًا بالمساندة الفعلية التي قدمتها جمعيته.كما تم الإعلان عن تأجيل توقيع اتفاقية شراكة ثانية مع مؤسسة 'حوار' إلى وقت لاحق، بسبب ظروف صحية لرئيسها. عاد الإبداع ليُطل من جديد عبر فقرة موسيقية ثانية أضافت بعدًا احتفاليًا راقياً للحفل، عقبها تكريم خاص للسيدة سعاد المرابط، تقديرًا لمواكبتها النشيطة لجميع مراحل المشروع من التكوين إلى التتبع.واختتم الحفل بكلمة ختامية أكدت أن مشروع 'Invest in Roots' كان تجربة رائدة ومبادرة فريدة، بيّنت أن مغاربة العالم والمغاربة العائدين هم رافعة حقيقية للتنمية. وأن هذا الحفل الختامي ليس نقطة نهاية، بل هو بداية لمسار طويل ومثمر، يعزز الإرادة الجماعية ويجدد الأمل في أن تحظى مثل هذه المبادرات بالدعم المالي والمؤسساتي اللازم لضمان استمراريتها واستدامتها، تلتها دعوة الحضور لالتقاط صورة جماعية، أعقبتها حفلة شاي على شرف المشاركين والضيوف.


ناظور سيتي
منذ 14 ساعات
- ناظور سيتي
عطل شامل يصيب منصة أكس يتسبب في توقف الخدمة عالمياً
المزيد من الأخبار عطل شامل يصيب منصة أكس يتسبب في توقف الخدمة عالمياً ناظور سيتي: متابعة شهدت منصة التواصل الاجتماعي 'إكس' اضطرابات واسعة النطاق على المستوى الدولي خلال اليوم السبت، حيث أبلغ المستخدمون عن توقف مفاجئ في الخدمة أثر على ملايين الحسابات. وتأتي هذه المشاكل بعد أن أبلغ مستخدمون عبر منصات متخصصة في رصد الأعطال عن صعوبات في الوصول إلى المنصة، مما أثار تساؤلات حول سبب هذه الانقطاعات التي تكررت للمرة الثانية خلال أسبوع. وأكدت شركة تحليل البيانات 'نت بلوكس' أن هذه الانقطاعات ليست نتيجة مشاكل في الاتصال بالإنترنت أو قيود مفروضة في دول معينة، مما يزيد الغموض حول أصل المشكلة الفنية. ورغم استمرار انقطاع الخدمة، لم تعلن منصة 'إكس' أو إدارة الشركة أي بيان رسمي يوضح أسباب العطل أو مدة إصلاحه، مما يزيد من توتر المستخدمين والمحللين على حد سواء. يذكر أن منصة 'إكس'، التي كانت تعرف سابقاً باسم 'تويتر'، قد تم الاستحواذ عليها من قبل الملياردير إيلون ماسك في عام 2022، ومنذ ذلك الحين شهدت المنصة عدة تغييرات وإعادة هيكلة في بنيتها وخدماتها.


ناظور سيتي
منذ 19 ساعات
- ناظور سيتي
المغرب يستعد لتوسيع أسطوله البحري بأول بارجة حربية إسبانية منذ 40 سنة
المزيد من الأخبار المغرب يستعد لتوسيع أسطوله البحري بأول بارجة حربية إسبانية منذ 40 سنة ناظورسيتي: متابعة شهد ملف تعزيز قدرات البحرية الملكية المغربية تطورا بارزا مع إعلان موعد طرح سفينة الدورية البحرية "أفانتي 1800" على الماء، وذلك يوم الثلاثاء 27 مايو المقبل في ورشات البناء بمدينة سان فرناندو الإسبانية. هذه السفينة تمثل علامة فارقة، فهي أول سفينة حربية تبنيها إسبانيا للمغرب منذ إطلاق فرقاطة "تنيينت كرونيل الرحماني" عام 1983. تم التعاقد على بناء "أفانتي 1800" في سنة 2021، وشهد المشروع انطلاقة رسمية في يوليوز 2023 عبر قطع أول صفيحة فولاذية. بعد ذلك، قطع المشروع خطوات مهمة تمثلت في وضع "الكيب" في شتنبر 2024، وهو إجراء جاء عقب تقييم دقيق من قبل قيادة البحرية الملكية المغربية، ما أكد توافق سير الأشغال مع الجدول الزمني المتفق عليه مع شركة نافانتيا الإسبانية، المتخصصة في بناء السفن الحربية. يبلغ طول السفينة 89 مترا وعرضها 13.3 مترا، ويصل غاطسها إلى 4 أمتار، مما يجعلها ضمن فئة السفن الدورية العالية القدرة والمتطورة التي صممتها نافانتيا. تحمل السفينة طاقما يضم 46 فردا، مع إمكانية استضافة 12 راكبا إضافياً. زودت بأنظمة رصد ورادارات حديثة، وتقنيات مضادة للتشويش الإلكتروني، بالإضافة إلى مدفع عيار 76 ملم، ونظام إطلاق صواريخ، فضلا عن سطح مخصص لهبوط طائرات الهليكوبتر. تعتمد سفينة "أفانتي 1800" على نظام دفع مزدوج ديزل-ديزل (CODAD)، مزود بأربعة محركات من نوع MAN 175D وخمسة مولدات كهربائية Baudouin 6 M26.3، ما يمنحها قدرة تحمل متميزة بمدى يصل إلى 4000 ميل بحري بسرعة اقتصادية تبلغ 15 عقدة، مع إمكانية بلوغ سرعة قصوى تصل إلى 26 عقدة. بعيداً عن بناء السفينة، يتضمن العقد حزمة دعم لوجستي وتقني شاملة تشمل قطع الغيار، الأدوات، الوثائق الفنية، فضلا عن تدريب الطواقم المغربية على صيانتها وتشغيلها داخل إسبانيا. وتعد هذه الصفقة حيوية من حيث خلق فرص العمل في المنطقة، إذ تستقطب أكثر من مليون ساعة عمل في ورشات كاديث البحرية، وتوفر حوالي 1100 وظيفة مباشرة وغير مباشرة. عند الانتهاء من تجهيزها وتسليمها المتوقع منتصف 2026، ستشكل هذه السفينة إضافة نوعية إلى أسطول البحرية الملكية المغربية الذي يضم بالفعل فرقاطة FREMM محمد السادس، وسفن دورية من فئة SIGMA، إضافة إلى وحدات دوريات أخرى متطورة، مما يعزز قدرات المغرب في حماية شواطئه ومصالحه البحرية.