logo
1331 إصابة خلال أسبوع.. الكوليرا تتفشى في السودان

1331 إصابة خلال أسبوع.. الكوليرا تتفشى في السودان

كش 24منذ 6 أيام
أعلنت ‏"شبكة أطباء السودان" تسجيل 1331 إصابة مؤكدة بوباء الكوليرا خلال أسبوع في محلية طويلة بولاية شمال دارفور في ظل ظروف إنسانية وصحية متدهورة.
وحذرت ‏"شبكة أطباء السودان" في بيان من تفاقم الوضع الصحي في دارفور، داعية وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية لتوفير الإمدادات الطبية ودعم فرق الاستجابة وفتح مسارات إنسانية عاجلة‏.
وقبل أيام، أعلن توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عن تخصيص خمسة ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان.
وأوضح في بيان صادر عنه أن هذا التمويل سيساهم في تعزيز الأنشطة الحيوية التي تقوم بها الأمم المتحدة في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة بهدف الحد من انتشار المرض.
وأكد المسؤول الأممي الحاجة الملحة إلى موارد إضافية، مشيرا إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار لمواصلة عمليات الاستجابة لوباء الكوليرا حتى نهاية عام 2025.
وحذر فليتشر من أن استمرار تفشي المرض مرتبط بعوامل عدة، أبرزها النزاع المسلح، والنزوح الجماعي، وانهيار أنظمة الصحة العامة والمياه.
ومنذ إعلان تفشي الكوليرا رسميا في 12 أغسطس 2024، تم تسجيل أكثر من 65200 حالة إصابة وأكثر من 1700 حالة وفاة في 12 من أصل 18 ولاية في السودان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصة صادمة عن جوع غزة.. حين يتحول الخبز إلى حلم والسكر إلى مجوهرات
قصة صادمة عن جوع غزة.. حين يتحول الخبز إلى حلم والسكر إلى مجوهرات

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبارنا

قصة صادمة عن جوع غزة.. حين يتحول الخبز إلى حلم والسكر إلى مجوهرات

في قطاع غزة المحاصر، لم يعد الجوع مجرد معاناة جسدية، بل تحوّل إلى نزيف نفسي يعصف بعقول الناس كما يعصف بأجسادهم. فمن يملك المال لا يجد ما يشتري، ومن يجد الطعام لا يستطيع إليه سبيلا، ومن يأكل لا يتجاوز وجبة يتيمة في اليوم، هذا إن وجدها. وسط هذا الجحيم، يعيش حسن، الموظف في وكالة الأونروا، واقعًا يتقاسمه مع مليوني غزّي. يتقاضى راتبًا يقارب 2000 دولار شهريًا، وهو مبلغ لا يكفي لشراء الخبز لأسبوعين فقط. فمنذ أن شدّدت إسرائيل حصارها على غزة في مارس الماضي، صار الطعام عملة نادرة، وصار حسن يقضي أيامًا كاملة يبحث عن طحين أو معكرونة، بلا طائل، بينما يشاهد الناس يُغمى عليهم في الشوارع من شدّة الجوع. ثلاث علب فاصولياء كانت كنزًا عثر عليه بعد أيام من البحث، فجلس طويلًا يفكر في طريقة توزيعها بين أفراد أسرته الخمسة، قبل أن يلجأ إلى "تشات جي بي تي" باحثًا عن خطة لتقسيم السعرات الحرارية بعدل ودقة، في مشهد يلخّص مدى القسوة التي يعيشها الناس. خسر حسن 38 كيلوغرامًا من وزنه منذ بداية الحصار، ولم يعد تركيزه يسمح له بكتابة بريد إلكتروني دون جهد مرهق. والدته، التي أجلت زوجته وأبناءه لحمايتهم، طلبت منه أن يبيع قطعة من أساورها التي احتفظت بها منذ مهرها، فقط لكي تشعر بأنها تقدم شيئًا لأجل الأسرة، لا أن تكون عبئًا عليهم. وفي الأسواق، تباع الخضروات بأسعار خيالية: الطماطم بـ30 دولارًا، الخيار بـ26، وكيس البصل بـ47 دولارًا. أما السكر والقهوة فتباع بالغرامات، وتوزن بموازين المجوهرات. ولم يعد أحد يشتري بالكيلو، بل بالغرام، بعد أن أصبحت الحياة كلها تُقاس بالغرام. وسط هذا الوضع الكارثي، يؤكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن معظم سكان غزة يعيشون على وجبة واحدة يوميًا. أما برنامج الأغذية العالمي فقدّر أن نحو نصف مليون شخص يواجهون جوعًا حادًا، فيما توفي أكثر من 100 شخص، معظمهم أطفال، بسبب سوء التغذية. الجوع في غزة لم يعد حالة إنسانية، بل مجزرة بطيئة، يتفرج عليها العالم بصمت مخزٍ، فيما يقاتل الغزّيون يوميًا من أجل فتات حياة، أو مجرد وجبة تسند عظامهم المنهكة.

حادثة مأساوية.. أسطوانة أكسجين تودي بحياة طفل أثناء فحص بالرنين
حادثة مأساوية.. أسطوانة أكسجين تودي بحياة طفل أثناء فحص بالرنين

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

حادثة مأساوية.. أسطوانة أكسجين تودي بحياة طفل أثناء فحص بالرنين

هبة بريس في حادثة مروعة هزّت المجتمع الطبي الأمريكي، لقي طفل يبلغ من العمر ست سنوات مصرعه داخل غرفة تصوير بالرنين المغناطيسي، بعد أن اخترقت رأسه أسطوانة أكسجين معدنية جذبتها قوة الجهاز المغناطيسية، في مركز طبي بولاية نيويورك. وبحسب ما كشفته صحيفة 'نيويورك بوست'، فإن الحادث وقع داخل مركز ويستشستر الطبي شمال مدينة نيويورك، حين كان الطفل 'مايكل كولومبيني' يخضع لفحص روتيني بعد عملية جراحية ناجحة لإزالة ورم حميد في المخ. وخلال الفحص، لاحظ الطاقم الطبي انخفاضاً مفاجئاً في نسبة الأكسجين لدى الطفل، ما دفعهم إلى إحضار أسطوانة أكسجين متنقلة معدنية لمحاولة إنقاذه، بدلاً من استخدام النظام الآمن المدمج في الغرفة. لكنّ ما لم يكن في الحسبان، هو أن قوة المغناطيس داخل جهاز الرنين، التي تصل إلى مستويات هائلة، جذبت الأسطوانة بسرعة مميتة نحو الجهاز، لترتطم مباشرة برأس الطفل وتسبب له كسراً قاتلاً في الجمجمة. ورغم محاولات إنعاشه، توفي مايكل بعد يومين من الحادث، في مشهد مؤلم حضره المئات خلال جنازته، من بينهم معلمته التي وصفته بأنه 'طفل يحب الحياة والضحك'. وأشار التحقيق إلى أن القرار العاجل بإدخال الأسطوانة إلى غرفة الرنين كان خاطئاً، وقد اتُّخذ تحت ضغط محاولة إنقاذ الطفل، فيما توصلت عائلة الضحية في عام 2009 إلى تسوية قانونية بقيمة 2.9 مليون دولار مع المركز الطبي، مقابل التزامهم بعدم التصريح علناً بتفاصيل القضية. وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، فقد سجلت وفاة رجل يبلغ من العمر 61 عاماً في مركز آخر بنفس الولاية، بعد أن دخل غرفة الرنين مرتدياً قلادة معدنية، ما تسبب في جذبه ووفاته فوراً.

حين تحل الانطباعات محل الإحصاءات…العدالة والتنمية ينتقد الحكومة بالاعتماد على تصنيف دون مصداقية
حين تحل الانطباعات محل الإحصاءات…العدالة والتنمية ينتقد الحكومة بالاعتماد على تصنيف دون مصداقية

يا بلادي

timeمنذ 2 أيام

  • يا بلادي

حين تحل الانطباعات محل الإحصاءات…العدالة والتنمية ينتقد الحكومة بالاعتماد على تصنيف دون مصداقية

ليس مهما مصدر المعطيات أو دقتها، ما دامت تخدم هدفا واحدا: مهاجمة الحكومة. هذا هو حال حزب العدالة التنمية الذي استنجد بتصنيف غير دقيق، ويقوم على آراء فئة قليلة جدا من مستخدمي الأنترنيت لتوجيه انتقادات حادة للحكومة في ميدان الرعاية الصحية. الحزب الذي يملك تجربة طويلة في تدبير الشأن العام، لم يكتف بما تنتجه مؤسسات رسمية مغربية ودولية مرموقة من تقارير مدعومة بمنهجيات صارمة وبيانات ميدانية دقيقة، وعلى رأسها بنك المغرب والمندوبية السامية للتخطيط ومنظمة الصحة العالمية، تجمع كلها على فشل الحكومة في الوفاء بالتزاماتها. وقال الحزب المعارض في مقال طويل على موقعه الإلكتروني إنه "رغم شعار الدولة الاجتماعية الذي ترفعه حكومة عزيز أحنوش"فقد حل المغرب في المرتبة "94 من أصل 99 دولة" في "مؤشر الرعاية الصحية العالمي لسنة 2025 الصادر حديثا عن موقع Numbeo"، وسعى الحزب إلى إضفاء مصداقية على التقرير بوصفه صادرا عن "موقع متخصص في تحليل البيانات والاستطلاعات الدولية"، في محاولة لإقناع القارئ بجدية المعطيات. واعتبر الحزب أن تموقع المغرب في ذيل ترتيب الدول الإفريقية "مقلق"، مشيرا إلى أن مدن الرباط والدار البيضاء جاءت على التوالي في المرتبتين 303 و310 عالميا في جودة الرعاية الصحية، بحسب نفس الموقع. حقيقة التصنيف موقع "نامبيو" الذي اعتمد عليه حزب المصباح أسس سنة 2009، من قبل مواطن صربي يدعى ملادين أداموفيتش، وهو موقع مسجل في صربيا، الموقع نفسه يؤكد بأنه يسمح "لأي شخص لديه اتصال بالإنترنت بتغيير محتواه"، وبأنه "لم يتم بالضرورة مراجعة أي شيء موجود هنا من قبل أشخاص لديهم الخبرة المطلوبة لتزويدك بمعلومات كاملة ودقيقة وموثوقة. استخدم المحتوى الخاص بنا على مسؤوليتك الخاصة". ويواصل الموقع "نحن لا نقدم أي ضمانات بأن خدماتنا سوف تلبي متطلباتك، أو أن تكون غير منقطعة، أو في الوقت المناسب، أو دقيقة، أو خالية من الأخطاء، أو أن معلوماتك ستكون آمنة". وأكد بأنه "لا يوجد ضمان على الإطلاق على دقة أي من البيانات أو المقالات. لا يوجد أي ضمان على الإطلاق بأن أي بيان وارد على الموقع صحيح أو دقيق". وعند تصفح الموقع، يتضح مدى ضعف منهجيته، حيث يمكن لمستخدم واحد التأثير على التقييم العام لمدينة أو دولة بمجرد تكرار الإدلاء برأيه. فعلى سبيل المثال، بُني تصنيف الرعاية الصحية في الرباط على آراء 30 شخصا فقط، وفي الدار البيضاء على آراء 67 شخصا، بينما تصدّرت مدينة كاوهسيونغ التايوانية الترتيب استنادا إلى 47 رأيا فقط. والغريب في الأمر أن حكومة العدالة والتنمية سنة 2019، حينما كان يقودها سعد الدين العثماني، انتقدت على لسان وزارة الصحة آنذاك، في بلاغ رسمي اعتماد وسائل إعلام مغربية على اعتمادها إحصائيات موقع "نامبيو" لتصنيف المغرب في مراتب متأخرة في "مؤشر الرعاية الصحية"، وقالت إن التصنيف يفتقد "للدقة العلمية والمنهجية السليمة والمعايير المعتمدة لدى المنظمات الدولية والجهات المختصة في إعداد مثل هذه التقارير". وأضفات وزارة الصحة آنذاك "أن البيانات التي تم على أساسها تصنيف الدول، ومنها المغرب، تغيب عنها الدقة العلمية والموضوعية، ولا يمكن اعتمادها علميا لتقييم مستوى الرعاية الصحية على المستوى الوطني، لكون هذه البيانات تم تجميعها باستطلاع رأي عينة صغيرة جدا وغير ممثلة لا تتجاوز 100 شخص من زوار هذا الموقع الإلكتروني" . ونبهت الوزارة في حينه وسائل الإعلام إلى "التعامل بحذر مع المعطيات غير الدقيقة والتقارير المغلوطة التي يتم نشرها من طرف هذا الموقع الإلكتروني المعني غير التابع لأي مؤسسة دولية معتمدة للإحصائيات في الميدان الصحي، وليس هذهالمرة الأولى التي يقدم فيها مغالطات حول عدة قطاعات وطنية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store