logo
الأسباب الخفية لتكثيف التهديدات الأمريكية لإيران! ايهاب شوقي

الأسباب الخفية لتكثيف التهديدات الأمريكية لإيران! ايهاب شوقي

ساحة التحرير٠٩-٠٤-٢٠٢٥

الأسباب الخفية لتكثيف التهديدات الأمريكية لإيران!
ايهاب شوقي
أصبح خبر العدوان الأمريكي المرتقب على إيران الخبر اليومي الرسمي لمعظم وسائل الإعلام الأمريكية والخليجية، ولا يخلو الخبر وتفاصيله من خبث في الصياغة للإيحاء بأن إيران هي من تتوسل الحوار والتفاوض وأن أميركا تصر على ضربة عسكرية، رغم تناقض ذلك مع الواقع ومع توصيات خبراء السياسة والإستراتيجية الأمريكيين للإدارة الأمريكية، وهو ما يشي بأن هذا التعميم له مآرب سياسية أخرى متعددة الأبعاد.
ولا شك أن أميركا توظف التوقيت الراهن لخدمة أهدافها من وراء هذه التهديدات، حيث يتزامن التهديد والوعيد مع عدوان أمريكي على اليمن، ويد طليقة صهيونية في العدوان على غزة واستباحتها بدعم أمريكي صريح، وحشد أمريكي مكثف لإتمام عملية التخويف لإيران وجبهات المقاومة.
كما يستغل الصهاينة التوقيت عبر عدوان مكثف على سورية وتدمير كل الأصول العسكرية واحتلال المزيد من الأراضي، وكذلك التمادي في الخروقات في لبنان، وسط صمت القبور العربي وتعامي السلطات الجديدة في سورية، وما يشبه العجز لدى الدولة اللبنانية التي تعطيها المقاومة الفرصة الكاملة لإثبات نظريتها بإمكانية التسويات وطرد الاحتلال دون مقاومة مسلحة كنوع من إقامة الحجة على الدولة وسعيًا لتشكيل إستراتيجية دفاعية تعترف بالمقاومة كمكون رئيسي عبر التوافق وبعد تجربة جميع الخيارات وثبوت فشلها دون مقاومة.
وهنا يجب إلقاء الضوء على أهداف أميركا الخفية من تكثيف التهديدات عبر محاولة الإجابة عن سؤالين:
الأول: لماذا تنتظر أميركا ولا تقوم بالعدوان بشكل فوري إذا كانت واثقة من هزيمة المقاومة وضعف إيران؟
الثاني: لماذا تتنتاقض التصريحات الأمريكية المعلنة مع توصيات المراكز الإستراتيجية الكبرى؟
أولاً: لماذا تنتظر أميركا؟
إذا كانت أميركا واثقة بالفعل من أن المقاومة تلقت هزيمة نكراء كما يحلو لبعض المنابر الأمريكية والصهيونية القول، فلماذا يتردد العدو الصهيوني في استباحة لبنان وخلق منطقة عازلة واحتلال الجنوب رغم التفويض الأمريكي الشامل لنتنياهو، ولماذا تتردد أميركا في العدوان على إيران واستهداف المنشآت النووية بدلاً من التهديدات اليومية والإيحاءات بأن الضربة وشيكة؟
ولعل ما يحدث باليمن يجيب عن كثير من التساؤلات، حيث فشل العدوان الأمريكي المكثف على اليمن في ثني أنصار الله عن استهداف العمق الصهيوني وعن استهداف حاملات الطائرات الأمريكية وإسقاط الطائرات المسيرة، وفشل في انتزاع أي تنازل من اليمن.
واليمن كما تعلن أميركا هي جزء من محور المقاومة أو 'ذراع إيرانية' وفقًا لادعاءات أميركا، فما بالنا برأس المحور وقوته الدفاعية والهجومية واليد الإيرانية الطولى في كامل منطقة الخليج التي تضم القواعد الأمريكية، وصواريخه ومسيراته التي أثبتت عمليًا وصولها لعمق الكيان بفاعلية تدميرية كما ظهر في عملية 'الوعد الصادق 2'.
إن أميركا تعلم أن إيران لن تصمت على أي حماقة وعدوان وأنها تمتلك الردع، وهو ما جعل ترامب يستخدم سياسة الضغط الأقصى سياسيًا واقتصاديًا، ويكتفي بالتلويح العسكري لخدمة سياسة الضغط.
كما أن تكلفة العدوان العسكري ليست هينة، وهو ما لا تقوى أميركا على احتماله وخاصة لو كان غير ذي جدوى كما الحال في اليمن، ولعل التقرير الذي نقلته شبكة 'سي إن إن' يكشف هذه المعضلة الأمريكية، حيث نقلت الشبكة عن مصادر قولها، إنّ تكلفة العملية الأميركية ضد حركة 'أنصار الله' في اليمن تقارب مليار دولار بأقل من 3 أسابيع رغم محدودية تأثيرها، مشيرةً إلى أنّه من المرجح أن يحتاج الجيش الأميركي لطلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة الضربات في اليمن، وقالت نصًا: 'لقد دمرنا بعض المواقع، لكن ذلك لم يؤثر في قدرة 'الحوثيين' على مواصلة قصف السفن في البحر الأحمر أو إسقاط الطائرات الأميركية المُسيَّرة'.
والسؤال هنا سيكون عن كلفة استهداف إيران سواء من الناحية الهجومية، أو الدفاعية مع الانتقام الإيراني الشامل متعدد الاتجاهات، والتي ستتضاعف لو قرر الكيان المشاركة في العدوان.
ثانيًا: لماذا تتناقض التصريحات الأمريكية مع التوصيات الإستراتيجية؟
بعيدًا عن وسائل الإعلام وحربها النفسية وصبغتها الدعائية، نجد أن مراكز الفكر الأمريكية والتي يقدم كاتبوها شهادات ولجان استماع بالكونجرس وتعرض أوراقهم على لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وكذلك تعرض على الإدارة الأمريكية، تقدم توصيات تتمحور حول الحل الديبلوماسي، وتثمن التهديدات العسكرية كمناورة للضغط وإثبات للجدية وحفظًا للتحالفات مع دول المنطقة المعادية للمقاومة.
وتذهب هذه الشهادات والتوصيات إلى أن القوة العسكرية والعقوبات عناصر حاسمة في الإستراتيجية، إلا أنها غير كافية، حيث ينبغي على أميركا أن تعتمد على الدبلوماسية وكذلك دعم القادة الجدد في المنطقة الذين يعارضون مساعي طهران لإعادة بناء محور المقاومة.
وتوصي بتنفيذ إستراتيجية شاملة تحتاج معها أميركا إلى تمكين دبلوماسييها، وتعزيز التعاون مع الحلفاء والشركاء، واستعادة برامج المساعدات وتحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى الحفاظ على وجود عسكري قوي والتزامات أمنية راسخة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ومن ضمن المحاذير لضرب إيران، كان هناك تقدير بأن أي عملية نشر عسكري موسعة ستترتب عليها أثار من الدرجة الثانية والثالثة على الوجود الأمريكي في العالم، لأنه في كل مرة يتم فيها تعديل أو تمديد انتشار حاملة طائرات خلال نزاع معين، تتأثر جداول الصيانة الضرورية والتدريبات المقررة، بالإضافة إلى فترات الراحة اللازمة للتكيف مع هذا التغيير.
وتؤثر هذه التأخيرات في عمليات الانتشار المستقبلية في مناطق أخرى ذات أولوية، ما يؤثر بالتالي على الجاهزية العسكرية الأمريكية لمهام أخرى، بما في ذلك الأولوية الرئيسية لإدارة ترامب، المتمثلة في ردع الصين.
كما أن عمليات الانتشار المطولة تزيد من المخاطر التي يتعرض لها أفراد الخدمة، الأمر الذي قد يكون له انعكاسات سلبية على الروح المعنوية.
وكان من ضمن التوصيات ما يستدعي الانتباه، حيث أوصت بدعم القادة الجدد في دمشق وبيروت تحت مسمى تحقيق الاستقرار في بلدانهم ورفض هيمنة طهران عليهم.
وهنا ينبغي التوقف عند هذا النوع من التوصيات، حيث المستهدف في سورية هو الاحتلال الصريح وتدمير القوة العسكرية وتحويل سورية لبلد ضعيف ومخترق وجزء وظيفي في الإستراتيجية الصهيو-أمريكية لحصار المقاومة وتوظيفه اقتصاديًا لخدمة الأجندة الأمريكية، ولعل مواقف النظام الجديد الصامتة وممارساته الداخلية تشي بالتوافق على هذه الإستراتيجية.
أما لبنان فمن المجازفة أن تتوافق الدولة مع هذه التوصيات لأن ذلك سيخلق منها دولة وظيفية وينتزع سيادتها ويحولها لدولة محتلة، ولعل استغلال الكيان لوقف إطلاق النار وصبر المقاومة الإستراتيجي يشي بجانب من هذه النوايا، حيث سارع الكيان للتنقيب عن الغاز في أماكن تشترك مع المياه القبرصية واللبنانية ظنًا منه أن المقاومة تراجعت عن معادلات 'كاريش'، ووهمًا لديه أن المعادلات تغيرت.
لا شك أننا أمام أيام فاصلة في كامل المنطقة، وأن مناورات أميركا وأهدافها بانتزاع تنازلات إيرانية، تهدف لإنهاء محور المقاومة وفك الارتباط بين الجبهات وانتزاع تعهد إيراني بالتخلي عن المقاومة وحركاتها للانفراد بكل جبهة وتصفيتها، وهو ما ترفضه إيران، بل وترفض التفاوض المباشر تحت التهديد والوعيد، كما أن الجبهات لم ولن تتنازل وإن طال صبرها فجعبتها مليئة بالمفاجآت التي ستثبت فشل تقديرات الكيان وراعيه الأمريكي.
‎2025-‎04-‎09
The post الأسباب الخفية لتكثيف التهديدات الأمريكية لإيران! ايهاب شوقي first appeared on ساحة التحرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السوداني يؤكد حرص العراق على دعم لبنان.. وعون يشكر الـ20 مليون دولار
السوداني يؤكد حرص العراق على دعم لبنان.. وعون يشكر الـ20 مليون دولار

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

السوداني يؤكد حرص العراق على دعم لبنان.. وعون يشكر الـ20 مليون دولار

شفق نيوز/ بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مع رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، يوم الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وبينما أكد السوداني حرص بغداد على موقفها "الثابت والمبدئي" في دعم لبنان وأمنه وسيادته، شكر عون الحكومة العراقية على مبادرة تقديم مبلغ 20 مليون دولار لبلاده. وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن الأخير "تلقى اتصالاً هاتفياً من عون، وتناول الاتصال العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، في العديد من المجالات التي تسهم في تدعيم مصالح الشعبين الشقيقين في المزيد من التنمية والعمل البنّاء". وأضاف البيان، أن "السوداني أكد حرص العراق على موقفه الثابت والمبدئي في دعم لبنان الشقيق وأمنه وسيادته، ورفض الانتهاكات التي تتعرض لها الأراضي اللبنانية، وضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي دوره في هذا الأمر". وتابع، "من جانبه، هنأ عون رئيس مجلس الوزراء بمناسبة نجاح القمتين العربية والتنموية، اللتين احتضنتهما العاصمة بغداد، بما تضمنتاه من مبادرات تدعم العمل العربي المشترك، كما أشاد بموقف العراق ومساندته لبنان، مثمناً المبادرة التي أطلقها السوداني خلال مؤتمر القمة العربية في بغداد، بشأن صندوق التضامن العربي لإعمار لبنان وغزة". يأتي ذلك في وقت ذكرت "وكالة الأنباء الألمانية"، أن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، تقدم بالشكر إلى الحكومة العراقية على مبادرة تقديم مبلغ 20 مليون دولار للبنان، وذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه برئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني. واتصل عون "برئيس الحكومة العراقية، وشكره على مبادرته خلال قمة بغداد بالإعلان عن تقديم مبلغ 20 مليون دولار للبنان، مساهمة من الدولة العراقية في مسيرة التعافي في لبنان"، وفق ما نقلته الوكالة. وأعلن الرئيس اللبناني أن "المبادرة تضاف إلى مبادرات مماثلة من العراق، تؤكد عمق العلاقات اللبنانية - العراقية، وما يجمع الشعبين اللبناني والعراقي من أواصر الأخوة والتضامن". وكان رئيس الحكومة العراقية قد أعلن خلال القمة العربي التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد، السبت الماضي، عن تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان، و20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.

هرباً من الضغط والتهديدات.. استقالات جماعية لموظفي الحكومة الأمريكية
هرباً من الضغط والتهديدات.. استقالات جماعية لموظفي الحكومة الأمريكية

وكالة أنباء براثا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء براثا

هرباً من الضغط والتهديدات.. استقالات جماعية لموظفي الحكومة الأمريكية

قالت نقابات وخبراء وموظفون إن عشرات الآلاف من العاملين بالحكومة الأمريكية فضلوا الاستقالة على تحمل ما يعتبره كثيرون عذاب انتظار تنفيذ إدارة ترامب لتهديداتها بفصلهم. وقع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا عند توليه منصبه لخفض حجم وإنفاق الحكومة بشكل كبير. وبعد أربعة أشهر، لم تتحقق بعد عمليات التسريح الجماعي للموظفين في أكبر الوكالات حتى الآن وأبطأت المحاكم سير العملية. اختار معظم موظفي الخدمة المدنية الذين غادروا أو سيغادرون بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول برنامجا للتقاعد المبكر أو حوافز أخرى للاستقالة. وقال بعضهم لرويترز إنهم لم يعودوا قادرين على تحمل الضغط اليومي انتظارا لطردهم بعد تحذيرات متعددة من مسؤولي إدارة ترامب بأنهم قد يفقدون وظائفهم في الموجة التالية من تسريح الموظفين. ونتيجة لذلك، تمكنت إدارة ترامب والملياردير إيلون ماسك المشرف على إدارة الكفاءة الحكومية من خفض ما يقرب من 12% من القوى العاملة المدنية الاتحادية البالغ قوامها 2.3 مليون موظف، وذلك إلى حد كبير من خلال التهديدات بالإقالة والاستقالات وعروض التقاعد المبكر، حسبما خلصت مراجعة رويترز لعمليات الاستقالة من الوكالات. لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق على هذه القصة. ويقول ترامب وماسك إن البيروقراطية الاتحادية متضخمة وغير فعالة وتساهم في الهدر والاحتيال. لم يقدم البيت الأبيض حتى الآن إحصاء رسميا لعدد من سيغادرون القوى العاملة الاتحادية. وقال إن 75 ألف شخص قبلوا العرض الأول من عرضين للتسريح، لكنه لم يذكر عدد من قبلوا العرض الثاني الشهر الماضي. وبموجب الخطة، سيحصل موظفو الخدمة المدنية على رواتب ومزايا كاملة حتى 30 سبتمبر/ أيلول، مع عدم اضطرار معظمهم للعمل خلال تلك الفترة. ومن المقرر إجراء تخفيضات حادة في عدد من الوكالات، بما في ذلك أكثر من 80 ألف وظيفة في وزارة شؤون قدامى المحاربين و10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. ومنذ يناير/ كانون الثاني، يتحدث كثير من الموظفين الحكوميين عن العيش في خوف من الطرد من العمل. وأرسلت العديد من الهيئات رسائل بالبريد الإلكتروني بشكل منتظم إلى الموظفين تحثهم على قبول برامج الاستقالة أو مواجهة احتمال التسريح. كما أنهم يعانون من تكدسهم في المكاتب بعد أن أمر ترامب جميع العاملين عن بعد بالعودة إلى مقر العمل، إلى جانب الخلل الوظيفي داخل الوكالات بسبب رحيل الموظفين ذوي الخبرة. وقال دون موينيهان الأستاذ في كلية فورد للسياسة العامة في جامعة ميشيغان "من غير المناسب اعتبارها استقالات طوعية. فالعديد من هؤلاء الموظفين يشعرون أنهم أُجبروا على الاستقالة". وقبلت شارلوت رينولدز (58 عاما) عرض التقاعد المبكر وتركت وظيفتها كمحللة كبيرة للضرائب في دائرة الإيرادات الداخلية لتحصيل الضرائب في 30 أبريل/ نيسان. وقالت "أخبرونا أننا لسنا منتجين وليس لنا فائدة. كرست 33 عاما من عمري للعمل في مصلحة الضرائب وعملت بجد. أصابني ذلك بشعور فظيع". قال إيفريت كيلي رئيس الاتحاد الأمريكي للموظفين الحكوميين، وهو أكبر اتحاد للعمال الاتحاديين ويضم 800 ألف عضو "منح الرئيس سلطة لأشخاص مثل إيلون ماسك وفريقه في إدارة الكفاءة الحكومية لمضايقة الموظفين الاتحاديين وإهانتهم ونشر الأكاذيب بشأنهم وعملهم وإجبار عشرات الآلاف منهم على ترك العمل". وقال أحد الموظفين في إدارة الضمان الاجتماعي، طلب عدم الكشف عن هويته خشية إلغاء عرض الاستقالة المبكرة، إن التوتر دفعه إلى السهر لوقت متأخر وشرب المزيد من الكحوليات وتقليل ممارسة الرياضة. وطعنت عشرات الدعاوى القضائية في قانونية مساعي إدارة ترامب لفصل العمال الاتحاديين. ومنع قاض اتحادي في كاليفورنيا في التاسع من مايو/ أيار تسريح العاملين في 20 وكالة وقال إنه يجب إعادتهم إلى وظائفهم. وتطعن الإدارة الأمريكية في الحكم الذي نص على أن ترامب لا يمكنه إعادة هيكلة الوكالات الاتحادية إلا بتفويض من الكونغرس.

عون يتصل بالسوداني ويشكره على التبرع بـ 20 مليون دولار إلى لبنان
عون يتصل بالسوداني ويشكره على التبرع بـ 20 مليون دولار إلى لبنان

وكالة أنباء براثا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء براثا

عون يتصل بالسوداني ويشكره على التبرع بـ 20 مليون دولار إلى لبنان

عبر الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الثلاثاء (20 أيار 2025)، عن شكره لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على التبرع بـ 20 مليون دولار إلى لبنان. وذكرت الرئاسة اللبنانية في بيان أن"عون اتصل بالسوداني وشكره على مبادرته خلال قمة بغداد بالإعلان عن تقديم مبلغ 20 مليون دولار للبنان مساهمة من الدولة العراقية في مسيرة التعافي في لبنان". وأوضح عون، وفقا للبيان، أن "المبادرة تضاف إلى مبادرات مماثلة من العراق تؤكد على عمق العلاقات اللبنانية - العراقية وعلى ما يجمع بين الشعبين اللبناني والعراقي من اواصر الأخوّة والتضامن". وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد خلال فعاليات القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، دعم العراق لـ"وقف إطلاق النار في جنوب لبنان"، مديناً الاعتداءات المتكررة على سيادة هذا البلد الشقيق، ومشدداً على العمل من أجل أن يستعيد لبنان دوره ويحقق استقراره، معلناً مساهمة العراق بمبلغ عشرين مليون دولار لإعمار لبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store