
ترامب ينشر الحرس الوطني في واشنطن
و يمثل القرار أحدث تحرك للرئيس الجمهوري نحو التدخل في شؤون المدن ذات الميول الديمقراطية، في وقت يواجه فيه اتهامات بـ"اختلاق أزمة" لتبرير توسيع صلاحياته الرئاسية.
من جانبها، ردت موريل باوزر، رئيسة بلدية واشنطن المنتمية للحزب الديمقراطي، مؤكدة أن "المدينة لا تشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة"، مشيرة إلى أن جرائم العنف في 2024 سجلت أدنى مستوى لها منذ أكثر من 30 عاما.
ولجأ ترامب إلى هذا الأسلوب سابقا، إذ أمر في جوان بإرسال خمسة آلاف جندي من الحرس الوطني إلى لوس أنجليس، لمواجهة احتجاجات على حملته ضد المهاجرين، وهو ما قوبل بمعارضة مسؤولي الولاية الذين اعتبروا القرار غير ضروري ومحرضا على التصعيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
ترامب غاضبا: حتى لو حصلت على موسكو ولينينغراد سيقولون إنه فشل!
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن هذه الوسائل "ستنتقد أي صفقة أبرمها مع روسيا"، مستشهدا بمثال افتراضي: "حتى لو حصلت على موسكو ولينينغراد (سان بطرسبورغ) مجانا ضمن هذه الصفقة لقالت 'الأخبار المزيفة' إنها صفقة سيئة!" وأعرب ترامب عن غضبه من استمرار وسائل الإعلام في اقتباس آراء "فاشلين مطرودين وأشخاص أغبياء حقا مثل جون بولتون"، مستشهدا بتصريحات مستشاره السابق التي ادعى فيها أن "بوتين انتصر بالفعل رغم أن الاجتماع سيعقد على الأراضي الأمريكية". ورد ترامب مستنكرا: "ما هذا الكلام أصلا؟". كما وصف ترامب وسائل الإعلام بأنها "تعمل لساعات إضافية" واتهم الصحفيين بأنهم "أمراء وغير نزيهين ويحتمل أنهم يكرهون بلادنا"، مضيفا: "لكنهم الآن وقعوا في الفخ. انظروا إلى كل الأخبار الحقيقية التي تكشف فسادهم". ورغم الانتقادات، أعرب ترامب عن ثقة كاملة في موقفه وقدرته على تحقيق النجاح، مؤكدا: "لكن هذا لا يهم لأننا نفوز في كل شيء!!!".


الصحراء
منذ 19 ساعات
- الصحراء
قاضية أميركية تعيد جزءا من تمويل جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس
أمرت قاضية أميركية أمس الثلاثاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بإعادة جزء من تمويل اتحادي كانت الإدارة أوقفت مؤخرا تقديمه لجامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس. وحكمت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية ريتا لين في سان فرانسيسكو بأن "تعليق تمويل المنح ينتهك أمرا قضائيا أوليا صدر في يونيو/حزيران أمرت بموجبه المؤسسة الوطنية للعلوم، وهي وكالة اتحادية، بإعادة عشرات المنح التي كانت قد منعتها عن جامعة كاليفورنيا". وأفادت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بأن القاضية أمرت بإعادة أكثر من ثلث التمويل المجمد. وكان الأمر قد منع الوكالة من إلغاء منح أخرى في منظومة جامعة كاليفورنيا، والتي تعد جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس جزءا منها. وقالت القاضية التي عينها الرئيس السابق جو بايدن: "إن تصرفات مؤسسة العلوم الوطنية تنتهك الأمر القضائي الأولي". وقالت جامعة كاليفورني-لوس أنجلوس الأسبوع الماضي إن الحكومة "جمّدت تمويلا بقيمة 584 مليون دولار". وكان ترامب قد هدد بقطع التمويل الاتحادي للجامعات بسبب الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة للهجوم العسكري الذي تشنه إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، على غزة. وأعلنت جامعة كاليفورنيا الأسبوع الماضي أنها تُراجع عرض تسوية قدمته إدارة ترامب لجامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس، والذي ستدفع بموجبه الجامعة مليار دولار، موضحة أن هذا المبلغ الضخم "سيُدمر" الجامعة. وتزعم الحكومة أن الجامعات، بما في ذلك جامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس، سمحت بمعاداة السامية خلال الاحتجاجات. ويقول المتظاهرون، ومن بينهم بعض الجماعات اليهودية، إن الحكومة تساوي خطأ بين انتقادهم للحرب الإسرائيلية على غزة واحتلالها للأراضي الفلسطينية وبين معاداة السامية. وقد أثار الخبراء مخاوف بشأن تهديدات للرئيس ترامب تتعلق بحرية التعبير والحرية الأكاديمية، في حين وصف حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم عرض التسوية الذي قدمته إدارة ترامب بأنه شكل من أشكال الابتزاز. وخرجت العام الماضي مظاهرات كبيرة في الجامعة التي وافقت الشهر الماضي على دفع أكثر من 6 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية تزعم وجود معاداة للسامية. ورُفعت على الجامعة أيضا دعوى هذا العام بسبب هجوم عنيف على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين. وقامت الحكومة بتسوية تحقيقاتها مع جامعة كولومبيا التي وافقت على دفع أكثر من 220 مليون دولار، وجامعة براون التي قالت إنها ستدفع 50 مليون دولار، وقبلت كلتاهما مطالب من الحكومة بينما لا تزال محادثات التسوية جارية مع جامعة هارفارد. المصدر: وكالات نقلا عن الجزيرة نت


ديوان
منذ يوم واحد
- ديوان
البيت الأبيض: اجتماع ترامب وبوتين «تمرين استماع»
ووفقاً لـ«رويترز»، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت: «لن يحضر سوى طرف واحد فقط من الطرفين المنخرطين في هذه الحرب. وبالتالي، فإن هذا الأمر يتعلق بذهاب الرئيس إلى هناك ليحصل مجدداً على فهم أكبر وأفضل لسبل إنهاء هذه الحرب». وأضافت: «هذا تمرين استماع للرئيس». وذكر البيت الأبيض أن ترامب قد يقوم في المستقبل بزيارة روسيا أيضاً. و قال ترمب إن الجانبين سيحتاجان إلى التنازل عن أراض لإنهاء الصراع الدموي المستمر منذ 3 سنوات ونصف السنة. وشدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على دستور بلاده يحظر مثل هذا الاتفاق، مضيفا لا يمكن إجراء أي ترتيبات دون مشاركة أوكرانيا في المحادثات. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على المحادثات التي جرت بين ترمب وزيلينسكي. وقال ترمب، أمس (الاثنين)، إن زيلينسكي قد يُدعى إلى اجتماع مستقبلي مع بوتين. ( الشرق الأوسط)