
ألمانيا: القبض على 3 أشخاص للاشتباه في تخطيطهم للخيانة العظمى
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم الثامن
منذ 26 دقائق
- اليوم الثامن
لماذا الحكومة اللبنانية تسعى لنزع سلاح حزب الله ؟
منذ ايام والخطاب اللبناني الحكومي الرسمي غريب جدا, فهو بنبرة تصعيد ضد حزب الله, الحزب الذي قدم خمسة آلاف شهيد وثلاثة عشر الف جريح في المواجهة الاخيرة ضد الكيان الصهيوني, وحفظ كرامة لبنان, وكان خط الصد الاول ام الصهاينة, لكن يبدو ان الحكومة اللبنانية تسير وفق ما يريد ترامب! فامريكا حاليا تضغط بموضوع نزع سلاح حزب الله, وهي تسعى لإجبار الحكومة اللبنانية لتبني الموقف الأمريكي, وهو ما فعلته الحكومة اللبنانية أخيرا. والحقيقة هناك مخاوف حقيقية من ان الضغوط قد تنتج شيء سريع يهدد الجهود اللبنانية الساعية للحفاظ على دولة لبنان, فإذا لم تتحقق ارادة امريكا ضد حزب الله, فقد تدفع أمريكا بصناعتها في دمشق "الارهابي الشرع" ليجتاح بيروت, ليمثل حل يتناغم مع سلوك ترامب الجنوني, مما يعني تدمير الدولة اللبنانية واعادة لبنان الى مربع السبعينات. فيبدو ان الحكومة اللبنانية المدعومة خليجيا تجد نفسها بين خيارين, اما ان تخوض حرب ضد الكيان الصهيوني, او ان تقوم بحرب داخلية ضد حزب الله, واذا لم يتحقق الخياران فتتجه امريكا للخيار الثالث وهو دفع جيش الشرع لدخول بيروت واشاعة الفوضى والاقتتال داخل لبنان. وكل الاحتمالات صعبة جدا على اللبنانيين, وكل نتائجها كارثية على كل المنطقة. · الحكومة اللبنانية تعمل على خيار نزع السلاح تجد الحكومة اللبنانية ان هذا الخيار هو الذي سيجنبها حرب الكيان او الجولاني, حيث يوم الثلاثاء أعلنت الحكومة اللبنانية أن الجيش اللبناني سيضع خطة لوضع السلاح حصريا في أيدي الدولة بحلول نهاية العام. وأعلن حزب الله وحليفته السياسية حركة أمل في اليوم التالي أنهما "سيتعاملان مع القرار كما لو أنه غير موجود" واتهما الحكومة بخدمة الإملاءات الأمريكية. لقد ولدت الحكومة اللبنانية الحالية بعد الحرب الاخيرة, ويمكن القول ان امريكا هي التي ساعدت بولادة هذه الحكومة, وتحصلت على دعم كل العرب المطبعين مع الكيان, ووضع لها هدف يجب ان تحققه وهو نزع سلاح حزب الله, خصوصا ان حزب الله فقد قياداته الصف الاول, وخرج من الحرب جريحا ويحاول تنظيم صفوفه, فتاتي الضغوط الحكومية لتمنعه من اعادة تنظيم صفوفه ومحاولات الضغط عليه وهو جريح. · هل تغيرت الظروف التي أوجدت حزب الله؟ ان الظروف التي دفعت لولادة حزب الله في الثمانينات مازالت موجودة, حيث الاعتداءات الصهيونية واحتلاله للارض اللبنانية, مازال الامر قائم لذلك الدعوات لنزع سلاح الحزب هدفها ازالة اي تهديد للكيان الصهيوني, خصوصا ان حزب الله شكل صداع مزمن للصهاينة, وافشل مخططاتهم منذ عام 1982 الى عامنا هذا 2025, لكن هذا الامر لا يرضي خط المحور الأمريكي-الصهيوني. ان امريكا لا يهمها وجود دولة قوية في لبنان, بل ما يهمها هو القضاء على عنصر القوة في لبنان وهو حزب الله. ويجب ان نلفت الى ان اصرار الحكومة اللبنانية على تحقيق الرغبة الامريكية, ستقود لحدوث استقطاب طائفي, حيث سيقف شيعة لبنان مع حزب الله وحركة أمل, بدلا من تحقيق الوحدة الوطنية. ان المواطن اللبناني يدرك جيدا ان الادعاءات الحكومة اللبنانية مجرد اوهام وشعارات فارغة, فها هي الة القتل الصهيوني تضرب جنوب لبنان يوميا, والحكومة اللبنانية عاجزة عن اي رد فعل اتجاه التجاوزات الصهيونية, فاين هي حماية السيادة! لم يرد الجيش اللبناني على أي من آلاف الغارات الجوية الإسرائيلية على البلاد منذ نوفمبر/تشرين الثاني - ولا يتوقع أحد أن يفعل ذلك. ولا يستطيع الجيش الذي يعاني من نقص التجهيز والعدد أن يفعل الكثير في مواجهة جيش الصهيوني المجهز بطائرات مقاتلة أمريكية. · الحكومة اللبنانية توافق على الخطة الامريكية: الحكومة اللبنانية توافق على مقترح أمريكي لنزع سلاح "حزب الله.. حيث صرح وزير الإعلام اللبناني بول مرقص يوم 7-8-2025 بأن مجلس الوزراء اللبناني وافق على بنود الاتفاقية التي اقترحتها امريكا لنزع سلاح حزب الله, وقال مرقص للصحفيين: "مجلس الوزراء أقر البنود الواردة في اقتراح الجانب الأمريكي". فإن البنود الرئيسية للاتفاقية المقترحة من الولايات المتحدة تشمل التصفية التدريجية للوجود المسلح، بما في ذلك "حزب الله"، ودعم الجيش اللبناني ونشره في جنوب البلاد, وعلق مرقص على انسحاب وزراء حزب الله وحركة أمل من جلسة مجلس الوزراء قائلا: "خروج الوزراء الـ 5 من الجلسة لا يعني استقالتهم من الحكومة، وهذا لا يمس بمسألة الميثاقية". ومن جانبه، قال المبعوث الأمريكي توم باراك عبر حسابه على منصة "إكس": "تهانينا للرئيس اللبناني ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء.. نهنئ على اتخاذ هذا الأسبوع القرار التاريخي والجريء والصائب ببدء التنفيذ الكامل لاتفاقية وقف الأعمال العدائية". · اخيرا: يبدو ان مستقبل لبنان صعب التكهن به, فكل الاحتمالات صعبة, لكن كان على الحكومة اللبنانية الاحتفاظ بعناصر القوة لديها, والمتمثلة بسلاح حزب الله, لتبقى حالة التوازن بالمنطقة, بدل ان يستفرد الكيان الصهيوني بجيرانه, وبلدان الشرق الأوسط. الانصياع التام لطلبات امريكا امر سيشعل النار ولن يجلب السلم والامان.


اليوم الثامن
منذ 26 دقائق
- اليوم الثامن
لبنان.. حصر السلاح بيد الدولة
اريد له ان يكون منتجعا سياحيا ,اطلقوا عليه سويسرا الشرق, ومع انشاء الكيان الصهيوني, صار ملجأ لآلاف الفلسطينيين الذين احتلت اراضيهم,اجتاحته القوات الصهيونية عديد المرات بحجة القضاء على المنظمات الفلسطينية التي تقض مضاجع المستوطنين بشمال فلسطين, نتيجة المد القومي العربي بفعل ثورة 23 يوليو المصرية والوحدة مع سوريا. تشكلت قوى عروبية ويسارية سعت الى قيادة حركة مقاومة لأجل تحرير الاراضي التي احتلها الصهاينة بجنوب لبنان,ومع محاولة التمدد الصهيوني وتامين حدوده المصطنعة وتكرار اعتداءاته واحتلال اجزاء من لبنان استحدثت قوى مقاومة اسلامية للسير قدما في تحرير الارض وكان لها شرف تحقيق انتصارات ادت الى استرجاع نسبة كبيرة من الاراضي اللبنانية بينما بقية بعض الجيوب تحت سيطرة الصهاينة, ماعد سببا وجيها لتكاثف العمليات الجهادية ,حظيت بترحيب واسناد شعبي وتعاظم نفوذ المقاومة ما جعلها تقف ندا بوجه الصهاينة وشكلت ما يسمى بتوازن الرعب ولكن ومع انطلاق طوفان الاقصى فان المقاومة اللبنانية لم تقف متفرجة كبقية الانظمة العربية بل باشرت بإسناد غزة في اليوم التالي,وقددمت العديد من الشهداء تمثل في اغتيال كوادر الصف الاول من النخبة وعلى راسها الامين العام السيد حسن نصر الله, الأمر الذي اثر سلبا بخطط الحزب العسكرية . الاتفاق الى وقف الاعمال العدائية بين الدولة اللبنانية وكيان العدو برعاية امريكية ,لم يلتزم الكيان به بل استمر في اعتداءاته بشتى الطرق, حيث يتم اغتيال عناصر حزبية مؤثرة بالطيران المسيّر ولم يسمح للمهجرين من القرى الحدودية بالعودة الى بلداتهم ,ولم يشرع في اعادة اعمار المناطق الجنوبية المتضررة, ووضع شرطا لذلك وهو نزع سلاح المقاومة بالكامل واعتبارا حصريا في يد الدولة اللبنانية, السلطة اللبنانية المتمثلة في رئيس الدولة ورئاسة الحكومة ورغم عدم التزام الصهاينة بالهدنة الا انها وللأسف انصاعت للمطالب الصهيونية حيث لا تزال مناطق عدة تحت سيطرة العدو. ما اقدمت عليه الحكومة بشان حصر السلاح بيد الدولة نعتبره 17 ايار جديد, هو تفريط صريح بالسيادة اللبنانية وتقديم نصر عسكري للصهاينة وهو ما عجزوا عن تحقيقه رغم استخدماهم لمختلف انواع الاسلحة, نعلم بان السلاح وان يقع بيد الجيش اللبناني فانه لن يستطيع استخدامه ضد الصهاينة, بل سيبقى خارج الخدمة ان لم يقم الصهاينة بتدميره بكل سهولة, وان الضمانات من قبل الامريكان وغيرهم بشان اعادة الاعمار واستتباب الامن والاستقرار نعتبرها واهية, فأمريكا والصهاينة يسعون الى تجريد الدول العربية وبالأخص دول الطوق من كل اسباب القوة وهي السلاح الرادع ,ومن ثم سوف يهيمن الصهاينة على المنطقة. انسحاب الوزراء الشيعة من جلسة اقرار المشروع الصهيوني الامريكي بشان حصرية السلاح ,قد يمهد الى استقالة الوزراء الشيعة من الحكومة وعندها تعتبر غير ميثاقية وقد تدخل الدولة في حالة فوضى شعبية عارمة تهدد بتفكيك المجتمع اللبناني وقد يقود الى حرب اهلية. ما تقوم به الحكومة اللبنانية بحصر السلاح هو مقدمة للاعتراف الكامل والتطبيع مع الكيان, الموقف جد خطير حزب الله يقف وحيدا في وجه العاصفة حتى أقرب الموالين له سياسيا تخلوا عنه لانهم وللأسف لم يدركوا مخاطر ذلك على المجتمع اللبناني وما يحاك ضد لبنان. يقول سمو ريتش "اننا نسعى الى محو الدولة الفلسطينية على ارض الواقع ثم رسميا" .


اليوم الثامن
منذ 26 دقائق
- اليوم الثامن
الشعب الإيراني بين مطرقة الاستبداد وسندان المؤامرة الغربية
فرض الغرب الاستعماري على الشعب الإيراني سلطات دكتاتورية عنصرية مستبدة منذ أكثر من قرن تحت مسمى الشاهنشاهية؛ وبالمقابل فرض الشعب الإيراني على نفسه النضال والكفاح المسلح الذي لا تزال روحه وثقافته قائمة لدى الشعب والمقاومة، وقد جسد جيش التحرير الوطني ذلك التراث النضالي، واليوم تمضي على خطاه وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق.. اليوم يتصاعد الغليان في إيران التي تشهد منذ سنين حالة من الغليان السياسي والاجتماعي، تعكسها الاحتجاجات الشعبية المتكررة، والمطالبات المتزايدة بالتغيير والتي تعبر عن عمق الأزمة بين النظام الحاكم والشعب الإيراني وخاصة فئتي الشباب والنساء في ظل هذه التطورات، وقد بات من الضروري اليوم تصور مستقبل إيران في ضوء المتغيرات الداخلية والدولية، واستكشاف خيارات التغيير الممكنة التي قد تفتح الباب أمام إقامة دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان والجوار في ظل وجود مقاومة منظمة مقتدرة عميقة الجذور وببرنامجها الذي يلبي طموح جميع مكونات الشعب تحت مظلة وطن واحد موحد. تعاني إيران من مشكلات متعددة أبرزها القمع السياسي، وتقييد الحريات، والفساد، والانهيار الاقتصادي الناجم عن الفساد السياسي والإداري.. والعقوبات الدولية التي لم تؤثر سوى على عامة الشعب؛ كل هذه الأزمات دفعت الشعب الإيراني إلى الخروج مرارًا في احتجاجات سلمية مثلما حدث في انتفاضة 2019 وانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" عام 2022، والتي كانت نقطة تحول في وعي المجتمع الإيراني وتطلعاته، وعلى الرغم من القبضة الأمنية القمعية الضارية للنظام فإن الواقع يشير إلى أن استمرار الوضع الراهن لم يعد قابلًا للاستدامة، وأن هناك سيناريوهات عدة لمستقبل إيران بعضها اجترار داخلي اعتاد عليه الملالي في خداع المواطن.. وأبرز تلك السيناريوهات: التحول التدريجي إذ يمكن أن يضطر النظام إلى إدخال إصلاحات محدودة تحت ضغط داخلي وخارجي في إطار ما يسمونه بالتيار الإصلاحي.. وهذه رؤية يباركها الغرب الاستعماري لكن الشعب الإيراني يرفضها وقد رفض الشعب في مظاهراته كلا التيارين المتطرف ووليده الإصلاحي بعد خديعة دامت عقود مُهلِكة، وغالبًا ما ستكون هذه الإصلاحات شكلية وخديعة جديدة إلى جانب سابقاتها، في أن التغيير الجذري يكون عبر ثورة شعبية وهو السيناريو الذي يزداد احتمالًا في ظل استمرار الاحتجاجات وتنامي الوعي السياسي مع وجود بديل سياسي منظم مثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق، وقد يؤدي الانهيار الداخلي للنظام نتيجة لتصدعات داخل أركانه أو انهيار اقتصادي شامل إلى فراغٍ سياسي يُملأ من قبل قوى مدنية منظمة وهو أمرٌ مستبعد ولن يتماشى معه الشعب نظرا لكون بعض هذه الأطراف صنائع للنظام نفسه. التدخل الدولي حيث لا يُستبعد أن يكون للمجتمع الدولي دورٌ في دعم عملية الانتقال السياسي، خصوصًا وأن للدول الكبرى سياسة حازمة في دعم خيار التغيير الذي لن يكون ديمقراطيا من خلالهم وخاصة عندما يدعمون بديلا كـ ابن الشاه الطاغية المخلوع الذي لم يخضع أباه ونظامه إلى نوع من المحاكمة لإنصاف مئات الآلاف من الضحايا وذويهم، وبالتالي هم يفرضون بخيارهم هذا شريكاً للسوء وليس بديلاً مرجوا وهنا سيفرض هذا السيناريو عملية بقاء النظام الحالي على الأقل لدى شريحة معينة من شرائح النظام، وسيُمكن النظام من اللعب على عقول الناس من خلال سيناريو التغيير الغربي الذي يريد فرض ابن الشاه سلطاناً وطاغوتا جديداً أقبح من أباه.. أما من ناحية نظام الملالي الدكتاتوري فلن يتمكن من تقديم حلول فعالة مما سيؤدي إلى تزايد الاحتجاجات والاضطرابات على نطاق أوسع، وقد يتطور هذا السيناريو إلى أشكال مختلفة من عصيان مدني شامل إلى مواجهات أكثر عنفاً.. و التغيير الجذري الثوري هو السيناريو الأكثر احتمالاً وليس مستحيلاً وسيفرضه الشعب، ويشمل انهيار النظام الحالي على يد الشعب وقيام نظام جديد، ويمكن أن يحدث هذا نتيجة لانتفاضة شعبية كبرى تُسقِط النظام وتقضي على فلوله وهو أفضل الخيارات. في ظل غياب الثقة في إمكانية إصلاح النظام من داخله، تزداد أهمية ما يُعرف بـ"الخيار الثالث"، وهو الطرح الذي قدمته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية.. يتمثل هذا الخيار في إنهاء سياسة المهادنة والاسترضاء وإنهاء الحروب ودعم التغيير على يد الشعب والمقاومة من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية غير نووية تقوم على فصل الدين عن الدولة، والمساواة بين الجنسين، واحترام حقوق الأقليات، وهي مبادئ تحظى بتأييد واسع من كافة مكونات الشعب الإيراني في الداخل والخارج. خلاصة القول.. لن يُرسم مستقبل إيران بقرارات فوقية أو حلول وسط، بل بإرادة الشعب الذي أثبت مرارًا أنه لا يقبل الذل أو القمع.. ولا شك أن طريق التغيير طريقٌ شاق؛ لكن الإرادة الشعبية المتصاعدة، ووجود بديل ديمقراطي قادر ومنظم يجعل من التغيير الحقيقي في إيران أمرًا ممكنًا وليس مجرد حُلم.