logo
إجراءات سورية لإعادة تأهيل القادة العسكريين

إجراءات سورية لإعادة تأهيل القادة العسكريين

البيانمنذ 5 أيام

أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أمس، أن على قادة الفصائل المسلحة الانضمام إلى الكلية العسكرية والنجاح فيها، قبل أن يتمكنوا من نيل رتب استثنائية في صفوف الجيش الجديد الذي تعمل السلطات على تشكيله. وكانت السلطة الانتقالية بعد أسابيع من وصولها إلى دمشق أعلنت حلّ الجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للحكم السابق.
وأثارت ترقيات عسكرية أصدرتها نهاية ديسمبر، وتضمّنت أسماء ستة قادة أجانب في الفصائل المسلحة، انتقادات على نطاق واسع. وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، قال أبو قصرة: «القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم إلى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم».
وأضاف، «بعدها ننقل قيود القادة العسكريين إلى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتباً استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، الأقدمية العسكرية.. والمسمى الوظيفي». وقال أبو قصرة: إن قيادة الجيش ستتألف من قسمين: «ضباط منشقون (عن الجيش السابق) أصبحت قيودهم» لدى الوزارة التي ستشكل «لجنة لرفع مقترح بترفيعهم»، وقادة الفصائل المعارضة.
وقال مصدر سوري لفرانس برس: إن السلطة الانتقالية وجّهت في وقت سابق رسالة إلى واشنطن تعهدت فيها «تجميد ترقيات المقاتلين الأجانب»، إضافة إلى «تشكيل لجنة لمراجعة الترفيعات السابقة». وأعلنت وزارة الداخلية السورية تنفيذ عملية أمنية «نوعية» قرب دمشق، أسفرت عن توقيف عناصر من خلايا تابعة لتنظيم داعش، قالت إنها كانت تخطط لـ«زعزعة الأمن والاستقرار».
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد حسام الطحان في بيان «بناء على معلومات دقيقة» عن «وجود خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية (...) نفّذنا (الأحد) عملية أمنية نوعية، دقيقة ومحكمة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا». وأضاف، «ضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة»، إضافة إلى «سترات انتحارية، كانوا يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق
الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 30 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق

ويضم الوفد الاقتصادي المرافق للوزير فيصل بن فرحان عددا من المسؤولين السعوديين البارزين في مختلف القطاعات. وسيعقد الوفد الاقتصادي جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس". وكان في استقبال الوزير السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وشكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي. وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري. وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته، وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.

داعش موزمبيق يصنع سرديته في «فراغ الدولة».. 3 سيناريوهات
داعش موزمبيق يصنع سرديته في «فراغ الدولة».. 3 سيناريوهات

العين الإخبارية

timeمنذ 30 دقائق

  • العين الإخبارية

داعش موزمبيق يصنع سرديته في «فراغ الدولة».. 3 سيناريوهات

تم تحديثه السبت 2025/5/31 06:05 م بتوقيت أبوظبي في أقصى شمال موزمبيق، حيث تمتد الغابات الكثيفة والمجتمعات المهمّشة، عاد تنظيم «داعش» ليبث الرعب من جديد، في تصعيد دموي هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهر. تصعيد ليس مجرد تطور أمني، بل رسالة استراتيجية مفادها أن «داعش» يرفض الانكفاء، بل ويعيد ترسيخ وجوده في منطقة غنية بالغاز، هشة أمنيًا، وتفتقر إلى الاستجابة التنموية الكافية. ومع دخول شركة «توتال إنرجيز» مجددًا على خط استثمار الغاز الطبيعي في كابو ديلجادو، يبدو أن التنظيم وجد في ذلك ذريعة لضرب رموز «الوهم الاستثماري»، بحسب تعبير أحد قادة الجماعة في بيان صوتي غير مؤكد. وقتل أكثر من عشرة جنود في هجوم مباغت على قاعدة عسكرية قرب مدينة ماكوميا، في مقاطعة كابو ديلجادو، في حادث، تبناه التنظيم، في رسالة تشير إلى أنه: لا زال هنا، أكثر مرونة وجرأة من أي وقت مضى. كابو ديلجادو تحت النار وبينما تسعى الحكومة الموزمبيقية جاهدة لاستعادة السيطرة على الإقليم الذي شهد مذبحة مدينة بالما، عام 2021، يفضح الواقع على الأرض هشاشة هذا المسعى. ووفق بيانات منظمة ACLED، فقد خلف التمرّد المستمر منذ 2017 أكثر من 6 آلاف قتيل، وأجبر مليون مواطن على النزوح. لكن ما يثير القلق أكثر هو التحول في طبيعة الهجمات، من عمليات عسكرية محدودة إلى استهداف للرموز الاقتصادية والبيئية معًا. ولم تكن هذه الهجمات معزولة، إذ قُتل هذا الشهر 11 جنديًا في هجوم مماثل، بينما شهدت مقاطعة نياسا هجمات على محمية طبيعية أوقعت قتلى من حراس الغابات، وشرّدت مئات السكان، في موجة عنف تكشف عن تمدد جغرافي وتصعيد همجي مقلق. الطبيعة لم تسلم من العنف فتح الهجوم على محمية "نياسا" البيئية، إحدى أضخم المساحات البرية المحمية في أفريقيا، جبهة جديدة غير متوقعة، ففي منطقة كانت تُراهن عليها الحكومة في مشاريع التنمية السياحية، تحدث سكان عن قيام عناصر التنظيم بفصل رؤوس ضحايا في أحد مخيمات السفاري، في رسالة متعمدة لإرهاب السكان ومنع أي وجود للدولة. وتحوّلت المحمية إلى «منطقة سوداء» أمنياً وبيئياً، مما يهدد مستقبل الاستثمارات البيئية برمّتها. 3 سيناريوهات في ضوء ذلك التصعيد، تلوح في الأفق ثلاثة سيناريوهات محتملة: عودة تدريجية للسيطرة: فبدعم من قوات رواندا ودول مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (SADC)، قد تنجح موزمبيق في استعادة المبادرة، بشرط توافر خطة شاملة تشمل التنمية والتأهيل النفسي للمجتمعات المتضررة. السيناريو الثاني.. تمدد مستمر للتنظيم حذر خبراء من أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه من ضعف استخباراتي وتفكك حكومي، فإن التنظيم سيواصل التمدد والضربات الخاطفة، مما يجعل الشمال مسرحًا لحرب عصابات طويلة الأمد. السيناريو الثالث.. عدوى إقليمية: أما «أسوأ» السيناريوهات -بحسب خبراء- فيتمثل في امتداد العنف إلى دول الجوار، مثل تنزانيا وملاوي، ما قد يشعل أزمة إرهابية عابرة للحدود يصعب احتواؤها لاحقًا. فمن ينتصر في «صراع السرديات»؟ يقول ماتيو نديما، الباحث في معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا (ISS)، إن تنظيم داعش «يفهم طبيعة الأرض والناس أكثر مما تفهمهما الحكومة المركزية». وأوضح: كلما حاولت الحكومة إظهار صورة الاستقرار، يأتي التنظيم بضربة مدروسة لتفكيك هذه الرواية... هو صراع سرديات قبل أن يكون صراع رصاص". بينما يرى الباحث السنغالي أليو سال، الخبير في شؤون التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل، لـ«العين الإخبارية» أن تنظيم داعش في موزمبيق «أعاد بناء نفسه على مهل، مستفيدًا من الوقت الذي وفرته العمليات العسكرية المشتّتة، وضعف القدرات الاستخباراتية المحلية». وأوضح الخبير في شؤون التنظيمات الإرهابية، أن «داعش لم يعمل فقط على نشر الرعب، بل يرسل رسائل مركبة: استهداف السياحة والبيئة، الاستثمار في الهوامش المجتمعية، والتغلغل في العمق الشعبي.. هذا ليس مجرد تمرد، بل مشروع تجذير طويل الأمد». aXA6IDE1Mi4zNi4xNDcuODUg جزيرة ام اند امز US

نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحاً إرهابياً
نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحاً إرهابياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحاً إرهابياً

كانو - أ ف ب أعلن الجيش النيجيري، أنه قتل أكثر من 60 مسلحاً، بينهم قائد بارز، في هجمات جوية وبرية في شمال شرق البلاد الذي يشهد تمرداً منذ عام 2009. وقال الجيش، إنه شن في ساعة مبكرة من الجمعة هجومين منفصلين على معسكرات تابعة لـ«بوكو حرام» و«داعش» الإرهابيين في غرب إفريقيا، ما أسفر عن مقتل العشرات من المسلحين. وأضاف الجيش في بيان، أن العشرات من مسلحي «بوكو حرام» قُتلوا عندما هاجم جنوده معسكرهم في قرية بيتا في ولاية بورنو، قرب الحدود مع الكاميرون. وأورد البيان، أن «عملية بيتا العسكرية أسفرت عن تحييد ما لا يقل عن 60 إرهابياً». وبعد ساعات، هاجم الجيش مركزاً لـ'بوكو حرام 'في بلدة كوكاوا على ضفاف بحيرة تشاد، ما أسفر عن مقتل قائد بارز ومساعديه، وفقا لبيان منفصل للجيش. وقال البيان، ان أمير أبو فاطمة، قائد بوكو حرام في منطقة كوكاوا، أصيب بجروح قاتلة في اشتباك مسلح مع الجيش، كما تم القضاء على نائبه وإرهابيين آخرين في الاشتباك. وكان القيادي مدرجاً على قائمة المطلوبين للجيش النيجيري الذي رصد مكافأة قدرها 100 مليون نيرة (62,500 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه. وتعطي الهجمات دفعاً معنوياً للجيش النيجيري الذي خسر في الأشهر الأخيرة عشرات الجنود في هجمات إرهابية، إذ هاجم مسلحون أكثر من 12 قاعدة عسكرية للجيش خلال شهرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store