
مندوبو الاتحاد الأوروبي يتفقون على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
وقبل ذلك عرقلت سلوفاكيا وهنغاريا اعتماد الحزمة بسبب مخاوف من تبعات حظر واردات الطاقة الروسية، لكنهما سحبا اعتراضيهما لاحقا. ويتطلب التنفيذ النهائي موافقة وزراء خارجية الدول الأعضاء، على أن تدخل العقوبات حيز التنفيذ بعد النشر في الجريدة الرسمية للاتحاد.
تفاصيل حزمة العقوبات الجديدة:
خفض سقف سعر برميل النفط الروسي إلى 45 دولارا للبرميل
حظر استخدام البنية التحتية لخطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"
فصل 22 بنكا روسيا إضافيا عن نظام "سويفت" المالي
توسيع قيود التصدير بواقع 2.5 مليار يورو
فرض حظر كامل على استيراد المنتجات النفطية المشتقة من النفط الروسي في الاتحاد الأوروبي
فرض إجراءات ضد السفن "المرتبطة بروسيا"
حماية بلجيكا من الدعاوى القضائية المحتملة بسبب الأصول الروسية المجمدة
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح سابقا بأن عدد العقوبات المفروضة على الأفراد والكيانات الروسية بلغ 28595 إجراء، وهو ما يفوق بكثير ما فرض على جميع الدول الأخرى مجتمعة.
وأكد الرئيس الروسي أن هذه الإجراءات تمثل أداة للضغط الاستراتيجي المنهجي على موسكو، مشيرا إلى أن المنافسين سيجدون دائما طرقا جديدة لإعاقة روسيا حتى في حال تخفيف العقوبات الحالية.
ويرى خبراء أن العقوبات على موسكو تؤثر على فارضيها بالدرجة الأولى، إذ تتمتع روسيا بأهمية في أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي.
المصدر: نوفوستي
أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن تخلي الاتحاد الأوروبي عن الغاز الروسي أدى إلى سلسلة من العواقب الوخيمة على القطاع الصناعي الأوروبي، طالت حتى صناعة الزجاج.
اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين خطط الاتحاد الأوروبي للتخلي الكامل عن الأسمدة الروسية خلال 3 سنوات بأنها "حماقة كاملة من الناحية الاقتصادية"، محذرا من تداعياتها على الزراعة الأوروبية.
سجل الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي أعلى مستوى لاستيراد النفط الروسي في ثلاثة أشهر، وفقا لبيانات "يوروستات".
كشف وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو عن فشل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اعتماد حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا خلال اجتماعهم الثلاثاء في بروكسل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 41 دقائق
- روسيا اليوم
زاخاروفا: هيئات مكافحة الفساد في أوكرانيا لا علاقة لها بمكافحة الفساد!
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين اليوم السبت: "هذه المؤسسات، سواء القديمة منها أو الجديدة، لا علاقة لها بمكافحة الفساد. إنها أدوات للتحكم ببنكوفيا (الرئاسة الأوكرانية)، وبـ(فلاديمير) زيلينسكي شخصيا، ولغسيل الأموال الطائلة التي تصل إلى أوكرانيا، بحيث يعود جزء منها مرة أخرى إلى مصادرها الأصلية، أي إلى البنوك الغربية وصناديقها وما إلى ذلك". وأضافت زاخاروفا أن أوكرانيا لم ولا تشهد قط أي عملية حقيقية لمكافحة الفساد. تأتي هذه التصريحات وسط استمرار الاضطرابات السياسية والاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في أوكرانيا على خلفية توقيع زيلينسكي على قانون اعتمده البرلمان الثلاثاء الماضي يلغي عمليا استقلالية هيئات مكافحة الفساد في البلاد. ويرى مراقبون أن خطوة زياينسكي جاءت بعد أن بدأت تحقيقات المكتب الوطني لمكافحة الفساد تطال دائرة المقربين منه. وأثار قرار زيلينسكي انتقادات حادة من قادة غربيين ومسؤولين في الاتحاد الأوروبي، مما أجبره على التراجع والوعد بتبني قانون جديد يعيد لهيئات مكافحة الفساد الوطنية صلاحياتها واستقلاليتها. المصدر: وكالات تحدث فلاديمير زيلينسكي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتهدئة المخاوف التي أثيرت عقب تمرير قانون يقيد عمل هيئات مكافحة الفساد. أفادت صحيفة "أوكرينسكايا برافدا" بأنه ربما تكون هيئات مكافحة الفساد في أوكرانيا قد سجلت حديث فلاديمير زيلينسكي مع تيمور مينديتش، المالك المشارك لاستوديو "كفارتال 95". وجهت مارتا كوس مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع نداء إلى فلاديمير زيلينسكي للتراجع عن القانون الذي يقوض صلاحيات هيئات مكافحة الفساد في أوكرانيا.


روسيا اليوم
منذ 41 دقائق
- روسيا اليوم
رئيس سابق لمكتب مكافحة الفساد في أوكرانيا يعلق على تقييد نشاط المؤسسة
وذكر سيتنيك، في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، أن المكتب الوطني لمكافحة الفساد واجه مقاومة شديدة عندما بدأ في اعتقال السياسيين العاملين في السلطة. وأشارت إلى أن السلطات في كييف شنت حملة تشهير ضد المكتب وموظفيه وضد سيتنيك نفسه. وذكرت أن النيابة العامة الأوكرانية، وجهت الاتهام للمكتب بارتكاب انتهاكات. ونقلت الصحيفة عن سيتنيك قوله: "عندما بدأت التحقيقات ضد مسؤولين رفيعي المستوى لأول مرة في تاريخ أوكرانيا، كان من الواضح أن هذه (أنشطة المكتب الوطني لمكافحة الفساد) أصبحت على الفور غير مريحة للحكومة الحالية". وشددت على أن السلطات الأوكرانية "اعتادت على التصرف دون عقاب". وأكد سينتيك، أن المكتب الوطني لمكافحة الفساد، اصطدم بمقاومة قوية من جانب المسؤولين منذ عام 2016، ومنذ ذلك الحين "لم يتوقف هذا الضغط تقريبا". يوم الثلاثاء الماضي، صادق البرلمان الأوكراني على مشروع قانون ينهي استقلالية كل من المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا والنيابة الخاصة بمكافحة الفساد، وقام زيلينسكي في وقت لاحق بتوقيعه. وأثار زيلينسكي موجة غضب واسعة بتمريره للقانون المثير للجدل الذي يقيد هيئات مكافحة الفساد في البلاد. وبالتزامن، كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن جهاز الأمن نفذ سلسلة مداهمات استهدفت محققي هيات مكافحة الفساد في عدة مناطق، وسط اتهامات لبعضهم بالخيانة، والفساد، والتعامل التجاري مع روسيا. ولاحقا انطلقت الاحتجاجات في كييف ولفوف، ودنيبروبيتروفسك وأوديسا، ومدن أخرى لتنديد بمحاولات القضاء على هيئات مكافحة الفساد في البلاد. في خضم الاحتجاجات الحاشدة التي عمّت أنحاء أوكرانيا، قدّم زيلينسكي إلى البرلمان الأوكراني، يوم الخميس، مشروع قانونه بشأن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا والنيابة الخاصة بمكافحة الفساد، وفيه وعد بتعزيز استقلالية هاتين الهيئتين. وأعرب سفراء دول مجموعة السبع عن قلقهم البالغ إزاء تحقيق جهاز الأمن الأوكراني في قضية المكتب الوطني لمكافحة الفساد. المصدر: وكالات صرح سيمون كريفونوس رئيس المكتب الأوكراني الوطني لمكافحة الفساد، أنه تلقى تهديدات بسبب نشاطه في إطار الهيئة. أجرى المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا في يوليو الجاري عمليات تفتيش في مقر إقامة نائب رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي السابق روستيسلاف شورما في ألمانيا.


روسيا اليوم
منذ 41 دقائق
- روسيا اليوم
أوربان يتحدث عن تزايد خطر الحرب العالمية الثالثة
وشدد رئيس الوزء الهنغاري على ضرورة بذل المجتمع الدولي كل ما في وسعه لمنع وقوع ذلك. وقال أوربان: "ربما يكون السؤال الأكثر أهمية الآن هو ما إذا هل ستكون هناك حرب عالمية ثالثة، والإجابة هي أن احتمال اندلاع حرب عالمية يتزايد باستمرار". وكدليل على ذلك، استشهد أوربان بنتائج استطلاعات الرأي في ست دول كبرى، حيث يعتبر مواطنوها أن خطر اندلاع حرب عالمية جديدة أمر حقيقي تماما. بحسب أوربان، يعتقد 55% من الفرنسيين، و50% من الإسبان، و46% من الإيطاليين، و45% من الأمريكيين، و41% من البريطانيين، و41% من الألمان أن "الحرب العالمية الثالثة ستندلع خلال 5-10 سنوات". وأشار رئيس الوزراء الهنغاري إلى أن "العالم أجمع يشعر برياح الحرب الباردة". وذكّر أوربان، بأن "الحروب العالمية السابقة لم تندلع فجأة، بل كانت هناك دائما مؤشرات على تنامي هذا التهديد". ويعتقد أوربان أن مثل هذه المؤشرات موجودة الآن. ومن بينها أشار إلى "تزايد التنافس بين الدول العظمى"، وسباق التسلح، وارتفاع الإنفاق العسكري، بالإضافة إلى تزايد عدد النزاعات المسلحة. وقال رئيس الحكومة الهنغارية: "في الفترة من عام 1990 إلى عام 2025، زادت مبيعات أكبر 100 شركة أسلحة في العالم بمقدار مرة ونصف". ونوه أوربان بأن "الاقتصاد العالمي بات محاصرا لأن الكتل الجيوسياسية الكبرى تغلق أسواقها أمام بعضها البعض". وأضاف: "على مدى عشر سنوات، تضاعف عدد التدابير المقيدة للتجارة الحرة في العالم خمسة أضعاف". ووصف رئيس الوزراء، تزايد الهجرة الجماعية بأنه "نذير حرب". ووفقا لتقديراته، فإن "الهجرة العالمية ستمس 300 مليون شخص في المستقبل القريب". ويشار إلى أن الخطاب السنوي لرئيس الوزراء الهنغاري في الجامعة الحرة والمخيم الطلابي الصيفي في بايلي توسناد، كان وكما جرت العادة مخصصا للقضايا الدولية. هذه المرة، كان موضوعه الرئيسي ضرورة منع خطر نشوب حرب عالمية جديدة. المصدر: تاس قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا خسرا الحرب ضد روسيا، وأكد أن اللحظة المرة التي سيدرك فيها قادة أوروبا أنهم انهزموا في أوكرانيا قادمة لا محالة. صرح رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان اليوم الأربعاء، بأن أوكرانيا والاتحاد الأوروبي خسرا الصراع المسلح مع روسيا التي لا يمكن هزيمتها لأنها قوة نووية.