
المستشار الألماني يطالب «نتنياهو» بوقف عاجل للحرب في غزة
وأورد بيان نقلته وكالة «فرانس برس» أن فريدريش ميرتس «شدد على ضرورة إيصال المساعدة الإنسانية الطارئة إلى سكان قطاع غزة في شكل آمن ووسط ظروف لائقة»، مع تأكيده ضرورة «نزع سلاح» حماس.
وتتولى ألمانيا تقديم الدعم المالي لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود بموجب تعويضات ضخمة تدفعها برلين على خلفية قضية «الهولوكوست» إبان الحرب العالمية الثانية.
وتشارك ألمانيا ضمن التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم قوات الاحتلال التي تخوض حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
اشتباكات متجددة.. ما آخر تطورات الوضع في السويداء؟
تدور مواجهات بين مقاتلين من العشائر والبدو مدعومين من السلطات السورية من جهة، ومجموعات درزية في محيط مدينة السويداء من جهة أخرى اليوم الجمعة. وانسحبت القوات الحكومية من السويداء وتركت خلفها مدينة منكوبة وأعدادا كبيرة من الضحايا، حسب وكالة «فرانس برس». مقتل 600 شخص في أعمال العنف بالسويداء وطلبت الأمم المتحدة فتح تحقيقات مستقلة وسريعة وشفافة في أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل نحو 600 شخص، داعية إلى وقف سفك الدماء. وتدخل الاحتلال الإسرائيلي في الأحداث باستهداف مبنى رئاسة أركان القوات السورية في العاصمة دمشق، ومقار أخرى، زاعمًا أنها تدافع عن الدروز؛ بينما تشكل هذه الأحداث منعرجًا خطيرًا أمام السلطات الانتقالية برئاسة أحمد الشرع في بسط سلطتها على كامل التراب السوري بعد أكثر من سبعة أشهر على الإطاحة ببشار الأسد. وتطرح الأزمة مجددا تساؤلات حول قدرة حكومة الشرع على التعامل مع الأقليات على وقع أعمال عنف على خلفية طائفية طالت مكونات عدة في البلاد. وسحبت السلطات السورية قواتها من محافظة السويداء أمس الخميس مع إعلان الشرع أنه يريد تجنّب حرب واسعة مع تل أبيب التي هدّدت بتصعيد غاراتها، بعدما أكدت أنها لن تسمح باستهداف الأقلية الدرزية أو بانتشار قوات عسكرية تابعة للسلطات في جنوب سورية. أوضاع صعبة في المستشفى الحكومي الوحيد بالسويداء وفي السويداء، يعاني المستشفى الحكومي الوحيد في المدينة ظروفا بالغة الصعوبة. وتقول ربى العاملة في الفريق الطبي في المستشفى، مفضلة عدم الكشف عن اسمها كاملا «المستشفى تحوّل إلى مقبرة جماعية، فالوضع سيئ جدا (...) لا ماء ولا كهرباء... والأدوية بدأت تنقص كثيرا». في أروقة المستشفى، تنبعث رائحة كريهة من الجثث المكدّسة والمنتفخة والتي تبدّدت ملامح بعضها. يعمل الفريق الطبي من أطباء وممرضين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين بجهد لتقديم العلاج للجرحى الذين ما زالوا يتدفقون إليهم، منهم من تمدّد في الأروقة بانتظار دوره في تلقي العلاج. واستقبل المستشفى أكثر من 400 جثة منذ الإثنين الماضي، وفقا للطبيب العامل في المستشفى ونقيب أطباء السويداء عمر عبيد، بينهم نساء وأطفال ومسنون ومقاتلون. خرق اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والدروز دخل وقف إطلاق نار حيّز التنفيذ، لكن الرئاسة السورية اتهمت ليل الخميس المقاتلين الدروز بخرقه. وتجدّدت الاشتباكات اليوم الجمعة في محيط مدينة السويداء بين المقاتلين من العشائر والمقاتلين الدروز، كما أكد مقاتلون من الجانبين والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وسمع مراسلو الوكالة الفرنسية داخل مدينة السويداء وفي محيطها أصوات إطلاق رصاص. ولا تزال السويداء محرومة من الكهرباء والماء، وسط ضعف في شبكة الاتصالات، بحسب ما أفاد رئيس تحرير موقع «السويداء 24 المحلي» ريان معروف، مضيفا أن «الوضع الإنساني كارثي، لا يوجد حتى حليب للأطفال». وقال الاحتلال الإسرائيلي اليوم إنه بصدد إرسال «مساعدات إنسانية إلى السويداء تبلغ قيمتها نحو 600 ألف دولار وتشمل حصصا غذائية وإمدادات طبية»، بحسب بيان لوزارة الخارجية في تل أبيب. دعوة أممية لوقف سفك الدماء والعنف وفي جنيف، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك «يجب أن يتوقف سفك الدماء والعنف، وحماية كل الأشخاص يجب أن تكون الأولوية المطلقة». وأضاف: يجب أن تُجرى تحقيقات مستقلة، سريعة وشفافة في كل أعمال العنف، وأن تجرى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. وأرغمت أعمال العنف نحو 80 ألف شخص على النزوح من منازلهم في السويداء، وفق المنظمة الدولية للهجرة. ونفى الاحتلال الإسرائيلي أنباء نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن تنفيذه مزيدا من الضربات الجوية قرب السويداء ليل الخميس. وسبق ذلك تهدّيد أصدره الاحتلال يوم الأربعاء بمزيد من التصعيد ضدّ القوات الحكومية السورية ما لم تنسحب من محافظة السويداء بعدما قصفت مواقع عدة أبرزها مجمّع هيئة الأركان العامة ومحيط القصر الرئاسي في دمشق. فيما قالت الولايات المتحدة حليفة تل أبيب والداعمة للسلطات السورية الجديدة، الخميس، إنها لم تساند الغارات الإسرائيلية على سورية. شرارة الأزمة.. كيف بدأت الاشتباكات في السويداء؟ اندلعت الاشتباكات الأحد الماضي في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنّة، على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار درزيا وأعقبتها عمليات خطف متبادلة. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الإثنين تدخّلها في المحافظة لفضّ الاشتباكات، لكن بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود وفصائل درزية، فقد تدخلت هذه القوات إلى جانب البدو. واتهم المرصد السوري والفصائل الدرزية وشهود القوات الحكومية بارتكاب انتهاكات في مدينة السويداء بعيد انتشارها فيها. وأحصى المرصد مقتل أكثر من 600 شخص من الجانبين جراء أعمال العنف، بينهم مدنيون. مقاتلون من العشائر السنية من مختلف المناطق يتوافدون إلى السويداء وأفاد ثلاثة مراسلين لـ«فرانس برس» في السويداء بأن مقاتلين من العشائر السنية توافدوا من مختلف المناطق السورية دعما للبدو وتجمّعوا صباح الجمعة في قرى محيطة بالمدينة. وقال شيخ إحدى العشائر علي العناد لمراسل الوكالة الفرنسية قرب قرية ولغا في ريف السويداء إن رجاله جاؤوا من منطقة حماة وسط سورية بعدما «استنجد بنا أبناء البدو وجئنا لدعمهم». وشاهد مراسل منازل ومتاجر وسيارات تحترق في قرية ولغا الدرزية التي باتت بيد العشائر. ويقدّر تعداد الدروز في سورية بنحو 700 ألف يعيش معظمهم في جنوب البلاد في محافظة السويداء خصوصا. ويتوزّع الدروز كذلك بين لبنان وإسرائيل.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ماذا قال أبوعبيدة عن إستراتيجية المقاومة والمفاوضات والعملاء؟
تحدث أبوعبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في كلمة له مصورة، هي الأولى له منذ مارس الماضي، عن إستراتيجية المقاومة في المرحلة الحالية، موجها عتابا للأمة والأنظمة الحاكمة، ومؤكدا أن المقاومة في جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة. وقال أبو عبيدة في كلمته، إن 4 أشهر مضت على استئناف الاحتلال عدوانه بعد أن نقض العهود وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة، مشيرًا إلى أن المقاومة أوقعت في هذه الفترة مئات الجنود قتلى وجرحى، وآلاف المصابين بأمراض نفسية وصدمات. وأضاف أن المقاومة ومجاهدي القسام يفاجئون العدو بتكتيكات وأساليب جديدة، بعد استخلاصهم العبر من أطول مواجهة في تاريخ الشعب الفلسطيني، كاشفًا محاولات متكررة في الأسابيع الأخيرة لتنفيذ عمليات أسر جنود الاحتلال. إستراتيجية المقاومة وأكد أبو عبيدة أن قيادة القسام تعتمد في هذه المرحلة على إستراتيجية تقوم على إيقاع مقتلة بالعدو، وتنفيذ عمليات نوعية، والسعي لأسر جنوده، مضيفًا أن مقاومة غزة هي أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر. وحذر من أن استمرار حكومة الاحتلال في حرب الإبادة يعني استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط. وذكر أن العدو يتلقى دعما غير محدود من أقوى القوى الظالمة في العالم، بينما "أنظمة وقوى أمتنا تتفرج على أشقائها يقتلون ويجوعون ويمنعون من الماء والدواء. قادة الأمة.. دماء الأطفال في رقابكم ووجّه أبو عبيدة عتابا كبيرا، وانتقادات قوية لقادة الأمة الإسلامية والعربية، قائلاً إن رقاب قادة الأمة الإسلامية والعربية ونخبها وعلمائها مثقلة بدماء عشرات آلاف الأبرياء ممن خذلوا بصمتهم. وقال إن الاحتلال لم يكن ليرتكب الإبادة إلا وقد أمن العقوبة وضمن الصمت واشترى الخذلان. وأضاف: لا نعفي أحدًا من مسؤولية الدم النازف، ولا نستثني من يملك التحرك كل حسب قدرته وتأثيره. وفي مقابل العتاب والانتقاد؛ أشاد أبو عبيدة بمواقف الشعب اليمني وأنصار الله (الحوثيين): إخوان الصدق أنصار الله فرضوا على العدو جبهة فاعلة أقامت الحجة الدامغة على القاعدين والخانعين. كما وجه التحية لكل أحرار العالم الذين يحاولون التضامن وكسر الحصار ورفع الظلم عن شعبنا بكل السبل رغم المخاطر. المفاوضات وملف الأسرى وعن المفاوضات غير المباشرة الجارية الحالية بين المقاومة وإسرائيل، أكد أبو عبيدة دعم المقاومة الكامل للوفد التفاوضي. وكشف أن المقاومة عرضت مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة؛ لكن مجرم الحرب نتنياهو ووزراءه رفضوا العرض، حيث هيّأوا الجمهور في الكيان لتقبل فكرة مقتلهم جميعا. وقال إن المقاومة ترقب ما يجري من مفاوضات وتأمل أن تسفر عن صفقة تضمن وقف حرب الإبادة وانسحاب الاحتلال وإغاثة أهل غزة، ولكن إذا تعنت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى الـ10. رسائل إلى العملاء وفي اختتام كلمته، وجّه أبو عبيدة رسائل إلى العملاء في الداخل، داعيًا إياهم إلى التوبة الفورية والعودة إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان، حين لا ينفع الندم، مشيدًا بمواقف العائلات والعشائر الفلسطينية التي تبرأت من العملاء المعزولين. وقال إن محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة. وأكد أنه لن يكون عملاء العدو سوى ورقة محروقة في مهب وعي شعبنا وكرامته ورفضه للخيانة. وأكد أن ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاءه وتحديه القهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه. وردا على تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى القتال، قال أبو عبيدة نحن في حالة جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، والمقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة وتهديداته علامة ضعف وشعور بالمهانة، ولن يدفعنا ذلك إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته. وأضاف أن أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقّع عليه، وما لم يأخذه بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحِيَل"، محذرا من أن أي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو. وذكر أن الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم بتنصله من التفاهمات. وأضافت في بيان، أن المقاومة بثباتها وتنوع تكتيكاتها تربك حسابات إسرائيل، وتنتزع منه زمام المبادرة، وتفاجئه يوميا بتكتيكات جديدة يعجز عن فهمها أو التصدّي لها، رغم محاولاته تركيع الشعب بالتجويع والحصار. وشددت على أن الاحتلال يراكم الإخفاقات وحربه على غزة مرآة لفشله على كلّ الأصعدة، في معركة ستبقى محفورة في ذاكرة الصراع كمنعطف إستراتيجي يكشف هشاشة هذا الكيان المتصاعدة، ويفضح جرائمه في القتل والتجويع والإبادة الجماعية.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
المستشار الألماني يطالب «نتنياهو» بوقف عاجل للحرب في غزة
أجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الجمعة، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب بنيامين نتنياهو أعرب خلالها عن «أمله بالتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار» في قطاع غزة، وفق ما أفاد مكتبه. وأورد بيان نقلته وكالة «فرانس برس» أن فريدريش ميرتس «شدد على ضرورة إيصال المساعدة الإنسانية الطارئة إلى سكان قطاع غزة في شكل آمن ووسط ظروف لائقة»، مع تأكيده ضرورة «نزع سلاح» حماس. وتتولى ألمانيا تقديم الدعم المالي لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود بموجب تعويضات ضخمة تدفعها برلين على خلفية قضية «الهولوكوست» إبان الحرب العالمية الثانية. وتشارك ألمانيا ضمن التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم قوات الاحتلال التي تخوض حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2025.