logo
"الجلوس هو التدخين الجديد".. طبيب يفجر مفاجأة ويحذر

"الجلوس هو التدخين الجديد".. طبيب يفجر مفاجأة ويحذر

أخبارنا١٣-٠٢-٢٠٢٥

أخبارنا :
"الخمول يضر بالصحة تماماً مثل التدخين".. مفاجأة من العيار الثقيل فجرها طبيب أمراض القلب في مركز "نيويورك لانغون"، ستيفن ويليامز.
في التفاصيل، أوضح ويليامز لصحيفة "نيويورك بوست" أنه "عندما يأتي الناس إلى المكتب ويقولون إنهم يعيشون حياة نشطة لأنهم يقفون على أقدامهم طوال اليوم، فأنا لست معجباً بذلك. قد لا تتحرك بالسرعة التي تناسب تعريف النشاط البدني".
الحركة هي المفتاح
بدلاً من ذلك، أكد أن الحركة هي المفتاح. فالنشاط البدني يوفر مجموعة من الفوائد، بما في ذلك التحكم في الوزن، وخفض ضغط الدم، وتحسين الكوليسترول، وتقوية العظام والعضلات، وتقليل الالتهابات. كما أنه يعزز وظائف المخ، ويمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب.
ولفترات طويلة ارتبط الجلوس بأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب وحتى بعض أنواع السرطان. وفي الواقع، وجدت دراسة أجريت على 8 آلاف شخص بالغ وجود صلة مباشرة بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة خطر الوفاة المبكرة.
كما مضى ويليامز قائلاً: "يُنظر إلى نمط الحياة المستقرة الآن على أنه نمط يشبه التدخين... إنه أمر سيئ للغاية".
الوقوف ليس الحل السحري
غير أن الخبراء يقولون إن الوقوف بدلاً من الجلوس وراء المكتب، الذي يتم تسويقه بصفته حلاً للحياة المستقرة، ليس الحل السحري - حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
من جهته، أفاد بن غرينفيلد، وهو خبير في مجال اللياقة البدنية، بأن "العواقب الصحية السلبية المترتبة على الجلوس دون حركة لأكثر من 60 - 90 دقيقة تنطبق على أي وضع... بما في ذلك الوقوف".
لذا بدلاً من التركيز فقط على الوقوف، شدد ويليامز على أنه من الضروري تحريك الجسم.
(تعبيرية من آيستوك)
رفع معدل ضربات القلب
كما لفت إلى أنه ليس من الضروري أن يقضي الشخص ساعات في صالة الألعاب الرياضية أو يركض مسافات طويلة لتحسين صحته.
وبيّن أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10 إلى 15 دقيقة في المرة الواحدة، لمدة 30 دقيقة في المجموع كل يوم، سيكون مفيداً.
كذلك ختم مؤكداً أن القاعدة الذهبية التي وضعها هي: "تذكَّر أن الجلوس (السلوك المستقر) هو التدخين الجديد... إنه أمر سيئ للغاية".
يشار إلى أن الخبراء يوصون بالوقوف من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة أو نحو ذلك للحفاظ على الصحة الجيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البقدونس: كنز غذائي لصحة كبار السن والمفاصل
البقدونس: كنز غذائي لصحة كبار السن والمفاصل

جفرا نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • جفرا نيوز

البقدونس: كنز غذائي لصحة كبار السن والمفاصل

جفرا نيوز - أكّد طبيبان روسيان في مجال التغذية أن البقدونس يُعد من أكثر الخضروات فائدة، لا سيما لكبار السن، نظراً لاحتوائه على نسب عالية من فيتاميني "C' و'K'، إلى جانب الألياف الغذائية، ما يجعله خياراً صحياً متعدد الفوائد. وقال الدكتور يفغيني أرزاماستسيف، خبير التغذية، إن الألياف الموجودة في البقدونس تُسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز ميكروبيوم الأمعاء وتنشيط الحركة الدودية، إلى جانب دورها في خفض مستويات الكوليسترول. وأضاف أن فيتامين "C' يساعد في دعم عمل الجهاز المناعي، بينما يسهم فيتامين "K' في تحسين سيولة الدم وتكوين خلاياه وتجديدها، وهو أمر مهم لكبار السن، سواء كانوا يعانون من لزوجة الدم أو من سهولة النزف. وأشار أرزاماستسيف إلى ضرورة تجنب تناول البقدونس لمن يعانون من الحساسية تجاهه أو من أمراض الجهاز الهضمي والمرارة، خصوصاً في حالات التهيّج أو الالتهاب الحاد. من جانبه، أوضح خبير التغذية الدكتور ألكسندر سورجيك أن البقدونس، إلى جانب الكركم، والسبانخ، والبقوليات، والفواكه المجففة، والمكسرات والبذور، يُسهم في الحفاظ على صحة المفاصل وتقليل الالتهابات المرتبطة بها. وفي السياق ذاته، أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إديث كوان الأسترالية، ونُشرت في مجلة Journal of Nutrition، أن أوراق البقدونس تحتوي على نسبة من فيتامين "C' تعادل ثلاثة أضعاف ما هو موجود في البرتقال. وتشير البيانات التغذوية إلى أن كل 100 غرام من البقدونس الطازج يحتوي على نحو 36 سعرة حرارية، و6 غرامات من الكربوهيدرات (أغلبها ألياف)، و3 غرامات من البروتين، ونصف غرام من الدهون النباتية غير المشبعة. كما توفر هذه الكمية أكثر من 1600% من الاحتياج اليومي لفيتامين "K'، و230% من فيتامين "C'، و53% من فيتامين "A'، و40% من الفولات (B-9)، و50% من الحديد، إلى جانب نسب متفاوتة من معادن الكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والماغنسيوم. وتحتوي أوراق البقدونس أيضاً على مركبات زيوت طيّارة تمنح الفم رائحة منعشة وتُسهم في إدرار البول، كما قد يكون لها دور محتمل في الحد من نمو بعض الأورام السرطانية، وفق ما بيّنت الدراسات الحديثة.

هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام
هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام

جهينة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جهينة نيوز

هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام

تاريخ النشر : 2025-05-19 - 01:51 am يحذر خبراء التغذية من أن الشعور المستمر بالإرهاق رغم النوم الكافي قد يكون مرتبطًا بنقص عنصر غذائي مهم قلّ الحديث عنه، وهو: الكولين. والكولين هو مادة غذائية أساسية يصنعها الكبد بكميات ضئيلة، لكننا نحصل على معظم احتياجاتنا منها من خلال الأطعمة مثل اللحوم الحمراء، الدجاج، البيض، الأسماك والحليب. وتقول أخصائية التغذية العلاجية "هانية فيدمار" لصحيفة ذا ستاندرد إن " الكولين يلعب دورا حيويا د في وظائف الدماغ والمزاج والذاكرة وصحة الكبد، مشيرة إلى أن نقصه قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة، ضعف التركيز، وأعراض الكبد الدهني. وأضافت أن للكولين فوائد تتعدى تعزيز النشاط العقلي، حيث أظهرت دراسات أن له دورا في تقليل القلق وخفض خطر الاكتئاب، كما ارتبط نقصه أثناء الحمل بزيادة احتمال الإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال. ورغم أن نقص الكولين نادر نسبيا، فإن له تبعات صحية كبيرة، فهو ضروري لتكوين الدهون التي تحافظ على قوة الخلايا، كما يدخل في تركيب مركبات تنقل الإشارات بين الخلايا. وفي الكبد، يساعد الكولين في إزالة الكوليسترول الضار، ما يقلل خطر الجلطات القلبية والسكتات الدماغية. كما أن الكولين عنصر أساسي في إنتاج الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الذاكرة العضلية، والوظائف المعرفية، وتنظيم ضربات القلب. وينصح الخبراء بتناول مصادر الكولين الحيوانية مثل البيض واللحوم والأسماك للحصول على كميات كافية، إلا أن النباتيين يمكنهم العثور عليه أيضا في أطعمة مثل البروكلي، الفول السوداني، الفاصوليا الحمراء، والفطر، وإن كانت الكمية في هذه الأطعمة أقل. ويأتي هذا التحذير وسط انتشار ظاهرة "الإرهاق الدائم"، وهي حالة شائعة قد يكون من بين أسبابها نقص الحديد، نقص فيتامين B12 والفولات، السكري، قصور الغدة الدرقية، بل وحتى الاكتئاب. ويشجع الخبراء من يشعرون بإرهاق غير مبرر رغم النوم الكافي، على مراجعة نظامهم الغذائي والتحدث إلى الطبيب حول فحص مستويات الكولين، ضمن الفيتامينات والعناصر الأخرى. تابعو جهينة نيوز على

هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام
هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام

الانباط اليومية

timeمنذ 2 أيام

  • الانباط اليومية

هل يلازمك الإرهاق رغم النوم الكافي؟.. عنصر غذائي مجهول في قفص الاتهام

الأنباط - يحذر خبراء التغذية من أن الشعور المستمر بالإرهاق رغم النوم الكافي قد يكون مرتبطًا بنقص عنصر غذائي مهم قلّ الحديث عنه، وهو: الكولين. والكولين هو مادة غذائية أساسية يصنعها الكبد بكميات ضئيلة، لكننا نحصل على معظم احتياجاتنا منها من خلال الأطعمة مثل اللحوم الحمراء، الدجاج، البيض، الأسماك والحليب. وتقول أخصائية التغذية العلاجية "هانية فيدمار" لصحيفة ذا ستاندرد إن " الكولين يلعب دورا حيويا د في وظائف الدماغ والمزاج والذاكرة وصحة الكبد، مشيرة إلى أن نقصه قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة، ضعف التركيز، وأعراض الكبد الدهني. وأضافت أن للكولين فوائد تتعدى تعزيز النشاط العقلي، حيث أظهرت دراسات أن له دورا في تقليل القلق وخفض خطر الاكتئاب، كما ارتبط نقصه أثناء الحمل بزيادة احتمال الإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال. ورغم أن نقص الكولين نادر نسبيا، فإن له تبعات صحية كبيرة، فهو ضروري لتكوين الدهون التي تحافظ على قوة الخلايا، كما يدخل في تركيب مركبات تنقل الإشارات بين الخلايا. وفي الكبد، يساعد الكولين في إزالة الكوليسترول الضار، ما يقلل خطر الجلطات القلبية والسكتات الدماغية. كما أن الكولين عنصر أساسي في إنتاج الأسيتيل كولين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الذاكرة العضلية، والوظائف المعرفية، وتنظيم ضربات القلب. وينصح الخبراء بتناول مصادر الكولين الحيوانية مثل البيض واللحوم والأسماك للحصول على كميات كافية، إلا أن النباتيين يمكنهم العثور عليه أيضا في أطعمة مثل البروكلي، الفول السوداني، الفاصوليا الحمراء، والفطر، وإن كانت الكمية في هذه الأطعمة أقل. ويأتي هذا التحذير وسط انتشار ظاهرة "الإرهاق الدائم"، وهي حالة شائعة قد يكون من بين أسبابها نقص الحديد، نقص فيتامين B12 والفولات، السكري، قصور الغدة الدرقية، بل وحتى الاكتئاب. ويشجع الخبراء من يشعرون بإرهاق غير مبرر رغم النوم الكافي، على مراجعة نظامهم الغذائي والتحدث إلى الطبيب حول فحص مستويات الكولين، ضمن الفيتامينات والعناصر الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store