
الحشد القبلي الكبير في مأرب يُلهم دعوات لتحرير شامل
شهدت مدينة مأرب اليمنية، اليوم، حشداً قبلياً كبيراً جمع بين قبائل مذحج وحمير، حيث أعلن المشاركون النفير العام لمواجهة مليشيات الحوثيين.
وقد جاء هذا التجمع المهم في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، ليشكل رسالة قوية تؤكد استعداد القبائل اليمنية للدفاع عن أراضيها ومكتسباتها الوطنية.
وفي تعليق لافت على الحدث، عبر صفحته الرسمية على منصة 'إكس' (سابقاً تويتر)، أعرب الناشط السياسي أحمد عبدربه عن إعجابه بالروح القتالية العالية التي أظهرتها القبائل خلال الاجتماع.
وقال: 'تم اجتماع قبائل مذحج وحمير اليوم في #مارب، وكما ترون عظمة الموقف'، مشيداً بدور القبائل في تحريك ما وصفه بـ'المياه الراكدة' وتعزيز الروح المعنوية للمجتمع اليمني.
وأضاف عبدربه أن هذا الحشد ليس سوى انعكاس لاستجابة القبائل اليمنية لنداء الواجب الوطني، قائلاً: 'قبلها تحشدت كل قبائل #اليمن، كان الجميع يتمنى تحريك مياه القبائل الراكدة وها هي اليوم تثلج الصدور'.
وأشار إلى أن القبائل اليمنية لم تخيب آمال من توقعوا منها الوقوف صفاً واحداً ضد الغزاة، مؤكداً أن 'العزّة والشهامة والنخوة' كانت هي السمات الغالبة على هذا الاجتماع التاريخي.
وتابع عبدربه في منشوره: 'دعونا القبائل بعزتها وشهامتهم ونخوتها فاستجابت ورفعت رؤوسنا وخيبت ظن من قالوا إننا قد انتهينا وأن الأمر قد أصبح للغزاة'.
وأكد أن هذا الحشد يأتي كرسالة واضحة إلى قيادة الشرعية بأن الوقت قد حان لإعلان معركة تحرير شاملة، مع توفير الإمكانات اللازمة لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحقيق النصر المنشود.
وفي ختام كلمته، أوضح عبدربه أن القبائل اليمنية كانت قد اضطرت في بعض الأحيان للتحرك بمفردها بسبب غياب الدعم الكافي، لكن إرادة القبائل اليوم تدعو إلى العمل المشترك.
وقال: 'كنا قد اضطرينا للتحرك بمفردنا، فأرادت إرادة القبائل كلها أن نكون معاً، فقبلنا وتركنا المهرجين يقولون ما يريدون'.
وأكد أن القبائل اليمنية اليوم ليست وحدها في المعركة، بل هي جزء من 'الطوفان' الذي سيغير وجه الحرب في اليمن.
يذكر أن هذه الدعوات تأتي في سياق تزايد الضغوط على الحكومة الشرعية لتوجيه الجهود نحو تحقيق تقدم ميداني أكبر ضد مليشيات الحوثي، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد.
ومن المتوقع أن يعزز هذا الحشد القبلي من فرص تحقيق تغيير جوهري على الأرض، إذا ما تم تقديم الدعم العسكري واللوجستي اللازم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الولايات المتحدة تصدر "تحذيرا عالميا" للأميركيين وتحذر من أخطار متزايدة
أصدرت الولايات المتحدة الأحد تحذيراً لمواطنيها "في كل أنحاء العالم" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة. وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية "أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج". ونصحت الخارجية "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر". ولم يشر البيان إلى تدخل الولايات المتحدة في النزاع من خلال قصفها منشآت نووية في إيران، وهي خطوة اعتبرت طهران أن عواقبها يتعذر إصلاحها. الرد الإيراني هددت إيران الأحد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط من هجمات انتقامية رداً على الضربات الجوية غير المسبوقة التي قال البنتاغون إنها دمرت البرنامج النووي الإيراني. وبعد يوم من إلقاء الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر. وحثت أميركا طهران على عدم الرد، وبدأت احتجاجات صغيرة مناهضة للحرب في الخروج إلى الشوارع في مدن أميركية. في الأثناء واصلت إيران وإسرائيل تبادل القصف بالصواريخ، وذكر إعلام إيراني أن انفجار في غرب البلاد أودى بحياة ستة جنود. وفي وقت سابق الأحد أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل تسببت في إصابة العشرات وتسوية مبان بالأرض في تل أبيب. "بيئة تهديد متزايدة" من جانبها، حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في إشعار لها من "بيئة تهديد متزايدة في الولايات المتحدة". وعززت أجهزة إنفاذ القانون في المدن الأميركية الكبرى دورياتها ونشرت قوات إضافية في المواقع الدينية والثقافية والدبلوماسية. ولم تنفذ طهران بعد تهديداتها باستهداف القواعد الأميركية أو عرقلة إمدادات النفط العالمية، لكن هذا الأمر قد يتغير. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وأضاف "أظهرت الولايات المتحدة عدم احترامها للقانون الدولي. إنها لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة". وقال علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الله علي خامنئي، على منصة إكس إن زمام المبادرة "بات الآن بيد الطرف الذي يتصرف بذكاء ويتجنب الضربات العشوائية. ستستمر المفاجآت!". "نجاح عسكري مذهل" وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن عن الضربات الجوية في كلمة بثها التلفزيون، ووصفها بأنها "نجاح عسكري مذهل". وقال "لقد دُمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران تدميراً كاملاً وشاملاً. على إيران، التي كانت تحاول فرض هيمنتها على الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن. وإلا، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير". لكن التقييمات التي قدمها مسؤولون أميركيون شهدت تحفظاً أكبر، ولم تُنشر أي معلومات عن حجم الأضرار، باستثناء صور أقمار صناعية تظهر على ما يبدو حفراً على الجبل الذي يعلو منشأة فوردو الإيرانية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع بعد الغارات الأميركية. وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي لشبكة (سي.إن.إن) إنه لم يتسن بعد تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشأة تحت الأرض. وذكر مصدر إيراني كبير لـ "رويترز" أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم. ولم يتسن التحقق من صحة هذا التصريح حتى الآن. وقال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إن واشنطن ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع "برنامجها النووي الذي أعيد للوراء سنوات طويلة بسبب التدخل الأميركي". وفي خطوة نحو ما يعتبر على نطاق واسع أنه أكبر تهديد إيراني لمصالح الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. ويمر ما يقرب من ربع النفط المنقول حول العالم عبر الممر الحيوي الذي يقع بين إيران وسلطنة عمان والإمارات. وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان وافق على إغلاق المضيق، لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. طرق غير تقليدية للرد يحذر خبراء أمنيون منذ فترة طويلة من أن إيران قد تجد طرقاً غير تقليدية أخرى للرد، مثل التفجيرات أو الهجمات الإلكترونية. وحذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"، إيران الأحد من الرد على القصف الأميركي، قائلاً إن مثل هذا الإجراء سيكون "أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق". وقال روبيو في حديث آخر لقناة "سي.بي.إس" الأميركية "لدينا أهداف أخرى يمكننا ضربها، لكننا حققنا هدفنا". وأضاف لاحقاً "لا توجد عمليات عسكرية مزمعة حالياً ضد إيران إلا إذا تحركوا ضدنا".


المدينة
منذ 5 ساعات
- المدينة
قلق وإدانات عربية ودولية للضربة الأمريكية
عبرت دول عربية وأجنبية، أمس، عن إدانتها للضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، محذرة من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة.وقالت وزارة الخارجية ، إن «المملكة تدعو إلى مضاعفة الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي يُنهي الأزمة ويفتح صفحة جديدة للاستقرار في المنطقة».وجاء في بيان الوزارة: تتابع المملكة بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.وإذ تؤكد المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 / 6 / 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعرب عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد.كما تدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.وأعربت قطر عن قلقها إزاء الهجمات، مؤكدة ضرورة وقف العمليات العسكرية والعودة إلى الحوار والدبلوماسية، محذرة من «تداعيات كارثية» على الصعيدين الإقليمي والدولي.ومن جهتها، أكدت مصر «قلقها البالغ» من التصعيد، داعية إلى التهدئة وضبط النفس، مشددة على أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لتجنب مزيد من الفوضى والتوتر.أما الحكومة العراقية فأدانت استهداف منشآت نووية داخل إيران، معتبرة ذلك «تصعيداً خطيراً» يُهدد أمن الشرق الأوسط ويعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.واعربت سلطنة عمان،عن استنكارها للهجوم الجوي الأميركي، واعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي وسيادة الدول، داعية إلى خفض التصعيد بشكل فوري وشامل.وفي السياق نفسه، رأت الخارجية الباكستانية أن التصعيد العسكري ضد إيران «مقلق للغاية»، وشددت على أن لإيران الحق في الدفاع عن نفسها وفق ميثاق الأمم المتحدة.و أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن ما شهدته المنطقة من أحداث اليوم واستهداف مباشر للمنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سيزيد من حدة التوترات ويؤثر على الأمن والاستقرار بالمنطقة.أوروبياً، دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى العودة لطاولة المفاوضات، مؤكدة وجوب منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ولفتت إلى أن وزراء خارجية الاتحاد سيناقشون الوضع، اليوم الاثنين.أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فكتب على إكس «لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات لخفض هذا التهديد»، مشددا على أن «استقرار المنطقة أولوية».وتابع: «ندعو إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة».وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه جراء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها «تصعيد خطير في منطقة على حافة الهاوية» .وقال في بيان: «في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى»، مضيفا: «لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام».


حضرموت نت
منذ 7 ساعات
- حضرموت نت
اجتماع طارئ لوكالة الطاقة الذرية بعد الضربات الأمريكية على إيران
4 مايو/ وكالات تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية 'اجتماعا طارئا' في مقرها في فيينا غدا الاثنين، بحسب ما أعلن مديرها العام اليوم الأحد عقب الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وكتب رافايل غروسي على إكس 'نظرا للوضع الطارئ في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غدا'.