logo
وكالة: سوفت بنك تعرض على تي إس إم سي مشروعًا في أمريكا بقيمة تريليون دولار

وكالة: سوفت بنك تعرض على تي إس إم سي مشروعًا في أمريكا بقيمة تريليون دولار

أرقاممنذ 2 أيام

يسعى مؤسس المجموعة اليابانية "سوفت بنك" ، إلى التحالف مع شركة "تي إس إم سي" التايوانية لإنشاء مجمّع صناعي في ولاية أريزونا الأمريكية بقيمة تريليون دولار، يركز على تصنيع الروبوتات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير.
ووفقًا لما نقلته " بلومبرج" عن مصادر على دراية بالأمر الجمعة، يطمح الملياردير "ماسايوشي سون" إلى إنشاء نسخة أمريكية من مركز التصنيع الضخم في مدينة "شنتشن" الصينية، بهدف إعادة الصناعات التكنولوجية المتقدمة إلى الولايات المتحدة.
وقالت المصادر إن مسؤولين من "سوفت بنك" أجروا محادثات مع الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات لمناقشة إمكانية الحصول على إعفاءات ضريبية للشركات التي تبني مصانع أو تستثمر في المدينة الصناعية، بما في ذلك محادثات مع وزير التجارة الأمريكي "هوارد لوتنيك".
ويحمل المجمع الصناعي في أريزونا الاسم الرمزي "بروجكت كريستال لاند"، ويُعد المحاولة الأكثر طموحًا في مسيرة رئيس "سوفت بنك" البالغ من العمر 67 عامًا.
يبدي مسؤولو "سوفت بنك" حرصًا على أن تلعب الشركة التايوانية المُصنِّعة لرقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة لصالح "إنفيديا" دورًا بارزًا في المشروع، رغم خططها لاستثمار 165 مليار دولار في الولايات المتحدة وبدء الإنتاج الضخم في أول مصنع لها في ولاية أريزونا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيثر تتراجع وبتكوين تستقر بعد القصف الأمريكي على إيران
إيثر تتراجع وبتكوين تستقر بعد القصف الأمريكي على إيران

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

إيثر تتراجع وبتكوين تستقر بعد القصف الأمريكي على إيران

تراجعت عملة "إيثر" بشكل حاد بينما حافظت "بتكوين" على استقرار نسبي، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن قاذفات وصواريخ أميركية ضربت المواقع النووية الثلاثة الرئيسية في إيران. وانخفضت ثاني أكبر عملة رقمية بنسبة وصلت إلى 7.7% صباح الأحد في آسيا لتصل إلى نحو 2,200 دولار، وهو أدنى مستوى لها خلال التداولات اليومية منذ 9 مايو. أما "بتكوين" فقد انخفضت لفترة وجيزة إلى ما دون 101,000 دولار قبل أن تقلّص خسائرها وتستقر نسبياً في أعقاب الضربات. تأتي هذه الخسائر بعدما أعلن ترمب استهداف مواقع "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، واصفاً العملية بأنها تضمنت "حمولة من القنابل" أُسقطت على موقع "فوردو"، وهو موقع أساسي لتخصيب اليورانيوم أثار قلقاً دولياً من احتمال استعداد إيران لإنتاج سلاح نووي. وقال كوزمو جيانغ، الشريك العام في شركة "بانتيرا كابيتال مانجمنت": "القلق المستمر حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن هجوماً على إيران أدى إلى موجة بيع استمرت طوال الأسبوع، وحتى عطلة نهاية الأسبوع". وأضاف: "مع تأكيد الضربات واقتراب التوصل إلى تسوية، يبدو أن الأسعار وجدت على الأقل قاعاً محلياً". وأشار أيضاً إلى أن "بتكوين تميل إلى قيادة السوق نحو التعافي في أوقات الغموض الجيوسياسي".

الخام يحقق ثالث مكاسب أسبوعية وسط مخاوف انقطاع الإمداداتالنفط يقلص مكاسبه بعد تأجيل التدخل الأميركي في الصراع الإسرائيلي الإيراني
الخام يحقق ثالث مكاسب أسبوعية وسط مخاوف انقطاع الإمداداتالنفط يقلص مكاسبه بعد تأجيل التدخل الأميركي في الصراع الإسرائيلي الإيراني

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

الخام يحقق ثالث مكاسب أسبوعية وسط مخاوف انقطاع الإمداداتالنفط يقلص مكاسبه بعد تأجيل التدخل الأميركي في الصراع الإسرائيلي الإيراني

استقرت أسعار النفط على انخفاض في إغلاق تداولات الأسبوع الفائت، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة متعلقة بإيران، في خطوة دبلوماسية عززت الآمال بالتوصل إلى اتفاق تفاوضي، بعد أن أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس دونالد ترمب لن يتخذ قرارًا بشأن دخول الولايات المتحدة الحرب بين إيران وإسرائيل إلا بعد أسبوعين. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.84 دولار، أي بنسبة 2.33 %، لتسجل 77.01 دولارا للبرميل، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو -والذي لم يُغلق يوم الخميس لعطلة رسمية في الولايات المتحدة وينتهي يوم الجمعة- بمقدار 21 سنتًا، أي بنسبة 0.28 %، ليصل إلى 74.93 دولارا. واستقر عقد أغسطس الأكثر سيولة عند 73.84 دولارا. وعلى مدار الأسبوع الماضي، ارتفع خام برنت بنسبة 3.6 % خلال الأسبوع، بينما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم الشهر التالي بنسبة 2.7 %. وأصدرت إدارة ترمب عقوبات جديدة متعلقة بإيران، شملت كيانين مقرهما في هونغ كونغ، وعقوبات متعلقة بمكافحة الإرهاب، وفقًا لإشعار نُشر على موقع وزارة الخزانة الأميركية. وتستهدف العقوبات ما لا يقل عن 20 كيانًا وخمسة أفراد وثلاث سفن، وفقًا لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة. وقال جون كيلدوف، الشريك في شركة أجين كابيتال في نيويورك: "هذه العقوبات متبادلة وقد تكون جزءًا من نهج تفاوضي أوسع نطاقًا تجاه إيران. وإن قيامهم بذلك يُشير إلى محاولتهم حل هذه المسألة بعيدًا عن الصراع". قفزت أسعار النفط بنسبة تقارب 3 % يوم الخميس بعد أن قصفت إسرائيل أهدافًا نووية في إيران، بينما أطلقت إيران -ثالث أكبر منتج في أوبك- صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل. ولم يُبدِ أي من الطرفين أي إشارة على التراجع في الحرب الدائرة منذ أسبوع. وتراجعت أسعار برنت بعد أن أعلن البيت الأبيض أن ترمب سيقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. وقال راسل شور، كبير محللي السوق في ترادو دوت كوم: "على الرغم من أن تصعيدًا كبيرًا لم يحدث بعد، إلا أن المخاطر على الإمدادات من المنطقة لا تزال مرتفعة، وتعتمد على احتمال تدخل الولايات المتحدة". وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس، إن صادرات النفط لم تتأثر حتى الآن، ولا يوجد نقص في الإمدادات. وأضاف: "سيعتمد اتجاه أسعار النفط من الآن فصاعدًا على ما إذا كانت هناك اضطرابات في الإمدادات". وقالت آشلي كيلتي، المحللة في بانمور ليبيرم، بأن تصعيد الصراع بطريقة قد تؤدي إلى مهاجمة إسرائيل للبنية التحتية للتصدير أو تعطل إيران الشحن عبر المضيق قد يؤدي إلى وصول سعر برميل النفط إلى 100 دولار، وذكرت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، أن شركات الطاقة الأميركية خفضت هذا الأسبوع عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع الثامن على التوالي، وذلك لأول مرة منذ سبتمبر 2023. وانخفض عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، بمقدار منصة واحدة إلى 554 في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021. ارتفعت أسعار النفط منذ اندلاع الصراع الإسرائيلي الإيراني، مما أثار مخاوف من احتمال حدوث ارتفاع آخر في التضخم. لكن شكك بنك مورغان ستانلي في فكرة أن ارتفاع أسعار النفط الخام سيؤدي إلى صدمة تضخمية كبيرة، مُجادلاً بأن التأثير على الأسعار الأساسية سيكون "طفيفاً" وقصير الأمد. وقال اقتصاديو مورغان ستانلي في مذكرة صدرت يوم الجمعة: "لا نتوقع أن تُحدث أسعار النفط ارتفاعًا كبيرًا في التضخم الأساسي"، مشيرين إلى أن رأي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن صدمات النفط ليس لها آثار دائمة على التضخم "يتماشى مع تحليل كمي نشرناه في سبتمبر 2023، بعد زيادة أخرى في أسعار النفط مدفوعة بالعرض نتيجة تخفيضات الإنتاج في المملكة العربية السعودية". يُظهر نموذج مورغان ستانلي أن ارتفاع أسعار النفط بنسبة 10 % مدفوعة بالعرض يُضيف 3 نقاط أساس فقط إلى التضخم الأساسي على مدى ثلاثة أشهر - وهي زيادة طفيفة. ويقولون إن الجزء الأكبر من التأثير يظهر في التضخم الكلي، حيث تُشير تقديراتهم إلى زيادة قدرها 35 نقطة أساس في مؤشر أسعار المستهلك الكلي، ويعكس ذلك في الغالب مكون الطاقة. وقال البنك: "تماشيًا مع استنتاجاتنا في ذلك الوقت، لم نشهد تسارعًا في التضخم الأساسي بعد صدمة النفط، ونتوقع نتيجة مماثلة هذه المرة". وأكد الاقتصاديون أن ارتفاع أسعار النفط الحالي هو صدمة تقليدية في العرض، وليس علامة على ازدهار الطلب العالمي. هذا التمييز مهم لأن ارتفاعات أسعار النفط المدفوعة بالطلب عادةً ما يكون لها تأثير أكبر وأكثر استمرارية على التضخم الأساسي، بينما تميل صدمات العرض، مثل هذه، إلى التلاشي بسرعة. إذا تراجعت أسعار النفط في الأسابيع المقبلة، يتوقع مورغان ستانلي أن يكون أي تأثير تضخمي أقل. في حين يتوقع كل من الاحتياطي الفيدرالي ومورغان ستانلي بعض الارتفاع في التضخم هذا الصيف - ويرجع ذلك أساسًا إلى الرسوم الجمركية وليس النفط - إلا أن البنك متمسك برأيه بأن هذا الارتفاع سيتم احتواؤه. وأضاف الاقتصاديون: "إن عدم وجود دفعة تضخمية مهمة خلال الصيف سيجعل الاحتياطي الفيدرالي (ونحن) بالتأكيد نعيد تقييم توقعاتنا لبقية العام". توتر السوق وعلى الرغم من توتر السوق، لا يرى مورغان ستانلي أن النفط سيغير قواعد اللعبة بالنسبة للتضخم في الولايات المتحدة. في الوقت الحالي، يراهن البنك على أن قصة التضخم ستكون مدفوعة بالرسوم الجمركية وعوامل أخرى - وليس الارتفاع الأخير في أسعار النفط الخام. شهدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط مزيدًا من الارتفاع الأسبوع الماضي، وقد دفع هذا المنتجين الأميركيين إلى تحقيق مكاسب إضافية في الأسعار حتى عام 2026، بعد أن دفع بالفعل نشاط التحوط على منصة إيجيس للتحوط إلى مستوى قياسي يوم الجمعة الماضي. شهدت منصة إيجيس، التي تتولى التحوط لما يقارب 25-30 % من إنتاج الولايات المتحدة، وفقًا لتقديرات داخلية، حجمًا قياسيًا وأكبر عدد من الصفقات على منصتها في 13 يونيو. وتنتج الولايات المتحدة نحو 13.56 مليون برميل يوميًا من النفط، وفقًا لأحدث الأرقام الحكومية. قفزت العقود الآجلة للخام الأميركي بنسبة 7 % في 13 يونيو لتصل إلى نحو 73 دولارًا للبرميل، بعد أن ضربت إسرائيل إيران، مسجلةً أكبر ارتفاع يومي منذ يوليو 2022. كانت الأسعار تحوم حول المستوى الذي اختاره العديد من المنتجين للتحوط، حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات عند 57 دولارًا للبرميل في مايو، مع بدء أوبك+ في زيادة الإنتاج في الوقت الذي شن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب حربًا تجارية. وقد أتاحت هذه القفزة في 13 يونيو للمتداولين فرصةً لتثبيت أسعار براميلهم، وهو ما لم تشهده السوق منذ عدة أسابيع. وعندما تتفاعل الأسعار مع الأحداث المرتبطة بالمخاطر - مثل هجوم إسرائيل على إيران - بدلًا من أساسيات العرض والطلب، يرتفع منحنى العقود الآجلة للنفط أكثر من العقود اللاحقة، مما يؤثر على ما إذا كان المنتجون سيختارون استراتيجيات تحوط قصيرة أو طويلة الأجل. ويحتاج منتجو النفط إلى سعر 65 دولارًا للبرميل في المتوسط ​​لتحقيق ربحية الحفر، وفقًا لمسح الاحتياطي الفيدرالي في دالاس للربع الأول من عام 2025. وأغلقت العقود الآجلة للخام الأميركي دون 65 دولارًا يوميًا من 4 أبريل إلى 9 يونيو، وفقًا لبورصة لندن للنفط والغاز. وصرح ريت بينيت، الرئيس التنفيذي لشركة بلاك ماونتن إنرجي، وهي شركة منتجة تعمل في حوض بيرميان: "نحافظ على انضباطنا ونولي اهتمامًا وثيقًا لتقلبات السوق. نراقب التسعير التراكمي لتحوطاتنا الحالية ونزيد من التحوطات لتقليل المخاطر على إيرادات أصولنا، بالإضافة إلى الوفاء بشروط الإقراض القائمة على الاحتياطيات". ويشير مصطلح "شروط الإقراض القائمة على الاحتياطيات" إلى نوع من القروض يمكن للمنتجين الحصول عليها، بناءً على قيمة احتياطيات الشركة من النفط والغاز. وقال مارشال من شركة إيجيس: "أدرك المنتجون أن هذه المشكلة قد تكون عابرة، فرأوا سعرًا أعلى من ميزانيتهم ​​لأول مرة منذ بضعة أشهر، وبدلاً من اتباع هيكل سعري يمنحهم حدًا أدنى من سعر السوق، اختاروا سياسةً حازمةً وثابتة".

الذهب سجل انخفاضاً أسبوعياً مع تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة
الذهب سجل انخفاضاً أسبوعياً مع تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

الذهب سجل انخفاضاً أسبوعياً مع تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة

انخفضت أسعار الذهب نهاية الأسبوع ، وتتجه نحو انخفاض أسبوعي، حيث عوض ارتفاع الدولار بشكل عام واحتمالات خفض أسعار الفائدة الأميركية الدعم الناجم عن تزايد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وجاء انخفاض أسعار المعدن الأصفر ليعكس تحسنًا طفيفًا في شهية المخاطرة بعد تصريحات من البيت الأبيض أشارت إلى أن ضربة أميركية على إيران، بسبب الصراع الإسرائيلي، ليست وشيكة. انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,355.49 دولارًا للأوقية، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 2.2 % خلال الأسبوع حتى الآن. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1 % لتصل إلى 3,371.80 دولارًا. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "يشهد الشرق الأوسط حاليًا حالة من عدم الاستقرار، مما يدفع المتداولين إلى عدم اتخاذ أي مراكز شراء أو بيع في مختلف الأسواق". في غضون ذلك، جدد ترامب دعواته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إن الأسعار يجب أن تكون أقل بمقدار 2.5 نقطة مئوية. وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، وأبقى صانعو السياسات على توقعاتهم بخفضين للأسعار بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام. وقال محللو البنك الأسترالي النيوزلندي، في مذكرة: "لم تدعم التطورات الاقتصادية الكلية، وخاصةً استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار الأميركي، سعر الذهب". وأضافوا: "أثّر ارتفاع توقعات التضخم وموقف الاحتياطي الفيدرالي الحذر على توقعات السوق بشأن عدد تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام". ومن المتوقع أن يسجل الدولار أكبر ارتفاع أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى. واستمر تراجع المعدن الأصفر عقب التصريحات المتشددة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي دعمت الدولار. في حين تراجع الدولار قليلاً يوم الجمعة، إلا أنه كان على وشك تحقيق مكاسب أسبوعية. كما حدّ ارتفاع الدولار من ارتفاع أسعار البلاتين مؤخرًا، والذي شهد وصول المعدن الأبيض إلى أعلى مستوى له في أكثر من أربع سنوات. وجاءت خسائر الذهب وسط بعض المكاسب في الأسواق التي تعتمد على المخاطرة، بعد أن أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس دونالد ترامب لن يقرر الانضمام إلى الصراع الإسرائيلي الإيراني إلا في غضون أسبوعين. ساعدت هذه الخطوة على تبديد بعض مخاوف السوق من هجوم أميركي وشيك على إيران، خاصة بعد أن أشارت العديد من التقارير إلى ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع. وساعد احتمال عدم شن هجوم فوري على إيران في تحفيز بعض الإقبال على المخاطرة، حتى مع استمرار إسرائيل وإيران في مهاجمة بعضهما البعض، مما أدى إلى امتداد صراعهما المتجدد إلى يومه الثامن. كما تراجعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، متأثرةً أيضًا ببعض المرونة في الدولار بعد سياسة متشددة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الأسبوع. وانخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.6 % ليصل إلى 35.82 دولارًا للأونصة، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.7 % ليصل إلى 1,042.92 دولارًا. أما البلاتين، فقد تراجع من أعلى مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ويستعد لأسبوع قوي. وأنخفض سعر البلاتين بنسبة 1.5 % ليصل إلى 1,287.47 دولارًا، لكن المعدن الأبيض كان يتداول مرتفعًا بنسبة 5.8 % في ثالث أسبوع من المكاسب على التوالي. وشهد البلاتين ارتفاعًا حادًا منذ منتصف مايو، خاصةً بعد أن سلّط تقرير صناعي رئيس الضوء على الطلب القوي وتقلص المعروض من المعدن الأبيض. وأثار التقرير موجة من المضاربة على المعدن الأبيض، حيث سارع المستثمرون إلى تكوين مراكز شراء طويلة الأجل عليه. لكن المحللين ما زالوا متشككين بشأن استمرار هذا الارتفاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store