
"النظام الإنساني العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة"... هكذا علّق غوتيريش على الوضع في غزة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة يكشف أن النظام الإنساني في العالم يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأكد غوتيريش -في كلمة ألقاها خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين أمس الثلاثاء- أن مستوى الموت والدمار في غزة لا مثيل له وأن الجوع بات يطرق كل باب في القطاع.
وأضاف "هذا النظام يمنع من العمل لتوفير الخدمات ويمنع من توفير الأمن له كي ينقذ الأرواح، ومع تكثيف إسرائيل عملياتها وإصدار أوامر إخلاء جديدة في دير البلح، يضاف دمار إلى دمار".
وقال الأمين العام الأممي "أشعر بالفزع إزاء استهداف منشآت الأمم المتحدة ومن بينها منشآت مكتب مشروع الخدمات ومنظمة الصحة العالمية ومخزنها الرئيسي" في قطاع غزة.
وكان غوتيريش أعرب -أمس الأول- عن قلقه إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث ينهار آخر شريان يُبقي الناس على قيد الحياة، على حد تعبيره.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية إن غوتيريش يعبّر عن أسفه للتقارير المتزايدة عن معاناة الأطفال والكبار من سوء التغذية.
وأضاف أن على إسرائيل الالتزام بالسماح بتقديم الإغاثة الإنسانية التي تُوفرها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، وتسهيلها بكل الوسائل المتاحة.
ومع تصاعد التحذيرات الدولية من خطر المجاعة في قطاع غزة، تؤكد تقارير أممية وإعلامية أن السكان يعانون من انعدام شبه كامل للغذاء، في وقت تتكرر فيه مشاهد إغماء الأطفال والنساء وكبار السن بالشوارع وأمام مراكز توزيع المساعدات، وسط شح بالغ في المواد الأساسية وتقييد صارم لإدخال الإغاثة الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
وزير خارجية ألمانيا: إسرائيل تواجه خطر العزلة
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الخميس إن إسرائيل معرضة لخطر العزلة، وإن ألمانيا تسعى جاهدة لمنع ذلك. وأضاف لصحفيين خلال زيارة لإسرائيل 'يجب على إسرائيل دائما أن تجد أصدقاء وشركاء وداعمين في المجتمع الدولي. وهذا الأمر معرض للخطر حاليا في ظل هذه الظروف. إذا كانت هناك دولة واحدة تتحمل مسؤولية منع ذلك، فهي، برأيي، ألمانيا'. وفي آخر المستجدات قال البيت الأبيض الخميس إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والسفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي سيتوجهان إلى غزة غدا الجمعة لتفقد سير عملية تسليم المساعدات الغذائية، وذلك في الوقت الذي يعمل فيه ويتكوف على وضع خطة نهائية لتسريع عمليات تسليمها إلى القطاع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لصحفيين إن المسؤولين سيتوجهان إلى غزة لتفقد مواقع توزيع الغذاء الحالية والعمل على خطة لإيصال المزيد من الغذاء إلى هناك ومقابلة سكان غزة 'للاطلاع بشكل مباشر على هذا الوضع المتردي'. هذا وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن منظومة توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل في قطاع غزة تسببت في 'إراقة الدماء' ويجب أن تتوقف. وأضاف للصحفيين بعد الاجتماع مع نظيره القبرصي في نيقوسيا 'أود أن أطالب بوقف أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، التوزيع المسلح للمساعدات الإنسانية الذي تسبب في إراقة الدماء في مراكز التوزيع في غزة فضيحة وأمر مخز ويجب أن يتوقف'. من جهته، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول اليوم 'إن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون أكثر جدوى في نهاية مفاوضات بشأن حل الدولتين، لكن العملية يجب أن تبدأ الآن'. وأضاف الوزير، في بيان أصدره بعد فترة وجيزة من زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، أن 'حل الدولتين التفاوضي يظل هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يوفر للشعب على الجانبين حياة مفعمة بالسلام والأمن والكرامة'. وأكد فاديفول أن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول حل الدولتين في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي قاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل، يظهر أن 'إسرائيل تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية'.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
حماس: زيارة ويتكوف إلى غزة استعراض دعائي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر القيادي في حركة "حماس" عزّت الرشق إن "زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف إلى غزة استعراضٌ دعائي، لاحتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأميركية الإسرائيلية في تجويع أهلنا في القطاع". وأضاف أنه "لا يرى ويتكوف في غزة إلا ما يريد له الاحتلال أن يراه، وينظر إلى المأساة المستمرة بعيونٍ إسرائيليةٍ مضلِّلة". وذكر الرشق في تصريح له، أن "من المؤكّد أنه لن يطّلع على عمل مقصلة الجياع، التي تُسمّى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وكيف تُجهِّز مسرح القتل للآلة الحربية الصهيونية". وأضاف أن "إقرار البيت الأبيض بـ'مجاعة غزة' بعد إنكارها، من دون إدانة الاحتلال المتسبّب بها، يعني تبرئة الجاني وتوفير الغطاء السياسي، لاستمرار الجريمة الأفدح في التاريخ الحديث". وسلّم الوسطاء لحركة حماس، أمس الأربعاء، الردّ الإسرائيلي على موقفها بشأن مقترحات التهدئة.


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
عون في اليرزة كاشفاً فحوى الورقة الأميركية: حصرية السلاح لا تمسّ أحداً
كشف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون حقيقة المفاوضات التي باشرها مع الجانب الاميركي بالاتفاق الكامل مع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وبالتنسيق الدائم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري التي تهدف الى احترام تنفيذ إعلان وقف النار، لافتا الى ان لبنان اجرى تعديلات جوهرية على مسودة الأفكار التي عرضها الجانب الاميركي ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل، معددا اهم النقاط التي طالب بها ومنها: وقف فوري للأعمال العدائية الاسرائيلية، وانسحاب اسرائيل خلف الحدود المعترف بها دولياً، وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها حزب الله وتسليمه الى الجيش اللبناني، وتأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنويا لفترة عشر سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما، وإقامة مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان في الخريف المقبل، وتحديد وترسيم وتثبيت الحدود البرية والبحرية مع الجمهورية العربية السورية بمساعدة كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والفرق المختصة في الأمم المتحدة، وحل مسألة النازحين السوريين، ومكافحة التهريب والمخدرات ودعم زراعات وصناعات بديلة. واعتبر الرئيس عون ان من واجبه وواجب الأطراف السياسية كافة، «عبر مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للدفاع ومجلس النواب والقوى السياسية كافة، أن نقتنص الفرصة التاريخية، وندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية»، داعيا الى ان نحتمي جميعاً خلف الجيش متوجها بنداء «الى الذين واجهوا العدوان والى بيئتهم الوطنية الكريمة أن يكون رهانكم على الدولة اللبنانية وحدها. وإلا سقطت تضحياتكم هدراً، وسقطت معها الدولة أو ما تبقى منها.» واكد رئيس الجمهورية أن حكومة الرئيس نواف سلام أعطت الأولوية لستة ملفات نظراً لحدود ولايتها الزمنية دون أن تغفل ملفات أخرى، مشددا على ان القضاء مطلق اليدين لمكافحة الفساد والمحاسبة وإحقاق الحق وتكريس مبدأ المساواة أمام العدالة، وعلى انه سيوقع مرسوم التشكيلات القضائية فور ورودها. وقال: «معا نريد استعادة دولة تحمي الجميع فلا تستقوي فئة بخارج، ولا بسلاح، ولا بمحور، ولا بامتداد ولا بعمق خارجي ولا بتبدل موازين. بل نستقوي جميعاً بوحدتنا ووفاقنا وجيشنا، واجهزتنا الأمنية». مواقف الرئيس عون جاءت خلال الاحتفال الذي أقيم في مقر وزارة الدفاع الوطني في اليرزة قبل ظهر اليوم، في ذكرى شهداء الجيش الذي يصادف في 31 تموز من كل عام. وكان الرئيس عون وصل الى اليرزة عند الساعة التاسعة والنصف وكان في استقباله وزير الدفاع الوطني اللواء الركن ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل حيث وضع إكليلا من الزهر على نصب شهداء الجيش، فيما عزفت الموسيقى معزوفة الجيش ومعزوفة الشهداء ولازمة النشيد الوطني. ثم انتقل الرئيس عون الى قاعة العماد جان نجيم. وكانت كلمة لقائد الجيش العماد رودولف هيكل قال فيها: «نتعهد امامكم وامام شعبنا ان نحمي الاستقرار والسلم الأهلي، ولن نسمح ابدا بأي تهديد لأمن بلادنا. اجدد ترحيبي بكم، فخامة الرئيس، وأعرب عن شكري لكم ولمعالي وزير الدفاع الوطني، ولكل من يبدي التضامن والدعم للمؤسسة العسكرية. وكلي أمل بأن تحمل الأيام المقبلة ما نتمناه من إستقرار وإزدهار لوطننا العزيز. واهلا وسهلا بكم فخامة الرئيس».