البرازيل تجهز ردا على فرض الرسوم الجمركية الأمريكية
وأضاف أن المواطنين والمؤسسات البرازيلية وحدها هي من يحق لها تحديد مسار تنمية البلاد، بما في ذلك العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع الأربعاء على قرار بفرض رسوما جمركية بنسبة 50% على البرازيل بسبب إجراءات تشكل 'تهديدا' للولايات المتحدة.
وجاء في بيان البيت الأبيض: 'وقع ترامب اليوم أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 40% على البضائع البرازيلية، ليصل إجمالي الرسوم الجمركية إلى 50%'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
ترمب قلب العالم من أجل "نوبل للسلام"
لا يخفي الرئيس الأميركي دونالد ترمب هوسه بالفوز بـ"نوبل" السلام لأسباب كثيرة قد يعود أبرزها إلى تعطشه لنيل مكانة عالمية، ومزاحمته الرئيس السابق باراك أوباما، ولربما حتى من باب التحدي. وقد "حان الوقت كي ينال دونالد ترمب (نوبل) للسلام"، وفق ما قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في الـ31 من يوليو (تموز) في إحاطتها الإعلامية الدورية، مثيرة ردود فعل تراوحت ما بين الاستغراب والاستهزاء في أوساط معارضي الرئيس الجمهوري. وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي قام منذ عودته إلى البيت الأبيض في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي بالإشراف على إبرام "وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام في الشهر الواحد"، ضاربة أمثلة على توسطه بين الهند وباكستان، وكمبوديا وتايلاند، ومصر وإثيوبيا، ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وصربيا وكوسوفو، على سبيل التعداد. رأساً على عقب وتطرقت كارولاين ليفيت أيضاً إلى إيران، حين أمر ترمب بضربات أميركية على منشآت نووية، في سياق القرارات التي أسهمت، على حد قولها، في تعزيز السلام في العالم. ولم تأت المتحدثة باسم البيت الأبيض على ذكر الحرب في أوكرانيا أو في غزة، وهما نزاعان تعهد الرئيس الأميركي بحلهما بسرعة. وبالنسبة إلى بعض الزعماء الأجانب، بات ذكر هذه الجائزة العريقة وسيلة للتودد إلى رئيس أميركي قلب النظام العالمي رأساً على عقب. ورشحت باكستان ترمب لـ"نوبل" للسلام، شأنها في ذلك شأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال اجتماع عقد مطلع يوليو الماضي في البيت الأبيض، سألت صحافية رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا- بيساو والغابون، إن كان الملياردير الأميركي يستحق هذه الجائزة. وعند سماع إجابات الزعماء الأفارقة الزاخرة بالإطراء، قال الرئيس الأميركي "حبذا لو كان ذلك طوال النهار". ويمكن لآلاف أو عشرات آلاف الأشخاص اقتراح أسماء شخصيات على اللجنة القيمة على جوائز "نوبل"، من برلمانيين ووزراء وبعض أساتذة الجامعات وأعضاء اللجنة أنفسهم وفائزين سابقين وغيرهم. وينبغي تقديم الترشيحات قبل تاريخ الـ31 من يناير لجوائز يعلن عن الفائزين بها في أكتوبر (تشرين الأول)، وفي العاشر منه تحديداً هذا العام. وقد قدمت أستاذة الحقوق أنات ألون-بيك، اسم الرئيس الأميركي إلى الأعضاء الخمسة في اللجنة المعينين من البرلمان النرويجي. وأوضحت لوكالة الصحافة الفرنسية أنها أقدمت على هذه الخطوة نظراً إلى ما أظهره ترمب من "سلطة رائعة" و"موهبة استراتيجية" في "تعزيز السلام وضمان الإفراج عن الرهائن" المحتجزين في غزة. وقالت الأكاديمية التي تحاضر في كلية الحقوق التابعة لجامعة "كايس ويسترن ريزيرف"، إنها اتخذت قرارها بصفتها "أستاذة حقوق، ولكن أيضاً مواطنة أميركية - إسرائيلية". على بساط النقاش وغالباً ما يطرح ترمب شخصياً هذا الموضوع على بساط النقاش، ففي يونيو (حزيران) الماضي كتب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "مهما فعلت، لن أحصل على جائزة (نوبل)"، وفي فبراير (شباط) الماضي قال بحضور بنيامين نتنياهو "أنا أستحقها، لكنهم لن يعطوني إياها أبداً". وقال المتخصص في العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية غاريت مارتن، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "ترمب مولع بصورة خاصة بالجوائز والتكريمات، وسيسعد كثيراً بالطبع بهذا التقدير الدولي". وأشار إلى أن الملياردير الجمهوري "يقدم نفسه منذ الإعلان عن طموحاته الرئاسية قبل 10 أعوام على أنه الخصم الأبرز لباراك أوباما"، الذي نال من جهته "نوبل" السلام عام 2009. وما زال منح "نوبل" للرئيس الأميركي الديمقراطي السابق بعد تسعة أشهر على توليه رئاسة الولايات المتحدة محط جدل. وفي أكتوبر 2024 خلال الشق الأخير من الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، قال ترمب "لو كنت أدعى أوباما، لكنت حصلت على جائزة (نوبل) في عشر ثوان". وكانت أعرق جائزة في مجال السلام من نصيب ثلاثة رؤساء أميركيين آخرين هم تيودور روزفلت ووودرو ويلسون وجيمي كارتر. كما حظي بها هنري كيسنجر عام 1973، وقد أثار اختيار وزير الخارجية الأميركي السابق الذي كان يجسد في بلدان كثيرة نهجاً همجياً ومتغطرساً للدبلوماسية انتقادات لاذعة. وتبقى اللائحة الكاملة لأسماء المرشحين لـ"نوبل" السلام طي الكتمان، ما عدا الإعلانات الفردية التي تصدر عن عرابي الترشيحات، لكن يتم الكشف عن عددهم الإجمالي، وهم 338 مرشحاً لعام 2025. وبحسب بعض مواقع المراهنات، يحتل ترمب المرتبة الثانية بعد يوليا نافالنيا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي توفي في السجن في روسيا.


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
ترمب قلب العالم رأسا على عقب من أجل "نوبل للسلام"
لا يخفي الرئيس الأميركي دونالد ترمب هوسه بالفوز بـ"نوبل" السلام لأسباب كثيرة قد يعود أبرزها إلى تعطشه لنيل مكانة عالمية، ومزاحمته الرئيس السابق باراك أوباما، ولربما حتى من باب التحدي. وقد "حان الوقت كي ينال دونالد ترمب (نوبل) للسلام"، وفق ما قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في الـ31 من يوليو (تموز) في إحاطتها الإعلامية الدورية، مثيرة ردود فعل تراوحت ما بين الاستغراب والاستهزاء في أوساط معارضي الرئيس الجمهوري. وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي قام منذ عودته إلى البيت الأبيض في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي بالإشراف على إبرام "وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام في الشهر الواحد"، ضاربة أمثلة على توسطه بين الهند وباكستان، وكمبوديا وتايلاند، ومصر وإثيوبيا، ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وصربيا وكوسوفو، على سبيل التعداد. رأساً على عقب وتطرقت كارولاين ليفيت أيضاً إلى إيران، حين أمر ترمب بضربات أميركية على منشآت نووية، في سياق القرارات التي أسهمت، على حد قولها، في تعزيز السلام في العالم. ولم تأت المتحدثة باسم البيت الأبيض على ذكر الحرب في أوكرانيا أو في غزة، وهما نزاعان تعهد الرئيس الأميركي بحلهما بسرعة. وبالنسبة إلى بعض الزعماء الأجانب، بات ذكر هذه الجائزة العريقة وسيلة للتودد إلى رئيس أميركي قلب النظام العالمي رأساً على عقب. ورشحت باكستان ترمب لـ"نوبل" للسلام، شأنها في ذلك شأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلال اجتماع عقد مطلع يوليو الماضي في البيت الأبيض، سألت صحافية رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا- بيساو والغابون، إن كان الملياردير الأميركي يستحق هذه الجائزة. وعند سماع إجابات الزعماء الأفارقة الزاخرة بالإطراء، قال الرئيس الأميركي "حبذا لو كان ذلك طوال النهار". ويمكن لآلاف أو عشرات آلاف الأشخاص اقتراح أسماء شخصيات على اللجنة القيمة على جوائز "نوبل"، من برلمانيين ووزراء وبعض أساتذة الجامعات وأعضاء اللجنة أنفسهم وفائزين سابقين وغيرهم. وينبغي تقديم الترشيحات قبل تاريخ الـ31 من يناير لجوائز يعلن عن الفائزين بها في أكتوبر (تشرين الأول)، وفي العاشر منه تحديداً هذا العام. وقد قدمت أستاذة الحقوق أنات ألون-بيك، اسم الرئيس الأميركي إلى الأعضاء الخمسة في اللجنة المعينين من البرلمان النرويجي. وأوضحت لوكالة الصحافة الفرنسية أنها أقدمت على هذه الخطوة نظراً إلى ما أظهره ترمب من "سلطة رائعة" و"موهبة استراتيجية" في "تعزيز السلام وضمان الإفراج عن الرهائن" المحتجزين في غزة. وقالت الأكاديمية التي تحاضر في كلية الحقوق التابعة لجامعة "كايس ويسترن ريزيرف"، إنها اتخذت قرارها بصفتها "أستاذة حقوق، ولكن أيضاً مواطنة أميركية - إسرائيلية". على بساط النقاش وغالباً ما يطرح ترمب شخصياً هذا الموضوع على بساط النقاش، ففي يونيو (حزيران) الماضي كتب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "مهما فعلت، لن أحصل على جائزة (نوبل)"، وفي فبراير (شباط) الماضي قال بحضور بنيامين نتنياهو "أنا أستحقها، لكنهم لن يعطوني إياها أبداً". وقال المتخصص في العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية غاريت مارتن، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "ترمب مولع بصورة خاصة بالجوائز والتكريمات، وسيسعد كثيراً بالطبع بهذا التقدير الدولي". وأشار إلى أن الملياردير الجمهوري "يقدم نفسه منذ الإعلان عن طموحاته الرئاسية قبل 10 أعوام على أنه الخصم الأبرز لباراك أوباما"، الذي نال من جهته "نوبل" السلام عام 2009. وما زال منح "نوبل" للرئيس الأميركي الديمقراطي السابق بعد تسعة أشهر على توليه رئاسة الولايات المتحدة محط جدل. وفي أكتوبر 2024 خلال الشق الأخير من الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، قال ترمب "لو كنت أدعى أوباما، لكنت حصلت على جائزة (نوبل) في عشر ثوان". وكانت أعرق جائزة في مجال السلام من نصيب ثلاثة رؤساء أميركيين آخرين هم تيودور روزفلت ووودرو ويلسون وجيمي كارتر. كما حظي بها هنري كيسنجر عام 1973، وقد أثار اختيار وزير الخارجية الأميركي السابق الذي كان يجسد في بلدان كثيرة نهجاً همجياً ومتغطرساً للدبلوماسية انتقادات لاذعة. وتبقى اللائحة الكاملة لأسماء المرشحين لـ"نوبل" السلام طي الكتمان، ما عدا الإعلانات الفردية التي تصدر عن عرابي الترشيحات، لكن يتم الكشف عن عددهم الإجمالي، وهم 338 مرشحاً لعام 2025. وبحسب بعض مواقع المراهنات، يحتل ترمب المرتبة الثانية بعد يوليا نافالنيا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي توفي في السجن في روسيا.


Independent عربية
منذ 11 ساعات
- Independent عربية
فتح تحقيق مع مستشار سابق لاحَقَ ترمب في قضيتين جنائيتين
فتحت السلطات الأميركية تحقيقاً مع المستشار الخاص السابق جاك سميث الذي قاد قضيتين جنائيتين فيدراليتين ضد الرئيس دونالد ترمب، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية أمس السبت. وأفاد "مكتب المحقق الخاص" لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه يحقق في احتمال انتهاك سميث قانون هاتش الذي يحظر على الموظفين الفيدراليين الانتظام في أي نشاط سياسي أثناء عملهم. وذكرت تقارير أن السيناتور الجمهوري توم كوتون طلب من المكتب التحقيق فيما إذا كان سميث قد سعى إلى التأثير في انتخابات عام 2024. وسميث الذي عين مستشاراً خاصاً عام 2022 اتهم ترمب بالتخطيط لإلغاء نتائج انتخابات عام 2020 وإساءة التعامل مع وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض. ونفى ترمب التهمتين معتبراً أنهما وجهتا إليه بدوافع سياسية، واتهم بدوره وزارة العدل باستخدامها كسلاح ضده. وأسقط المستشار الخاص السابق، تماشياً مع سياسة وزارة العدل بعدم مقاضاة رئيس في السلطة، القضيتين بعد فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. ولاحقاً استقال سميث من منصبه قبل أن يتمكن ترمب من الوفاء بتعهده الانتخابي بإقالته. ولا يمكن لمكتب المحقق الخاص توجيه اتهامات جنائية إلى سميث، ولكن بإمكانه إحالة نتائجه إلى وزارة العدل التي تتمتع بهذه السلطة. وأشد عقوبة يمكن فرضها لمخالفة قانون هاتش هي إنهاء الخدمة، وهو ما لا ينطبق على سميث الذي استقال بالفعل من وظيفته. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومنذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي اتخذ ترمب عدداً من الإجراءات العقابية ضد من يفترض أنهم خصومه، فقد جرد مسؤولين سابقين من تصاريحهم الأمنية وفرق حمايتهم، واستهدف مكاتب المحاماة المتورطة في قضايا سابقة ضده، وسحب التمويل الفيدرالي من الجامعات. وخلال يوليو (تموز) الماضي فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" تحقيقات جنائية مع مديره السابق جيمس كومي ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان، وهما من أبرز منتقدي ترمب. وبعد أيام أقيلت مورين، ابنة جيمس كومي التي تعمل مدعية عامة فيدرالية وتولت قضية جيفري إبستين المتهم بالاعتداء الجنسي، من منصبها.