
القائد العام للقوات المسلحة يصدر امرا بتغيير قائد شرطة واسط
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه "بأمر من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني تم تكليف العميد أحمد عبدالسادة حمزة بمهام قائد شرطة محافظة واسط، خلفاً للواء محمد قاسم الفهد".
وأضاف البيان، أن "القرار يأتي في إطار جهود تعزيز الأداء الأمني وتحديث القيادات الميدانية بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية الأمنية في المحافظة".
وقرار السوداني يأتي بعد واقعة حريق كبير اندلع في 'هايبر ماركت' بمحافظة واسط في منتصف تموز الحالي وأسفر عن مصرع أكثر من 60 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، بسبب غياب اشتراطات السلامة.
الحادث أثار غضباً شعبياً واسعاً، ودفع الحكومة لتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة عدد من المسؤولين المحليين، في وقت أُعلن فيه الحداد لثلاثة أيام بالمحافظة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ 2 دقائق
- الرأي العام
روسيا: إسقاط 93 مسيرة أوكرانية غربي البلاد
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 93 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية في مناطق جنوب غربي البلاد والبحر الأسود. وفي وقت سابق أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية، لإبعاد قوات كييف عن الأراضي الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ والأسلحة التي تستهدف بها روسيا.


شفق نيوز
منذ 2 دقائق
- شفق نيوز
مسرور بارزاني يأسف على عدم تنفيذ بغداد اتفاقية سنجار
شفق نيوز - أربيل أعرب رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الأحد، عن أسفه من عدم تنفيذ الحكومة الاتحادية لإتفاقية سنجار. جاء ذلك في بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للإبادة الجماعية للإيزيديين، مجدداً التزام حكومة الإقليم بمواصلة الجهود لتحرير المختطفين، و دعم الناجين، وتمكين عودة كريمة للنازحين إلى ديارهم. وقال مسرور بارزاني في بيانه إن "حكومة إقليم كوردستان مستمرة في بذل قصارى جهدها ومساعيها من أجل تحرير جميع المخطوفين والكشف عن مصير المغيّبين، وفي الوقت ذاته، نواصل تقديم الدعم اللازم للناجين، وإعانة من يقطنون مخيمات النزوح، إذ حالت الأوضاع المضطربة وغير المستقرة في سنجار ومحيطها دون عودتهم الآمنة إلى ديارهم. وأكد على ضرورة "اضطلاع الحكومة الاتحادية بمسؤولياتها الكاملة في تعويض إخواننا وأخواتنا الإيزيديين تعويضاً عادلاً ومنصفاً، ودعم النازحين، وتمهيد السبيل لعودتهم الكريمة و اللائقة إلى مناطقهم"، مردفا بالقول إنه "لن يتحقق ذلك حتماً إلّا عبر التنفيذ الشامل لاتفاقية سنجار، بما يضمن إنهاء المظاهر المسلحة، وإخراج جميع الميليشيات والمجاميع غير الشرعية، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة". وتابع رئيس حكومة اقليم كوردستان القول إنه "من المؤسف أن تجاهل تنفيذ الاتفاقية، واستمرار الوضع غير الطبيعي المفروض على المنطقة قد أدّى إلى تعطيل عملية إعادة الإعمار، وحال دون تأمين الخدمات الضرورية التي يستحقها أهالي المدينة". يذكر أن بغداد وأربيل كانتا قد توصلتا في 9 تشرين الأول 2020، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك الإ أن هذه الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ بشكل فعلي لغاية الآن لأسباب سياسية، وفقا لمسؤولين في إقليم كوردستان. وكان تنظيم داعش قد اجتاح قضاء سنجار العام 2014 وارتكب مجزرة بحق سكانها، قبل أن تستعيده قوات البيشمركة في العام التالي. إلا أن الجيش العراقي مسنوداً بالحشد الشعبي بسط سيطرته على القضاء جراء التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الاستقلال في العام 2017. كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلاً موالياً له هناك باسم "وحدات حماية سنجار" ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.


اذاعة طهران العربية
منذ 11 دقائق
- اذاعة طهران العربية
حرس الثورة: خطة تشكيل دولتين فلسطينية وإسرائيلية مؤامرة شيطانية
أحيا حرس الثورة الإيرانية الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد "إسماعيل هنية" – الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس – واعتبر صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في غزة اليوم أمام الإبادة الجماعية والجرائم الصهيونية، دليلاً على تمسكهم بأهداف تحرير فلسطين والقدس الشريف، ومواصلة درب هذا الشهيد الكبير وسائر شهداء المقاومة ضد الصهيونية. وأضاف البيان: إن تصعيد جرائم الكيان الصهيوني، عبر منع سكان غزة المظلومين من الوصول إلى الضروريات الأساسية كالماء والغذاء والدواء، يمثل انتهاكاً صارخاً ل حقوق الإنسان والقانون الدولي، ويمكن اعتباره شكلاً حديثاً من الإبادة الجماعية. وتابع: هذه الجرائم الفادحة والمعادية للإنسانية، والتي تُرتكب في ظل صمت وتواطؤ بعض الدول الغربية التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، أدت إلى تصاعد موجة الاحتجاجات العالمية ضد الممارسات الصهيونية، وجعلت من الضروري أن تتحمل المؤسسات الدولية مسؤولياتها، وهي اليوم أمام أكبر اختبار تاريخي لها. وأشاد البيان بالموجة العالمية الداعمة للشعب الفلسطيني، واصفاً هذا الدعم بأنه ثمرة الدماء الطاهرة للشهداء وظلم ومعاناة أهالي غزة، مشدداً على أن الصمود المذهل للفلسطينيين، والدعم المستمر من قوى المقاومة الإسلامية في المنطقة، وخاصة الشعب الإيراني الثوري والرافض للظلم، وجّه رسالة مرعبة ومقلقة للعصابة الإجرامية في واشنطن وتل أبيب، فمفادها أن انتصار المقاومة ضد الصهيونية بات حتمياً، وأن النصر النهائي لفلسطين على الغاصبين والمحتلين بات قريباً. كما أدان البيان عملية اغتيال الشهيد هنية في طهران، التي نُفذت أثناء زيارته لحضور مراسم تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية، واعتبر أن الإمكانات الخفية للمقاومة هي الضامن لانتصار غزة وهزيمة الكيان الصهيوني المزيف والقاتل للأطفال، وخزي داعميه. وأكد أن: "عكس ما يتوهمه العدو الصهيوني الحقير والخبيث وداعموه الشياطين، فإن 'طوفان الأقصى' لم يكن حدثاً عابراً في لحظة من لحظات التاريخ، بل هو منهج واستراتيجية ميدانية مرسومة بدماء الشهداء – وفي مقدمتهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار – لتحديد مستقبل المعركة، وأن الحديث هذه الأيام عن خطة شيطانية لتشكيل دولتين فلسطينية وإسرائيلية لن يثنينا عن هذا الطريق، ونُذكّر بالشعار البطولي لحركة حماس وكلمات الشهيد هنية: 'لن نعترف، لن نعترف، لن نعترف بإسرائيل.'" كما ندد البيان بقوة بجرائم الإبادة الجماعية في غزة، وصمت المؤسسات والمحافل الدولية أمام همجية الكيان الصهيوني، واعتبر أن التجويع المتعمد وخلق المجاعة في غزة يمثلان "جرائم ضد الإنسانية" بل و"جرائم حرب" بموجب القانون الدولي. وطالب البيان المنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها، وذلك من خلال التحرك الفوري لرفع الحصار عن غزة ووقف الإبادة الجماعية، واستخدام الوسائل الفاعلة والرادعة، وفرض عقوبات جادة على الكيان الصهيوني، مع العمل على محاكمة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية، عبر إجراءات مماثلة لتلك التي تم تطبيقها بعد حقبة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، حتى لا يفلت الجناة من العقاب ويستمروا في استخدام الجوع والحرمان من الغذاء كسلاح حرب. وفي ختام البيان، شدد حرس الثورة على أن صمود ومقاومة أهالي غزة يمثل استمراراً لدرب الشهيد هنية وسائر شهداء المقاومة، ويعكس تمسكهم بقضية تحرير فلسطين والقدس الشريف، مؤكداً أن الذين يخططون للإبادة في غزة يسعون نحو أهداف كبرى، إلا أن كسر صمت المجتمع الدولي وتضافر موجة الاحتجاجات العالمية ضد الصهيونية، سيُفشل طموحات العصابة الإجرامية الصهيونية والأمريكية، وستتكشف نهايتهم الحتمية قريباً بإذن الله.