
شرح طريقة توليد الصور في واتساب عبر ChatGPT رسميًا
أعلنت شركة OpenAI عن توفير ميزة توليد الصور من خلال واتساب في ChatGPT، وذلك ضمن توسعة جديدة لخدمة '1-800-ChatGPT' التي تم إطلاقها نهاية عام 2024.
كيفية توليد الصور في واتساب من خلال ChatGPT؟
من خلال إرسال رسالة نصية إلى الرقم 1-800-ChatGPT (أي +1 (800) 242-8478)، يمكن لمستخدمي واتساب التفاعل مباشرة مع ChatGPT، ليس فقط عبر النصوص، بل أيضًا لتوليد صور مخصصة بالذكاء الاصطناعي.
يكفي أن تحفظ الرقم ضمن جهات الاتصال، وتبدأ المحادثة برسالة ترحيبية. بعدها، سيرد روبوت ChatGPT برسالة تتضمن تنويهًا بأنك تتفاعل مع ذكاء اصطناعي، وأن الاستمرار في المحادثة يعني موافقتك على شروط OpenAI.
مثال على الاستخدام
يمكنك ببساطة إرسال طلب مثل:
وخلال ثوانٍ قليلة، ستحصل على صورة تم إنشاؤها بواسطة نموذج GPT-4o، والذي يتمتع بقدرات تصويرية فائقة تشمل تفاصيل دقيقة ونصوص قابلة للقراءة.
ما الهدف من هذه الخطوة؟
تهدف OpenAI إلى توسيع نطاق وصول تقنياتها، من خلال دمجها في المنصات اليومية التي يستخدمها الناس، مثل المكالمات الهاتفية وواتساب. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة أكبر تشمل التكامل مع أجهزة Apple ومنتجات أخرى، بهدف الوصول لمزيد من المستخدمين وجمع بيانات تدريب إضافية لنماذجها المستقبلية.
المنافسة مستمرة
في المقابل، تواصل شركات كبرى مثل Google وAdobe توسيع خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. فقد دمجت Google مساعدها 'Gemini' في العديد من خدماتها، بينما تقوم Adobe بإدراج نماذج Firefly في مجموعة تطبيقاتها الإبداعية.
هل ترى أن توليد الصور عبر واتساب يجعل الذكاء الاصطناعي أقرب للمستخدم العادي؟ شاركنا رأيك!
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 21 دقائق
- اليوم السابع
لتوليد صور عبر الذكاء الاصطناعى.. تعرف على طريقة جديدة من ChatGPT
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق وسيلة جديدة تتيح للمستخدمين توليد صور عبر الذكاء الاصطناعي ، لكن هذه المرة من خلال طريقة تقليدية بشكل غير معتاد: التواصل عبر رقم 1-800-ChatGPT على تطبيق واتساب. وبحسب منشور رسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، فإن الخدمة أصبحت "متاحة الآن للجميع"، ما يعني أن أي مستخدم يمكنه إرسال رسالة إلى الرقم عبر واتساب للحصول على صور تم إنشاؤها بواسطة تقنيات OpenAI. ويُشير رقم '1-800' إلى النمط القديم للاتصال المجاني في الولايات المتحدة وكندا، والذي كان يُستخدم بكثرة في خدمات العملاء والمبيعات منذ عقود وبالرغم من أن الكثير من مستخدمي الذكاء الاصطناعي اليوم قد لا يعرفون حتى ما تعنيه هذه الأرقام، يبدو أن OpenAI تحاول مخاطبة فئة عمرية مختلفة، من خلال تقديم واجهة تكنولوجية مألوفة بالنسبة لهم. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود OpenAI لتوسيع نطاق الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، خارج إطار التطبيقات المعقدة أو المنصات المخصصة، عبر طرق بسيطة وسهلة الاستخدام للجمهور العام. صور من الذكاء الاصطناعي.. برسالة واتساب فقط تتيح الخدمة الجديدة إرسال طلب توليد صورة مباشرةً إلى الرقم عبر واتساب، على أن يتولى نموذج ChatGPT المتكامل مع تقنية DALL·E إنشاء الصورة بناءً على الوصف الذي يرسله المستخدم في نص الرسالة. ويتم إرسال الصورة النهائية إلى نفس المحادثة خلال ثوانٍ. ويُعد هذا الاستخدام امتدادًا عمليًا لما أصبح معروفًا بخدمة 'الذكاء الاصطناعي التوليدي'، والتي تشمل إنشاء نصوص وصور ومقاطع صوتية ومحتوى مرئي بواسطة النماذج اللغوية والمرئية المتقدمة. تحليل: بساطة الاستخدام تُقرب الذكاء الاصطناعي من الجميع هذه المبادرة تُظهر أن تبسيط أدوات الذكاء الاصطناعي قد يكون هو المفتاح لتوسيع استخدامها جماهيريًا، خاصة بين أولئك الذين لا يملكون خبرة تقنية أو لا يشعرون بالراحة عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المخصصة أو واجهات البرمجة. وقد تكون OpenAI بذلك تحاول أيضًا التفوق على منافسين مثل Google وMeta، عبر تقديم خدمة ميسّرة، متوفرة على تطبيق شائع عالميًا مثل واتساب، دون الحاجة لتسجيل الدخول أو تعلم واجهات جديدة. مستقبل خدمات AI عبر الرسائل؟ رغم طرافة الفكرة، إلا أنها تُسلّط الضوء على تحول مهم في طريقة تفاعل الناس مع الذكاء الاصطناعي، إذ لم يعد من الضروري أن يكون التفاعل محصورًا في تطبيقات أو مواقع إلكترونية، بل يمكن الوصول إلى تلك التقنيات عبر قنوات تقليدية يومية. ومع ازدياد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات التراسل، قد نشهد في المستقبل القريب انفجارًا في استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن تطبيقات المراسلة، وهو ما قد يُحدث ثورة جديدة في كيفية التواصل، العمل، والإبداع الرقمي.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : كيف تحفّز تطبيقات الذكاء الاصطناعى المستخدمين على الإدمان؟
الأربعاء 18 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - في سباق عنيف للسيطرة على مستقبل التفاعل الرقمي، تعتمد روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على استراتيجيات خفية — لكن فعالة — لإبقاء المستخدمين متصلين بها أطول فترة ممكنة. وبينما يبدو الحديث مع 'روبوت' وكأنه تجربة تكنولوجية بريئة، إلا أن الطريقة التى يُبنى بها هذا الحوار قد تحمل تأثيرات نفسية بعيدة المدى، تُذكّرنا بتكتيكات سبق أن استخدمتها وسائل التواصل الاجتماعى لإبقاء المستخدمين داخل التطبيق. 'المُداهِن الرقمى': حين يصبح الذكاء الاصطناعى مُجامِلًا بإفراط. واحدة من أبرز الممارسات التي ظهرت مؤخرًا تُعرف باسم 'sycophancy' أو 'المداهنة'، حيث يُظهر الشات بوت سلوكًا يُبالغ في الموافقة مع المستخدم، أو يمتدحه بشكل مفرط دون مبرر منطقي. وقد يقول المستخدم شيئًا خاطئًا أو غير دقيق، ومع ذلك، لا يصححه الروبوت، بل يدعمه أو يمدحه، في محاولة لإرضائه. ورغم أن هذه المجاملة قد تبدو غير ضارة، إلا أن الباحثين يرون أنها قد تُعمّق علاقة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وتجعل المستخدم يشعر بأنه يُفهم ويتلقى دعمًا عاطفيًا حتى إن كان وهميًا. استراتيجية بقاء المستخدم: من فيسبوك إلى الشات بوت يُشير مختصو علم النفس السلوكي إلى أن هذه الأساليب ليست جديدة، بل تعود جذورها إلى ما يُعرف بـ 'اقتصاد الانتباه' — وهو المجال الذي تتنافس فيه التطبيقات والمنصات الرقمية على وقت وتركيز المستخدم. فكما فعلت 'فيسبوك' و'إنستجرام' باستخدام إشعارات الإعجاب والتفاعل الإيجابي للحفاظ على ارتباط المستخدم بالتطبيق، تسلك روبوتات المحادثة الذكية اليوم نفس النهج، ولكن بشكل شخصي أكثر، يجعل المستخدم يشعر بأنه محور الاهتمام. المحادثة المستمرة: تعزيز وهم العلاقة الإنسانية تُطوّر الشركات تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج محادثات أقرب للحديث الإنساني، يتخللها الفكاهة، التفهم، بل وحتى التذكّر السياقي لأحاديث سابقة وهذا يخلق انطباعًا زائفًا بعلاقة 'شخصية'، تجعل من السهل على المستخدم العودة يومًا بعد يوم. وقد كشفت دراسات حديثة أن المستخدمين الذين يشعرون بأن 'البوت' يفهمهم ويؤيدهم، يكونون أكثر عرضة لقضاء وقت أطول في التفاعل معه، ما يرفع من قيمة هذه الشاتات لدى الشركات كمصدر للبيانات ووسيلة لجذب الإعلانات أو ترويج خدمات أخرى. تحذيرات من الآثار النفسية على المدى الطويل الخبراء يحذرون من أن هذا النوع من التفاعل المُبرمج لتعزيز السلوك التكراري قد يؤدي إلى: • ضعف مهارات التفكير النقدي: لأن البوت دائمًا يوافق المستخدم. • العزلة الاجتماعية: حين يبدأ المستخدم بتفضيل التحدث مع الروبوت على البشر. • خلق تصور خاطئ عن العلاقات: إذ يصبح الإنسان معتادًا على التفاعل مع كائن لا يعارضه أو ينتقده. هل نحتاج إلى ضوابط أخلاقية؟ وسط هذا التقدم السريع، ترتفع الأصوات المطالبة بوضع معايير أخلاقية واضحة لضبط طريقة تفاعل روبوتات المحادثة مع البشر. من بين المقترحات: • إجبار البوتات على تصحيح المعلومات الخاطئة. • تقليل الإطراء غير المبرر. • إظهار تحذيرات عند تجاوز زمن الاستخدام الصحي. التفاعل البشرى المُصطنع ليس بديلًا عن الحقيقى مع استمرار توسّع استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي في التطبيقات اليومية، من الضروري أن نكون واعين لطرق تأثيرها فينا نفسيًا وسلوكيًا.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : لتوليد صور عبر الذكاء الاصطناعى.. تعرف على طريقة جديدة من ChatGPT
الأربعاء 18 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق وسيلة جديدة تتيح للمستخدمين توليد صور عبر الذكاء الاصطناعي، لكن هذه المرة من خلال طريقة تقليدية بشكل غير معتاد: التواصل عبر رقم 1-800-ChatGPT على تطبيق واتساب. وبحسب منشور رسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، فإن الخدمة أصبحت "متاحة الآن للجميع"، ما يعني أن أي مستخدم يمكنه إرسال رسالة إلى الرقم عبر واتساب للحصول على صور تم إنشاؤها بواسطة تقنيات OpenAI. من الرقم المجاني إلى مستقبل الصور ويُشير رقم '1-800' إلى النمط القديم للاتصال المجاني في الولايات المتحدة وكندا، والذي كان يُستخدم بكثرة في خدمات العملاء والمبيعات منذ عقود وبالرغم من أن الكثير من مستخدمي الذكاء الاصطناعي اليوم قد لا يعرفون حتى ما تعنيه هذه الأرقام، يبدو أن OpenAI تحاول مخاطبة فئة عمرية مختلفة، من خلال تقديم واجهة تكنولوجية مألوفة بالنسبة لهم. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود OpenAI لتوسيع نطاق الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، خارج إطار التطبيقات المعقدة أو المنصات المخصصة، عبر طرق بسيطة وسهلة الاستخدام للجمهور العام. صور من الذكاء الاصطناعي.. برسالة واتساب فقط تتيح الخدمة الجديدة إرسال طلب توليد صورة مباشرةً إلى الرقم عبر واتساب، على أن يتولى نموذج ChatGPT المتكامل مع تقنية DALL·E إنشاء الصورة بناءً على الوصف الذي يرسله المستخدم في نص الرسالة. ويتم إرسال الصورة النهائية إلى نفس المحادثة خلال ثوانٍ. ويُعد هذا الاستخدام امتدادًا عمليًا لما أصبح معروفًا بخدمة 'الذكاء الاصطناعي التوليدي'، والتي تشمل إنشاء نصوص وصور ومقاطع صوتية ومحتوى مرئي بواسطة النماذج اللغوية والمرئية المتقدمة. تحليل: بساطة الاستخدام تُقرب الذكاء الاصطناعي من الجميع هذه المبادرة تُظهر أن تبسيط أدوات الذكاء الاصطناعي قد يكون هو المفتاح لتوسيع استخدامها جماهيريًا، خاصة بين أولئك الذين لا يملكون خبرة تقنية أو لا يشعرون بالراحة عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المخصصة أو واجهات البرمجة. وقد تكون OpenAI بذلك تحاول أيضًا التفوق على منافسين مثل Google وMeta، عبر تقديم خدمة ميسّرة، متوفرة على تطبيق شائع عالميًا مثل واتساب، دون الحاجة لتسجيل الدخول أو تعلم واجهات جديدة. مستقبل خدمات AI عبر الرسائل؟ رغم طرافة الفكرة، إلا أنها تُسلّط الضوء على تحول مهم في طريقة تفاعل الناس مع الذكاء الاصطناعي، إذ لم يعد من الضروري أن يكون التفاعل محصورًا في تطبيقات أو مواقع إلكترونية، بل يمكن الوصول إلى تلك التقنيات عبر قنوات تقليدية يومية. ومع ازدياد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات التراسل، قد نشهد في المستقبل القريب انفجارًا في استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن تطبيقات المراسلة، وهو ما قد يُحدث ثورة جديدة في كيفية التواصل، العمل، والإبداع الرقمي.