logo
طريقة المشي تكشف إصابات التوحد

طريقة المشي تكشف إصابات التوحد

صحيفة الخليج١٧-٠٧-٢٠٢٥
أظهرت دراسة أجرتها جامعة موناش في ملبورن بأستراليا، استندت إلى نتائج أبحاث دولية على مدار 30 عاماً، أن مشية المصابين بالتوحد تتسم ببعض الخصائص المميزة، منها المشي ببطء واتخاذ خطوات أوسع وقضاء وقت أطول في رفع القدم عن الأرض، بالإضافة إلى تباين كبير في طول وسرعة الخطوات.
وترتبــط هــذه الاختلافات الحركية أيضاً بصعوبات في التوازن والتنسيق وثبات الوضعية، ما قد يستدعي دعماً إضافياً في المهارات الحركية. وتعود الأسباب إلى اختلافات في نمو ووظيفة مناطق دماغية محددة، مثل العقد القاعدية والمخيخ، التي تنسق الحركة وتتحكم في توازن الجسم. بحسب«روسيا اليوم».
ورغم أن بعض الباحثين افترضوا أن هذه الاختلافات تعود لتأخر في النمو، إلا أن الأدلة تشير إلى استمرارها طوال العمر، بل وتفاقمها أحياناً مع التقدم في السن.
وتعتمــــد شــدة الاختلافــات فـي المشية على مدى تعقيد احتياجات الدعم لدى الشخص، حيث يكون الأشخاص ذوو الاحتياجات الأعلى أكثر عرضة لاختلافات واضحة في المشي والحركة.
وبالنسبة للأطفال، يمكن تعزيز مهاراتهم الحركية من خلال برامج مجتمعية مدمجة داخل المدارس، كالتشجيع على الرياضة، ما يساهم في تطوير قدراتهم خارج العيادة وفي بيئة اجتماعية.
وتظهر الأبحاث أن النشاط البدني لا يعزز المهارات الحركية فحسب، بل يحسن أيضاً المهارات الاجتماعية وتنظيم السلوك لدى الأطفال المصابين بالتوحد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلسة تمارين واحدة تساعد في محاربة السرطان
جلسة تمارين واحدة تساعد في محاربة السرطان

البيان

timeمنذ 32 دقائق

  • البيان

جلسة تمارين واحدة تساعد في محاربة السرطان

كشفت دراسة جديدة من جامعة إديث كوان الأسترالية أن ممارسة التمارين الرياضية، بانتظام، سواء أكانت تمارين متقطعة عالية الشدة أو سواها، تساعد بمحاربة السرطان، من خلال رفع مستويات بروتينات تفرز من العضلات تعرف باسم «الميوكاينات» ذات التأثير المضاد للسرطان.

نصيحة إنترنت خاطئة تتلف إصبع رضيع
نصيحة إنترنت خاطئة تتلف إصبع رضيع

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

نصيحة إنترنت خاطئة تتلف إصبع رضيع

تسببت نصيحة خاطئة من الإنترنت في نقل رضيع صيني عمره 11 شهراً إلى مستشفى الأطفال في هونان، بعد أن انتفخ إصبعه وتحول إلى اللون الأرجواني، نتيجة قيام والدته بلف قطعة قماش حول إصبعه لمنعه من وضعه بفمه، اعتقاداً منها بأن هذه العادة غير صحية وتؤثر على نمو الأسنان. ورغم تأكيد الأم أنها لم تشد القماش بإحكام إلا أن الأطباء وجدوا أن جزءاً من الجلد والأنسجة في إصبع الطفل قد تعرض للتلف، ما استدعى تدخلاً عاجلاً لتفادي خطر البتر. وقال الطبيب لوه يوانيانغ من المستشفى: «مضغ الأطفال لأصابعهم أو الأشياء من حولهم سلوك طبيعي يساعدهم على استكشاف العالم، وغالباً ما يختفي تلقائياً عند بلوغهم عامين أو ثلاثة»، مضيفاً أن النظافة فقط هي ما يحتاجه الطفل في هذه المرحلة، وليس التدخل القسري. الحادثة أثارت تحذيرات من خبراء صحة الطفل الذين شددوا على خطورة الاعتماد على نصائح غير موثوقة منتشرة عبر الإنترنت، تؤدي إلى مضاعفات جسدية خطرة. وفي سياق مشابه، وثّق الأطباء حالات إصابة بما يُعرف بمتلازمة «عاصبة الشعر»، والتي تحدث عندما يلتف شعر رفيع حول إصبع الطفل أو أحد أطرافه، ما قد يؤدي إلى تورم شديد أو حتى خطر البتر. وأشارت تقارير إلى حالة رضيع عانى هذه المتلازمة بعد التفاف شعرة حول إصبعه دون أن تنتبه والدته. كما نشرت صحيفة ذا صن البريطانية حالة أم دعت الآباء لغسل ملابس أطفالهم من الداخل، بعدما علِق شعر بداخل ثوب نوم طفلها وتسبب في إصابة مؤلمة. وحذر الأطباء من اتخاذ إجراءات غير مدروسة لتقييد سلوكيات طبيعية لدى الأطفال، مشددين على ضرورة استشارة المختصين قبل اتباع أي نصائح قد تبدو في ظاهرها مفيدة، لكنها تُعرض صحة الطفل لمخاطر جسيمة.

دراسة تحذر: الاستخدام المبكر للهواتف الذكية يهدد الصحة النفسية للأطفال في الإمارات
دراسة تحذر: الاستخدام المبكر للهواتف الذكية يهدد الصحة النفسية للأطفال في الإمارات

خليج تايمز

timeمنذ يوم واحد

  • خليج تايمز

دراسة تحذر: الاستخدام المبكر للهواتف الذكية يهدد الصحة النفسية للأطفال في الإمارات

أظهرت دراسة دولية جديدة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل بلوغهم سن 13 عامًا معرضون لمشاكل نفسية عدة، حسبما أكد خبراء محليون بأن النتائج "مقلقة للغاية" وتعكس ما يرونه بشكل متزايد في العيادات والفصول الدراسية. قالت الدكتورة سريفيديا سرينيفاس، أخصائية علم النفس للأطفال والمراهقين في عيادة مدكير كمالي: "هناك ارتباط قوي بين امتلاك الهواتف الذكية في سن مبكرة وتدهور الصحة النفسية في مرحلة الشباب، بما في ذلك التفكير الانتحاري، واضطراب تنظيم المشاعر، وتدني تقدير الذات". ونشرت الدراسة التي أجرتها Sapien Labs في مجلة Journal of Human Development and Capabilities، أن كلما اقترب الطفل من امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عامًا، زادت احتمالية تعرضه لمشاكل نفسية وضعف في الرفاهية عند بلوغه مرحلة الشباب، وهو ما وصفته سرينيفاس بأنه "مقلق بشكل خاص". ويحث الباحثون الآن على فرض قيود عالمية على استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 13. يرصد الأطباء المحليون زيادة في عدد الأطفال دون سن المراهقة يعانون من قلق، واضطرابات المزاج، واضطرابات النوم، والعزلة الاجتماعية، ويرتبط كثير من هذه الأعراض بالاستخدام المفرط للشاشات والتعرض المبكر لوسائل التواصل الاجتماعي، بحسب سرينيفاس. أشار الدكتور تيزيم دهانجي، المدير الطبي واستشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين في عيادات ساج، إلى أن "جيلًا ينشأ بحالة فرط تحفيز، وإرهاق، وتعرض مستمر لمعايير غير واقعية للجمال والنجاح والانتماء". وأوضح أن 84% من الطلاب الإماراتيين يقضون أكثر من 7 ساعات يوميًا على الأجهزة الرقمية، ما يرتبط بسلوكيات عدوانية، وأعراض شبيهة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وخمول عاطفي، وشعور بالوحدة. أوضحت أستاذة جامعة ميدلسكس بدبي، الدكتورة أليسون بروز، أن مخاطر التعرض المبكر للتكنولوجيا في الإمارات خصوصًا في دبي تكون أكبر، حيث يمتلك الأطفال الأجهزة الذكية في سن مبكرة ويستخدمون بيئات تقنية للبالغين، لكنها شددت على ضرورة توجيه الأطفال وعدم شيطنة التكنولوجيا، بوضع ضوابط مناسبة لأعمارهم. وأضافت بروز أن الآباء يواجهون صعوبة في مواكبة التطبيقات والمنصات الرقمية المتطورة بسرعة، مما يصعب تطبيق الرقابة الأبوية الفعالة، مع وجود ضغوط من الأقران وخوف من الحرمان وصعوبة متابعة سلوك الأطفال عبر الإنترنت. قالت شيفا يوسف علي، الرئيس التنفيذي لشركة IdeaCrate، المتخصصة في الترفيه والتثقيف للأطفال، أن تأثير الهواتف الذكية واضح في الطريقة التي تغير فيها وقت اللعب للأطفال، حيث أصبحت الأجهزة اللوحية الوسيلة السريعة للترفيه، وهذا يجعل النشاطات السلبية أكثر سهولة للأطفال، مما يقلل من اللعب الحر والتفاعلي. أضافت شيفا أن الأهل يزورون أماكن اللعب الخالية من الشاشات للتخلص من توتر مناقشة وقت الشاشة المستمر، وأنهم قلقون من تراجع التركيز واضطرابات النوم ومشاكل الانسحاب النفسي، إضافة لمخاوفهم الصحية المتعلقة بالوضعية والرؤية والسلوكيات الخاملة. أكد الطبيب د. تيزيم أن استخدام الهواتف الذكية استبدل التفاعل الاجتماعي الحقيقي، وأدى إلى نقص في اللعب الإبداعي، وصعوبة في الاسترخاء والنوم، وتأثير سلبي على العلاقات الأسرية والسلوك. من جانب الصناعة، قال الدكتور حمزة محمد، مدير العلاقات العامة لشركة Vivo في الشرق الأوسط، إنهم يستثمرون بشكل كبير في ميزات الرفاه الرقمي، وأدوات الرقابة الأبوية، وحملات التوعية لتعزيز عادات استخدام صحية. وأشار إلى أن إدمان الشاشات يمثل تحديًا حقيقيًا، وأن مكافحة هذه الظاهرة يجب أن تكون مسؤولية مشتركة بين شركات التكنولوجيا والحكومات، معتبراً التعاون بين مختلف الأطراف هو الحل الأكثر فعالية لضمان استفادة الأجيال القادمة من التكنولوجيا بشكل صحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store