
طريقة المشي تكشف إصابات التوحد
وترتبــط هــذه الاختلافات الحركية أيضاً بصعوبات في التوازن والتنسيق وثبات الوضعية، ما قد يستدعي دعماً إضافياً في المهارات الحركية. وتعود الأسباب إلى اختلافات في نمو ووظيفة مناطق دماغية محددة، مثل العقد القاعدية والمخيخ، التي تنسق الحركة وتتحكم في توازن الجسم. بحسب«روسيا اليوم».
ورغم أن بعض الباحثين افترضوا أن هذه الاختلافات تعود لتأخر في النمو، إلا أن الأدلة تشير إلى استمرارها طوال العمر، بل وتفاقمها أحياناً مع التقدم في السن.
وتعتمــــد شــدة الاختلافــات فـي المشية على مدى تعقيد احتياجات الدعم لدى الشخص، حيث يكون الأشخاص ذوو الاحتياجات الأعلى أكثر عرضة لاختلافات واضحة في المشي والحركة.
وبالنسبة للأطفال، يمكن تعزيز مهاراتهم الحركية من خلال برامج مجتمعية مدمجة داخل المدارس، كالتشجيع على الرياضة، ما يساهم في تطوير قدراتهم خارج العيادة وفي بيئة اجتماعية.
وتظهر الأبحاث أن النشاط البدني لا يعزز المهارات الحركية فحسب، بل يحسن أيضاً المهارات الاجتماعية وتنظيم السلوك لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
المشي 7000 خطوة يومياً يحمي من الأمراض
يسهم المشي 7000 خطوة يومياً في الحد بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية الخطيرة، وفقاً لما أظهرته أوسع دراسة قائمة على الأدلة حتى الآن نُشرت الخميس. وتستخدم تطبيقات الهواتف الذكية هدف المشي عشرة آلاف خطوة يومياً، لكنّ هذا الرقم السهل التذكّر الذي يتبعه عادةً الأشخاص الحريصون على الاعتناء بصحتهم، لا يستند إلى أية دراسة طبية، وهو في الواقع مستوحى من حملة تسويقية في ستينات القرن العشرين لعداد خطوات ياباني. وسعياً إلى تحديد هدف قائم على أساس علمي، بادر فريق من الباحثين متعدد الجنسية إلى تحليل 57 دراسة شملت 160 ألف شخص، ونشرت خلاصاته في مجلة «لانسيت بابليك هيلث». وكشف الباحثون أن المشي 7000 آلاف خطوة يومياً يُقلل من خطر الوفاة المبكرة التي قد تنجم عن مختلف الأسباب إلى النصف تقريباً مقارنةً بالمشي ألفَي خطوة فقط. كذلك تناولت الدراسة قضايا صحية لم تُستكشف سابقاً في الأبحاث المتعلقة بفوائد المشي. وأوضحت الدراسة أن المشي 7000 آلاف خطوة يومياً يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38 %، وبالاكتئاب بنسبة 22 %، وبداء السكري بنسبة 14 %. كذلك يحدّ من خطر الإصابة بالسرطان، وفقاً للدراسة التي أشارت إلى أن هذه الفرضية تستند إلى أدلة أقل. وقال المعدّ المشارك بالدراسة والباحث الطبي في جامعة كامبريدج بادي ديمبسي لوكالة فرانس برس «لا حاجة للوصول إلى 10000 خطوة يومياً لتحقيق فوائد صحية كبيرة». وأضاف أن «أكبر المكاسب تتحقق عند 7000خطوة، وبعدها تميل إلى الاستقرار». ورغم تفاوت سرعة المشي بين شخص وآخر، تمثّل 7000 خطوة نحو ساعة من المشي يومياً.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
7000 خطوة تحميك من الخرف المبكر
يساهم المشي7000 خطوة يوميا في الحد بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية الخطيرة، وفقا لما أظهرت أوسع دراسة قائمة على الأدلة وتستخدم تطبيقات الهواتف الذكية هدف المشي 1000 خطوة يوميا، لكنّ هذا الرقم السهل التذكّر الذي يتبعه عادةً الأشخاص الحريصون على الاعتناء بصحتهم، لا يستند إلى أية دراسة طبية، وهو في الواقع مستوحى من حملة تسويقية في ستينات القرن العشرين لعداد خطوات ياباني. وسعيا إلى تحديد هدف قائم على أساس علمي، بادر فريق من الباحثين متعدد الجنسية إلى تحليل 57 دراسة شملت 160 ألف شخص، ونشرت خلاصاته في مجلة "لانسيت بابليك هيلث". و كشف الباحثون أن المشي 7000 خطوة يوميا يُقلل من خطر الوفاة المبكرة التي قد تنجم عن مختلف الأسباب إلى النصف تقريبا مقارنةً بالمشي ألفَي خطوة فقط. أوضحت الدراسة أن المشي7000 خطوة يوميا يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38 في المئة، وبالاكتئاب بنسبة 22 في المئة، وبداء السكري بنسبة 14 في المئة. كذلك يحدّ من خطر الإصابة بالسرطان، وفقا للدراسة التي اشارت إلى أن هذه الفرضية تستند إلى أدلة أقل. وقال المعدّ المشارك للدراسة والباحث الطبي في جامعة كامبريدج بادي ديمبسي لوكالة فرانس برس "لا حاجة للوصول إلى 1000خطوة يوميا لتحقيق فوائد صحية كبيرة". وأضاف أن "أكبر المكاسب تتحقق عند 7000 خطوة، وبعدها تميل إلى الاستقرار". ورغم تفاوت سرعة المشي بين شخص وآخر، تمثّل سبعة آلاف خطوة نحو ساعة من المشي يوميا. ورأى ديمبسي أن على من يستطيع أصلا المشي عشرة آلاف خطوة أو أكثر يوميا المثابرة على ذلك. وفي المقابل، على من يجدون صعوبة في تحقيق 7000 خطوة "ألا يُحبطوا، واضاف "إذا كنتم تمشون من ألفَي خطوة إلى 3000 يوميا فحسب، حاولوا إضافة الف خطوة، أي ما يعادل عشر دقائق إلى 15 دقيقة فقط من المشي الخفيف موزعة على مدار اليوم". وأوصى بأن تكفّ جهود التوعية بالصحة العامة عن السعي نحو "الكمال"، وبأن تُشدّد على أن أي زيادة في النشاط البدني حتى لو كانت محدودة يمكن أن تُحدث فرقا كبيرا.وتنصح منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المتوسط إلى الشديد أسبوعيا.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
تعرف إلى أفضل 3 نصائح من أجل نوم هادئ
كشف تقرير جديد عن مدى انتشار صعوبات النوم في أستراليا، حيث قدمت خبيرة حلولاً بسيطة لمحاربة هذه المشكلة. صرحت خبيرة النوم أوليفيا أريزولو بأنه يمكن تطبيق عناصر أساسية قابلة للتحكم لتشكيل أساس النوم الجيد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». قالت: «عندما ننظر إلى الميكانيكا الحيوية للإيقاع اليومي، نجد أن هناك عوامل رئيسية تتحكم فيه. الضوء عامل، والأكل عامل آخر، ودرجة الحرارة عامل ثالث». ما هي أبرز أسرار النوم الجيد؟ ومن أبرز أسرار النوم الصحي والجيد، بحسب الخبيرة: 1-أهمية وجبة الإفطار فيما يتعلق بالطعام، شددت أريزولو على أهمية تناول وجبة الإفطار، وحذّرت من تناول الوجبات الخفيفة الشائعة في وقت متأخر من الليل. وقالت: «أعتقد أن هناك عاملاً مهماً للغاية غالباً ما يتم إغفاله، وهو هذا النمو الهائل في الصيام المتقطع... إنه أحد أكبر التوجهات لعام 2025، وهذا يعني أن الكثير من جيل الشباب يتخطون وجبة الإفطار». وتابعت الخبيرة: «أظهرت الإحصائية من بحث فندق (هوليداي إن إكسبريس) أن 87 في المائة من الأستراليين يتخطون جزءاً من روتينهم الصباحي، وأن واحداً من كل أربعة لا يتناول وجبة الإفطار... ووجبة الفطور بالغة الأهمية لضبط الساعة البيولوجية. أنا متأكدة من أنكم سمعتم هذا المصطلح فيما يتعلق بالضوء ودرجة الحرارة، ولكن تناول الطعام أيضاً منظم للساعة البيولوجية». وأشارت إلى أن ذلك «يُثبّت الساعة البيولوجية للجسم. لذا، لكي ننام بسهولة في المساء، يجب أن نتناول الفطور خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ». وأكدت أريزولو أنه من الأفضل أن تكون هناك ثلاث ساعات بين آخر وجبة في اليوم وموعد النوم. أما القهوة، فالمدة لا تقل عن ثماني ساعات. 2-الضوء بالنسبة للضوء، تنصح أريزولو بالحصول على 20 دقيقة من الضوء خلال 30 دقيقة من الاستيقاظ، والابتعاد عن الشاشات المُصدرة للضوء الأزرق قبل النوم. 3-المنبه من النتائج الرئيسية الأخرى للتقرير، يبرز الاعتماد المفرط على «زر الغفوة - أي سنوز»، حيث يضغط أكثر من نصف الأستراليين (52 في المائة) على المنبه كل صباح. قالت أريزولو: «عندما تضغط على زر الغفوة بانتظام، في كل مرة يرن فيها المنبه، يرتفع مستوى هرمون التوتر الكورتيزول لديك... يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول إلى حالات مزمنة من القلق والإرهاق والشعور بـالتعب والتوتر، وعدم القدرة على النوم، وخاصة الاستيقاظ في الساعة الثالثة صباحاً».