
جراحة معقدة لإزالة ورم في مخ مريضة فلبينية
دبي: «الخليج»
نجح فريق مستشفى أستر المنخول في إنقاذ حياة امرأة فلبينية تبلغ من العمر 41 عاماً، حيث كانت تعاني صداعاً شديداً وغثياناً ورؤية مزدوجة ونوبات في أنحاء الجسم، وهي أعراض مقلقة استدعت تقييماً طبياً فورياً.
وعند دخول المريضة جوفلين سيسون أوميس إلى المستشفى، كشفت الفحوص عن وجود ورم دماغي كبير غير سرطاني على الجانب الأيمن من دماغها، يُعرف باسم الورم السحائي المنجلي، ونما إلى الجانب الآخر، ما تسبب في ضغط على مناطق دماغية حرجة، وقدَّر الدكتور براكاش ناير، استشاري جراحة الأعصاب، حجم الورم بحجم كرة التنس.
أدوات متطورة
أجرى الدكتور براكاش وفريقه عملية جراحية معقدة في الدماغ، لإزالة الورم الواقع بالقرب من منطقة دماغية حساسة مسؤولة عن حركة الأطراف، حيث تمكن الفريق من الوصول للورم عبر أربع فتحات صغيرة في الجمجمة. وباستخدام أدوات متطورة، أجرى استئصالاً من الدرجة الأولى بطريقة سيمبسون، ما يعني استئصال الورم وجذوره بالكامل، ما قلل بشكل كبير من خطر تكرار المرض، وتمت السيطرة على النزيف دون الحاجة إلى نقل دم، وأُعيد بناء الجمجمة بدقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 36 دقائق
- الإمارات اليوم
تحذير هام للرجال: خنق البكاء بداخلك يصيبك بالقرحة وأمراض القلب
قالت عالمة نفس شهيرة، أن كبت البكاء والمشاعر السلبية يمكن أن يفاقم لدى الرجال أمراض القلب والجهاز الهضمي. وأضافت الدكتورة صوفيا سوليم أنه من المتعارف عليه في البيئة الاجتماعية أن الذكور يخجلون من البكاء وأنهم يجب ألا يبكوا منذ الصغر. وفي جميع الأحوال، يطلب منهم التحلي بالقوة والصبر. ولكن يبدو أن هذا هو سبب عدم قدرة الرجال البالغين على التعبير عن مشاعرهم بشكل صحيح. وتقول: "من المهم التأكيد على أن بكاء الرجال أمر طبيعي تماما. ويمكن للرجل أن يعبر عن مشاعره بأمان أثناء مشاهدة فيلم بمفرده أو مع أحبائه، ما دام معظم الرجال لن يبكوا أمام الغرباء". وتشير العالمة، إلى أنه غالبا ما يؤدي خنق البكاء في داخلنا أو كبت المشاعر إلى أمراض القلب والأوعية الدموية: مرض نقص التروية أو الذبحة الصدرية. كما يعاني الجهاز الهضمي، حيث يسبب التوتر التهاب المعدة والتهاب الاثني عشر والقرحة وأمراضا أخرى. ووفقا لها، من المهم تجنب المظاهر غير الطبيعية، مثل حالة الانفعال. وتحذر من صعوبة التخلص من حالة الانفعالات المدمرة. ومن جانبها تشير الدكتورة يكاترينا إيغونينا، أخصائية علم النفس إلى أن كبت المشاعر السلبية يدمر جسم الإنسان. ويمكن أن يؤدي كبت المشاعر السلبية على المدى الطويل إلى ظهور أمراض جسدية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ماذا يحدث لصحتك عند تناول حفنة من اللوز يومياً؟
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في دورية Nutrition Research أن تناول اللوز بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحة الإنسان، خصوصا لأولئك الذين يعانون من "متلازمة الأيض"، وهي حالة شائعة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والخرف. وتشير النتائج، وفقا لصحيفة اندبندنت، إلى أن مجرد استبدال الوجبات الخفيفة المصنعة بحفنة من اللوز يوميا قد يسهم في تحسين مؤشرات صحية رئيسية ويقلل من الالتهابات في الجسم، خاصة في الأمعاء. وتُعد متلازمة الأيض من أبرز التحديات الصحية التي تواجه البالغين في الولايات المتحدة، إذ تصيب نحو ثلث السكان. وتتميز هذه الحالة بوجود مجموعة من الأعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة الدهون حول الخصر، وارتفاع الكوليسترول الضار. وتضاعف هذه الأعراض من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والجلطات، كما تزيد من احتمالات الوفاة المبكرة. وقالت الدكتورة إميلي هو، مديرة معهد لينوس بولينغ بجامعة ولاية أوريغون، والباحثة الرئيسية في الدراسة، إن التغذية السيئة وقلة النشاط البدني يشكلان سببين رئيسيين لظهور متلازمة الأيض، لكنها أشارت أيضا إلى أن صحة الأمعاء والالتهابات المزمنة تلعب دورا متزايد الأهمية في هذا السياق. أجريت الدراسة على مدى 12 أسبوعا، وشملت مجموعة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و60 عاما وتم تشخيصهم مسبقا بمتلازمة الأيض. وجرى تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: تناولت الأولى نحو 320 سعرة حرارية من اللوز يوميا (ما يعادل 45 حبة تقريبا)، في حين تناولت المجموعة الأخرى نفس العدد من السعرات الحرارية من البسكويت المملح (كوجبة خفيفة مصنعة). وأظهرت نتائج التجربة أن الأشخاص الذين تناولوا اللوز شهدوا تحسنا ملحوظا في عدة مؤشرات صحية، كان أبرزها انخفاض في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، إضافة إلى تراجع في محيط الخصر. كما كشفت تحاليل الدم عن زيادة في مستويات فيتامين E، وهو من مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في تقليل الالتهاب وتعزيز وظائف القلب والعضلات والجهاز العصبي. إلى جانب ذلك، سجل المشاركون الذين تناولوا اللوز انخفاضا واضحا في مؤشرات الالتهاب في الأمعاء، وهو ما اعتبره الباحثون مؤشرا مهما على تحسن صحة الميكروبيوم المعوي، الذي يُنظر إليه بشكل متزايد على أنه مفتاح للصحة العامة وطول العمر. وعلّقت الدكتورة لورا بيفر، الباحثة المشاركة في الدراسة، قائلة إن اللوز يحتوي على مجموعة غنية من المغذيات المفيدة، منها الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة، والألياف، والبوليفينولات، والفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والنحاس والبوتاسيوم والبيوتين. وأضافت أن التحولات التي طرأت على مستويات الكوليسترول لدى المشاركين الذين تناولوا اللوز تشير إلى حدوث تغيّر إيجابي في عملية الأيض. وتعزز هذه الدراسة سلسلة من الأبحاث السابقة التي أشارت إلى الفوائد الصحية لتناول اللوز بانتظام، وتبرز أهمية إجراء تغييرات بسيطة في نمط التغذية، مثل استبدال الوجبات المصنعة بخيارات طبيعية غنية بالعناصر الغذائية، في الوقاية من أمراض مزمنة تهدد حياة ملايين الأشخاص حول العالم.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الاتحاد النسائي ينظم ملتقى الصحة النفسية للمرأة
نظم الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مستشفى الكورنيش وشركة صحة، ملتقى توعوياً تحت عنوان: «جودة الصحة النفسية للمرأة»، وذلك بمقر الاتحاد في أبوظبي، في إطار جهوده لتعزيز التوعية بالصحة النفسية والجسدية للمرأة، وتقديم الدعم والاستشارات بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين. وقالت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد، إن صحة المرأة النفسية لا تقل أهمية عن صحتها الجسدية، مؤكدة حرص الاتحاد على تعزيز التوعية والدعم النفسي والاجتماعي في جميع مراحل حياة المرأة، خاصة في الفترات الحساسة مثل ما بعد الولادة أو عند مواجهة تحديات الإنجاب، وهو واجب وطني وإنساني. وأضافت أن الملتقى يأتي تأكيداً لالتزامهم بالعمل مع شركائهم لتوفير بيئة داعمة وآمنة للمرأة، وتمكينها من العيش بجودة حياة متكاملة، صحياً ونفسياً واجتماعياً. وتناول الملتقى الذي شهد حضور عدد من الأطباء والمتخصصين والمشاركين من مختلف المؤسسات الصحية والمجتمعية، جلستين رئيسيتين، ناقشت الأولى «الصحة النفسية بعد الولادة وفي مختلف مراحل عمر المرأة»، والثانية تناولت موضوع «الخصوبة عند السيدات وعلاجات تأخر الإنجاب وأثرها على صحة المرأة النفسية». (وام)