
أخبار العالم : فرانس برس: القادة الأوربيون أدوا أدوارا معدة مسبقا أمام ترامب وزيلينسكي
نافذة على العالم - كشفت وسائل إعلام أوروبية أن قادة أوروبا الذين شاركوا في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي كانت لديهم أدوار واستراتيجيات محددة مسبقا لتجنب الجمود في المفاوضات.
وقالت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مشارك لم تسمه في الاجتماع: "كان لكل شخص دور معد مسبقا. كان (الأمين العام لحلف الناتو مارك) روته، الذي تربطه بترامب علاقات منذ وقت طويل، مسؤولا عن بدء المناقشات مع ترامب".
ووفقا للوكالة، تولى كل سياسي من المدعوين إلى البيت الأبيض أحد جوانب النزاع في أوكرانيا. على وجه الخصوص، أدارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المحادثة حول "الوضع المأساوي للأطفال الأوكرانيين" الذين يُزعم اختطافهم في الصراع الأوكراني "بصفتها أما وجدة".
كما تشارك المصدر مع الوكالة طبيعة المناقشات نفسها، ولا سيما المصطلحات المستخدمة: على سبيل المثال، إذا توقف ترامب عند موضوع معين، حاولوا تقديمه من زاوية أخرى وتحويل تركيز المحادثة، بينما حرص القادة الأوروبيون على عدم استخدام كلمة "وقف إطلاق النار"، بل دعوا إلى "وقف القتل".
وأكد مصدر "فرانس برس" أنه "في المناقشات حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا، تم استخدام مصطلح "الوجود" الغامض عمدا".
وأثناء الاجتماع، قال ترامب إنه لن يقارن الضمانات الأمنية التي قد تحصل عليها أوكرانيا بتلك الموجودة في الناتو. فالضمانات الأمنية للولايات المتحدة وأوروبا لنظام كييف ستعتمد، كما أفادت وكالة "بلومبرغ"، على عمل "تحالف الراغبين" الذي قد يشمل قوات متعددة الجنسيات.
وأعلنت الخارجية الروسية أن أي سيناريو لنشر قوات دول حلف الناتو في أوكرانيا غير مقبول لروسيا وينطوي على خطر تصعيد حاد. ووصفت الوزارة الروسية سابقا المقترحات حول إمكانية نشر قوات من دول التحالف في أوكرانيا، والتي ترددت في بريطانيا ودول أوروبية أخرى، بأنها تحريض على استمرار الأعمال القتالية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استقبل يوم الاثنين أولا فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، ثم بدأ اجتماعا بمشاركة قادة دول الاتحاد الأوروبي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 10 دقائق
- مصراوي
نائب الرئيس الأمريكي يكشف تفاصيل حواره مع زيلينسكي في اجتماع البيت الأبيض
وكالات أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، أنه تمكن من تهدئة التوتر قبل بداية الاجتماع مع فلاديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي عن طريق ممازحته. قال فانس في مقابلة مع "فوكس نيوز": "عندما دخل زيلينسكي المكتب البيضاوي، تحدثتُ معه ومع بعض كبار أعضاء الوفد الأوكراني". أضاف: "قلت له: سيدي الرئيس، طالما أنك تُحسن التصرف، فلن أقول شيئا'، فضحك ضحكة خفيفة". وتابع: "كانت طريقة لطيفة لكسر الجمود قبل الاجتماع"، وفقا لروسيا اليوم. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد عقد اجتماعا مع زيلينسكي في 18 أغسطس. وحضر إلى البيت الأبيض معه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، بالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته.


مصراوي
منذ 21 دقائق
- مصراوي
نائب ترامب: لقد غير النزاع في أوكرانيا اقتصاد أوروبا وآسيا.. ونحن بحاجة للسلام
وكالات اعتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، أنه لا يمكن لأحد أن يقول على وجه اليقين كيف ستكون نتيجة النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى تقدم غير مسبوق في المفاوضات خلال الأشهر الأخيرة. قال فانس: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخبرني بهذا باستمرار، لا يمكنك أبدا أن تقول على وجه اليقين كيف ستكون نتيجة هذا الوضع، لكن الروس الآن يتحدثون مع الأوكرانيين، إنهم يناقشون تفاصيل ما تحتاجه كل الأطراف لوقف القتال والقتل". وشدد على أنه على الرغم من عدم اليقين، فإن التقدم واضح، مضيفا: "لقد حققنا تقدما أكبر في 3 أشهر مما حققته البلاد في 3 سنوات لإنهاء هذا النزاع، وأعتقد أن هذا حصل لأنك تحتاج أحياناً فقط إلى رئيس يلتقط الهاتف ويتصل بشخص ما". وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، أن النزاع في أوكرانيا قد غير اقتصاد أوروبا وجزء كبير من آسيا بشكل كامل، ملقيا باللوم على إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن فيما يحدث. وقال فانس: "لقد غير النزاع اقتصاد أوروبا ومعظم آسيا بشكل كامل، نحن فقط بحاجة إلى العودة إلى السلام"، واصفا ما يحدث بـ"حرب جو بايدن". كما استشهد فانس بكلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي قال فيها إنه لو كان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب رئيسا للدولة الأمريكية في عام 2022، لما بدأ هذا الصراع أبدا، مضيفا: "الآن يكرس الرئيس ترامب الكثير من الوقت والجهد لوقف حرب جو بايدن".


فيتو
منذ 23 دقائق
- فيتو
بسبب موقفه من حرب غزة، الخارجية الأمريكية تقيل كبير مسؤوليها الإعلاميين لشؤون إسرائيل وفلسطين
أقالت وزارة الخارجية الأمريكية كبير مسؤوليها الإعلاميين لشؤون إسرائيل وفلسطين، إثر خلافات حادة مع قيادته حول صياغة بيانات تتعلق بسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين ووثائق رسمية اطلعت عليها، أن الخارجية الأمريكية أقالت كبير مسؤوليها الإعلاميين لشؤون إسرائيل وفلسطين، شاهِد جريشي، عقب خلافات حادّة بشأن كيفية توصيف سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب، من بينها خطة مثيرة للجدل تقضي بتهجير قسري لمئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي يعتبرها منتقدون شكلًا من أشكال "التطهير العرقي". وبحسب التقرير، جاءت الإقالة بعد أيام من رفض القيادة العليا في الخارجية اقتراح جريشي تضمين بيان صحفي عبارة تنص على أن "الولايات المتحدة لا تدعم التهجير القسري للفلسطينيين في غزة"، ووجّهت المسؤولين بحذف العبارة المعلّمة باللون الأحمر والواضحة، وفقا لمذكرة مؤرخة الأسبوع الماضي. وكشفت الصحيفة أيضًا أن خلافات أخرى برزت بين جريشي وقيادات في الوزارة، أبرزها عقب مقتل الصحفي أنس الشريف وعدد من الإعلاميين في غزة، حيث اقترح تضمين عبارة تعزية لعائلات الضحايا، لكن قيادة وزارة الخارجية اعترضت في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت في 10 أغسطس. جاء فيها: "لا حاجة للرد. لا يمكننا إرسال التعازي إذا لم نكن متأكدين من تصرفات هذا الشخص". وأكد مسؤولون في الوزارة للصحيفة، أن الإقالة بعثت برسالة "مقلقة" للموظفين، مفادها أن أي تباين في الخطاب عن النهج الموالي لإسرائيل لن يُسمح به، حتى وإن انسجم مع السياسات الأمريكية التقليدية. ولم تقدم الخارجية الأمريكية تفسيرا مباشرا للقرار، لكنها ألمحت ضمنا إلى أن جريشي تجاوز أجندة البيت الأبيض. وقال المتحدث باسم الوزارة تومي بيجوت: "الموظفون الفيدراليون يجب ألا يضعوا قناعاتهم السياسية الشخصية فوق أجندة الرئيس المنتخب". من جانبه أكد جريشي أنه لم يتلقَّ أي مبرر رسمي لفصله، معتبرًا أن الحادثة تثير تساؤلات جدية حول موقف الخارجية من مسألة الترحيل المحتمل للفلسطينيين من غزة. وأضاف: "رغم سمعتي المهنية وعلاقاتي الوطيدة مع زملائي، لم أستطع النجاة من هذه الخلافات". وتشير الوثائق الذي استند إليها تقرير "واشنطن بوست"، إلى أن جريشي دخل في مواجهات متكررة مع ديفيد ميلستين، مستشار السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، الذي دفع مرارا لاعتماد مصطلحات ومواقف تتماشى مع خطاب الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك الإصرار على استخدام تسمية "يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية، وهو ما اعتبره دبلوماسيون أمريكيون محاولة لمنح شرعية للاستيطان. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصراعات تعكس الانقسام المتنامي داخل الخارجية الأمريكية بين التوجه التقليدي الداعم لحل الدولتين، وبين ضغوط متزايدة لاعتماد خطاب يتماهى كليا مع مواقف الحكومة الإسرائيلية. الإقالة أعادت إلى الواجهة الجدل بشأن تقارير عن مباحثات إسرائيلية لنقل آلاف الفلسطينيين خارج غزة، في خطوة يعتبرها معارضون جريمة حرب ومحاولة "لتسويق التهجير القسري كخيار طوعي". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.