
القوات الجوية الأمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن المقاتلة F47
كشفت القوات الجوية الأمريكية أن مقاتلة F-47 من الجيل السادس ستطير لمسافة أبعد بنحو 70% دون الحاجة إلى التزود بالوقود مقارنة بطائرات F-22 الموجودة في الخدمة، وهي ميزة رئيسية في صراع محتمل بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ومن المقرر أن تبلغ دائرة القتال للطائرة الأمريكية أكثر من 1000 ميل بحري (1600 كيلومتر تقريباً)، وذلك وفقاً لرسم بياني توضيحي نشره رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية ديفيد ألفين على منصة "إكس".
ويُشير نصف قطر القتال إلى المسافة التي يمكن للطائرة قطعها، ولا يزال لديها ما يكفي من الوقود للعودة إلى قاعدتها دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، وفق موقع Defense One.
كما كشف الرسم البياني التوضيحي قليلاً عن مقاتلة F-47 شديدة السرية، والتي قال المسؤولون عنها إن أداءها سيتفوق على مقاتلات الجيل الخامس F-22 وF-35 الحالية.
وأشار الرسم البياني إلى أن طائرة F-47 ستحلق بسرعة تتخطى 2 ماخ. وبالمقارنة، فإن طائرة F-22 لديها دائرة قتال تبلغ 590 ميلاً بحرياً، وتحلق بسرعة تتخطى 2 ماخ. أما طائرة F-35 فيبلغ نصف القطر القتالي 670 ميلاً بحرياً، وتصل سرعتها القصوى إلى 1.6 ماخ.
وقدَّم الرسم البياني أيضاً تقييماً غامضاً لقدرات التخفي لكل طائرة، إذ ستتمتع مقاتلة F-47 بقدرات "التخفي ++"، في حين تتمتع طائرة F-22 بقدرات "التخفي +"، بينما تم إدراج طائرة F-35 فقط على أنها قادرة على "التخفي".
ومن المقرر أيضاً أن تدخل مقاتلة F-47 الخدمة بين عامَي 2025 و2029، وفقاً للرسم البياني، لكن لم توضح القوات الجوية الأمريكية ما إذا كان ذلك يعني الرحلة الأولى، أو القدرة التشغيلية الأولية، أو أي شيء آخر.
وكان مسؤولون في سلاح الجو الأميركي قالوا في وقت سابق إن الطائرة الجديدة ستحلق قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب في عام 2029.
وأوضح الرسم البياني كذلك أن القوات الجوية الأمريكية تعتزم شراء أكثر من 185 مقاتلة F-47، وهو عدد يطابق أو يتجاوز عدد مقاتلات F-22 التي تم شراؤها قبل تقليص البرنامج ذي الميزانية الضخمة.
وقال رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية خلال حفل إطلاق الطائرة في مارس إنها ستكون "أقل تكلفة" من F-22، وسيتم شراؤها بأعداد أكبر.
ورفعت القوات الجوية الأمريكية النقاب عن تفاصيل جديدة حول مقاتلاتها المستقبلية الملقبة بـ"طائرات القتال التعاونية" (CCA)، والمصممة للطيران إلى جانب مقاتلات F-47 وF-35 وF-22.
وسيبلغ مدى طائرات القتال التعاونية أكثر من 700 ميل بحري، وستتمتع ببعض خصائص التخفي، إلا أن سرعتها القصوى مصنفة على أنها سرية.
وسيبدأ برنامج CCA العمل أيضاً بين عامَي 2025 و2029، وفقاً للرسم البياني. ومن المقرر أن تُجري الطائرتان التجريبيتان YFQ-42A من شركة General Atomics، و YFQ-44A من شركة Anduril هذا العام تجارب التحليق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
البيت الأبيض: ترامب يعتزم حضور قمة مجموعة السبع فى كندا
أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيحضر قمة قادة مجموعة السبع فى كندا الشهر المقبل، فى زيارة إلى بلد حثّ على أن يصبح الولاية الأمريكية الحادية والخمسين. صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحفيين فى إفادة صحفية يومية: "سيسافر الرئيس ترامب لحضور قمة قادة مجموعة السبع فى كندا من 15 إلى 17 يونيو"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس. وفى وقت سابق من اليوم الخميس، أكد الرئيس ترامب عقب مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن، أنه يجب أن تنتهى فورا جرائم القتل المروعة فى واشنطن، و لا مكان للكراهية والتطرف فى الولايات المتحدة ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور.


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- اليوم السابع
عراقجي: إذا أقدمت إسرائيل على أي عدوان ضدنا سنعتبر الولايات المتحدة شريكة فيه
أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجى أن بلاده ستحمل الولايات المتحدة مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية، معتبرا أن تل أبيب غير قادرة على التحرك إقليميا دون تنسيق مع واشنطن. وحذر عراقجي في رسالة وجهها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من مغبة أي "عدوان تقدم عليه إسرائيل وكون الإدارة الأمريكية شريكة في المسؤولية الحقوقية في هذا العدوان سواء انخرطت بشكل مباشر أم لا"، مؤكدا أن إيران "لا تعتبر الولايات المتحدة وإسرائيل منفصلتين عن بعضهما والتشاور بينهما أمر طبيعي من وجهة نظرها". وأشار إلى أن إسرائيل "ليست قادرة على اتخاذ إجراء على مستوى المنطقة دون تنسيق مع الولايات المتحدة". وأضاف: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووفقا للقانون الدولي، ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع والحفاظ على مواطنيها ومصالحها ومنشآتها إزاء أي إجراء إرهابي أو تخريبي". وأكد أن إيران وكالسابق "تحذر بقوة من أي مغامرة إسرائيلية وسترد بحزم على أي تهديد أو عمل مخالف تقوم به تل أبيب". وأشار وزير الخارجية في رسالته إلى التهديدات المتكررة التي تطلقها إسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية قائلا إن "المعلومات الجديدة تفيد أن إسرائيل تستعد لمهاجمة المنشآت والبنى التحتية والمواقع النووية الإيرانية". وأكد عراقجي أن البرنامج النووي السلمي الإيراني "يخضع لإشراف واسع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن أيا من تقارير الوكالة لا يشير إلى انحرافه وقد ثبتت طبيعته السلمية". ودعا وزير الخارجية الإيراني في ختام رسالته إلى اعتماد هذه الرسالة كوثيقة رسمية لدى مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وجاءت رسالة عراقجي في أعقاب تقرير نشرته شبكة "CNN"، نقلت فيه عن مصادر استخباراتية أن إسرائيل قد تكون بصدد التحضير لشن هجمات على إيران، مع الإشارة إلى أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، وسط انقسام داخل الإدارة الأمريكية حول ما إذا كانت تل أبيب ستُقدم على خطوة عسكرية أم لا. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني أنه إذا تجرأت إسرائيل وارتكبت حماقة واعتداء، فستتلقى بالتأكيد ردا مدمرا وحاسما. وفي سياق مواز، أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي أن جولة خامسة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن ستُعقد يوم الجمعة المقبل في العاصمة الإيطالية روما. وتسعى إيران من خلال هذه المفاوضات إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل تقليص بعض أنشطتها النووية، مع الحفاظ على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. وكانت واشنطن قد أشارت سابقا إلى احتمال قبولها بتخصيب لليورانيوم منخفض النسبة، لكنها عادت وأكدت، على لسان مبعوثها إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن "تخصيب اليورانيوم خط أحمر لإدارة ترامب، لأنه يمهّد الطريق للتسلح النووي". وعُقدت الجولة الأولى من المفاوضات الأمريكية الإيرانية في 12 أبريل في مسقط عاصمة عُمان، والثانية في 19 أبريل في روما، بينما جرت الثالثة في 26 أبريل في العاصمة العُمانية. ووُصفت الجولة الرابعة التي عقدت في 11 مايو في مسقط من قبل طهران بأنها "صعبة ولكن مفيدة"، فيما اعتبرتها واشنطن "مشجعة". وتأتي هذه التحركات بعد حالة من الجمود الطويل في الملف النووي، منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، وتزايد القلق الدولي من تصعيد محتمل في حال فشل جهود إعادة إحيائه ضمن شروط جديدة ترضي الطرفين.


وكالة نيوز
منذ 14 ساعات
- وكالة نيوز
يمتلك Air Force المزيد من التكنولوجيا على F-47 ، وتهرب من خطأ F-35
تحول استراتيجية اقتناء سلاح الجو على F-47 المقاتل من الجيل السادس قال رئيس الأركان الجنرال ديفيد ألفين يوم الثلاثاء إن الخدمة التي ستمنح الخدمة أكبر لتكنولوجيا الطائرات وتسمح بترقيات مستقبلية أسرع وأسهل. في جلسة استماع لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ ، أكد Allvin للسناتور روجر ويكر ، R-Miss. ، أن الخدمة تتخذ نهجًا مختلفًا بشكل ملحوظ في بوينغ الصنع F-47 ، يشار إليها سابقًا باسم الهيمنة الجوية للجيل القادم ، مما كانت عليه على مقاتلة F-35 Coint Strike. وقال Allvin: 'الفرق الأساسي هو أن لدينا الآن المزيد من التحكم في مشروع (F-47) أثناء تقدمه للأمام'. 'لدينا المزيد من المصدر. لدينا المزيد من ملكية قاعدة التكنولوجيا. لقد قادنا بنية مرجعية حكومية ، لذلك نحن نملك أنظمة المهمة. وبالتالي يمكن للآخرين الدخول واللعب ، لكننا نملك التطوير ، الترقية.' الهندسة المعمارية المرجعية الحكومية ، أو GRA ، هي خريطة طريق تقدمها الحكومة التي توجه عمليات التصميم وتطويرها وإنتاجها والاستدامة. أعرب مسؤولو القوات الجوية الأولى ، وخاصة السكرتير السابق فرانك كيندال ، عن الأسف علنًا لكيفية تنظيم صفقة الجيش F-35 مع لوكهيد مارتن. في مائدة مستديرة في مايو 2023 مع المراسلين ، أعرب كيندال عن أسفه للبنتاغون لم يحصل على حقوق إلى بيانات استدامة F-35 من Lockheed Martin عندما تم توقيع الصفقة الأصلية. ينبع هذا من فلسفة الاستحواذ في ذلك الوقت ، والتي تسمى 'إجمالي أداء النظام' ، مما يعني أن المقاول في البرنامج سيمتلكه لدورة الحياة بالكامل للنظام. ال كما تم تسليط الضوء على مكتب المساءلة الحكومية في تقرير سبتمبر 2023 عواقب الفشل في الحصول على حقوق للبيانات الفنية F-35 ، والتي أعاقت قدرة الجيش على الحفاظ على الطائرات من تلقاء نفسها وتبطئ الإصلاحات. شعر كيندال بقوة بأن هذا كان بمثابة خطأ كبير لدرجة أنه في مناقشة مايو 2023 ، أشار إلى ذلك على أنه 'ممارسات استحواذ' ، وقال إن مثل هذا النهج يخلق 'احتكارًا دائمًا' للمقاول. لقد تعهد بأن سلاح الجو لن يرتكب 'خطأ خطير' في برنامج NGAD وقال إن الخدمة ستحصل على الملكية الفكرية التي تحتاجها. وقال كيندال أيضًا إن طائرة NGAD ستستخدم تصميم نظام مفتوح معياري يسمح للقوات الجوية بجلب الموردين الجدد أثناء ترقية أجزاء من النظام. يبدو أن تعليقات Allvin يوم الثلاثاء تؤكد أنه تم استخدام النهج في وضع اللمسات الأخيرة على صفقة Boeing مع سلاح الجو لإنشاء F-47. وقال إن هذا سيسمح للترقيات السريعة القائمة على البرمجيات التي لا تعتمد على المقاول الأصلي. وقال Allvin: 'يمكن أن تأتي الترقيات بسرعة البرنامج ، وليس الأجهزة. (الترقيات) يمكن أن تأتي بسرعة مهندسينا يفهمون مدى سرعة التقدم ، مقابل التعامل مع المقاول ودفع التكلفة الإضافية'. سيتم أيضًا إضافة ترقيات التكنولوجيا المستقبلية بسهولة أكبر إلى الخدمة الطائرات القتالية التعاونية الناشئة وقال Allvin إن YFQ-42 و YFQ-44 ، التي تم تصميمها من قبل General Atomics و Anduril Industries. وقال Allvin: 'سيكونون جميعًا تحت نفس بنية أنظمة المهمة'. 'لذلك لن نقوم فقط بترقية منصة واحدة ، سنقوم بترقية نظام ، وبالتالي فإن دافع الضرائب الأمريكي سيحصل على المزيد من القدرة القتالية من أموالهم.' وقال Allvin أيضًا إن الخدمة تتعلم من أخطاء برنامج F-35 على F-47. وقال 'سنجري بعض المحادثات حول F-35 وكيف لا نريد تكرار ذلك'. ستيفن لوسي هو مراسل الحرب الجوية لأخبار الدفاع. قام سابقًا بتغطية قضايا القيادة والموظفين في Air Force Times ، والبنتاغون والعمليات الخاصة والحرب الجوية في سافر إلى الشرق الأوسط لتغطية عمليات سلاح الجو الأمريكي.