logo
أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف الجيش الروسي

أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف الجيش الروسي

يورو نيوز١٥-٠٤-٢٠٢٥

اعلان
وكشف أسير صيني يدعى تشانغ رنباو، والذي تقول القوات الأوكرانية إنه تم أسره في منطقة دونيتسك، عن تفاصيل عقده مع قوات موسكو. وأوضح أنه كان موعودًا براتب كجزء من الاتفاق الذي أبرمه مع
الجانب الروسي
.
وأفاد تشانغ بأن الروس قدموا له بطاقة مسبقة الدفع محملة بمبلغ 200,000 روبل، لكنه لم يتمكن من استخدامها. وقال إن هاتفه كان يُؤخذ منه بشكل منتظم، حيث كان يحتوي على التطبيق المتصل بالبطاقة، وأنفقوا ماله تحت ذريعة شراء الوقود وشحن الأجهزة. وأضاف: "بهذه الطريقة، لم أستطع استخدام المال بنفسي".
رحلة إلى جبهات القتال
وذكر تشانغ أنه وصل إلى موسكو في 20 ديسمبر 2024، وبعد أسبوع واحد أُرسل إلى دونيتسك، حيث قضى حوالي شهر. وخلال هذه الفترة، تحرك بين عدة مخابئ، والتقى مع جنود أجانب مختلفين حتى بدأت الاشتباكات.
وأشار الأسير إلى أن روسيا تعتمد على تجنيد الأجانب في الجيش عبر وسطاء، حيث يتم تقديم وظائف لا علاقة لها بالخدمة العسكرية. وأكد أن هناك مواطنين صينيين اثنين فقط في الوحدة التي كان ينتمي إليها.
Related
كوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسيا
الإفراج عن المئات من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل بين روسيا وأوكرانيا
بعد الحديث عن أسر جنود صينيين يقاتلون ضد أوكرانيا... بكين تنفي اتهامات كييف وتؤكد "لا أساس لها"
غياب الشفافية في العقود
وفي سياق متصل، قال
الأسير
الصيني الآخر وانغ غوانغجون إنه لم يتم إبلاغه بأي تفاصيل حول العقد المبرم مع القوات المسلحة الروسية أو طبيعة واجباته والتعويضات الموعودة. وأوضح أنه عُرض عليه في البداية عمل كعامل بناء، لكن الأمور تغيرت لاحقًا.
وأضاف وانغ أن الوحدة كانت تنقسم إلى مجموعات صغيرة، كل واحدة منها تتكون من خمسة أشخاص. وأشار إلى أن القائد كان روسيًا، وأن التواصل معه كان نادرًا. كما أكد أن المعاملة كانت لائقة رغم الظروف الصعبة، وأن
الأجانب
الآخرين في الوحدة كانوا يقومون بأعمال شاقة.
مخاوف من العواقب القانونية
وعبر كلا الأسيرين عن رغبتهما في العودة إلى الصين كجزء من صفقة تبادل للأسرى. ومع ذلك، أشار تشانغ إلى أنهم سيواجهون "عقابًا" في الصين بسبب مشاركتهم في القتال في بلد آخر. وقال: "ما زلنا نتمنى العودة إلى الوطن".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ينهم مدرس وجندي سابق.. واشنطن تطالب بالإفراج عن 9 أميركيين معتقلين في روسيا
ينهم مدرس وجندي سابق.. واشنطن تطالب بالإفراج عن 9 أميركيين معتقلين في روسيا

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

ينهم مدرس وجندي سابق.. واشنطن تطالب بالإفراج عن 9 أميركيين معتقلين في روسيا

ووفقا لمصدر مقرب من الكرملين، فإن الجانب الأميركي كان قد قدم في وقت سابق لموسكو قائمة بأسماء تسعة مواطنين أميركيين مسجونين في روسيا تطالب واشنطن بإعادتهم. حكم على هوبارد، البالغ من العمر 73 عاما، بالسجن ست سنوات وعشرة أشهر في أكتوبر/تشرين الأول بعد إدانته في محكمة مغلقة في موسكو بالعمل كمرتزق لصالح أوكرانيا. وذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أنه أقر بالذنب. كان هوبارد، وهو مدرس لغة إنجليزية سبق له العيش في اليابان وقبرص، يقيم في مدينة إيزيوم الأوكرانية حين ألقت القوات الروسية القبض عليه بعد سيطرتها على المدينة عام 2022. وقد نفت عائلته الاتهامات بشأن انخراطه في القتال إلى جانب أوكرانيا، مستشهدة بتقدمه في السن. حكم على جيلمان بالسجن سبع سنوات وشهر واحد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن تضيف محكمة روسية في أبريل/نيسان سنة إضافية إلى العقوبة. وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، أدانته محكمة روسية بالاعتداء على ضابط في السجن ومحقق حكومي داخل مستعمرة جزائية في فورونيج، جنوبي موسكو. وكان جيلمان يقضي أصلا عقوبة بالسجن ثلاث سنوات ونصف بعد إدانته في أكتوبر/تشرين الأول 2022 بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة أثناء حالة سكر، وهي التهمة التي أدين بها في أكتوبر/تشرين الأول 2022. اعتقل بلاك، وهو رقيب أول في الجيش الأميركي في الخدمة الفعلية ومقره كوريا الجنوبية، في مايو/أيار 2024 بأقصى الشرق الروسي، للاشتباه في سرقته مبلغا ماليا من صديقته الروسية. وفي يونيو/حزيران، أدانته محكمة روسية بسرقة 10,000 روبل (نحو 104 دولارات) وتهديدها بالقتل، وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر. وفي أبريل/نيسان، قررت المحكمة خفض العقوبة إلى ثلاث سنوات وشهرين. أدين في سبتمبر بالسجن ست سنوات في منطقة كالينينغراد بعد اتهامه بخطف ابنه البالغ من العمر أربع سنوات، عندما حاول مغادرة روسيا دون موافقة والدة الطفل. وتم توقيفه من قبل حرس الحدود الروسي أثناء محاولته عبور الحدود نحو بولندا عبر مستنقع في الغابة. حكم عليه في أغسطس الماضي بالسجن 15 يوما بتهمة "أعمال شغب تافهة" بعد مزاعم بإساءته لموظفي فندق في موسكو، وهو ما أنكره. لاحقا، ذكرت وسائل إعلام روسية أنه يخضع لتحقيق إضافي بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى خمس سنوات. وفي أبريل، أمرت المحكمة بإخراجه من الحبس الاحتياطي ونقله إلى مستشفى بعد تشخيص إصابته باضطراب نفسي.

موسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجوم جديد رغم التهديدات المتبادلة؟
موسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجوم جديد رغم التهديدات المتبادلة؟

يورو نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

موسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجوم جديد رغم التهديدات المتبادلة؟

اعلان في تصعيد جديد للتوترات السياسية بين كييف وموسكو، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن بلاده لا تستطيع ضمان سلامة المسؤولين الأجانب الذين يخططون لحضور العرض العسكري الروسي المقرر في موسكو يوم الجمعة، بمناسبة "يوم النصر". وقال زيلينسكي في تصريحات له يوم السبت: "موقفنا واضح وبسيط لجميع الدول التي تعتزم السفر إلى روسيا في 9 مايو/أيار: لا يمكننا تحمّل أي مسؤولية عمّا قد يحدث على الأراضي الروسية". وأضاف: "السلامة مسؤوليتهم، ولن نقدّم أي ضمانات، لأننا لا نعرف ما الذي قد تُقدِم عليه روسيا خلال هذه الفترة". وقد أثارت تصريحات زيلينسكي موجة من الانتقادات، خاصة من سلوفاكيا، حيث رد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، المعروف بقربه من موسكو، على تلك التحذيرات بقوله: "أرفض مثل هذه التهديدات بذريعة المخاوف الأمنية. إن سلامة المشاركين مسؤولية داخلية تخص روسيا، وإذا كان السيد زيلينسكي يعتقد أن تهديداته ستثني الوفود الأجنبية عن المشاركة، فهو مخطئ تمامًا". ورغم أن فيكو لم يؤكد حتى الآن مشاركته في العرض العسكري، فإن غيابه عن عدد من الفعاليات الرسمية في الآونة الأخيرة، بما فيها احتفالات عيد العمال، أثار تكهنات حول احتمال عدم ظهوره في موسكو أيضًا. وفي سياق متصل، طرأت مستجدات على جدول زيارة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي كان من المقرر أن يحضر العرض العسكري إلى جانب فيكو؛ إذ اضطر لقطع زيارته إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعد إصابته بوعكة صحية، ليعود إلى بلغراد حيث أُدخل المستشفى لفترة وجيزة. وتجدر الإشارة إلى أن فيكو وفوتشيتش كانا الزعيمين الأوروبيين الوحيدين اللذين أعلنا رسميًا عن نيتهما حضور العرض العسكري الروسي. وقد قوبل هذا الإعلان بانتقادات شديدة من الاتحاد الأوروبي، حيث أعربت بروكسل عن رفضها الواضح للمشاركة، مشيرةً إلى أن هذه الزيارة قد تمثل انتهاكًا لمعايير الانضمام إلى الاتحاد، وتلحق الضرر بمسار مفاوضات انضمام صربيا إلى التكتل الأوروبي المكوَّن من 27 دولة. ورغم الغياب المحتمل لبعض القادة الأوروبيين عن المناسبة، إلا أن الضيف الأبرز الذي سيحضر الفعالية هو أقرب حلفاء موسكو. فقد أعلن الكرملين يوم الأحد أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيقوم بزيارة رسمية إلى روسيا في الفترة الممتدة من 7 إلى 10 مايو، للمشاركة في احتفالات الذكرى الثمانين لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، في خطوة تُبرز عمق الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبكين في ظل تصاعد العزلة الغربية على روسيا. هل سيكون عرض "يوم النصر" آمنًا وسط التحذيرات الأوكرانية؟ وفي ظل تصاعد التوترات بين موسكو وكييف، يطرح سؤال جوهري نفسه: إلى أي مدى سيكون العرض العسكري الروسي بمناسبة "يوم النصر" آمنًا في ظل التصعيد الميداني والتحذيرات الأمنية؟ فقد كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا اقترحت وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار مع أوكرانيا لمدة ثلاثة أيام، من 7 إلى 9 مايو/أيار، بالتزامن مع احتفالات النصر. غير أن كييف رفضت المقترح بشكل قاطع، حيث وصفه زيلينسكي بأنه "عرض مسرحي" يهدف فقط إلى تخفيف عزلة موسكو الدولية وتهيئة الأجواء للاحتفالات. وأكد زيلينسكي أن هذا الاقتراح لا يمثل محاولة جادة لإنهاء الحرب، مجددًا دعم بلاده لمبادرة تدعمها الولايات المتحدة تدعو إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يومًا. كما أشار إلى أن موسكو لطالما انتهكت الهدن القصيرة، مما يجعل أي التزام منها محل شك، وقال: "إنهم يواصلون القتل حتى 7 مايو، يتوقفون لبضعة أيام مريحة، ثم يستأنفون الهجمات في 11 من الشهر ذاته". وفي سياق متصل، ومع اقتراب موعد العرض، شهدت موسكو تصعيدًا ميدانيًا جديدًا. ففي الساعات الأولى من صباح الاثنين، أعلنت السلطات الروسية عن اعتراض أربع طائرات مسيّرة أوكرانية اقتربت من العاصمة. ورغم عدم وقوع إصابات أو أضرار تُذكر، بحسب ما أعلنه عمدة المدينة سيرجي سوبيانين على تطبيق تيليغرام، فإن الحدث يعكس تزايد التهديدات الأمنية. وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من شهرين على أكبر هجوم بطائرات بدون طيار تتعرض له موسكو، حين أعلنت الدفاعات الجوية الروسية عن إسقاط أكثر من 70 طائرة مسيّرة في منتصف مارس/آذار، في عملية وصفت بأنها الأكثر كثافة منذ بدء الحرب. وبحسب زيلينسكي، فإن الطائرات المسيّرة الأوكرانية باتت قادرة على الوصول إلى أهداف في عمق الأراضي الروسية، بمدى يصل إلى 3,000 كيلومتر. وتستخدم كييف هذه المسيّرات بعيدة المدى لاستهداف بنية روسيا التحتية العسكرية، بما في ذلك المطارات، ومصافي النفط، والمستودعات، ومراكز الخدمات اللوجستية. في ظل هذه المعطيات، تبدو موسكو مقبلة على احتفالات غير معتادة بيوم النصر، إذ تتقاطع الأجواء الاحتفالية الرسمية مع أجواء حرب مفتوحة واحتمالات أمنية معقّدة، لتبقى الأنظار شاخصة نحو العاصمة الروسية خلال الأيام القليلة المقبلة. اعلان Workers assemble a model of the main Soviet order, the Order of Victory prior to Victory Day celebration in front of the historical main gates of VDNKh, April 30, 2025 AP Photo إلغاء عرض النصر في سيفاستوبول وسط تصاعد الهجمات البحرية الأوكرانية وفي مؤشر على تنامي التهديدات الأمنية، أعلنت روسيا إلغاء عرض "يوم النصر" العسكري في مدينة سيفاستوبول الساحلية الواقعة في شبه جزيرة القرم المحتلة. وأوضح حاكم المدينة أن القرار اتُّخذ بسبب "مخاطر تتعلق بالسلامة"، في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الهجمات الأوكرانية البحرية. ويأتي هذا الإعلان عقب تقارير عن هجوم نفذته طائرة مسيّرة بحرية أوكرانية، يُعتقد أنها دمرت مقاتلة روسية من طراز "سو-30" قرب ميناء نوفوروسيسك، يوم الجمعة الماضي. وقد وصفت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية العملية بأنها "غير مسبوقة"، باعتبارها أول مرة يتم فيها إسقاط طائرة مقاتلة بواسطة طائرة بحرية بدون طيار. وهذا الإلغاء هو الثالث على التوالي لعرض سيفاستوبول العسكري، إذ كانت آخر مرة نُظّم فيها العرض في عام 2022، بعد وقت قصير من بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا. رمزية "يوم النصر" في عهد بوتين: من مناسبة وطنية إلى أداة دعائية ولم تعد احتفالات 9 مايو/ أيار مجرد ذكرى للنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، بل تحوّلت، في عهد بوتين، إلى حدث وطني بالغ الرمزية واستعراض ضخم للقوة العسكرية الروسية. اعلان ومنذ بدء الحرب على أوكرانيا عام 2022، ازدادت رمزية هذه المناسبة، إذ عمد الكرملين إلى توظيف شعارات الحرب العالمية الثانية وتاريخها لصالح روايته الرسمية بشأن الغزو. فشعارات مثل "سنكررها مجددًا" –في إشارة إلى النصر السوفيتي– أصبحت شائعة على ملابس الجنود الروس في أوكرانيا، كما انتشر استخدام "شريط القديس جورج" باللونين البرتقالي والأسود، وهو رمز تقليدي للنصر السوفيتي، وأصبح شعارًا للغزو الروسي ومؤيديه. ولم يقتصر الأمر على الرموز البصرية، بل تجاوز إلى اللغة والخطاب السياسي. فروسيا تسوّق غزوها لأوكرانيا على أنه "عملية عسكرية خاصة"، وهي التسمية التي تعكس محاولة لمضاهاة مصطلح "الحرب الوطنية العظمى" الذي يُستخدم للإشارة إلى الحرب العالمية الثانية داخل روسيا. وقد دأب بوتين على الترويج لفكرة أن "الشعب السوفيتي قاتل بمفرده" في تلك الحرب ، متجاهلًا مساهمات الحلفاء. كما برّر غزوه لأوكرانيا بمزاعم "نزع السلاح" و"محاربة الفاشية"، وهي حجج لم تُدعّم بأي أدلة دامغة حتى اليوم. هذا الاستخدام المفرط والتوظيف السياسي لـ"يوم النصر" أصبح له مصطلح خاص في اللغة الروسية: "بوبيدوبيسي"، وهي كلمة تحمل دلالة سلبية وتعني الهوس المبالغ فيه بالاحتفال بالنصر، إلى درجة الابتذال والاستغلال. اعلان في المقابل، سعت أوكرانيا إلى النأي بنفسها عن رمزية الحقبة السوفيتية وتواريخها، حيث وقع زيلينسكي قانونًا في عام 2023 ينقل إحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية إلى يوم 8 مايو/ أيار، تماشيًا مع معظم الدول الأوروبية، في خطوة تعكس قطيعة رمزية مع سرديات موسكو وتأكيدًا على انتماء أوكرانيا للفضاء الأوروبي.

روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بأربع مسيّرات استهدف موسكو
روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بأربع مسيّرات استهدف موسكو

فرانس 24

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • فرانس 24

روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بأربع مسيّرات استهدف موسكو

أفادت روسيا أنها أحبطت هجوما أوكرانيا بمسيرات ليل الأحد الإثنين كان يستهدف موسكو، حيث قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين على تلغرام إن قوات الدفاع في منطقة بودولسك "تصدت لهجوم شنته أربع مسيّرات كانت تحلق باتجاه موسكو". و يأتي هذا الهجوم قبل أيام من احتفالات التاسع من أيار/مايو السنوية التي تنظم في مناسبة الانتصار على ألمانيا النازية عام 1945. من جهة أخرى، أسفرت هجمات بمسيّرات أوكرانية عن مقتل ثلاثة مدنيين الإثنين في منطقة كورسك الروسية، حسبما أفاد حاكمها بالوكالة ألكسندر خينستاين. وحسبما ذكر خينستاين عبر تطبيق تلغرام، قُتل موظفان في شركة زراعية في هجوم بمسيّرة على سيارة قرب قرية شيجوليوك، صباح الإثنين. وفي هجوم مشابه على "سيارة مدنية" في قرية زفانوي قُتل رجل يبلغ من العمر 53 عاما، وفقا للمصدر ذاته. وقال خينستاين "يستمر العدو في تنفيذ ضربات دنيئة على أراضينا"، داعيا سكان المنطقة إلى "ممارسة أقصى درجات اليقظة". ويذكر أن روسيا أعلنت في نهاية نيسان/أبريل، بعد أشهر من القتال، أنّها حرّرت منطقة كوركس بالكامل، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ قواته تواصل عملياتها فيها. ويأتي الهجوم الأوكراني قبل أيام من العرض العسكري الذي سيقام في 9 أيار/مايو في الساحة الحمراء والذي من المتوقع أن يحضره الرئيسان الصيني شي جينبينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وشركاء وحلفاء آخرون لموسكو. ويذكر أن الكرملين كان قد اقترح هدنة لثلاثة أيام تتزامن مع ذكرى 9 أيار/مايو، مؤكدا أنها تهدف إلى اختبار استعداد كييف للسلام. لكنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال الأحد إنه "لا يعتقد" أن روسيا ستحترم الهدنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store