
معالجات AMD تكسر حاجز الـ 40% على Steam لأول مرة، وكروت Nvidia تتألق!
يُفسَّر هذا التحول بزيادة شعبية معالجات AMD المعتمدة على تقنية تكديس الشرائح 3D V-Cache، وعلى رأسها معالج Ryzen 7 9800X3D ، الذي نال استحسان اللاعبين الباحثين عن أفضل أداء مقابل أسعار منافسة أسهمت في جذب المزيد من المستخدمين. ويرى المراقبون أن استمرار AMD في تقديم حلول قوية بأسعارٍ معقولة يهدد مكانة Intel المتدهورة أساسًا.
ماذا عن كروت الشاشة؟
على صعيد كروت الشاشة، فقد رصدت إحصائية Steam زيادة شعبية كروت Nvidia المبنية على معمارية Blackwell، حيث أصبح كارت RTX 5070 الأكثر استخدامًا بين مستخدمي المنصة في فئة الـ RTX 50، وذلك بعدما سجل نسبة 1.32% من المستخدمين، أي بزيادة بلغت 0.33% مقارنةً بالشهر الماضي، وهذه زيادةٌ معتبرة. يليه كارت RTX 5060 بزيادة 0.26% ليصل إلى 0.60%. وبالمجمل، لا تزال Nvidia تهيمن على سوق كروت الشاشة الخارجية بحصة تبلغ 74%، ولا زال كارت الـ RTX 3060 يتربع على العرش!
في المقابل، لم تسجل كروت AMD الجديدة من سلسلة RX 9000 المعتمدة على معمارية RDNA 4 أي حضورٍ يُذكر على قوائم Steam، حيث لم تتجاوز النسبة المطلوبة لتُذكر أساسًا، وهذا ليس لضعفها، لكن لقلة المعروض منها أو بُطء وصولها لأيدي اللاعبين.
أما بالنسبة لأنظمة التشغيل، فما زال التحول نحو Windows 11 مستمرًا على حساب Windows 10 الذي يقترب من نهاية الدعم الرسمي، إذ بلغت نسبة مستخدمي Windows 11 قرابة 60% مع زيادة طفيفة عن الشهر الماضي، في حين تراجعت حصة Windows 10 إلى نحو 35%. أما مستخدمو Linux فقد وصلوا إلى أعلى مستوياتهم منذ سنوات، بحصة بلغت 2.89% بعد ارتفاع ملحوظ، بينما ظل استخدام macOS دون 2%.
وعلى صعيد مواصفات العتاد، فإن 16 جيجابايت من الذاكرة العشوائية ما تزال تشكل الرقم الأكثر شيوعًا، لكنها بدأت تتراجع لصالح أنظمة الـ 32 جيجابايت التي ارتفعت حصتها إلى أكثر من 35%. أما بالنسبة لذاكرة الرسوميات VRAM، فإن أغلب اللاعبين يستخدمون كروت بذاكرة 8 جيجابايت، لكن الإقبال على كروت الـ 12 جيجابايت يزداد وبقوة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ 2 أيام
- عرب هاردوير
OpenAI تطلق أكبر مركز بيانات أوروبي مدعوم بـ 100 ألف شريحة NVIDIA
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق مركز بيانات ضخم في النرويج يحمل اسم Stargate، في أول توسع فعلي لها داخل أوروبا في هذا المجال. سيُقام المشروع من خلال شراكة بين شركتين هما Nscale البريطانية وشركة Aker النرويجية للبنية التحتية للطاقة، وذلك عبر مشروع مشترك بنسبة 50 في المئة لكل منهما. مركز مبني على الشراكات الأوروبية تقوم شركة Nscale بتصميم وتنفيذ المركز، بينما تُعد OpenAI مستهلكًا رئيسيًا للطاقة الحوسبية التي سيولدها المركز، ما يعني أنها ستشتري قدرًا كبيرًا من قدرات الحوسبة الناتجة عن هذا الموقع. يهدف المشروع إلى تعزيز ما يُعرف باسم السيادة الأوروبية في الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم خدمات ومعالجات حوسبية ضمن القارة الأوروبية. وقد صرح الرئيس التنفيذي لشركة Nscale، جوش باين، أن الهدف من المشروع هو التعاون مع OpenAI لتوفير حوسبة سيادية على الأراضي الأوروبية، ما يسمح بإطلاق ميزات وخدمات جديدة في المنطقة. 100 ألف شريحة من NVIDIA قبل نهاية 2026 يسعى مركز Stargate في النرويج إلى نشر 100 ألف وحدة معالجة رسوميات (GPU) من شركة NVIDIA بحلول نهاية عام 2026، مع خطط للتوسع المستمر في السنوات التالية. وبقدرة أولية تصل إلى 230 ميجاواط، وسيُصبح هذا المركز من بين الأكبر في أوروبا، إذ سيعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة. تُعد شرائح NVIDIA الخيار المفضل لمراكز البيانات حول العالم بسبب قدرتها الفائقة على التعامل مع أحمال الذكاء الاصطناعي الضخمة. وقد أكدت الشركات المعنية أن المشروع سيبدأ بمرحلة أولى بقدرة 20 ميجاواط، حيث خصصت كل من Nscale وAker نحو مليار دولار لهذه المرحلة التأسيسية. الموقع الجغرافي والاستفادة من الطاقة الكهرومائية يقع المشروع في منطقة كفاندال، قرب مدينة نارفيك شمال النرويج، وهي منطقة تُعرف بوفرة الطاقة الكهرومائية وانخفاض الطلب المحلي على الكهرباء، إضافة إلى ضعف قدرة النقل الكهربائي إلى الخارج، ما يجعل من استخدامها محليًا خيارًا منطقيًا واستراتيجيًا. ورغم ضخامة المشروع، رفض جوش باين الإفصاح عن كيفية تمويل المشروع بالكامل أو الأرباح المتوقعة منه، لكنه أكد أن شركة Nscale تمتلك خطة توسعية قوية داخل أوروبا، رغم عدم وجود نية حالية لإنشاء مراكز Stargate إضافية. من أمريكا إلى النرويج فالإمارات يُعد هذا المشروع امتدادًا لمبادرة Stargate التي انطلقت في الولايات المتحدة مطلع هذا العام، من خلال تعاون بين OpenAI وشركة أوراكل الأمريكية وSoftBank اليابانية وشركة MGX الإماراتية. وتهدف المبادرة إلى استثمار 500 مليار دولار على مدى أربع سنوات لبناء بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. في يونيو الماضي، أعلنت OpenAI عن خططها لإنشاء مركز Stargate في الإمارات، ضمن إطار توسع عالمي للمشروع. أوروبا تبحث عن سيادة الذكاء الاصطناعي تسعى أوروبا في السنوات الأخيرة إلى تعزيز مفهوم الذكاء الاصطناعي السيادي، والذي يتطلب أن تتم معالجة البيانات وأعباء العمل الحوسبية على أراضي القارة الأوروبية، حفاظًا على الخصوصية والسيادة الرقمية. يرى جوش باين أن القارة تواجه مشكلتين رئيسيتين: الأولى هي نقص القدرات الحوسبية، والثانية هي تشتت البنية التحتية وضعف التنسيق بين دولها. ويؤكد أن الحل يكمن في إقامة مشاريع ضخمة للبنية التحتية يمكن للمطورين الأوروبيين البناء عليها لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وزيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي. دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأوروبي من جهتها، تسعى NVIDIA لتعزيز حضورها في القارة الأوروبية، إذ قام الرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ، بجولة في أوروبا لحث الحكومات والشركات على بناء مزيد من مراكز الذكاء الاصطناعي. كما أعلنت شركة Mistral الفرنسية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي عن خطط لاستخدام شرائح NVIDIA في مركز بيانات جديد في فرنسا. يعكس هذا التوسع الكبير توجّهًا عالميًا نحو تمركز الذكاء الاصطناعي في مراكز بيانات قادرة على التعامل مع كميات هائلة من البيانات، في ظل منافسة دولية شديدة على التحكم بالبنية التحتية لتقنيات المستقبل. يمثل هذا المشروع علامة فارقة في جهود أوروبا لبناء بيئة حوسبية مستقلة ومزدهرة للذكاء الاصطناعي. ومع استمرار توسع مبادرة Stargate عالميًا، ستُصبح النرويج نقطة محورية في خارطة الذكاء الاصطناعي الأوروبية، في وقت يتسارع فيه السباق العالمي لبناء مراكز بيانات عملاقة مدعومة بشرائح NVIDIA الخارقة.


عرب هاردوير
منذ 2 أيام
- عرب هاردوير
معالجات AMD تكسر حاجز الـ 40% على Steam لأول مرة، وكروت Nvidia تتألق!
أظهرت أحدث إحصائية لمنصة Steam لشهر يوليو 2025 تقدمًا واضحًا لمعالجات AMD بين أوساط مستخدمي ألعاب الحاسوب، حيث ارتفعت حصتها لتتجاوز 40% من إجمالي المستخدمين لأول مرة في تاريخ المنصة. تعكس هذه الأرقام التغير التدريجي في توجهات اللاعبين، فقبل 5 أعوام فقط، كانت Intel مهيمنة بنسبة 77% تقريبًا، أما الآن، فقد تراجعت إلى أقل من 60%، والفجوة تتسع. يُفسَّر هذا التحول بزيادة شعبية معالجات AMD المعتمدة على تقنية تكديس الشرائح 3D V-Cache، وعلى رأسها معالج Ryzen 7 9800X3D ، الذي نال استحسان اللاعبين الباحثين عن أفضل أداء مقابل أسعار منافسة أسهمت في جذب المزيد من المستخدمين. ويرى المراقبون أن استمرار AMD في تقديم حلول قوية بأسعارٍ معقولة يهدد مكانة Intel المتدهورة أساسًا. ماذا عن كروت الشاشة؟ على صعيد كروت الشاشة، فقد رصدت إحصائية Steam زيادة شعبية كروت Nvidia المبنية على معمارية Blackwell، حيث أصبح كارت RTX 5070 الأكثر استخدامًا بين مستخدمي المنصة في فئة الـ RTX 50، وذلك بعدما سجل نسبة 1.32% من المستخدمين، أي بزيادة بلغت 0.33% مقارنةً بالشهر الماضي، وهذه زيادةٌ معتبرة. يليه كارت RTX 5060 بزيادة 0.26% ليصل إلى 0.60%. وبالمجمل، لا تزال Nvidia تهيمن على سوق كروت الشاشة الخارجية بحصة تبلغ 74%، ولا زال كارت الـ RTX 3060 يتربع على العرش! في المقابل، لم تسجل كروت AMD الجديدة من سلسلة RX 9000 المعتمدة على معمارية RDNA 4 أي حضورٍ يُذكر على قوائم Steam، حيث لم تتجاوز النسبة المطلوبة لتُذكر أساسًا، وهذا ليس لضعفها، لكن لقلة المعروض منها أو بُطء وصولها لأيدي اللاعبين. أما بالنسبة لأنظمة التشغيل، فما زال التحول نحو Windows 11 مستمرًا على حساب Windows 10 الذي يقترب من نهاية الدعم الرسمي، إذ بلغت نسبة مستخدمي Windows 11 قرابة 60% مع زيادة طفيفة عن الشهر الماضي، في حين تراجعت حصة Windows 10 إلى نحو 35%. أما مستخدمو Linux فقد وصلوا إلى أعلى مستوياتهم منذ سنوات، بحصة بلغت 2.89% بعد ارتفاع ملحوظ، بينما ظل استخدام macOS دون 2%. وعلى صعيد مواصفات العتاد، فإن 16 جيجابايت من الذاكرة العشوائية ما تزال تشكل الرقم الأكثر شيوعًا، لكنها بدأت تتراجع لصالح أنظمة الـ 32 جيجابايت التي ارتفعت حصتها إلى أكثر من 35%. أما بالنسبة لذاكرة الرسوميات VRAM، فإن أغلب اللاعبين يستخدمون كروت بذاكرة 8 جيجابايت، لكن الإقبال على كروت الـ 12 جيجابايت يزداد وبقوة.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
مايكروسوفت تُنهي تجربة Windows 11 SE.. فشل جديد في مواجهة Chrome OS
في خطوة حاسمة، أعلنت شركة مايكروسوفت إنهاء دعم نظام التشغيل Windows 11 SE بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2026، منهية بذلك مسار تجربة استمرت خمس سنوات، حاولت خلالها الشركة الدخول إلى سوق التعليم ومنافسة أجهزة ChromeBook المدعومة من غوغل. نهاية تجربة لم تنجح القرار يضع نقطة النهاية لمحاولة أخرى من محاولات مايكروسوفت لاختراق هذا القطاع، والتي بدأت بإطلاق Windows 11 SE في عام 2021، كنظام تشغيل خفيف وموجه خصيصًا للأجهزة منخفضة التكلفة المستخدمة في المدارس. جاء هذا التوجّه في إطار مساعي الشركة لمنع هيمنة غوغل في المؤسسات التعليمية، غير أن النتائج جاءت دون التوقعات. شركات شاركت في التجربة ورغم تعاون أسماء كبرى في تصنيع الحواسيب مثل HP، Dell، Lenovo، Asus، Acer، وحتى إطلاق مايكروسوفت لجهازها الخاص Surface Laptop SE، إلا أن النظام لم يحقق الانتشار الكافي، ليُضاف إلى قائمة محاولات سابقة لم تُكتب لها الحياة، مثل تجربة S Mode في نظام Windows 10. توصيات وتحذيرات مايكروسوفت أكدت عبر صفحة الدعم الفني أن "الأجهزة الحالية ستظل تعمل، لكن يُنصح بالانتقال إلى إصدار آخر من ويندوز 11 لضمان استمرار التحديثات الأمنية والدعم الفني"، مشيرة إلى أنها لن تُطلق التحديث التالي 25H2 لنظام Windows 11 SE، ما يعني أن هذه الأجهزة ستتوقف عند إصدار 24H2 حتى نهاية دورة الدعم العام المقبل. النظام اعتمد بشكل رئيسي على تشغيل تطبيقات الويب التقدمية (PWA) بدلاً من التطبيقات التقليدية من نوع Win32، مع قائمة محدودة بالتطبيقات المتاحة، ما أثار شكاوى مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في المدارس من ضعف القدرة على تخصيص التجربة وتوسيعها بما يناسب احتياجاتهم. توقيت القرار ومشهد السوق ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه سوق أجهزة ChromeBook تراجعًا ملحوظًا منذ عام 2022، وسط انتقادات تتعلق بجودة التصنيع ومحدودية الجمهور المستهدف. ورغم ذلك، يبدو أن توجه السوق يميل الآن للترقية إلى Windows 11 بدلًا من المغامرة مع أنظمة بديلة أو البقاء على أنظمة قديمة مثل Windows 10، الذي تعتزم مايكروسوفت بدورها إيقاف دعمه في أكتوبر/تشرين الأول 2025. aXA6IDEwNC4yNTIuNDIuNjkg جزيرة ام اند امز CH