logo
أخبار العالم : عودة "كاسر العظام".. قصة إنقاذ النسر الملتحي المهدد بالانقراض في أوروبا

أخبار العالم : عودة "كاسر العظام".. قصة إنقاذ النسر الملتحي المهدد بالانقراض في أوروبا

نافذة على العالم - ملاحظة المحرر: "نداء الأرض" عبارة عن سلسلة تحريرية من CNN تلتزم بتقديم التقارير حول التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا، والحلول لمواجهتها. أبرمت رولكس عبر مبادرة "الكوكب الدائم" شراكة مع CNN لزيادة الوعي والمعرفة حول قضايا الاستدامة الرئيسية وإلهام العمل الإيجابي.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في كل عام، مع ذوبان الثلوج والجليد على قمم جبال الألب، تنطلق صغار النسور الملتحية بأولى رحلاتها الجوية. تعتمد هذه النسور على نفسها لأول مرة، باحثةً عن الطعام في جثث الماعز البري والوعول التي نفقت خلال الشتاء وبقيت محفوظة في الجليد، لا على الفرائس الحية.
يمتد جناحا النسور الملتحية حتى 2.85 متر، ما يسمح لها بالصيد لمسافة تزيد عن 700 كيلومتر في اليوم.
Credit: Hansruedi Weyrich/Vulture Conservation Foundation
ومع طول فصل الصيف وكبر حجم الطيور الصغيرة، يتحول تركيزها إلى مصدر غذائي مختلف، أي العظام. وتعد النسور الملتحية الوحيدة بين الحيوانات التي تتغذى بشكل شبه كامل على العظام.
صورة لنسر ملتحي بين نسور الغريفون في جبال البرانس الكاتالونية الإسبانية
Credit: William Van Hecke/Corbis/Getty Images
لكن قبل قرن من الزمن، اختفت هذه النسور على طول سلسلة الجبال الأوروبية. إذ انقرضت بعدما خُصّصت مكافآت لمن يصطادها، بسبب اعتقاد الناس أنها تخطف وتحصد الحملان وحتى الأطفال الصغار.
وقد قتل آخر نسر ملتحي بري في جبال الألب برصاصة، في وادي أوستا بإيطاليا، العام 1913.
تشكل العظام ما يصل إلى 85% من النظام الغذائي للنسور الملتحية. تاريخيًا، كان يُطلق عليها اسم "أوسيفراج" المشتق من اللاتينية ويعني "كاسر العظام"
Credit: Hansruedi Weyrich/Vulture Conservation Foundation
وبفضل مشروع إعادة التوطين الذي تقوده مؤسسة حماية النسور، بدأت أعدادها تتعافى الآن. ففي العام 1986، بدأت المؤسسة بإطلاق النسور التي تربّت في الأسر إلى البرية، ومنذ ذلك الحين أطلقت 264 طائرًا في جبال الألب.
أدى التسمم العرضي الناتج عن أكل جثث الحيوانات التي تحتوي على أدوية أو مسببات أمراض، إضافة إلى الاصطدام بخطوط الكهرباء وتوربينات الرياح وتدهور الموائل، إلى تقليل عدد النسور الملتحية بنسبة تصل إلى 29% خلال الأجيال الثلاثة الماضية.
Credit: Hansruedi Weyrich/Vulture Conservation Foundation
ويعتبر عدد النسور في الألب الآن بحالة اكتفاء ذاتي، حيث وُلد 522 صغيراً بريًا منذ العام 1997. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي هذه الطيور بين الأنواع المحمية في العام 2009، وفي فرنسا يُعاقب صيد النسر الملتحي بأقصى غرامة قدرها 150 ألف يورو (206 ألف دولار) وبالسجن لمدة ثلاث سنوات.
قال خوسيه تافاريس، مدير مؤسسة حفظ النسور، لـ CNN إن عدد نسور جبال الألب يزداد "بشكل متسارع"
Credit: Hansruedi Weyrich/Vulture Conservation Foundation
اليوم، تقدّر مؤسسة حماية النسور وجود نحو 460 نسرًا ملتحيًا في جبال الألب، مع ولادة 61 طائرًا بريًا في العام 2024. حيث كان المزارعون في السابق يصطادون النسر الملتحي، والآن يرفع المتنزهون أعينهم نحو السماء على أمل رؤية هذه النسور التي عادت من حافة الانقراض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي.. هل من مستقبل للعرب؟
الذكاء الاصطناعي.. هل من مستقبل للعرب؟

المصري اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المصري اليوم

الذكاء الاصطناعي.. هل من مستقبل للعرب؟

يدفع السؤال وجهتين نظر متعارضتين للقفز لإجابة فورية، الأولى أنه قد فات الأوان، والثانية أن البعض منا قد حجز لنفسه نصيبًا مهمًا من الكعكة. وما يجمع وجهتي النظر هو التطرف والتعصب والتخندق، والذي بات يشكل أكثر مصادر معاناة الإنسان العربي المعاصر. وبينما لا يمكن إنكار صحة وجهتي النظر بصفة جزئية، فإن الأمر لا يتوقف على الصحة والخطأ، بل على كوننا بتنا جزء لا يتجزأ من عالم واحد يتزايد تأثرنا به وتأثيرنا فيه بمضي الوقت. بالفعل، نحن نقع خارج ما يمكن تعريفه بـ«المنتجين» لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ونقع بين المتأثرين، وفارق كبير بين أن تكون فاعلًا أو أن تصبح مفعولاً به. وبالفعل أيضًا اتخذت حكومات وصناديق سيادية خطوات جديرة بالاهتمام وبما قارب التريليون دولار أمريكي (بحلول مايو 2025) للحصول على نصيب من كعكة الذكاء الاصطناعي، لكنه نصيب في الربح وليس في الملكية الفعلية. وبالمخالفة للرأي الآخر القائل بأننا خرجنا من صناعة التاريخ، يجوز القول جزمًا بأنه لا يزال هناك متسع من الوقت، وربما سنوات معدودة، بل والقول أيضًا بأن التحرك الآن باتت له ضرورات أكبر من ذي قبل، حيث برزت شواهد مفزعة تشي بأن التنكيل الخوارزمي بالثقافة العربية الإسلامية بات واضحًا وجليًا، ونظرة سطحية على خوارزميات التواصل الاجتماعي كفيلة بإثبات ذلك، فما بالنا لو بحثنا عميقًا في مثال واحد من نوع تحيزات الذكاء الاصطناعي والعنصرية الخوارزمية في تفضيلات التشغيل والتوظيف على أسس إثنية وثقافية والتي تجلت في بعض الوظائف الدولية. والأنكى أنه رغم العشرات من المبادرات والفعاليات التي شهدتها بلداننا العربية، فإننا لم نتخذ بعد نسقاً كفيلاً بمعالجة التحديات وتلمس سبل التقدم، لا وطنيًا ولا إقليميًا، وبالرغم من أفكار طيبة شهدتها فعاليات مهمة منذ مطلع العام الماضي 2024 جمعت بين مختلف أصحاب المصلحة من هيئات رسمية وشركات التقنية والمجتمع المدني كنائب عن جماعات المستهلكين، فقد اتجهت الفعاليات التي جرت وقائعها خلال العام الجاري 2025 منحى التحفظ وتقييد خطابها ونتائج أعمالها بما يتناسب مع احتياجات الصناديق السيادية التي ضخت مئات المليارات من الاستثمارات المفاجئة في شركات التقنية العالمية، وشركات التقنية المحلية التي باتت طرفًا قزمًا تابعًا للشركات العالمية في تنفيذ جزء من هذه الاستثمارات العربية، وكلا الطرفين حرص على استبعاد ما يقض مضاجعهما من إجابات منشودة على أسئلة حرجة يُشارك العرب شعوب العالم أجمع في طلب الحصول عليها. الأسئلة الكبرى لقد سبق لليونسكو وأن حذرت في العام 2021 من تفاوت السرعات بين تطورات الثورة التقنية وبين وضع الأطر الناظمة التي تضمن أن يلبي التطوير الاعتبارات القانونية والأخلاقية، وذلك قبل أن تقع الثورة الكبرى بميلاد نموذج «تشات جي بي تي» Chat GPT في 2022 وهي ثورة تتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي والذي تحرك مستخدموه من مليونًا واحدًا في نوفمبر 2022 إلى قرابة 500 مليون مستخدم في منتصف 2025. تحرك الاتحاد الأوروبي مبكرًا نحو حماية البيانات الشخصية في العام 2016 بما يمنح المستهلك تشكيل البيانات الواردة عنه في قواعد البيانات، ووقعت جهود متفرقة في عديد من دول العالممن خلال لوائح وقواعد استرشادية، بما في ذلك جهود منفردة اتخذتها بعض الولايات في الولايات المتحدة الأمريكية مثل كاليفورنيا لإلزام الشركات بإبلاغ المستهلكين بجمع بياناتهم وأخذ الاذن منهم، واتخذت دول عربية مبادرات شبيهة وشكلت آليات وطنية للنهوض بهذه المسئولية. لكن هناك العديد من الأسئلة خارج إطار الخصوصية وحماية البيانات الشخصية التي يتطلع البشر للإجابة عليها، ويقفز إلى الذهن في مقدمتها ماهية العلاقة بين الإنسان و«الآلة»، حيث يؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى قدرة البرامج المستحدثة والمرتقبة على تعليم نفسها ذاتياً وجمع وترتيب وتنسيق البينات والمعلومات واستخلاص النتائج، وعلى نحو يُنذر بإمكانية أن ينفلت الزمام نحو هيمنة الآلات على السلطة بما يؤدي ربما إلى إهلاك للبشر أو ربما على الأقل لإمكانية استرقاق البشر. وإمعانًا في الخيال، وفي ظل هيمنة الغرب والفجوة المعرفية المتزايدة بين الشمال والجنوب وتنامي الاحتكارات باستحواذ الشركات العملاقة المعدودة على الشركات المتوسطة والصغرى المطورة للبرمجيات ذات الصلة، هل يمكن للمصانع المنتجة للروبوتات التي يتوقع أن تديرها مستقبلًا برامج الذكاء الاصطناعي أن تنتج جيوشاً من الروبوتات المقاتلة التي تقوم بغزو والانتشار الميداني المسيطر في بلدان الجنوب كثيفة السكان للسيطرة على مواردها من مواد خام وأولية لصالح مصانع تقع في الشمال؟. ومن الأسئلة كذلك ما يتصل بماهية القواعد المتعلقة بالحياة والسلامة الشخصية، بداية من تطبيقات الرقابة والأمن والخصوصية، ووصولًا لما بات يُعرف بـ«الأسلحة ذاتية التشغيل». ومنها ما يتعلق بتوزيع القوى داخل المجتمعات والسوق، فيما يتعلق بتوزيع الثروة والسلطة، ومنها في الجانب الطبي تحديات التشخيص لنماذج مرتبطة بخرائط جينية معينة وإمكانية الإخفاق في تشخيص أصول جينية مختلفة. ومنها كذلك سؤال حول تفضيلات وخيارات التضحية التي ستقررها السيارات ذاتية القيادة عند وقوع الحوادث على الطرق أو خلال الكوارث الطبيعية المفاجئة. وانتهت محاكم أمريكية في يونيو 2025 إلى اعتبار أن استخدام شركات التقنية لمؤلفات في التعلم الذاتي وفي بناء نماذج التشغيل دون إذا المؤلفين ودور النشر لا يعد انتهاكاًًوفق ما هو متعارف عليه في القوانين الأمريكية بمبدأ «الاستخدام العادل»، وهو ما يمثل بذاته أول انتهاك كبير لما استقر عليه العالم في الثلاثين عاماً الأخيرة في حقوق الملكية الفكرية. لكن حضارة الغرب لن تطلق النار على نفسها قد تكون هذه الفرضية غير صحيحة على الإطلاق، فالحضارة الغربية التي تقود البشرية حاليًا لطالما تغنت طوال العقود الثماني الأخيرة بأن منجزاتها الحضارية الأعظم ترتبط بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ومنظومة قيم إنسانية يفترض أنها تعبر عن قيم مشتركة لكل الأسرة الإنسانية، بأكثر مما لها علاقة بالإنجازات العلمية والنماذج الاقتصادية وبنهج سياسي ليبرالي، غير أن المقارنة بين سؤالي فلسطين وأوكرانيا ستكون كافية للتدليل على انهيار هذه النظرية. ومن ناحية أخرى، فإن قسطًا مهمًا من المفكرين الأوروبيين لمرحلة «ما بعد الحداثة» ينظرون إلى الحضارة الغربية باعتبارها الوحيدة المؤهلة بمنهجها المادي للتفوق وقيادة الحضارة العالمية، وينظرون إلى الأمم غير الأوروبية في أصولها باعتبارها عاجزة عن المواكبة أو غير مؤهلة لقيادة المسيرة الإنسانية بالاستناد على ما تملكه من ثقافات روحية، ووفقاً لهذه الرؤية يذهب بعض المفكرين المعاصرين – بما في ذلك مفكرين غربيين، إلى التبشير بأًفول الحضارة الغربية لكونها حضارة تنتحر ذاتيا وتنحر معها الإنسانية بتسليم السلطة للتقنية أو للآلات. .. وماذا عن العرب؟ لعل في التمييز العنصري الخوارزمي ما يكفي من دلالات تشكل محفزًا للعرب لتحرك سريع مشترك يغتنم الفرصة السانحة عبر تنافس الأقطاب الدولية الفاعلة بما ينحو إلى إنجاز شراكات حقيقية في الملكية والإنتاجية وامتلاك المعرفة، حتى مع التضحية بدرجة أقل من الربحية. ويمكن البناء على تقدمات مهمة في الثروة البشرية المؤهلة التي توافرت لبعض المجتمعات العربية، على نحو ما جرى في السنوات الخمسة الأخيرة في كل من مصر والمغرب، وربما في غيرهما، ويوفر جيشًا من الطاقات المؤهلة للمساهمة في امتلاك المعرفة والقدرة، وفي تطوير أقسام البحث والتطوير في القطاعات المختلفة وفق معادلة اقتران تقليدية برؤوس الأموال العربية أو على الأقل بالفوائض. ووفقاً لبعض أبرز الخبراء العرب في مجالات وشركات التقنية العالمية الكبرى، يشكل العرب ما لا يقل عن 12 بالمائة – وقد تصل إلى 18 بالمائة من القوة الفنية المباشرة وغير المباشرة (معامل البحث والجامعات) التي تعتمد عليها شركات التقنية العالمية الكبرى في الإنتاج والتطوير والتشغيل، وتتهددهم مخاطر متزايدة بالاستبعاد استناداً على أصولهم العربية، وتجلى ذلك نسبيًا مع استبعاد المئات منهم في سياق مواقفهم من جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.

بعد 18 عاما من الانتظار.. الذكاء الاصطناعي يحقق حلم الإنجاب لزوجين
بعد 18 عاما من الانتظار.. الذكاء الاصطناعي يحقق حلم الإنجاب لزوجين

مصراوي

timeمنذ 9 ساعات

  • مصراوي

بعد 18 عاما من الانتظار.. الذكاء الاصطناعي يحقق حلم الإنجاب لزوجين

نجح الذكاء الاصطناعي في تحقيق حلم الإنجاب لزوجين أميركيين بعد 18 عامًا من محاولات فاشلة للتلقيح الصناعي، بسبب حالة نادرة تعرف بـ"انعدام الحيوانات المنوية"، وهي من أصعب أسباب العقم عند الرجال. الزوجان، اللذان فضلا عدم كشف هويتهما حفاظًا على الخصوصية، خاضا جولات عديدة من التلقيح الصناعي في مراكز خصوبة مختلفة حول العالم، دون جدوى. وفي هذه الحالة النادرة، تكون عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي منخفضة للغاية لدرجة لا يمكن معها رصد أي خلية تحت المجهر، حتى بعد ساعات طويلة من الفحص الدقيق. لكن التحول المفاجئ في رحلتهما بدأ عندما لجآ إلى مركز الخصوبة التابع لجامعة كولومبيا في نيويورك، لتجربة تقنية جديدة تُعرف باسم "ستار" (STAR)، وهي اختصار لعبارة Sperm Tracking and Retrieval، أي "تتبع الحيوانات المنوية واستعادتها"، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد الحيوانات المنوية النادرة والمخفية بدقة عالية. 3 خلايا فقط غيرت كل شيء بحسب ما نقلته شبكة CNN، قام الفريق الطبي بتحليل عينة من السائل المنوي باستخدام النظام الجديد، ليتم رصد ثلاث خلايا منوية فقط، لكنها كانت كافية لإحداث فارق، فقد تم تخصيب بويضات الزوجة باستخدام تلك الخلايا، وأسفرت العملية عن أول حالة حمل ناجحة بهذه التقنية، ومن المقرر أن تلد الزوجة في ديسمبر المقبل. وتقول الزوجة في بيان عبر البريد الإلكتروني: "بعد كل تلك الخيبات، كنا قد خفّضنا سقف آمالنا كثيرًا، واستغرقني الأمر يومين لأصدق أنني حامل بالفعل، وما زلت أستيقظ كل صباح غير مصدقة، إلا حين أرى نتائج الفحوصات". الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة قضى الدكتور زيف ويليامز، مدير مركز الخصوبة بجامعة كولومبيا، وزملاؤه خمس سنوات في تطوير تقنية "ستار"، التي تعتمد على مجهر متصل بكاميرا عالية السرعة، يلتقط أكثر من 8 ملايين صورة لعينة واحدة خلال أقل من ساعة، للبحث عن خلايا منوية لا تُرى بالعين المجردة. ويقول ويليامز: "كأنك تبحث عن إبرة وسط ألف كومة قش، لكنك تجدها في أقل من ساعة، بلطف ودقة، دون أي تأثير ضار على الخلية". وأضاف: "حتى إذا كان لدى المريض اثنان أو ثلاثة فقط من الحيوانات المنوية – حرفيًا – فيمكننا باستخدام هذه التقنية اكتشافها واستغلالها في التخصيب". في تجارب سابقة على نفس التقنية، فشل فنيون مهرة في العثور على أي خلايا منوية بعد يومين من الفحص اليدوي، لكن نظام "ستار" نجح في العثور على 44 خلية خلال أقل من ساعة. وتشير تقارير إلى أن العديد من مراكز الخصوبة في الولايات المتحدة بدأت بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي ليس فقط لرصد الحيوانات المنوية، بل أيضًا لتقييم جودة البويضات، وفحص الأجنة قبل الزرع. ورغم أن المجال لا يزال في بداياته، فإن الذكاء الاصطناعي يبدو واعدًا بشكل خاص في معالجة حالات العقم الذكوري النادر. كما طور فريق كندي آخر نموذجًا مشابهًا للذكاء الاصطناعي لتسريع عملية البحث اليدوي عن الحيوانات المنوية لدى المرضى المصابين بانعدام الحيوانات المنوية، وهو ما يعزز التوجه نحو تبني هذه التقنيات عالميًا. وتعليقًا على استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، قالت الدكتورة سيفان هيلو، اختصاصية العقم لدى الرجال في "مايو كلينك"، والتي لم تشارك في الدراسة: "الذكاء الاصطناعي مثالي لهذا النوع من التحديات، لأنه يتعلّم من الصور والأنماط الدقيقة، ويستطيع تمييز خصائص الحيوان المنوي بدقة تفوق العين البشرية".

أخبار العالم : عودة "كاسر العظام".. قصة إنقاذ النسر الملتحي المهدد بالانقراض في أوروبا
أخبار العالم : عودة "كاسر العظام".. قصة إنقاذ النسر الملتحي المهدد بالانقراض في أوروبا

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : عودة "كاسر العظام".. قصة إنقاذ النسر الملتحي المهدد بالانقراض في أوروبا

نافذة على العالم - ملاحظة المحرر: "نداء الأرض" عبارة عن سلسلة تحريرية من CNN تلتزم بتقديم التقارير حول التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا، والحلول لمواجهتها. أبرمت رولكس عبر مبادرة "الكوكب الدائم" شراكة مع CNN لزيادة الوعي والمعرفة حول قضايا الاستدامة الرئيسية وإلهام العمل الإيجابي. دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في كل عام، مع ذوبان الثلوج والجليد على قمم جبال الألب، تنطلق صغار النسور الملتحية بأولى رحلاتها الجوية. تعتمد هذه النسور على نفسها لأول مرة، باحثةً عن الطعام في جثث الماعز البري والوعول التي نفقت خلال الشتاء وبقيت محفوظة في الجليد، لا على الفرائس الحية. يمتد جناحا النسور الملتحية حتى 2.85 متر، ما يسمح لها بالصيد لمسافة تزيد عن 700 كيلومتر في اليوم. Credit: Hansruedi Weyrich/Vulture Conservation Foundation ومع طول فصل الصيف وكبر حجم الطيور الصغيرة، يتحول تركيزها إلى مصدر غذائي مختلف، أي العظام. وتعد النسور الملتحية الوحيدة بين الحيوانات التي تتغذى بشكل شبه كامل على العظام. صورة لنسر ملتحي بين نسور الغريفون في جبال البرانس الكاتالونية الإسبانية Credit: William Van Hecke/Corbis/Getty Images لكن قبل قرن من الزمن، اختفت هذه النسور على طول سلسلة الجبال الأوروبية. إذ انقرضت بعدما خُصّصت مكافآت لمن يصطادها، بسبب اعتقاد الناس أنها تخطف وتحصد الحملان وحتى الأطفال الصغار. وقد قتل آخر نسر ملتحي بري في جبال الألب برصاصة، في وادي أوستا بإيطاليا، العام 1913. تشكل العظام ما يصل إلى 85% من النظام الغذائي للنسور الملتحية. تاريخيًا، كان يُطلق عليها اسم "أوسيفراج" المشتق من اللاتينية ويعني "كاسر العظام" Credit: Hansruedi Weyrich/Vulture Conservation Foundation وبفضل مشروع إعادة التوطين الذي تقوده مؤسسة حماية النسور، بدأت أعدادها تتعافى الآن. ففي العام 1986، بدأت المؤسسة بإطلاق النسور التي تربّت في الأسر إلى البرية، ومنذ ذلك الحين أطلقت 264 طائرًا في جبال الألب. أدى التسمم العرضي الناتج عن أكل جثث الحيوانات التي تحتوي على أدوية أو مسببات أمراض، إضافة إلى الاصطدام بخطوط الكهرباء وتوربينات الرياح وتدهور الموائل، إلى تقليل عدد النسور الملتحية بنسبة تصل إلى 29% خلال الأجيال الثلاثة الماضية. Credit: Hansruedi Weyrich/Vulture Conservation Foundation ويعتبر عدد النسور في الألب الآن بحالة اكتفاء ذاتي، حيث وُلد 522 صغيراً بريًا منذ العام 1997. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي هذه الطيور بين الأنواع المحمية في العام 2009، وفي فرنسا يُعاقب صيد النسر الملتحي بأقصى غرامة قدرها 150 ألف يورو (206 ألف دولار) وبالسجن لمدة ثلاث سنوات. قال خوسيه تافاريس، مدير مؤسسة حفظ النسور، لـ CNN إن عدد نسور جبال الألب يزداد "بشكل متسارع" Credit: Hansruedi Weyrich/Vulture Conservation Foundation اليوم، تقدّر مؤسسة حماية النسور وجود نحو 460 نسرًا ملتحيًا في جبال الألب، مع ولادة 61 طائرًا بريًا في العام 2024. حيث كان المزارعون في السابق يصطادون النسر الملتحي، والآن يرفع المتنزهون أعينهم نحو السماء على أمل رؤية هذه النسور التي عادت من حافة الانقراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store