logo
الخارجية الروسية: أوروبا تختار المعاناة من أثر العقوبات ضد موسكو 'حفاظاً على ماء الوجه'

الخارجية الروسية: أوروبا تختار المعاناة من أثر العقوبات ضد موسكو 'حفاظاً على ماء الوجه'

المردةمنذ 11 ساعات

اعتبر دميتري بيريتشيفسكي رئيس دائرة التعاون الاقتصادي لدى الخارجية الروسية بحديث لـRT أن أوروبا تواصل فرض العقوبات ضد روسيا رغم الخسائر التي تتكبدها بذلك، 'حفاظا على ماء الوجه'.
وأوضح بيريشيفسكيإلى أنه 'بالطبع، يخلقون صعوبات، ويضعون العراقيل، ويخلقون مشاكل ليس فقط لنا، بل لأنفسهم أيضا. إنه طريق مسدود، لكنهم مستعدون لمواصلة المعاناة'.
وأضاف: 'بإضافة المزيد من حزم العقوبات الجديدة، لم يعد لديهم خيار آخر وإلا سيفقدون ماء وجههم'.
وأكد المسؤول الروسي أن الوضع الاقتصادي في عدد من دول الاتحاد الأوروبي لا يزال يتدهور في ظل سياسة العقوبات. قائلا: 'انظروا إلى الاقتصاد الألماني إنه ينكمش للعام الثالث على التوالي. اقتصادات الدول الأوروبية الأخرى في وضع سيء أيضا نمو بنسبة 0.2%، 0.3%، 0.5%، أو حتى تراجع'.
ووفقًا له، من الصعب على الدول الأوروبية تحديث اقتصاداتها بدون طاقة روسية رخيصة نسبيا، لكنها 'مستعدة للصمود'.
وأضاف: 'إذا قارنا السياسة بالاقتصاد، لطالما كان الاقتصاد أساسا لصنع القرار. لكن في عام 2022، طغت السياسة على الاقتصاد. فُرضت عقوبات مثل قطع كامل للعلاقات التجارية بين روسيا والاتحاد الأوروبي، ورفض كما يُقال الآن للغاز والنفط الروسيين وكل شيء آخر'.
كما أشار إلى أن تاريخ العقوبات بشكل عام يُظهر عدم فعاليتها.
ولفت إلى أن 'العقوبات داخل الأمم المتحدة لم تُحقق النتيجة المرجوة أصلا. ومع دولة مثل روسيا، هذا مستحيل تماماً'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غسان تويني... الوصيّة اللبنانيّة والنّبوءة اليمنيّة
غسان تويني... الوصيّة اللبنانيّة والنّبوءة اليمنيّة

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

غسان تويني... الوصيّة اللبنانيّة والنّبوءة اليمنيّة

"هل كنت لتتذكرني لو لم أكن هنري كيسنجر المشهور؟!" ذاك تعليق كيسنجر على تذكر غسان تويني لزمالتهما معاً في دراسة القانون الدولي والعلوم السياسية بجامعة هارفارد. على غراره، من دون شهرة تويني، هل كنا لنعرف أنه فيلسوفٌ ضل طريقه إلى الصحافة ويصبح صاحب الوصية القدرية الشهيرة: "لندفن الحقد والثأر". إيمانه وتقواه قوّياه على "حقدٍ" كان من الطبيعي أن يؤثر فيه، و"ثأرٍ" من طبيعته وطبيعة المستسلم له أن يمضي فيه. لكنه رفض التسليم بهذين المنطقين، وأوصى بدفنهما "متفاجئاً بما صدر عنه" يوم "تكلمت دموعه" حد تعبيره الساحر عما فعله عند تشييع جبران. كم وقفَ غسان تويني هذا الموقف وكم جبران شيع؟ وقف الموقف ذاته مرتين، يشيع وينعى جبرانَيْن؛ والده (1947م) ثم ولده (2005م). وبقي حتى توفي 2012 شاهداً على كيف هو لبنان وكم يخسر أبناءه. منذ الأربعينيات، رأى الموتَ والشهادة فاعتادهما، واعتاد الناس مشهده الواقف بمشروعٍ إنساني في كل تجربة يخوضها، مثل تجربتي الحرية والحكم. تجربة الحرية كل يوم، أما الحكم فلم يتعدّ كَمْ يوم من حياته الفادية للحرية والصحافة والدستور والديموقراطية ومواكبة المستجدات، بل وصنعها، مثبتاً قوة ما تصنعه الصحافة الحرة بالرئاسة، حسب كتابه الأخير "فلندفن الحقد والثأر.. قدرٌ لبناني (دار النهار 2010م)". منذ عمل ملحقاً ثقافياً بالأمم المتحدة، آخر الأربعينيات، عرف من فارس الخوري مندوب سوريا في الأمم المتحدة حقيقة "تسيير حسابات الربح والخسارة الواقعية لشؤون العالم، بحيث تبقى "المساواة" بين الدول مسألة نظرية بحتة" (سر المهنة وأسرار أخرى، دار النهار 2002م). وبعد ثلاثين سنة من حديث الخوري، أراد من التوهم "بأن خطاباً في الأمم المتحدة سيؤثر ويعدل ويقرر المصير"، أن يصبح حقيقة، فدعا العالم من مجلس الأمن إلى أن "دعوا شعبي يعيش". عاد سفيراً متميزاً عن نظرائه السفراء التقليديين بما له من رصيد سياسي وصحافي مترسخ. من آخر السبعينيات إلى أول الثمانينيات أخذ يرسل نبوءاته وفق منهج يدين باتباعه إلى أستاذه الفيلسوف والسياسي شارل مالك هو "النظر عبر نوع من الشمولية الموسعة، إذ ليس من المفروض أن نعالج معلومة معينة من دون محاولة إدراجها في سياق معين أوسع من السياق الذي وردت فيه. وليس المقصود في هذه الحالة السياق الجغرافي والتاريخي وحسب، بل التسلسل التاريخي الاستدلالي الذي هو شرط كل تحليل صحيح". آية ذلك، واحدة من "رسائل إلى الرئيس إلياس سركيس (دار النهار 1995)" يوم اندلعت نيران حرب الخليج الأولى سنة 1980، بث تويني نبوءةً تتأسس على تساؤلات بشأن دور أميركي داخل المنطقة وتوقعات تعزيز روابط بين إيران واليمن (موطن أجداد تويني): "التزام أميركي بالمحافظة على الأنظمة..."، و"... اتساع رقعة الحركات والتحول إلى حروب تشارك فيها اليمن والحبشة (مع التذكير بالجانب الشيعي في قضية اليمن وعلاقته الممكنة بإيران ووجود "حرب صغيرة" حالياً بين اليمنَين تتدخل فيها سوريا إلى جانب عدن وحلفائها في الشمال".. ثم في كتابه الصادر بالفرنسية "حرب من أجل الآخرين – باريس 1985" تحدث عن "يمنَيْن اثنين: جنوباً وشمالاً" شارحاً كيف "أدت ثورة الجنوب على الفقر إلى مزيد من الإفقار، فيما نجا الشمال من ذلك بعدما تخطت بعض الدول تحفظاتها، وتعزز نمو هذه الحضارة العريقة وإثراء الشعب اليمني المجتهد". لأن مرجعه الأصلي فلسفي، عاش باحثاً في كل مكان عن عقل اكتشف أنه في "نزهة" مثلما "الجمهورية في إجازةٍ" ستنقضي حين تتكرر "لحظة نادرة يَقبل الناسُ فيها بإطفاء نزاعاتهم السرمدية" حسب تعبيره، فتتحقق وصيته.

ما تشهده قوات اليونيفيل يفتح الطريق أمام رفع الفيتو
ما تشهده قوات اليونيفيل يفتح الطريق أمام رفع الفيتو

IM Lebanon

timeمنذ 2 ساعات

  • IM Lebanon

ما تشهده قوات اليونيفيل يفتح الطريق أمام رفع الفيتو

أفادت مصادر في الجمعية العمومية في الأمم المتحدة، لـ'الجديد'، بأن 'ما تشهده قوات اليونيفيل في الجنوب من اعتراضات سيفتح الطريق امام واشنطن لرفع الفيتو في وجه التجديد لها ما جعل التجديد لهذه القوات أمراً مستبعداً'.

تفاهم أميركي - إسرائيلي على سحب اليونيفيل من جنوب لبنان
تفاهم أميركي - إسرائيلي على سحب اليونيفيل من جنوب لبنان

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

تفاهم أميركي - إسرائيلي على سحب اليونيفيل من جنوب لبنان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بتوافق الولايات المتحدة وإسرائيل على الدعوة لإنهاء مهمة قوة "يونيفيل" الأممية في جنوب لبنان ، واتخاذ قرار نهائي بذلك في مجلس الأمن الدولي خلال آب المقبل. وقالت صحيفة " يسرائيل هيوم" الخاصة إن إسرائيل والولايات المتحدة قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ 1978. وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل قررت الانضمام إلى موقف الإدارة الأميركية الداعي إلى إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ عام 1978 بعد عملية الليطاني". وذكرت " يسرائيل هيوم" أن يونيفيل "لم تنجح فعلياً في منع تسلّح الجماعات المسلحة في المنطقة طوال فترة عملها، وهو ما تعتبره كل من واشنطن وتل أبيب فشلاً في تحقيق الأهداف الأمنية". وقالت الصحيفة إن "الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التكاليف المترتبة على تشغيل القوة". وأضافت أن "إسرائيل تعتبر أن التنسيق مع الجيش اللبناني كافٍ، وبالتالي لم يعد هناك حاجة حقيقية لوجود يونيفيل". (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store