logo
النهار: استنفار لبناني غير معلن لمنع الانزلاق… قلق فرنسي وباراك يحمل رسالة حازمة

النهار: استنفار لبناني غير معلن لمنع الانزلاق… قلق فرنسي وباراك يحمل رسالة حازمة

وزارة الإعلاممنذ 8 ساعات

كتبت بعد ثلاثة أيام من اندلاع الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، بدا لبنان أسوة بدول المحيط وربما أكثر منها جميعاً في وضع شديد الترقب والحذر، الأمر الذي ترجمته إجراءات وخطوات أمنية وعسكرية نفذها الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية أشبه ما تكون استنفاراً غير معلن تحسباً لأي اختراقات من شأنها أن تورط لبنان في تداعيات الحرب. وإذا كانت الأيام المنصرمة وفّرت عاملاً مشجعاً على التزام 'حزب الله' عدم التورط والانزلاق في مغامرة خطيرة جديدة من شأنها استدراج رد إسرائيلي واسع ومدمّر مجدداً على لبنان، فإن الوقائع المتصلة بلبنان في عز تصاعد المواجهة التي تحولت حرباً مفتوحة يصعب التكهّن بإطارها الزمني كما بنتائجها الاستراتيجية، وتشير إلى أن لبنان صار الآن من الزاوية الأمنية العسكرية الداخلية كما من منظار ديبلوماسي خارجي تحت اختبار صارم للنأي بنفسه عن منزلقات هذه الحرب بأي شكل من الأشكال الميدانية، بما يبقي باب الترقب الحذر مفتوحاً على الغارب. ومع أن المواقف الرسمية لرموز السلطة التي اعلنت فور اندلاع الحرب ركزت على الإطار الرسمي العلني المتّصل بإدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران، فإن المعطيات المتوافرة تشير إلى تهيّب السلطة، عهداً وحكومة، المرحلة الشديدة الخطورة التي بات لبنان في قلب تداعياتها لجهة تركيز المجهر الدولي والإقليمي عليه، بما يضاعف الضغوط المترقبة لحمل السلطة على القيام بكل ما يتعيّن عليها من إجراءات لمنع 'حزب الله' وأي فصائل فلسطينية أو جهات قد تقدم على توريط لبنان في أتون هذه الحرب، ناهيك عن أن من أولى تداعيات الحرب أن تشتد الضغوط الخارجية لبرمجة نزع سلاح 'حزب الله' وفق برنامج واضح وملزم.
وفي سياق رصد لبنان ميدانياً، نقل موقع 'واللا' الإسرائيلي عن مصدر في الجيش الإسرائيلي قوله، 'إننا نراقب عن كثب 'حزب الله' في لبنان والعراق'. وأضاف مصدر في الجيش الإسرائيلي أن 'إيران تتوقع انضمام 'حزب الله' إلى الحرب لكنه حتى اللحظة لم يتحرك'.
سبق ذلك، أن وسائل إعلام عبرية أفادت أنه جرت تعبئة ألوية الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في الشمال، ونشر كتائب على طول حدود لبنان وسوريا. ولفتت إلى أنه، وفقاً لتقييم الوضع، جرى حشد مقر 'الفرقة 146' واللواء الاحتياط 'القبضة الحديدية' (205) و'العتزيوني' (6)، والتي ستكون بمثابة احتياطي لسيناريوهات مختلفة في الساحة الشمالية. ولفتت المعلومات إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد إمكان قيام إيران بمحاولة دفع مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات برية انطلاقاً من الأراضي اللبنانية أو السورية، في حين قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي لصحيفة 'هآرتس'، إن 'حزب الله' لا يتصرف بطريقة تُشير إلى أنه ينوي مهاجمتنا'.
ونقلت صحيفة 'هآرتس' أمس عن مصادر أمنية، أن الجيش الإسرائيلي يسحب جزءاً من قواته من قطاع غزة لتعزيز الحدود مع الأردن وسوريا ولبنان.
إلى ذلك، لفتت مراسلة 'النهار' في باريس رندة تقي الدين إلى إبلاغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصاله مساء السبت الماضي بالرئيس اللبناني جوزف عون إلى 'دعمه لأمن لبنان واستقراره وسيادته'، وأن موقفه هذا يأتي من مخاوف لدى الجانب الفرنسي من تداعيات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية على لبنان والتخوف من أي عمليات انتقامية لحلفاء إيران في البلد. ولكن حسب مصادر ديبلوماسية غربية، ليس هناك أي مؤشر على تحرك حلفاء إيران في لبنان راهناً. وفي هذا السياق، علمت 'النهار' أن المبعوث الأميركي إلى سوريا سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى تركيا توم باراك، كان متوقعاً أن يزور باريس للقاءات مع المسؤولين الفرنسيين في 15 حزيران، لكن الموعد تبدّل فيما ظل برنامج زيارته إلى بيروت قائماً. ومن المتوقع أن يصل إلى العاصمة اللبنانية منتصف هذا الأسبوع مع رسالة من الرئيس دونالد ترامب إلى المسؤولين اللبنانيين لدفعهم إلى الاستعجال بتنفيذ نزع سلاح 'حزب الله' والسلاح الفلسطيني وعدم المماطلة، وإلا لن تكون هناك مساعدات للبنان، كما سيؤكد ضرورة التقدم على صعيد الإصلاحات الضرورية لمساعدة الأسرة الدولية.
وستعرض الإجراءات والخطوات المتخذة في إطار تجنّب انزلاق لبنان إلى تداعيات الحرب في الجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء اليوم في بعبدا، علماً أن رئيس الجمهورية جوزف عون كان ترأّس السبت في قصر بعبدا، اجتماعاً أمنياً موسّعاً حضره عدد من الوزراء وقائد الجيش العماد رودولف هيكل وقادة الأجهزة الأمنية. وأفادت المعلومات أنه تم خلال الاجتماع عرض الأوضاع في ضوء التطورات الأمنية التي نتجت عن المواجهات العسكرية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، والإجراءات الواجب اتخاذها لمواكبة تداعيات هذه المواجهات على الصعيد الأمني، وكذلك ما يتصل بحركة الملاحة الجوية عبر مطار رفيق الحريري الدولي. وفي ضوء التقارير المتوافرة لدى الأجهزة الامنية، تم اتخاذ عدد من الإجراءات للمحافظة على الاستقرار في البلاد وتأمين سلامة الطيران المدني والحركة الجوية. وشدّد الرئيس عون على أهمية الجهوزية الأمنية والإدارية لمتابعة الموقف من جوانبه كافة، لا سيما لجهة المحافظة على الاستقرار والأمن في البلاد. وتقرّر إبقاء الاجتماعات مفتوحة لتقييم التطورات تباعاً.
التعيينات المالية لن تصدر اليوم
قالت مصادر وزارية لـ'النهار' إن طبخة التعيينات المالية في جلسة الحكومة اليوم الإثنين لم تنضج حتى مساء أمس. وحصلت اتصالات بين الرؤساء الثلاثة تولاها وزير المال ياسين جابر وجرى قطع شوط في تعيين أعضاء لجنة الرقابة على المصارف، والتي ستكون على الارجح برئاسة مازن سويد (سني).
ولم تكتمل بعد حلقة تعيين نواب الحاكم، في وقت وجّه فيه الرئيس نبيه بري رسالة إلى كل المعنيين بأنه لن يقبل إلا بتثبيت وسيم منصوري نائباً للحاكم حتى لو جرى الإتيان بالأسماء الثلاثة الآخرين من وجوه جديدة، ومن بينهم العضو الدرزي الذي يصرّ الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على تسميته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"معرض باريس"... إغلاق جناح إسرائيل بسبب قنابل وأسلحة هجومية
"معرض باريس"... إغلاق جناح إسرائيل بسبب قنابل وأسلحة هجومية

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

"معرض باريس"... إغلاق جناح إسرائيل بسبب قنابل وأسلحة هجومية

أغلقت فرنسا أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية الأربع المشاركة في معرض باريس الجوي، وذلك على ما يبدو بسبب عرض قنابل وأسلحة هجومية، في خطوة نددت بها إسرائيل وتسلط الضوء على التوتر المتزايد بين الحليفين التقليديين. وصرح مصدر مطلع لرويترز بأن التعليمات جاءت من السلطات الفرنسية بعد عدم امتثال الشركات الإسرائيلية لتوجيه من وكالة أمنية فرنسية بإزالة أسلحة هجومية من منطقة العرض. وتم إغلاق أجنحة شركات أنظمة إلبيت، ورافائيل، وإسرائيل لصناعات الطيران والفضاء (آي.إيه.آي)، ويوفيجن. ولا تزال 3 أجنحة إسرائيلية أصغر حجما لم تعرض فيها معدات مفتوحة، وكذلك جناح لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية أن هناك فرقا بين حق إسرائيل في حماية نفسها، وهو ما تدعمه فرنسا ويمكن أن تشارك فيه، وبين الضربات على إيران التي لا توصي بها باريس. وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها رفضت تماما الأمر بإزالة بعض أنظمة الأسلحة من المعروضات، وأن منظمي المعرض ردوا بإقامة حاجز أسود اللون يحجب أجنحة الشركات الإسرائيلية عن غيرها. وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء تم تنفيذه في منتصف الليل بعد أن انتهى مسؤولو دفاع إسرائيليون والشركات من تجهيز معروضاتهم. وقالت الوزارة في بيان: "هذا القرار الشائن وغير المسبوق ينم عن اعتبارات سياسية وتجارية". وأضافت "يختبئ الفرنسيون وراء اعتبارات سياسية مفترضة لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي -وهي أسلحة تنافس الصناعات الفرنسية". وذكر منظمو المعرض الجوي في بيان أنهم يجرون محادثات لمحاولة "مساعدة مختلف الأطراف على التوصل إلى حل إيجابي للموقف".

مخزومي بعد لقائه المفتي دريان: لا لمجازفات جديدة... والمطلوب تنفيذ القرار 1701 وسحب السلاح غير الشرعي
مخزومي بعد لقائه المفتي دريان: لا لمجازفات جديدة... والمطلوب تنفيذ القرار 1701 وسحب السلاح غير الشرعي

صوت لبنان

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت لبنان

مخزومي بعد لقائه المفتي دريان: لا لمجازفات جديدة... والمطلوب تنفيذ القرار 1701 وسحب السلاح غير الشرعي

قال النائب فؤاد مخزومي: "اللقاء مع مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان كان مخصصًا لتهنئته بالعودة من الحج إلى بيت الله الحرام، كما كان مناسبة للتداول بالأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وخطيرة". وأضاف: "شددتُ على ضرورة عدم المجازفة بإقحام بلدنا بما يجري في المنطقة، عبر محاولة مساندة معينة ستكون نتيجتها مشابهة لنتائج جبهة إسناد غزة التي دمرت البلد ونجم عنها خسائر بشرية ومادية كبيرة". وتابع: "كذلك جددتُ التأكيد أن المطلوب أن تقوم الحكومة تبنفيذ القرار 1701 لجهة سحب أي سلاح غير شرعي وحصره بيد الدولة ومؤسساتها الأمنية فقط، وتحديدًا سلاح حزب الله والسلاح الفلطسيني الموجود في المخيمات". وأردف مخزومي: "عرضتُ وسماحته أيضًا للوضع الاقتصادي والبدء بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وتمنيتُ أن يكون هناك نوايا حقيقية وجديّة للتعاون والتنسيق بين كافة الأطراف من أجل إخراج بلدنا وشعبنا من الأزمات التي يعاني منها". اللقاء مع مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان كان مخصصًا لتهنئته بالعودة من الحج إلى بيت الله الحرام، كما كان مناسبة للتداول بالأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وخطيرة. شددتُ على ضرورة عدم المجازفة بإقحام بلدنا بما يجري في…

النائب حسن عز الدين: المقاومة لا زالت تشكل ردعاً.. وإيران قوية وقادرة على المواجهة
النائب حسن عز الدين: المقاومة لا زالت تشكل ردعاً.. وإيران قوية وقادرة على المواجهة

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

النائب حسن عز الدين: المقاومة لا زالت تشكل ردعاً.. وإيران قوية وقادرة على المواجهة

تخليداً للدماء الزاكية، أحيا حزب الله الاحتفال التكريمي للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد حسين علي عز ‏الدين 'أبو علي الرضا'، في النادي الحسيني لبلدة العباسية الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن ‏عز الدين، إلى جانب عائلة الشهيد وعلماء دين وفعاليات وشخصيات وحشود من البلدة والقرى المجاورة.‏ وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب عز الدين كلمة شدد فيها على أن العدو الإسرائيلي، ورغم اعتداءاته ‏المتواصلة على لبنان، لا زالت المقاومة تمنعه من تحقيق أهدافه، ومن ضمنها احتلال منطقة جنوب الليطاني، وهي ‏رغم كل ما ذاقته من آلام وجراح كبيرة ومؤلمة، من ضمنها فقدها للقيادات الكبيرة والاستراتيجية، إلا أنها لا زالت ‏تشكل ردعاً نسبياً أمام الدخول البري الذي يعجز عنه العدو ويخشاه ويخافه.‏ وتطرق النائب عز الدين إلى التطورات المستجدة إقليمياً، والتحديات والضغوطات التي تواجهها الجمهورية ‏الإسلامية، فرأى أن الأهداف التي يريد العدو تحقيقها تخطت حدود البرنامج النووي الإيراني، فإيران لا تسعى إلى ‏امتلاك السلاح النووي، بل امتلاك وإنتاج العلم النووي للاستخدام السلمي الذي أصبح بيدها، مشيراً إلى أنه وتحت ‏ذريعة الأسلحة النووية، قفز الأعداء إلى الأمام ظناً منهم أنهم يستطيعون تغيير واقع المنطقة انطلاقاً من تقييمهم لنتائج ‏التطورات التي حصلت في الأشهر الأخيرة، ومن ضمنها الهيمنة واستباحة سوريا، واجتياح جزء من أراضيها، ‏والأوضاع في غزة، والآلام التي حلّت بالمقاومة.‏ وقال النائب عز الدين:'بعد أن انطلقت عملية التفاوض حول الملف النووي الإيراني، برزت خديعة أمريكية بالتعاون ‏مع رئيس وزراء كيان الاحتلال، تهدف لقطع الطريق أمام هذه العملية بشكل واضح، وبعد أن كان قد أعطى 'دونالد ‏ترامب' ما أسماه مهلة الستين يوماً لتوقيع الاتفاق بشروطه، مارس فريقه المماطلة أكثر من مرة، سعياً لنفاذ المهلة ‏التي انتهت بإعطاء الضوء الأخضر للعدو الإسرائيلي – وعلى مرأى العالم أجمع – لشن عدوان إجرامي وعدائي ‏وموصوف على سيادة دولة تملك استقلالها الوطني وتحمي سيادتها وحريتها وحدودها المعترف بها، وبشكل مخالف ‏لكل القوانين والأعراف الدولية، ومتجاوزة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية'.‏ وتابع النائب عز الدين:' إيران اليوم قوية وقادرة على المواجهة، حتى وإن بقيت لوحدها في الساحة في وجه كل من ‏يكنّون العداء والشر لها، وهي تستطيع الصمود لتبقى الدولة الإقليمية العظيمة التي لن يستطيع أحد النيل منها، خاصة ‏وأنها باتت أقوى بأضعاف مما كانت عليه مع انتصار الثورة الإسلامية، إن كان على مستوى الجيش أو قيادة الحرس ‏الثوري، أو حتى على صعيد الإمكانيات والقدرات العلمية والعسكرية والتكنولوجيا، وما إلى ذلك من مؤشرات، رغم ‏كل ما تعرضت له من حصار وحروب ومؤامرات منذ انطلاقتها، من الحصار السياسي والاقتصادي والعسكري، إلى ‏حرب السنوات الثماني المفروضة من العراق'.‏ ولفت النائب عز الدين إلى أن' الجمهورية الإسلامية، التي صمدت طوال العقود الماضية وخرجت أقوى، تحوّلت إلى ‏دولة ذات سيادة معترف بها دوليًا، تُعدّ من الدول الإقليمية الأقوى من حيث القدرات العسكرية والعلمية والتقنية، ‏وباتت تشكل اليوم نموذجاً حضارياً مستمداً من أصالة الإسلام، وقائماً على الخطاب الذي أرساه الإمام الخميني (قده)'.‏ وقال النائب عز الدين' نعيش اليوم في أجواء الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل هذا الإمام العظيم، الذي أرسى خيارًا ‏حرًّا ومستقلًا 'لا تابعًا للشرق ولا للغرب'، عبر إقامة نظام إسلامي قائم على ولاية الفقيه، الذي يشكل مزاوجة بين ‏الحداثة وأصالة الإسلام، والسيادة الشعبية والديمقراطية الصحيحة، وأسس الحرس الثوري الإسلامي من أجل حماية ‏الثورة في إيران، وكانت من تجلياته الاستراتيجية تأسيس قوة القدس، التي جاءت استجابةً لدعوته لتشكيل جيش ‏العشرين مليون، ولتتحوّل إلى قوة تدافع عن قضايا الأمة وتتصدّى للطغيان'.‏ وختم النائب عز الدين حديثه مذكراً بخطاب الإمام الخميني الذي أطلقه في ستينات القرن الماضي، والذي لا زال ‏يشكل إلى اليوم حجر الأساس في فهم طبيعة المواجهة مع السياسات الغربية، والذي رأى فيه بأن أمريكا هي من ‏أشعلت الفتن في شتى أنحاء العالم على مدار مئات السنوات، وكانت السبب في نشوب الحروب، داعياً إلى عدم ‏تصديقها، كما قال الإمام الخميني: 'لو قالت أمريكا لا إله إلا الله، لا تصدقوها'، الأمر الذي يُعد كافياً كي لا ننخدع بها ‏وبأعوانها وربيبتها الكيان الغاصب.‏ المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store