logo
تراجع أسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين

تراجع أسعار النفط مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين

اليوم 24١٠-٠٤-٢٠٢٥

تراجعت أسعار النفط الخميس مع تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحرب التجارية مع الصين، رغم إعلانه عن تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا على بعض الدول الأخرى.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتًا، أو بنسبة 0.6%، لتصل إلى 65.09 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 29 سنتًا، أو بنسبة 0.5%، لتصل إلى 62.06 دولارًا.
وكانت عقود الخام القياسية قد أنهت تداولات يوم الأربعاء على ارتفاع بنسبة 4% بعد أن تراجعت خلال الجلسة بنسبة وصلت إلى 7%.
ترامب يوقع أوامر لتعزيز صناعة الفحم الأميركية مع تزايد الطلب على الطاقة.
ورغم ذلك، رفع ترامب التعرفة الجمركية على الصين إلى 125% بشكل فوري، بدلاً من التعرفة المعلنة سابقًا والتي بلغت 104%، والتي بدأت فعليًا في وقت سابق من يوم الأربعاء.
وقال محللو السلع في بنك « ING » في مذكرة بحثية يوم الخميس إن الرسوم الأميركية المرتفعة على الصين تضيف حالة من عدم اليقين إلى الأسواق.
وأضافوا: « لا يزال من المرجح أن تؤثر هذه الحالة من عدم اليقين على النمو العالمي، وهو ما يشكل مصدر قلق واضح على طلب النفط ».
كما أشار المحللون إلى أن « منحنى عقود خام برنت المستقبلية في بورصة ICE يشير إلى سوق نفطية أكثر وفرة في المعروض »، موضحين أن منحنى برنت تحول إلى نمط الكونتانغو بدءًا من عقد يناير 2026، ما يعني أن الأسعار المستقبلية باتت أعلى من الأسعار الفورية.
وردت الصين بالإعلان عن فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأميركية، حيث فرضت تعرفة بنسبة 84% بدءًا من يوم الخميس.
وقال « ييب جون رونغ »، استراتيجي الأسواق في منصة التداول عبر الإنترنت IG: « قد نرى أسعار النفط تستأنف اتجاهها النزولي الأوسع بمجرد أن يتلاشى التفاؤل الناتج عن وقف الرسوم الأخير ».
وأضاف: « الضغوط على جانب الطلب لا تزال قائمة، مع تعرض التوقعات الاقتصادية للصين للمخاطر جراء تبادل الإجراءات الجمركية المتواصل ».
كما يراقب المستثمرون عوامل العرض المختلطة.
وذكر محللو « ANZ Research » يوم الخميس: « وجدت الأسعار بعض الدعم بعد إعلان خط أنابيب كيبستون حالة القوة القاهرة على شحنات النفط المجدولة »، إلا أنهم أشاروا إلى وجود مخاطر هبوطية في ظل مؤشرات على ارتفاع الإمدادات من أعضاء أوبك.
وبقي خط أنابيب كيبستون، الذي ينقل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة، مغلقًا يوم الأربعاء بعد تسرب نفطي بالقرب من « فورت رانسوم » في ولاية داكوتا الشمالية، بينما يتم تقييم خطط إعادته إلى الخدمة، بحسب ما أعلنت شركة « ساوث باو » المشغلة له.
وفي تطور آخر، أعلن اتحاد خط أنابيب بحر قزوين استئناف تحميل النفط في إحدى نقطتي الإرساء التي كانت مغلقة سابقًا على البحر الأسود، بعد أن ألغت محكمة روسية القيود التي فرضها منظم روسي على المنشأة المدعومة من الغرب.
وفي الولايات المتحدة، قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 2.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 4 أبريل، أي نحو ضعف التوقعات التي أظهرها استطلاع رويترز والتي بلغت 1.4 مليون برميل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

للتضييق عليها.. إدارة ترامب تطلب إلغاء عقود اتحادية مع جامعة هارفارد
للتضييق عليها.. إدارة ترامب تطلب إلغاء عقود اتحادية مع جامعة هارفارد

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

للتضييق عليها.. إدارة ترامب تطلب إلغاء عقود اتحادية مع جامعة هارفارد

كشف مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من الوكالات الفيدرالية إلغاء العقود المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة مفاجئة قد تُعرّض الجامعة العريقة لخسائر مالية كبيرة. وبحسب المصدر، ألغت الحكومة بالفعل 2.6 مليار دولار من المنح الاتحادية المخصصة للبحوث ضمن رابطة الجامعات الأمريكية المرموقة، والتي تضم هارفارد إلى جانب سبع جامعات أخرى من أعرق المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة والعالم، وذلك بعد رفض هذه الجامعات الامتثال لمطالب الإدارة بتعديل بعض سياساتها. وأشار المسؤول إلى أن التخفيضات في العقود الحالية قد تؤدي إلى سحب ملايين إضافية من ميزانية جامعة هارفارد، ما يُهدد برامج البحث العلمي والتمويل المخصص للطلاب والأساتذة. كما كشفت مسودة رسالة من إدارة الخدمات العامة أن الحكومة ستطلب من الوكالات الفيدرالية مراجعة العقود الحالية مع الجامعة والبحث عن جهات بديلة للتعاون. وأكد المصدر أن الإدارة ستُرسل اليوم نسخة رسمية من الرسالة إلى كافة الوكالات، ما يعني بدء تنفيذ القرار خلال الأيام المقبلة، وسط مخاوف من تأثير ذلك على مكانة هارفارد وأدائها البحثي.

لوموند: إيلون ماسك ينسحب من إدارة ترامب بعد فشل سياسي واقتصادي مدوٍّ
لوموند: إيلون ماسك ينسحب من إدارة ترامب بعد فشل سياسي واقتصادي مدوٍّ

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

لوموند: إيلون ماسك ينسحب من إدارة ترامب بعد فشل سياسي واقتصادي مدوٍّ

كشفت صحيفة لوموند الفرنسية أن إيلون ماسك غادر منصبه كمستشار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزارة "كفاءة الحكومة" (DOGE)، قبل الموعد النهائي المحدد في 28 مايو، وهو الموعد الذي كان سيتطلب منه الالتزام الكامل بمعايير الشفافية والرقابة البرلمانية. وتزامن هذا الانسحاب مع عطل تقني كبير أصاب منصة "إكس"، ومع تزايد الضغوط السياسية والاقتصادية على ماسك. أعلن ماسك عبر منشور على صفحته في "فيسبوك" عن عودته للعمل بشكل كامل على مشاريعه الخاصة، قائلًا: "أعود للعمل على مدار الساعة في X وxAI وتسلا، إضافة إلى إطلاق ستارشيب قريبًا". هذا القرار يأتي بعد فترة من التوتر داخل إدارة ترامب، إذ واجه ماسك عقبات داخلية وخارجية، أبرزها معارضة من وزراء الحكومة، ومقاومة من الكونغرس، إضافة إلى تحديات قانونية أوقفت عدة مبادرات له. ووفق الصحيفة، فإن وزارة "كفاءة الحكومة"، التي كان ماسك يترأسها، أُنشئت بهدف تقليص العجز وتحقيق وفر يصل إلى تريليون دولار، إلا أن النتائج كانت مخيبة، إذ لم تتجاوز الوفورات الفعلية 170 مليار دولار، فيما حذّرت تقارير من أن قراراته قد تؤدي إلى زيادة العجز بدل تقليصه. ورغم استثماره نحو 300 مليون دولار في حملة ترامب الانتخابية، فإن ماسك فشل في تحقيق إنجازات ملموسة على مستوى الإصلاح الحكومي، وفقد شعبيته حتى بين داعمي الحزب الجمهوري، لا سيما بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، ما جعله عبئًا سياسيًا بحسب الصحيفة. لم يكن ماسك في مواجهة مع معارضيه السياسيين فحسب، بل حتى مع فريق ترامب ذاته، وعلى رأسهم وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير الخارجية ماركو روبيو. وقد اضطر ترامب إلى التدخل شخصيًا للحد من نفوذ ماسك داخل الحكومة، لا سيما بعد مشادة علنية في اجتماع وزاري، أدت إلى استبعاد مرشحه المفضل لرئاسة مصلحة الضرائب. وإلى جانب العقبات السياسية، واجه ماسك عقبات قانونية تمثلت في سلسلة من القرارات القضائية التي أوقفت مبادراته بتسريح الموظفين وإعادة هيكلة الإدارات. وقد أدى ذلك إلى حالة من الارتباك داخل الحكومة الفيدرالية، وارتفعت الأصوات المشككة في جدوى الإصلاحات التي قادها ماسك. في ظل هذه الإخفاقات، يعود ماسك إلى عالم الأعمال والتكنولوجيا. ويركّز حاليًا على مشاريع تسلا في مجال القيادة الذاتية، حيث يأمل في تشغيل مئات الآلاف من المركبات ذاتية القيادة في الولايات المتحدة بحلول 2026. كما تُجري شركة سبيس إكس التي يديرها تجارب جديدة لصاروخ "ستارشيب"، ضمن طموحات ماسك للتوسع في برنامج المريخ، مع تزايد ارتباط الشركة بالمجال العسكري الأمريكي. وفي الوقت ذاته، يعزز ماسك حضوره في سوق الذكاء الاصطناعي من خلال شركة xAI، مستفيدًا من وجوده السابق في واشنطن لدمجها مع منصة "إكس"، في محاولة لإعادة هيكلة ديون الاستحواذ على تويتر، التي تجاوزت 44 مليار دولار. وتختم لوموند بالقول إن ماسك، الذي اعتقد أنه قادر على تغيير مسار التاريخ من بوابة السياسة، عاد إلى لقب رجل الأعمال، تاركًا وراءه تجربة حكومية وصفتها الصحيفة بأنها "كارثة اقتصادية وسياسية".

تراجع أسعار النفط وسط ترقب احتمال زيادة إنتاج 'أوبك+'
تراجع أسعار النفط وسط ترقب احتمال زيادة إنتاج 'أوبك+'

لكم

timeمنذ 8 ساعات

  • لكم

تراجع أسعار النفط وسط ترقب احتمال زيادة إنتاج 'أوبك+'

سجلت أسعار النفط تراجعا، اليوم الثلاثاء، وسط ترقب في الأسواق لاحتمال إعلان تحالف 'أوبك+' عن زيادة جديدة في إنتاج الخام خلال اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع. وهكذا، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتا، أي بنسبة 0.19 في المائة لتسجل 64.62 دولارا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 19 سنتا، أو ما يعادل 0.31 في المائة إلى 61.34 دولارا للبرميل. وفي هذا الصدد، قال المحلل المالي، دانييل هاينز، إن 'أسعار النفط الخام شهدت تراجعا طفيفا مع ترقب السوق لتوقعات زيادة إنتاج أوبك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store