
برشلونة يتحدى ريال مدريد في نهائي كأس الملك السبت
تتجه الأنظار غدا السبت إلى ملعب لا كارتوخا في إشبيلية، حيث يستضيف مواجهة كلاسيكو كرة القدم الإسبانية بين برشلونة وريال مدريد.
وسيؤكد الملعب، الذي تم تجديده، مكانته كـ«ملاذ» لبطولة كأس الملك بسعة أكبر، بينما سيكون نهائي كأس الملك أول اختبار له كأحد ملاعب كأس العالم 2030.
ويعيش برشلونة فترة رائعة، حيث يتصدر الدوري الإسباني برصيد 76 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن غريمه ريال مدريد، كما بلغ البلوغرانا نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بتفوقه على بوروسيا دورتموند الألماني، وسيواجه إنتر ميلان الإيطالي الأربعاء المقبل.
من جانبه، يبدو ريال مدريد متخبطا بالمستوى والنتائج على حد سواء، حيث أقصي من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال في ربع النهائي، بخسارته ذهابا وإيابا، الأمر الذي وضع المدرب أنشيلوتي تحت الضغط الإعلامي وسط مطالبات بإقالته.
وعلى الرغم من ذلك أبدى أنشيلوتي ثقته بقدرات فريقه، وقال حول الكلاسيكو المرتقب: «إنها مباراة نهائية، وقد يكون منافسنا مرشحا للفوز، لكن النهائي يبقى نهائيا، وكل شيء محتمل في النهائي، واثق بأننا سندافع جيدا وسنحصل على فرص هجومية».
ويدخل الريال هذه المباراة بعد فوزه على خيتافي 1-صفر في بطولة الدوري، وكان المدرب الإيطالي غاضبا على أداء بعض لاعبيه خاصة اندريك الذي حاول اللعب بطريقة استعراضية ليثير غضب انشيلوتي الذي قال: «على اللاعبين الشباب أن يسددوا الكرة بأفضل طريقة تضمن تسجيل الهدف، لا بهذه الحركات المسرحية، لا مكان للمسرح في كرة القدم».
فليك للفوز بلقب جديد
على الجانب الآخر، يحظى هانزي فليك مدرب برشلونة بثقة إدارة النادي، حيث أشارت العديد من التقارير الإعلامية إلى أن الاتفاق قد تم لتمديد عقد المدرب الألماني لسنوات طويلة.
وفاز فليك بالنهائي الوحيد الذي خاضه حتى الآن، وكان عبر نهائي كأس السوبر الإسباني (12 يناير 2025)، حيث اكتسح الفريق الكتالوني غريمه ريال مدريد بنتيجة 5-2 في جدة.
كورتوا: متحمسون للنهائي
من جهته، أكد البلجيكي تيبو كورتوا، حارس ريال مدريد، أن الريال عليه أن يُثبت نفسه في نهائي كأس ملك إسبانيا، أمام برشلونة.
وقال كورتوا: «نحن في حالة تركيز عالية، ومتحمسون للنهائي. ودَّعنا دوري الأبطال، لكن نهائي كأس الملك أمام برشلونة مهم جداً للجميع. نريد أن نثبت مَنْ نحن كفريق».
ولفت إلى أن الفوز أمام برشلونة «يتطلب إظهار التزام دفاعي كبير، كما فعلوا أمام خيتافي».
كيليان مبابي وفيرلاند ميندي
شارك الفرنسيان كيليان مبابي وفيرلاند ميندي، لاعبا ريال مدريد، في التدريبات مع بقية زملائهم بالفريق أمس (الخميس)، لقياس مدى جاهزيتهما في أول مران من الثلاثة التي حددها المدرب كارلو أنشيلوتي قبل يومين من مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا أمام غريمه الأزلي برشلونة.
وكانت هناك أنباء جيدة للمدرب الإيطالي وهي تحسن حالة مبابي الذي كان قد أصيب بالتواء في الكاحل ومنعه من المشاركة مع الفريق الملكي في آخر مباراتين، أمام كل من أثلتيك بلباو وخيتافي في الليغا، وأنه من الممكن أن يشارك أساسيا في مواجهة الفريق الكتالوني بنهائي الكأس على ملعب (لا كارتوخا) في إشبيلية.
كما تخطى ميندي الإصابة في عضلات الفخذ الخلفية التي تعرض لها في 12 مارس الماضي، وظهر بمستوى جيد خلال المران الجماعي برفقة زملائه، ومن المحتمل ظهوره أساسيا في مواجهة غد (السبت) أيضا.
ومنح أنشيلوتي اللاعبين الذين شاركوا في مواجهة خيتافي منذ البداية راحة، وقاموا فقط بالركض الخفيف وتدريبات استشفائية داخل الصالة الرياضية بالمدينة الرياضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
رودريغيز يسحب الطعن تمهيداً لانتخاب رئيس للاتحاد البرازيلي
سحب الرئيس السابق المعزول للاتحاد البرازيلي لكرة القدم إدنالدو رودريغيز، طعنه أمام المحكمة العليا البرازيلية، سعياً لإلغاء إقالته ما يُمهد الطريق لخليفته في الانتخابات المقبلة. ووفقاً لوثيقة قضائية حصلت عليها وكالة «فرانس برس»، قال محامو رودريغيز (71 عاماً) إنه قرّر سحب الطعن «نظراً للظروف الدقيقة التي يمرّ بها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، نتيجة للنزاعات القانونية المتداخلة التي هددت استقرار الإدارة الرياضية». وبعد إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد البرازيلي للعبة في مارس حتى عام 2026، قضت محكمة في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي أن العقد الذي يمنح رودريغيز منصبه باطل ومُلغى بسبب «احتمال تزوير» لتوقيع. وتنص الوثيقة أيضاً على أن رودريغيز لن يترشح لإعادة انتخابه. ويُمهد انسحابه الطريق أمام سمير شاود (41 عاماً)، ليكون المرشّح الأوفر حظاً في انتخابات الاتحاد البرازيلي المُقرّر إجراؤها في 25 مايو الجاري. وكان الاتحاد البرازيلي أعلن ترشّح شاود بدعم 25 من أصل 27 اتحاداً إقليمياً، إلى جانب 10 أندية من أعلى درجتين في الدوري البرازيلي. ويتمتع شاود، وهو طبيب، بخبرة محدودة في إدارة كرة القدم على الرغم من أن والده كان رئيساً للاتحاد لعقود في رورايما، وهي ولاية صغيرة شمال البرازيل. وألقى الاضطراب في إدارة اللعبة في البرازيل بظلاله على وصول الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، والذي يعتبر الأكثر تتويجاً في تاريخ دوري أبطال أوروبا، لقيادة الـ«سيليساو» قبل كأس العالم 2026 المقرّرة في أميركا والمكسيك وكندا.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
إغراءات مالية لتوتنهام و«يونايتد»... تفوق نهائي «يوروبا ليغ»
يتطلّع مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يتواجهان في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، الأربعاء، على ملعب «سان ماميس» الخاص بنادي أتلتيك بلباو الإسباني، حيث تلوح في الأفق إغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويخوض الفريقان النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الإطلاق في الدوري الممتاز. ويحتل «يونايتد» المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام، وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جنّبهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش تاون، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أيّ من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب، فيما سيكون الفائز الممثل السادس للكرة الإنكليزية في دوري الأبطال. ولم يغب «يونايتد» عن أيّ من المسابقات القارية سوى مرّة فقط في الاعوام الـ35 الماضية. ويواجه النادي ظرفاً مالياً دقيقاً بعدما عمد المالك المشارك الملياردير جيم راتكليف إلى اعتماد سياسة تقشفية صارمة بعد شرائه حصة أقليّة قبل عام. كما أعلن نادي «الشياطين الحمر» عن خطة لتسريح 200 موظف إضافي بعد خفض 250 وظيفة العام الماضي. وداخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة «يونايتد» الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفياً بتحقيق 6 انتصارات في 26 مباراة في الـ«بريميرليغ». وتشير التقديرات إلى أن الفوز باللقب قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، جنى «يونايتد» 52 مليوناً رغم خروجه من دور المجموعات في دوري الأبطال الموسم الماضي. وطرأ منذ ذلك الوقت تحديث كبير على المسابقات القارية، ما رفع من عدد المباريات والجوائز المالية المقدمة من الاتحاد الأوروبي «يويفا». وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الأبطال قد يُعادل نحو 100 مليون جينه إسترليني». وتابع: «بحلول الوقت الذي تجمع فيه إيرادات تذاكر الدخول ومكافآت الرعاة والجوائز المالية المتاحة، فإن الأرقام الناتجة ستكون مذهلة». بدوره، يمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاماً من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. وأدى إنشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع إلى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام نحو 100 مليون جينه إسترليني في الموسمين الماضيين.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
رانييري يطلب «مساعدة الجمهور»
طلب مدرب روما كلاوديو رانييري، من جماهير فريقه المساعدة في الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري الإيطالي، لتجاوز يوفنتوس والحلول في المركز الرابع والأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتلقى رانييري (73 عاماً)، تكريماً مبهراً في مباراته الأخيرة على أرضه في ملعب «الأولمبيكو»، والتي فاز فيها روما 3-1 على ميلان، وشهدت رفع الجماهير لافتات في المدرجات تصفه بأنه «قائد عظيم. روماني (في إشارة إلى روما) حقيقي». وعاد رانييري من الاعتزال في نوفمبر الماضي، وقاد نادي طفولته بعيداً عن منطقة الهبوط للاقتراب من اقتناص مقعد غير متوقع في دوري أبطال أوروبا. وقال رانييري وهو يبكي: «إنه أمرٌ رائع، لأن الشعور بالتقدير من جانب جماهيرك، هو دائماً شيء رائع». وأضاف: «وضعت ثقتي بهم لأنه عندما وصلت، كانت معنوياتهم في أدنى مستوياتها، ولم يتبق لهم أيّ ثقة بأنفسهم. لكننا نجحنا تدريجياً في تجاوز الصعوبات. حقّقنا سلسلة من 19 مباراة من دون هزيمة، وكانت فترة بالغة الأهمية». ويسافر روما لمواجهة تورينو، الأحد المقبل، بينما يلعب يوفنتوس، الذي يتقدم بفارق نقطة واحدة في المركز الرابع، خارج أرضه مع فينيتسيا، الذي يُكافح للنجاة من الهبوط. وقال رانييري للجماهير: «كنا بحاجة إلى حبكم. كنت بينكم قبل 60 عاماً في تلك المدرجات. طلبت منكم المساعدة، والآن نحتاج إلى تلك الخطوة الأخيرة».