
أزمة تسعيرة الروتي تضرب عدن وتغلق أبواب عدد من الأفران
وأفاد سكان محليون بأن عددًا من المخابز امتنع عن الالتزام بالسعر المحدد البالغ 70 ريالًا للقرص بدلًا من 100 ريال، مبررين ذلك بأن السعر الجديد لا يغطي كلفة الإنتاج، ما قد يعرّضهم لخسائر تهدد استمرار نشاطهم.
وكانت جمعية الأفران قد أقرت هذه التسعيرة في محاولة لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، مستفيدة من التحسن النسبي في سعر صرف العملة المحلية، غير أن رفض بعض الأفران تنفيذ القرار أثار استياءً واسعًا في الأوساط الشعبية.
وطالب مواطنون السلطات المحلية والجهات الرقابية بسرعة التدخل لإلزام الأفران بالتسعيرة المعتمدة، واتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين، محذرين من أن استمرار الوضع الحالي قد يفاقم معاناة الأسر، ويهدد الأمن الغذائي اليومي للفئات الأشد احتياجًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ 32 دقائق
- الوطن الخليجية
تراجع أرباح أرامكو السعودية للربع العاشر على التوالي
أعلنت شركة أرامكو السعودية، الثلاثاء، تراجع أرباحها في الربع الثاني من 2025 على أساس سنوي، وذلك للربع العاشر تواليًا، على وقع تواصل انخفاض أسعار النفط الخام، ما يضع مزيدًا من الضغط على درّة تاج الاقتصاد السعودي. وتراجعت أرباح المجموعة العملاقة، سابع أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، والمملوكة بشكل كبير للدولة التي تُعدّ أكبر مصدّر للنفط، بنسبة 22% على أساس سنوي إلى 85 مليار ريال (22.67 مليار دولار) بعد تحقيقها أرباحًا قياسية في 2022. وقالت الشركة في بيان على موقع البورصة السعودية 'تداول' إنّ 'صافي الدخل بلغ 85 مليار ريال سعودي (22.67 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2025، مقارنة مع 109.01 مليار ريال سعودي (29.07 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2024″، مشيرةً إلى أن سبب ذلك هو 'انخفاض أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والكيميائية'. كما أعلنت الشركة، الثلاثاء، تراجع أرباحها في النصف الأول من 2025 بنسبة 13.58% على أساس سنوي. جاء ذلك بعد تراجع أرباح الربع الأول من العام بنسبة 4.6% مقارنة بالفترة ذاتها من 2024. وحقّقت أرامكو أرباحًا قياسية في 2022 بلغت 161.1 مليار دولار، بسبب الارتفاع القياسي في أسعار النفط على وقع الحرب في أوكرانيا، ما سمح للسعودية بتسجيل أول فائض في موازنتها منذ نحو عقد، قبل أن تتراجع في العامين التاليين مع تراجع أسعار النفط. وانخفضت أرباح أرامكو الصافية بنسبة 12.39% في 2024 مقارنة بالعام 2023، للعام الثاني تواليًا، بسبب انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المباعة. وخسرت الشركة العملاقة أكثر من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية القياسية البالغة 2.4 تريليون دولار في 2022. وتدنّى سهمها إلى 23.91 ريالًا (6.37 دولارات)، أي بتراجع 25% من سعر طرحها الأول في 2019 و12.2% من سعر الطرح الثاني في 2024. لا تزال أسعار النفط، البالغة راهنًا نحو 70 دولارًا للبرميل، منخفضة على الرغم من التوترات التي تهزّ الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب القصيرة الأمد بين إسرائيل وإيران في حزيران/يونيو. وقال رئيس أرامكو وكبير إداريّيها التنفيذيين، أمين بن حسن الناصر، في بيان للشركة، إنّ 'أساسيات السوق ما زالت قوية، حيث نتوقّع أن يرتفع الطلب على النفط في النصف الثاني من 2025 بأكثر من مليوني برميل يوميًا'. وأكّد الخبير في قطاع الطاقة، المقيم في الإمارات، إبراهيم عبد المحسن، أن التراجع كان 'متوقّعًا'. وقال لوكالة فرانس برس إن 'قوى سوق النفط هبوطية أكثر منها صعودية في النصف الأول من 2025، بسبب تحوّلات سياسة أوبك+ وعدم اليقين الاقتصادي بسبب الحرب التجارية الأميركية'، وهو ما 'أثّر على هوامش أرباح شركات النفط ومنها أرامكو'. تملك الحكومة السعودية وصندوقها السيادي، راهنًا، 98% من أسهم أرامكو، وتعتمد على إيراداتها لتمويل مشاريع 'رؤية 2030' التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرامية إلى تنويع مصادر الدخل وجعل المملكة مركزًا للأعمال والسياحة والرياضة. شكّلت العائدات النفطية 62% من إيرادات الموازنة السعودية خلال عامَي 2023 و2024. تموّل أرباح أرامكو مشاريع رئيسية، بما في ذلك مدينة 'نيوم' المستقبلية المترامية الأطراف في شمال غرب السعودية، ومطار عملاق في الرياض، ومشاريع سياحية وترفيهية كبرى. وقال الخبير عبد المحسن إنّ 'السعودية لديها حيز مالي واحتياطيات قوية قادرة على الدفاع عن الاستقرار المالي ودعم مشاريع التنمية في الأجل القصير'. بدوره، أكّد نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي لأرامكو، زياد المرشد، أنّ التراجع المتواصل في الإيرادات 'لم يؤثّر' على خطط الشركة. وقال، ردًّا على سؤال لفرانس برس في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: 'لا تغييرات أو تأثيرات على خططنا، فميزانيتنا العمومية قوية جدًا (…) ممّا يساعدنا على الحفاظ على خططنا، وهي إحدى أقوى ميزاتنا التنافسية'. ولفتت وزارة المالية السعودية في أيلول/سبتمبر الماضي إلى أنها تتوقّع عجزًا في الميزانية بنسبة 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2025، واستمرار العجز حتى العام 2027. والخميس، أعلنت وزارة المالية السعودية أنّ عجز الميزانية في الربع الثاني من 2025 بلغ 34.5 مليار ريال (9.2 مليارات دولار)، بتراجع 41.1% عن العجز في الربع الأول البالغ 58.7 مليار ريال (15.6 مليار دولار)، وهو ما أرجعته إلى 'نمو الإيرادات النفطية في الربع الثاني'. وتوقّعت شركة 'جدوى' للاستثمار، ومقرها الرياض، مطلع تموز/يوليو، أن يتضاعف عجز الموازنة السعودية. وقالت في تقريرها الشهري: 'بسبب انخفاض عائدات النفط، نتوقّع أن يتّسع عجز الموازنة إلى 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام'، وهو ما يزيد كثيرًا عن النسبة المتوقّعة البالغة 2.3%. ويبلغ إنتاج المملكة، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، حاليًا 9.2 ملايين برميل يوميًا، أي أقل من قدرتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل. وقالت 'جدوى' إنه من المرجّح أن يرتفع إنتاج السعودية النفطي بنسبة 5.5%، من متوسّط 9 ملايين برميل يوميًا في 2024 إلى متوسّط 9.45 ملايين برميل يوميًا في 2025. كما قالت إنه 'من المتوقّع أن ينهي الإنتاج العام عند مستوى يقارب 10 ملايين برميل يوميًا'، على ضوء قرار الرياض وموسكو وست دول أخرى منتجة للنفط في تحالف 'أوبك بلاس'، بزيادة إنتاجها النفطي بدءًا من أيلول/سبتمبر.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 5- 8- 2025
ننشر أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية بحركة التعاملات، اليوم الثلاثاء، بجميع الأعيرة. سعر الذهب في السعودية وفيما يلي ترصد 'فيتو' تفاصيل سعر الذهب في السعودية اليوم، حسب الأعيرة المختلفة. سعر الذهب عيار 24 في السعودية 406 ريالات للبيع سعر الذهب عيار 21 في السعودية 355 ريالًا للبيع سعر الذهب عيار 18 في السعودية 304 ريالات للبيع. الأسعار العالمية فى البورصة استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، بدعم من تراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية، في وقت عزّزت فيه بيانات التوظيف الأضعف من المتوقع في الولايات المتحدة التوقّعات بقرب خفض معدلات الفائدة خلال سبتمبر المقبل. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3369.89 دولارًا للأونصة، كما استقرت العقود الآجلة الأميركية للذهب عند 3424.20 دولارًا. وتراجع مؤشر الدولار ليقترب من أدنى مستوياته في أسبوع، ما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. كما انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له في شهر، مما دعم أسعار الذهب الإيجابية. وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 37.44 دولارًا للأونصة، وزاد البلاتين بالنسبة نفسها إلى 1330.31 دولارًا، كما صعد البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 1204.25 دولارًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر للأنباء
منذ 3 ساعات
- خبر للأنباء
شركة النفط اليمنية بعدن تعلن تخفيض سعر البنزين تزامنًا مع تعافي العملة المحلية
ووفقًا لبلاغ رسمي صادر عن الشركة، فقد تقرر خفض سعر لتر البنزين إلى 1350 ريالًا، بدلاً من السعر السابق البالغ 1415 ريالًا، على أن يبدأ تطبيق التسعيرة الجديدة بدءًا من اليوم في جميع المحطات الواقعة ضمن نطاق محافظات عدن، لحج، أبين، والضالع. وأوضحت الشركة أن هذا الإجراء يأتي في سياق التفاعل مع التطورات الإيجابية في سوق الصرف، حيث شهد الريال اليمني تحسنًا متسارعًا وغير مسبوق، إذ استقر سعر صرف الدولار الأمريكي عند حدود 1617 ريالًا خلال اليومين الماضيين، بعد أن كان قد تجاوز حاجز 2800 ريال في نهاية يوليو، ما انعكس بشكل مباشر على تكاليف استيراد المشتقات النفطية. وأكدت شركة النفط على ضرورة التزام كافة المحطات العاملة بالتسعيرة الرسمية المعلنة، مشددة على أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي مخالفات أو تجاوزات، حماية لحقوق المستهلك ومنعًا لاستغلال المواطنين. يُذكر أن أسعار الوقود في اليمن ترتبط ارتباطًا مباشرًا بتقلبات أسعار الصرف، نتيجة الاعتماد الكلي على الاستيراد من الخارج، وعدم وجود دعم حكومي للمشتقات النفطية. ويُعد هذا التخفيض الثاني خلال أسبوع واحد، في ظل توجه حكومي لضبط الأسعار والحد من التضخم بعد التحسن المفاجئ في قيمة العملة الوطنية، والذي يُعزى إلى تدخلات طارئة من البنك المركزي اليمني والسلطات النقدية في عدن، بما في ذلك حملات أمنية لضبط المضاربين وتقييد حركة الأموال غير القانونية. ويأمل المواطنون أن ينعكس هذا الاستقرار النسبي في سعر الوقود على أسعار النقل والسلع والخدمات، التي ارتفعت بشكل كبير في الأشهر الماضية، وسط أزمة اقتصادية خانقة.