
"نسور الحضارة".. مناورات جوية مشتركة بين مصر والصين لأول مرة
أعلنت وزارة الدفاع الصينية، الأربعاء، عن إجراء تدريب جوي مشترك هو الأول من نوعه مع مصر، تحت اسم "نسور الحضارة 2025"، خلال الفترة بين منتصف أبريل ومطلع مايو المقبل، في خطوة لتعزيز التعاون بين الجيشين.
ووفقاً لاتفاق تم التوصل إليه بين الجيشين الصيني والمصري، سيُرسل سلاح الجو الصيني قوات إلى مصر للمشاركة في مناورة جوية مشتركة تحمل الاسم الرمزي "نسور الحضارة 2025" من منتصف أبريل إلى مطلع مايو، وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الوطني الصينية في بيان.
وأضافت وزارة الدفاع الصينية أن هذه المناورة تُمثّل أول تدريب مشترك بين جيشي البلدين، وتكتسب أهمية بالغة في تعزيز التعاون العملي، بالإضافة إلى توطيد الصداقة والثقة المتبادلة بينهما.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن خمس خمس طائرات نقل صينية على الأقل من طراز Y-20، هبطت في القاهرة هذا الأسبوع، وفقاً لبيانات تتبع الرحلات الجوية.
وأكدت بيانات موقع "Flightradar24"، الذي يتتبع مسار الطائرات، وصول ما لا يقل عن خمس طائرات Y-20 وطائرة إنذار مبكر وتحكم محمولة جواً من طراز KJ-500.
علاقات عسكرية جيدة
وقال وانج يونفي، الخبير في الشؤون العسكرية الصينية، لموقع "جلوبال تايمز" الأربعاء، إن الصين ومصر تتمتعان بعلاقات عسكرية جيدة، وأن أول مناورة مشتركة بينهما ستُعزز التفاهم والصداقة المتبادلين.
وذكر وانج أن القوات الجوية للبلدين تشترك في بعض أساليب وتكتيكات التدريب المتشابهة، وأن التدريب المشترك الأخير قد يمهد الطريق لتعاون محتمل في مجال المعدات في المستقبل، مشيراً إلى أن الجانب المصري سيحظى بفرصة لمراقبة قدرات الطائرات الحربية الصينية عن كثب.
وقامت مصر بالفعل بتشغيل طائرة التدريب الصينية K-8، وفقاً لموقع "جلوبال تايمز".
ورغم أن التدريب هو أول تدريب مشترك بين البلدين، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي تحلق فيها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الصيني إلى مصر.
وصرح وو تشيان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، بأنه في الفترة من 27 أغسطس إلى 5 سبتمبر 2024، أرسل سلاح الجو الصيني سبع طائرات مقاتلة من طراز J-10 عالية الأداء تابعة لفريق بايي للاستعراضات الجوية وطائرة نقل من طراز Y-20 للمشاركة في النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران بدعوة من سلاح الجو المصري.
وأفادت وكالة أنباء شينخوا أن الطائرتين J-10 وY-20 حلقتا فوق منطقة أهرامات الجيزة خلال الزيارة.
وقال وو في تصريحات سابقة "هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها فريق بايي للاستعراضات الجوية التابع لسلاح الجو الصيني دولة إفريقية لتقديم عرض جوي، وهي أبعد مسافة يقطعها الفريق لتقديم عرض خارجي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
«الفنتانيل» كلمة السر في تسوية الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
والفنتانيل مخدر قوي للغاية، تم تصنيعه خصيصاً ليكون أقوى بكثير من المورفين، وهو مربح بجنون لتجار المخدرات الذين يجنون من بيعه أموالاً أكثر بكثير من بيع الهيروين أو الكوكايين، وفي عام 2016، تجاوز الفنتانيل، كلاً من المواد الأفيونية والهيروين، ليصبح السبب الرئيسي للجرعات الزائدة والوفيات في الولايات المتحدة ، وكانت الصين مترددة في البداية في اتخاذ إجراءات لمساعدة أمريكا في التعامل مع أزمة الإدمان، ولا يزيد التهديد بفرض رسوم جمركية من رغبة الصينيين في المساعدة. استخدمت الصين ، لسنوات، التعاون بشأن الفنتانيل كورقة ضغط في علاقاتها الأوسع مع الولايات المتحدة ، وجاء قرار حظر جميع أنواعه عام 2019 بعد أن اتهم ترمب الصين بالتقصير في وقف تدفقه إلى الولايات المتحدة ، ومع تزايد تعقيد قضية الفنتانيل في النزاع التجاري الشامل، وافقت الصين آنذاك على المشاركة في حملات مشتركة لإنفاذ القانون على الفنتانيل مع الولايات المتحدة ، وقد دفعت هذه الخطوات ترمب إلى الإشادة بالرئيس الصيني شي جين بينج، لقيامه "بلفتة إنسانية رائعة". تصدير المواد الكيميائية الأولية مع إدارة ترمب الجديدة، واجهت الصين ضغوطًا أكبر لبذل المزيد من الجهود لتضييق الخناق على تصدير المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في تصنيع الفنتانيل، وقد أشارت إدارة ترمب إلى الفنتانيل كسبب لفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الصين مرتين في فبراير ومارس، كما سدت إدارة ترامب قبل أسبوع ثغرة قانونية تقول إنها تسمح بشحن كميات صغيرة من المواد الكيميائية الأولية إلى الولايات المتحدة دون أن يتم اكتشافها. ترمب، الذي يؤكد أن الصين دأبت على الغش في التجارة مع الولايات المتحدة لعقود، رفع الرسوم الجمركية على معظم السلع الصينية إلى حد أدنى قدره 145%، وردت الصين برسوم جمركية باهظة مماثلة، متعهدةً ب"القتال حتى النهاية" ضد ما تصفه بالابتزاز، لكن ثمة دلائل تشير إلى أن كلا الجانبين قد يبحثان عن سبيل لتهدئة حرب تجارية يُتوقع أن تُعيق النمو الاقتصادي في كلا البلدين وحول العالم، وفي هذا السياق، يفهم إعلان وزارة التجارة الصينية بأنها تقيم طلبات المسؤولين الأمريكيين لبدء المفاوضات، مع إصرارها على أن الصين لن توافق على المحادثات إلا إذا أظهرت الولايات المتحدة"صدقًا". وهكذا، فإن العودة إلى الفنتانيل قد يكون إحدى الطرق لكسر الجمود، حيث تدرس الصين تقديم عرض لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة تدفق الفنتانيل، وتشمل هذه الخطة إرسال مسؤول أمني رفيع المستوى في بكين إلى واشنطن لكسر الجمود في محادثات التجارة، وأعربت الصين عن رغبتها في أن تُلغي إدارة ترمب تعريفاتها الجمركية قبل بدء المحادثات بين البلدين، وتأمل بكين أن يمهد تعهدها بالتعاون مع الولايات المتحدة بشأن الفنتانيل الطريق أمام الحكومتين لخفض تعريفاتهما الجمركية في آن واحد، وهي طريقة تُحفظ ماء الوجه للتراجع. ولإثبات جدية الصين ، كلفت بكين وانج شياوهونج، وزير الأمن العام الصيني والحليف المقرب للرئيس شي، بقيادة أي محادثات من هذا القبيل مع الولايات المتحدة بشأن الفنتانيل، والهدف هو معالجة مخاوف ترمب بشأن تجارة الفنتانيل، وتعود علاقة وانج بالرئيس شي إلى تسعينيات القرن الماضي، عندما كان وانج نائب رئيس مكتب الأمن العام في فوتشو، عاصمة مقاطعة فوجيان الساحلية، في وقت كان الرئيس شي هو المسؤول الأعلى في تلك المدينة ، كما أن وانج هو أيضًا مدير اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في الصين ، وبصفته هذه أجرى وانج محادثات عبر الفيديو في يناير مع راؤول جوبتا، مدير مكتب مكافحة المخدرات في البيت الأبيض في عهد الرئيس بايدن، ووقتها صرح وانج بأن الجانبين حققا تقدمًا إيجابيًا بشأن مكافحة المخدرات. يشكل عرض الصين القيام بالمزيد من الجهود لمعالجة آفة الفنتانيل تحولا طفيفا من جانب الصين ، التي شددت خلال الأشهر الأخيرة أنها على استعداد للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن الفنتانيل، وأعربت الصين عن استيائها من الاتهامات الأمريكية بمسؤوليتها عن أزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة ، مشيرة إلى أن هذه الأزمة تعكس فشل واشنطن في معالجة المشاكل الاجتماعية، وفي مارس الماضي، انتقد وزير الخارجية الصيني ، وانغ يي، الرسوم الجمركية المفروضة بحجة مسؤولية الصين عن نشر الفنتانيل في أمريكا ، قائلاً إنه "لا ينبغي للولايات المتحدة أن ترد بالخير بالشر"، وفي ذات الشهر، أصدرت الحكومة الصينية ورقة بيضاء تُفصل فيها جهودها للسيطرة على الفنتانيل، بما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأكدت أنها تُعارض التلاعب بالرأي العام الأمريكي وإلقاء اللوم في هذه القضية على الصين. القضاء على تجارة الفنتانيل لدى الصين القدرة التامة على القضاء على تجارة الفنتانيل، وهي واحدة من أكثر الدول فعالية وسيطرة على شعوبها، ولا نعتقد أن الفنتانيل مشكلة تقنية مستعصية على الحل، بل هي مشكلة سياسية يمكن حلها في ثوانٍ معدودة بين البلدين، طالما توافر الصدق والتعاون والشفافية، ودون التلويح بالحرب التجارية كأداة ضغط، والواقع، أنه تم تجميد التعاون بشأن الفنتانيل في عام 2022 بعد زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك، نانسي بيلوسي، إلى تايوان ، ولم تُستأنف المحادثات إلا بعد أن عقد الرئيسان بايدن وشي قمة مشتركة في نوفمبر 2023، ووافقت واشنطن على مطلب بكين برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على معهد الطب الشرعي الذي تديره وزارة الأمن العام الصينية ، وفي سبتمبر الماضي، وسع المسؤولون الصينيون قائمة المواد الكيميائية الأولية التي تتطلب الرقابة، ومع ذلك، فإن تطبيق القانون أشبه بلعبة القط والفأر، حيث يتمكن المنتجون من تطوير مواد كيميائية بديلة، ومما يزيد الأمور تعقيدًا أن العديد من المواد الكيميائية الأولية تُستخدم أيضًا في تصنيع أدوية صيدلانية قانونية. هل تستطيع الرسوم حل الأزمة؟ يستهلك الأميركيون المخدرات غير المشروعة أكثر من أي شخص آخر في العالم، إذ يستخدمها حوالي 6% من سكان الولايات المتحدة بانتظام، وأحد هذه الأدوية، الفنتانيل، وهو مخدر أفيوني صناعي أقوى من المورفين بخمسين إلى مئة مرة، هو السبب الرئيسي لارتفاع وفيات الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، ورغم انخفاض معدل وفيات الجرعات الزائدة من الفنتانيل قليلاً مؤخرًا، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير مما كان عليه قبل خمس سنوات فقط. لن يكون إنهاء أزمة الفنتانيل سهلاً، فالولايات المتحدة تعاني من مشكلة إدمان تمتد لعقود، وهي مشكلة سبقت ظهور الفنتانيل بوقت طويل، ولم تُفلح المحاولات العديدة لتنظيمه وتشريعه في الحد من استهلاكه، وفي الوقت نفسه، تكلف أزمة المواد الأفيونية وحدها الأمريكيين عشرات المليارات من الدولارات سنويًا، ومع فشل السياسات السابقة في الحد من الوفيات الناجمة عن الفنتانيل، يلجأ الرئيس ترمب إلى أداة أخرى لمحاربة مشكلة المخدرات في أمريكا ، وهي التعريفات الجمركية المشددة، وفي حين أن الخسائر البشرية الناجمة عن الفنتانيل لا يمكن إنكارها، فإن السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت التعريفات الجمركية ستنجح، أو ستؤدي إلى تفاقم الأزمة. باختصار، لم تكن الجهود الأمريكية السابقة للحد من تعاطي المخدرات فعالة، والآن، تتجه الولايات المتحدة نحو تشديد الرسوم الجمركية، لكن برأيي، فإن ذلك التوجه لن يؤدي إلى نتائج أفضل، بل قد يسبب ضررًا بالغًا، وعندما استخدم ترمب السياسة التجارية للضغط على الصين في ولايته الأولى، وأضافت الصين الفنتانيل إلى قائمة المواد الخاضعة للرقابة في عام 2019، لم تقل وفيات الفنتانيل في الولايات المتحدة ، بل استمرت الوفيات في الارتفاع، وعلاوة على ذلك، برزت دولاً أخرى تنتج هذه المواد المخدرة بخلاف الصين ، مثل الهند التي أصبحت الآن منتجًا رئيسيًا للفنتانيل. العرض والطلب كانت المخدرات منتشرة دوماً على مر التاريخ الأمريكي، وعند دراسة هذا التاريخ والنظر في كيفية تعامل الدول الأخرى مع هذه المشكلة بدلاً من تجريمها، نجد أن السويسريين والفرنسيين تعاملوا معها كمشكلة إدمان قابلة للعلاج، فقد أدركوا أن الطلب هو ما يغذي السوق غير المشروعة، وطبقاً لقوانين الاقتصاد السائدة، فإن العرض يجد طريقه إذا لم يتم الحد من الطلب، ولهذا السبب ينجح العلاج بينما يفشل الحظر، والواقع، أن قدرة الحكومة الأمريكية على التحكم في إنتاج هذه الأدوية محدودة، والمشكلة تكمن في استمرار إنتاج منتجات كيميائية جديدة، وباختصار، فإن عدم تقييد الطلب لا يؤدي إلا إلى وضع ضمادات على الجروح النازفة، وما تحتاجه الولايات المتحدة في الحقيقة، هو تدمير الطلب الذي يغذي أزمة المخدرات. د. خالد رمضان


الدفاع العربي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الدفاع العربي
الصين تروج لطائرة J-10 كبديل لطائرة F-16
الصين تروج لطائرة J-10 كبديل لطائرة F-16 تبرز الطائرة المقاتلة J -10 ، وهي أحدث طائرة متعددة المهام من الجيل الرابع في الصين ، بسرعة كمنافس. للطائرة F- 16 التي تصنعها الولايات المتحدة . وعلى النقيض من طائرة إف -16 التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، والتي كانت ترمز لعقود من الزمن إلى النفوذ الجيوسياسي الأميركي . عبر عشرات القوات الجوية من العراق إلى تايوان . فإن الصين تروج لطائرة جيه -10 كجزء من استراتيجية أوسع تعطي الأولوية للتكامل على مستوى النظام بأكمله على الترقيات التي تركز على المنصة . طائرة J – 10 أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ووفقًا لمحللي الدفاع الصينيين ، لا تقتصر طائرة J – 10 على محاكاة أداء المقاتلات الغربية المتقدمة مثل F – 16V في مجالات . مثل كشف الرادار ، والاشتباك خارج مدى الرؤية ، وتكامل إلكترونيات الطيران . بل تمثل فلسفة عسكرية بديلة ، تُركز على الاستقلال الذاتي عن سلاسل اللوجستيات وهياكل القيادة الغربية . ويؤكد قرار باكستان بشراء طائرة J – 10 هذا التحول . فمع القيود الأمريكية على تحديثات طائرات F – 16 ، والتوجه الاستراتيجي . نحو تزويد الهند بنسخة F – 21 الحصرية ، رأت إسلام آباد أن عرض بكين منافس تقنيًا ومقبول سياسيًا . وبخلاف مبيعات الأسلحة التقليدية ، حيث تعدّ الطائرة المنتج الرئيسي وأنظمة الدعم ثانوية ، تسلّم طائرة J – 10 كحزمة متكاملة . تشمل أنظمة قيادة وتحكم متكاملة ، وأنظمة صواريخ ، ومكونات حرب إلكترونية . يتيح هذا النموذج جاهزية تشغيلية أسرع ، ويقلل الاعتماد على أنظمة الاستخبارات والصيانة التي تقودها الولايات المتحدة . فهو لا يركز على بيع المعدات ، بل على نشر حلول جاهزة للقتال ، مُصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحلية . والأهم من ذلك، أنها تشير إلى إعادة تعريف مفهوم القوة الجوية الحديثة . فبينما تفترض العقيدة الغربية غالبًا بناءً مؤسسيًا مطولًا . على مدى عقد أو أكثر ، فإن العرض الصيني يقترح نهجًا قفزيًا – لا سيما عند اقترانه بمنصات مثل JF – 17 Block III. فهما معًا يشكلان حلاً معياريًا وقابلًا للتطوير للقوة الجوية ، في متناول الجيوش متوسطة المستوى . في الوقت الحالي، لا تعتبر طائرة J – 10C مجرد تصدير ناجح ، بل تُمثل تحديًا صينيًا للهيمنة الغربية على معايير القوة الجوية . ومحاولةً متعمدةً لإعادة صياغة قواعد العمليات . F-16 أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد هي طائرة مقاتلة أمريكية أحادية المحرك تفوق سرعة الصوت ومتعددة المهام ، طورتها جنرال ديناميكس في الأصل . لصالح القوات الجوية الأمريكية . صممت كمقاتلة نهارية للتفوق الجوي ، وتطورت لتصبح طائرة متعددة المهام ناجحة في جميع الأحوال الجوية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد حيث بنيت منها أكثر من 4600 طائرة منذ عام 1976.وعلى الرغم من توقف القوات الجوية الأمريكية عن شرائها، إلا أنه يجري حاليًا. تصنيع نسخ مُحسّنة منها للتصدير. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد و في عام 1993، باعت جنرال ديناميكس أعمال تصنيع الطائرات الخاصة بها لشركة لوكهيد . والتي أصبحت جزءًا من لوكهيد مارتن بعد اندماجها مع مارتن مارييتا عام 1995. الخصائص العامة أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الخصائص العامة الطاقم: 1 الطول: 49 قدمًا و 5 بوصات (15.06 مترًا) باع الجناح: 32 قدمًا و8 بوصات (9.96 مترًا) الارتفاع: 16 قدمًا (4.9 مترًا) مساحة الجناح: 300 قدم مربع (28 متر مربع ) الجناح : NACA 64A204 الوزن فارغًا: 18,900 رطل (8,573 كجم) الوزن الإجمالي: 26,500 رطل (12,020 كجم) أقصى وزن للإقلاع: 42,300 رطل (19,187 كجم) سعة الوقود: 7000 رطل (3200 كجم) داخليًا المحرك: 1 × General Electric F110-GE-129 لطائرات Block 50، 17,155 رطل (76.31 كيلو نيوتن) دفع جاف، 29,500 رطل (131 كيلو نيوتن) مع حارق لاحق (1 × Pratt & Whitney F100-PW-229 لطائرات Block 52، 17,800 رطل (79 كيلو نيوتن) دفع جاف و29,160 رطل (129.7 كيلو نيوتن) مع حارق لاحق.) أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


الشرق السعودية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
تأكيد أميركي.. باكستان أسقطت مقاتلتين هنديتين على الأقل بينهما "رافال"
أكد مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" أن طائرة مقاتلة باكستانية من طراز صيني متقدم أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، الأربعاء، ما يمثل إنجازاً كبيراً للطائرة المقاتلة الصينية المتقدمة. وقال متحدث باسم سلاح الجو الهندي إنه "لا تعليق لديه" عندما سُئل عن تقرير "رويترز". وذكر أحد المسؤولين الأميركيين، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن هناك ثقة عالية بأن باكستان استخدمت الطائرة الصينية الصنع J-10 لإطلاق صواريخ جو-جو ضد طائرات مقاتلة هندية، ما أدى إلى إسقاط ما لا يقل عن طائرتين. وقال مسؤول آخر إن واحدة على الأقل من الطائرات الهندية التي تم إسقاطها كانت طائرة "رافال" فرنسية الصنع. وفي فرنسا، لم يتسن الوصول فوراً إلى شركة داسو للطيران (Dassault Aviation المصنعة لطائرات رافال، وإلى اتحاد شركات MBDA BAES.L، المُصنع لصاروخ جو-جو "ميتيور" (Meteor)، للتعليق بسبب عطلة عامة. وأفادت "رويترز"، الأربعاء، بأن 3 طائرات هندية سقطت، نقلاً عن مسؤولين حكوميين محليين في الهند، لكن ما ذكره المسؤولان الأميركيان يُعد أول تأكيد غربي على أن طائرات باكستانية صينية الصنع استُخدمت في عمليات الإسقاط. وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، الخميس، إن طائرة J-10 استُخدمت لإسقاط ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع، كانت قد اشترتها الهند حديثاً. وبالمجمل، تقول باكستان إنها أسقطت خمس طائرات هندية في قتال جو-جو. متابعة أميركية وتُعد طائرات رافال والطراز المستخدم من J-10 من مقاتلات الجيل 4.5، مما يضعها ضمن الطائرات القتالية المتقدمة. ولفتت "رويترز" إلى أن أداء المقاتلة الصينية الرائدة ضد منافسة غربية يجري متابعته عن كثب في واشنطن، للحصول على رؤى حول كيف يمكن أن تؤدي بكين في أي مواجهة محتملة بشأن تايوان أو منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ولم تعترف دلهي بفقدان أي من طائراتها، وقالت بدلاً من ذلك إنها نفذت ضربات ناجحة ضد ما وصفته بـ"بنية تحتية إرهابية" داخل باكستان. وأوضح المسؤولان الأميركيان أن طائرات F-16 الباكستانية، المصنوعة من قبل شركة لوكهيد مارتن الأميركية (Lockheed Martin LMT.N)، لم تُستخدم في عملية الإسقاط. ودعت القوى العالمية من الولايات المتحدة إلى روسيا والصين إلى التهدئة في واحدة من أكثر مناطق العالم خطورة وكثافة سكانية، والتي تُعد نقطة توتر نووية. وخاضت الهند وباكستان، وهما دولتان مسلحتان نووياً، ثلاث حروب كبرى وعدداً من النزاعات الأصغر. وقد دوت انفجارات عبر مدينة جامو في كشمير الهندية، مساء الخميس، في ما قالت مصادر عسكرية هندية إنها تشتبه بأنه هجوم بطائرات مسيرة باكستانية عبر المنطقة في اليوم الثاني من الاشتباكات بين الجارتين. وكانت باكستان قد قالت في وقت سابق الخميس إنها أسقطت 25 طائرة مسيرة قادمة من الهند خلال الليل، بينما قالت الهند إن دفاعاتها الجوية تصدت لهجمات باكستانية بطائرات مسيرة وصواريخ على أهداف عسكرية.