
الاتحاد الوطني: قرار الحكومة يتوافق مع برنامجنا الحزبي
جفرا نيوز -
يثمّن حزب الاتحاد الوطني الأردني القرار الحكومي الأخير المتعلق بتوسيع مظلة التأمين الصحي ضمن برنامج "رعاية'، ليشمل علاج مرضى السرطان في مركز الحسين للسرطان، والذي بات يغطي ما يزيد عن أربعة ملايين ومائة ألف مواطن، بكلفة تُقدّر بحوالي 124 مليون دينار أردني.
إن هذه الخطوة الإيجابية تعبّر عن استجابة ملموسة لمطالب طالما تبنّاها الحزب، والمتمثلة في تعزيز العدالة الصحية وتوسيع مظلة الرعاية لتشمل فئات أوسع من أبناء الوطن، بما يكفل وصولهم إلى العلاج دون تعقيدات بيروقراطية أو اشتراطات استثنائية.
ويؤكد الحزب أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح، كونها تراعي مصلحة المواطنين وتضع الإنسان الأردني في مقدمة الأولويات، كما تساهم في الحد من الازدواجية في تقديم الخدمة الصحية، وتُيسّر على المرضى سُبل العلاج في أحد أهم الصروح الطبية الوطنية دون الحاجة إلى مراجعة جهات متعددة أو الحصول على استثناءات.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني إذ يُشيد بهذه الخطوة، فإنه يدعو إلى مواصلة هذا النهج الإصلاحي في القطاع الصحي، بما يعزز من منعة النظام الصحي الوطني ويجعل من كرامة الإنسان الأردني حجر الزاوية في السياسات العامة.
حزب الاتحاد الوطني الأردني
16 حزيران 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
علاء القرالة : "علاج السرطان" بلا واسطة.. قريبا
أخبارنا : في خطوة تستحق أن توصف بالتاريخية والجريئة،أعلنت الحكومة عن إطلاق برنامج التأمين الصحي الشامل لمرضى السرطان، لـ"يشمل"أكثر من 4.1 مليون أردني بدءا من عام 2026، وهذا القرار لا يحمل فقط بعدا إنسانيا، بل يضع صحة الأردني في مكانها الطبيعي كأولوية لا تخضع للواسطة والمحاباة،فما اهمية القرار؟. لطالما كان "مرض السرطان"في الأردن لا يعني فقط المواجهة الصحية، بل الدخول في دوامة البيروقراطية والسعي خلف الاستثناءات والإعفاءات الطبية، التي غالبا ما تعتمد على العلاقات لا الاستحقاق، وأما بعد هذا القرار تكون الحكومة قد انهت مثل هذه الانماط، وتقول بوضوح، ان علاج السرطان حق، لا يتطلب واسطة و تدخلات بعد الان. الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع ستكون أول المستفيدين من هذا القرار، بمن فيهم كبار السن، الأطفال حتى سن 19 عاما، وذوو الدخل المحدود من منتفعي صندوق المعونة، وقد رصد للمشروع ما يقارب 124 مليون دينار من موازنة الدولة، فيما تتكفل مؤسسة الحسين للسرطان بتغطية الجزء المتبقي وبقيمة 8.5مليون دينار، مقابل تقديم رعاية صحية نوعية، وفق أعلى البروتوكولات العلاجية. هذا الاتفاق، هو حصيلة جهد استمر أكثر من 20عاما من العمل والتخطيط، وأخيرا نرى ترجمته على ارض الواقع، ومن هنا لا بد أن نقرأ هذه الخطوة بكل تقدير، حرصت فيه الحكومة وبـ"الشراكة" مع مركز الحسين للسرطان على الخروج باليه عمل تضمن تحقيق العدالة وضمان علاج من يصاب او مصاب بهذا المرض. ومن أبرز ملامح هذا المشروع، اعتماد بطاقة إلكترونية عبر منصة"سند"بدلا من نظام الإعفاءات القديم،وهو ما يشكل نقلة نوعية في تبسيط الإجراءات وضمان العدالة بالوصول إلى العلاج، لتصحيح "مسار طويل" من "الإجراءات الورقية" التي كانت في كثير من الحيان تعيق الوصول العادل للعلاج، بالاضافة انها سوف تمكن الحكومة من "ضبط الإنفاق" والهدر فيه. ولمن يسأل عن الكلفة، فقد بلغت مخصصات علاج مرضى السرطان هذا العام وحده نصف مليار دينار، منها 130 مليونا كديون متراكمة، أما ما تقوم به الحكومة الآن وبهذا الشأن،فهو إعادة ضبط للمسار للوصول الى إنفاق منظم وفعال. خلاصة القول، نحن أمام "مشروع وطني" بامتياز، لا يحتمل "التشكيك"ولا التهوين، لأننا ببساطة أمام لحظة يعاد فيها تعريف العلاقة بين الدولة ومواطنيها، عنوانها " لا أحد يطلب حقه بالتوسط او المحابة بعد الان بدا من العام المقبل، في خطوة مهمة تعكس مدى جديه هذه الحكومة في تصحيح الكثير من الملفات التي تسببت على مدار السنوات الماضية بغياب العدالة. ــ الراي


جفرا نيوز
منذ 8 ساعات
- جفرا نيوز
علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم
جفرا نيوز - أحدثت تجربة بريطانية نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، بعد أن أثبتت أن نهجا خاليا من العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق نتائج أفضل وأكثر تحمّلا للمرضى. وقادت التجربة مجموعة من الباحثين في جامعة ليدز، حيث تم تقييم فعالية دمج دواءين مستهدفين لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) لدى البالغين الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج. وأُجريت التجربة، المعروفة باسم Flair، في 96 مركزا لعلاج السرطان في أنحاء المملكة المتحدة، بمشاركة 786 مريضا، وجرى تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات: الأولى تلقت العلاج الكيميائي التقليدي. الثانية تلقت دواء "إبروتينيب" فقط. والثالثة تلقت مزيجا من "إبروتينيب" و"فينيتوكلاتكس"، مع توجيه العلاج وفق تحاليل دم شخصية. وبعد مرور 5 سنوات، كشفت النتائج عن تفوق واضح للنهج الجديد: 94% من المرضى الذين تلقوا مزيج "إبروتينيب" و"فينيتوكلاتكس" بقوا على قيد الحياة دون تطور للمرض، مقارنة بـ 79% في مجموعة "إبروتينيب" وحده، و58% فقط بين من تلقوا العلاج الكيميائي. كذلك، لم يظهر 66% من المرضى في المجموعة الثالثة أي أثر للسرطان في نخاع العظم بعد عامين، بينما لم تسجل أي حالة مماثلة في مجموعة "إبروتينيب" وحده، وسجّلت النسبة بـ 48% فقط في مجموعة العلاج الكيميائي. ويعتمد العلاج الجديد على استهداف الخلايا السرطانية مباشرة: "إبروتينيب" يصنف كمانع لنمو السرطان، حيث يوقف الإشارات التي تستخدمها الخلايا للتكاثر. أما "فينيتوكلاتكس" فيعطّل بروتينا رئيسيا يساهم في بقاء خلايا السرطان حية. وتشير هذه التجربة إلى إمكانية إحداث تغيير جوهري في بروتوكولات علاج سرطان الدم حول العالم، خصوصا مع ما تقدمه من أمل بفعالية أعلى وراحة أكبر للمرضى، وتوجه نحو علاجات موجهة قائمة على علم الجينات وتحليل الاستجابة الفردية. نشرت الدراسة في مجلة نيو إنغلاند الطبية وعُرضت على مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الدم في ميلانو، إيطاليا.


جفرا نيوز
منذ 8 ساعات
- جفرا نيوز
الاتحاد الوطني: قرار الحكومة يتوافق مع برنامجنا الحزبي
جفرا نيوز - يثمّن حزب الاتحاد الوطني الأردني القرار الحكومي الأخير المتعلق بتوسيع مظلة التأمين الصحي ضمن برنامج "رعاية'، ليشمل علاج مرضى السرطان في مركز الحسين للسرطان، والذي بات يغطي ما يزيد عن أربعة ملايين ومائة ألف مواطن، بكلفة تُقدّر بحوالي 124 مليون دينار أردني. إن هذه الخطوة الإيجابية تعبّر عن استجابة ملموسة لمطالب طالما تبنّاها الحزب، والمتمثلة في تعزيز العدالة الصحية وتوسيع مظلة الرعاية لتشمل فئات أوسع من أبناء الوطن، بما يكفل وصولهم إلى العلاج دون تعقيدات بيروقراطية أو اشتراطات استثنائية. ويؤكد الحزب أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح، كونها تراعي مصلحة المواطنين وتضع الإنسان الأردني في مقدمة الأولويات، كما تساهم في الحد من الازدواجية في تقديم الخدمة الصحية، وتُيسّر على المرضى سُبل العلاج في أحد أهم الصروح الطبية الوطنية دون الحاجة إلى مراجعة جهات متعددة أو الحصول على استثناءات. إن حزب الاتحاد الوطني الأردني إذ يُشيد بهذه الخطوة، فإنه يدعو إلى مواصلة هذا النهج الإصلاحي في القطاع الصحي، بما يعزز من منعة النظام الصحي الوطني ويجعل من كرامة الإنسان الأردني حجر الزاوية في السياسات العامة. حزب الاتحاد الوطني الأردني 16 حزيران 2025