النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية بنحو واحد بالمئة
ويتجه خام برنت للانخفاض بنحو 0.6 بالمئة و خام غرب تكساس الوسيط للانخفاض 1.02 بالمئة خلال الأسبوع.
وأظهرت بيانات أصدرتها الحكومة الصينية الجمعة تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر، وزيادة نمو مبيعات التجزئة بأبطأ وتيرة منذ ديسمبر، مما أثر سلبا على المعنويات رغم ارتفاع استهلاك المصافي في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
وكشفت البيانات عن زيادة استهلاك المصافي الصينية 8.9 بالمئة على أساس سنوي في يوليو، لكنه أقل من مستويات يونيو التي بلغت أعلى مستوى منذ سبتمبر 2023.
ورغم زيادة استهلاك المصافي، زادت صادرات الصين من المنتجات النفطية الشهر الماضي مقارنة بالعام الماضي مما يشير إلى انخفاض الطلب المحلي على الوقود.
كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في سوق النفط واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول.
وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات أن التضخم أعلى من المتوقع وأن أعداد الوظائف منخفضة مما أثار مخاوف حيال إحجام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عن خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وتتعلق جميع الأنظار اليوم الجمعة بالاجتماع المرتقب بين ترامب وبوتين في ألاسكا حيث يتصدر وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية جدول الأعمال. وفي حال استمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا فإن هذا سيدعم أسواق النفط بالنظر إلى أنه سيقلص إمدادات النفط الروسي.
وقال ترامب في الوقت نفسه إنه يعتقد أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
صينيون يدفعون المال للعمل بوظائف «وهمية»
إعداد: مصطفى الزعبي في ظل تصاعد معدلات البطالة بين الشباب بالصين، بدأت تنتشر ظاهرة جديدة تُعرف بـ«شركات العمل الوهمي»، حيث يدفع العاطلون عن العمل مبالغ رمزية للتظاهر بأنهم موظفون في مكاتب مزيفة، مقابل بيئة عمل وهمية تمنحهم شعوراً بالاستقرار والانتماء. تنتشر هذه الشركات بشكل خاص في المدن الكبرى مثل هانغتشو وشنغهاي، حيث تُحول مساحات مكتبية إلى أماكن محاكاة للعمل، مقابل 30 إلى 50 يواناً (4 إلى 7 دولارات) في اليوم، أو أقل عند الاشتراك الشهري. وتُدير سيدة تدعى تشين ينغجيان واحدة من هذه الشركات في هانغتشو، حيث تجري مقابلات توظيف وهمية وتضع «قواعد سلوك» صارمة، منها منع التدخين والعلاقات العاطفية داخل المكتب. ورغم أن هذه الشركات غير مسجلة رسمياً، إلا أن بعض الشباب يجدون فيها ملاذاً نفسياً، في ظل صعوبة العثور على وظائف حقيقية. ريان، شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، أمضى ستة أشهر في مكتب وهمي، بعد عجزه عن الحصول على عمل منذ تخرجه. كان يلتقط صوراً يومية لنفسه في المكتب ويرسلها إلى عائلته لإقناعهم بأنه موظف. ويجد البعض في هذه المكاتب فرصة للتواصل الاجتماعي وتبادل الخبرات، بل ويعتبرونها بيئة أفضل من المقاهي والمكتبات، التي اعتاد بعض الباحثين عن العمل التظاهر فيها بالانشغال المهني. ووفقاً لأحدث الإحصاءات، بلغ معدل البطالة بين الشباب الصيني (من 16 إلى 24 عاماً) في المناطق الحضرية 15.8% خلال النصف الأول من عام 2025، ما يعكس عمق الأزمة التي تدفع البعض للبحث عن «وظائف بديلة»، ولو كانت وهمية. ورغم أن البعض يسخر من فكرة «الدفع مقابل التظاهر بالعمل»، يرى آخرون أن هذه التجربة تمنحهم روتيناً منتظماً، وإنترنت مجانياً وتكييفاً خلال الصيف، بل وربما تفتح لهم فرصاً فعلية إذا توافقوا مع أصحاب هذه المكاتب. كما علق أحدهم: «وجدت نفسي أركز بشكل أفضل في المكتب المزيف... لكنني ما زلت آمل أن أجد يوماً ما وظيفة حقيقية».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
نزاع قضائي بين أم وابنتها بعد اتفاق رعاية بقيمة 680 ألف دولار
إعداد: مصطفى الزعبي أثارت قضية عائلية في الصين جدلاً واسعاً على وسائل التواصل بعد أن أمرت محكمة في بكين امرأة تُدعى 'لو' بإعادة 4.8 مليون يوان (نحو 680 ألف دولار) لوالدتها، عقب نزاع حول الالتزامات المتفق عليها بين الطرفين. تعود القصة عندما طلبت الأم جين من ابنتها ترك عملها في قوانغتشو والعودة إلى بكين لرعايتها، مقابل تعويض مالي من عائد بيع شقة الأم. ووقع الطرفان عقداً ينص على تغطية الابنة لكافة مصاريف الرعاية حتى وفاة الأم، بما في ذلك الإيجار والنفقات الطبية والمعيشة. غير أن النزاع بدأ حين اتهمت الأم ابنتها بالتقصير في دفع الإيجار لمقر إقامتها الجديد، ورفعت دعوى قانونية تطالب بإلغاء الاتفاق واسترداد الأموال. من جانبها، دافعت الابنة لو بأنها أدت واجباتها كاملة، بما في ذلك تغطية إيجارات سابقة وتوفير الطعام والرعاية. وأيدت المحكمة الشعبية المتوسطة الأولى في بكين قرار المحكمة الابتدائية، وأمرت الابنة بإعادة الأموال. وانقسم الرأي العام الصيني حول القضية، بين من اعتبر أن الابنة أخلت بالتزاماتها، وآخرين دافعوا عن تضحياتها وخسارتها الوظيفية. القضية تسلط الضوء على تعقيدات العلاقات الأسرية والمسؤوليات المتبادلة في رعاية كبار السن، وسط تغير القيم الاجتماعية في الصين.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
ما ترتيب «أبل»؟.. سامسونج الأولى في سوق الهواتف الذكية بالشرق الأوسط
احتلت شركة سامسونج للإلكترونيات الكورية الجنوبية المرتبة الأولى في حصة سوق الهواتف الذكية في الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من عام 2025، لكنها جاءت في المركز الثالث في جنوب شرق آسيا وسط منافسة شرسة مع منافسيها الصينيين. وقالت شركة كاناليس لأبحاث السوق، أمس (السبت)، إن سامسونج استحوذت على 34% من حصة سوق الشرق الأوسط لتحتل المرتبة الأولى، وتليها شركة شاومي الصينية (17%)، وشركة ترانسشن الصينية (15%)، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وحلت شركة هونر الصينية في المركز الرابع بنسبة 10% وتليها شركة أبل الأميركية بنسبة 8%. وكانت الفجوة بين سامسونج وشاومي في الربع الثاني من العام الماضي قد سجلت ثماني نقاط مئوية، لكنها تضاعفت في هذا العام. وقالت كاناليس إن سامسونج تحقق إنجازات في معظم مناطق الشرق الأوسط من خلال تقديم طرازات جالاكسي أيه متوسطة ومنخفضة السعر بشكل استراتيجي. وأضافت كاناليس أن جالاكسي إس 25، وجالاكسي إس 24 إف إي يشهدان رد فعل إيجابياً أيضاً. وفي جنوب شرق آسيا، جاءت شاومي في المركز الأول بنسبة 19%، وتليها ترانسشن بنسبة 18% وسامسونج بنسبة 17%، ونوفر بنسبة 14%، وفيفو الصينية بنسبة 11%. وتعد دول جنوب شرق آسيا سوقاً تهيمن عليها الشركات الصينية تقريباً باستثناء سامسونج.