
أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في المستشفى
كشفت الفاتيكان، الأحد، عن صورة حديثة للبابا فرنسيس، الذي بدا جالسا على كرسي متحرك داخل مستشفى جيميلي في روما.
الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية، الذي يخضع للعلاج منذ الرابع عشر من فبراير/شباط الماضي، ظهر بمفرده دون وجود مرافقة طبية في الصورة، في مشهد يعكس تعافيه التدريجي من وعكته الصحية الأخيرة، حيث لم تظهر أي مؤشرات لاستعماله أنابيب أو أجهزة تنفس خارجية.
وفي بيان رسمي صدر عن الفاتيكان، أُعلن أن صحة البابا شهدت استقرارًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية، حيث خفت حاجته إلى جهاز التنفس الصناعي الذي كان يستخدمه ليلاً فقط، مع الإشارة إلى تحسن ملحوظ في تعافيه من الالتهاب الرئوي المزدوج الذي ألزمه الفراش.
ووفقًا لما ورد عن الفريق الطبي، فإن بابا الفاتيكان يواصل تحقيق تقدم في مرحلة العلاج، مع استمرار المتابعة الدقيقة لوضعه الصحي، دون تحديد موعد محدد لمغادرته المستشفى حتى الآن.
البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، والذي يُعرف بين أبناء الكنيسة باسمه الأصلي خورخي ماريو بيرجوليو، قد تولى الكرسي الرسولي قبل أكثر من عقد من الزمان، بعد مسيرة حافلة بدأها في الأرجنتين، حيث كان يشغل منصب رئيس أساقفة بوينس أيرس.
ومنذ ذلك الحين، ارتبط اسمه بمواقف تُعبر عن قربه من الطبقات الأكثر فقرًا وحرمانًا، الأمر الذي أكسبه محبة الكثيرين ولقب "بابا الفقراء".
aXA6IDIzLjI3Ljk1Ljc3IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
دموعك غالية.. كيف تقطع البصل دون أن تبكي؟ العلم يوضح
كشف باحثون عن الأسباب العلمية التي تجعل تقطيع البصل يؤدي إلى سيلان الدموع، كما توصلوا إلى طرق بسيطة يمكنها تقليل هذا الإزعاج الشائع. وفي دراسة حديثة نُشرت عبر منصة "أرخايف" العلمية، أشار فريق من الفيزيائيين وعلماء الأحياء والمهندسين في جامعة كورنيل الأميركية، إلى أن كمية الرذاذ الناتج أثناء تقطيع البصل، والمسؤولة عن تهيج العينين، تتأثر بشكل كبير بحدة السكين وسرعة التقطيع. ويعرف العلماء منذ سنوات أن البصل يفرز مادة تُعرف باسم " syn-propanethial-S-oxide" وهي مركب غازي يثير العين عند إطلاقه في الهواء، خاصة عند تقطيع البصل. لكن الفريق أراد معرفة ما العوامل التي تجعل بعض الطرق في التقطيع تُطلق هذه المادة أكثر من غيرها. تجربة علمية بسكاكين دقيقة وألوان طلاء لاختبار ذلك، صمم الفريق جهاز تقطيع خاصا يشبه المقصلة، يمكن تزويده بشفرات بأحجام ودرجات حدة مختلفة، كما تم طلاء قطع البصل بألوان لتتبع كيفية تمزقها أثناء التقطيع، وسُجلت العملية بدقة عالية، واستخدم الباحثون مجهرا إلكترونيا لقياس مدى دقة الشفرات قبل استخدامها. كشفت التسجيلات أن استخدام سكين حاد وببطء يقلل كثيرا من كمية الرذاذ المتطاير، وبالتالي يقلل من تهيج العين، أما السكاكين غير الحادة، فتميل إلى الضغط على البصل، مما يؤدي إلى انحناء طبقاته قبل أن تعود للانتفاخ فجأة أثناء التقطيع، مطلقة كمية أكبر من العصارة في الهواء. كما لاحظ الباحثون أن التقطيع السريع يزيد من توليد الرذاذ، وأن القطرات الدقيقة الناتجة تبقى في الهواء لفترة أطول، مما يزيد من فرص وصولها إلى العين. وينصح الباحثون كل من يقف في المطبخ بتطبيق قاعدة بسيطةن وهي " استخدم سكينا حادا… وقطع ببطء.. فهذا ليس فقط أكثر أمانا، بل سيجنبك أيضا الدموع غير المرغوب فيها". aXA6IDE3NS4yOS4xMzAuODEg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
أول تعليق من ترامب على إصابة بايدن بـ«السرطان»
أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الأحد، إصابته بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا وهو بصدد خياراته العلاجية. وجاء في بيان لمكتبه أن الديمقراطي البالغ 82 عاما تم الجمعة "تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا"، مشيرا إلى تمدّد المرض إلى العظام. ولفت البيان إلى أن "هذا النوع من السرطانات وعلى الرغم من كونه أكثر عدوانية، يبدو حساسا للهرمونات ما يتيح إدارة فاعلة" للمرض. ووفق البيان فإن الرئيس السابق يدرس وعائلته "خيارات العلاج مع الأطباء". وسرطان البروستاتا هو الأكثر شيوعا لدى الرجال ويمثل 15% من مجموع السرطانات التي تصيبهم. وفي أول تعقيب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إنه "حزين" إزاء الأنباء عن تشخيص إصابة سلفه جو بايدن بالسرطان. وجاء في منشور لترامب على منصته تروث سوشيال "ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتقدم بأحر وأفضل التمنيات لجيل والعائلة، ونتمنى لجو تعافيا سريعا وناجحا"، علما بأنه سبق أن سخر مرارا من قدرات بايدن الإدراكية. aXA6IDE2Ni44OC4xNDIuOTIg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
ياسمين الخطيب تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة مع والدها الراحل
استرجعت الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب تفاصيل الأيام الأخيرة من حياة والدها الراحل، الذي فارق الحياة بعد صراع قصير مع مرض السرطان. أكدت ياسمين الخطيب أن رحيل والدها لم يكن خسارة فردية، بل شعرت به عائلتها بأكملها، مشيرة إلى الامتنان الذي تحمله لتلك اللحظات التي أُتيح لها أن تكون فيها إلى جانبه حتى أنفاسه الأخيرة. ياسمين الخطيب تستعيد ذكريات وداع والدها وصفت قالت ياسمين في منشورها: «توفي أبي بالسرطان، بعد مناورة بسيطة وسريعة، جنبته الكثير من المعاناة، وانتهت بهزيمة أسرتي بأكملها»، موضحة أن المرض لم يدم طويلاً، وأنه اختطفه سريعاً، مانحاً إياه راحة لم تدم طويلاً لكنها كانت كافية لتجنب آلام أكثر قسوة. إلا أن الوقع النفسي لهذا الرحيل امتد ليشمل كل فرد من العائلة. وأضافت: «كنت أقضي الساعات المحددة للزيارة بجانبه مُتخذة وضع الجنين، على فراش المستشفى الضيق.. يغفو ويصحو، ليبتسم ويؤكد لي: "كنت متأكد إني هاموت النهارده.. بس رؤيتك أحيتني.. هاعيش يوم زيادة"»، موضحة كيف كانت تتمسك بكل لحظة تمر، وهي تراقب حالته المتبدلة بين الغيبوبة والصحو، وتتشبث بكلماته التي كانت تحمل رغم ألمها لمسة من الطمأنينة العابرة. كلمات مؤثرة من ياسمين الخطيب عن وداع والدها واصلت روايتها قائلة: «في الليلة الأخيرة كان لدي يقين أنه حسم أمره مع الحياة بالرحيل، فأنفقت ساعاتها مُتمتعة بحضنه، متشبثة بكفه العملاق، أقبله وأقبله.. حتى ارتويت. وفي الصباح أخبروني أن يقيني كان في محله»، لتشير إلى اللحظة الحاسمة التي شعرت فيها بأن النهاية اقتربت، وأن وجودها إلى جانبه في تلك الساعات لم يكن مجرد وداع، بل توديع بكل ما تحمله الكلمة من معنى جسدي وعاطفي. وختمت منشورها برسالة كتبتها باللغة الفرنسية، كانت بمثابة تعبير خالص عن الحب الذي لا يُنهيه الموت، إذ كتبت: «Je t'aime papa.. Mes souvenirs de toi m'enseignent que l'amour à la mort survit»، والتي تعني: «أحبك يا أبي.. ذكرياتك تعلّمني أن الحب ينجو حتى من الموت». aXA6IDE5OS44OS4yMzAuNjQg جزيرة ام اند امز US