logo
تباطؤ نمو الصادرات اليابانية الشهر الماضي

تباطؤ نمو الصادرات اليابانية الشهر الماضي

سكاي نيوز عربيةمنذ 9 ساعات

وتراجعت صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة- أكبر شريك تجاري لها- بنسبة 2 بالمئة تقريبا في أبريل الماضي، بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما شاملة على الواردات الأميركية.
وفي الوقت نفسه، تراجعت الواردات اليابانية بنسبة 2.2 بالمئة، وتراجعت الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 11 بالمئة سنويا.
وقد يؤثر ضعف الصادرات اليابانية على نمو اقتصاد اليابان الذي سجل انكماشا بمعدل 0.7 بالمئة خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وتطالب اليابان إدارة الرئيس ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية على الواردات من اليابان، لكن الولايات المتحدة لم توافق على ذلك حتى الآن.
وأعلنت وزارة المالية اليابانية أن البلاد سجلت عجزا تجاريا خلال الشهر الماضي بقيمة 115.8 مليار ين (804 ملايين دولار) مقابل 504.7 مليار ين في الشهر نفسه من العام الماضي.
ومع ارتفاع الين الياباني أمام الدولار ، تآكلت قيمة الصادرات مُقوّمة بالين.
وانتعشت الصادرات اليابانية في بداية العام الحالي مع اندفاع الشركات لاستباق بدء تطبيق الرسوم الأميركية في مطلع الشهر الماضي.
وفي حين تراجعت الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة، زادت الصادرات إلى مناطق أخرى مثل جنوب شرق آسيا.
وتفرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات ، وهي ركيزة أساسية لتجارة اليابان مع الولايات المتحدة ومحرك رئيسي لنمو الاقتصاد. وقد خفف ترامب بعض هذه الرسوم الجمركية لكنه أبقى على رسوم جمركية أعلى على الصلب والألمنيوم.
كما انخفضت صادرات السيارات اليابانية بنحو 6 بالمئةفي أبريل مقارنة بالعام السابق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فورتنايت» تعود إلى متجر تطبيقات «آبل»
«فورتنايت» تعود إلى متجر تطبيقات «آبل»

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«فورتنايت» تعود إلى متجر تطبيقات «آبل»

أصبحت لعبة الفيديو «فورتنايت» متاحة مجدداً في الولايات المتحدة عبر متجر تطبيقات «أبل». وأُطلقت «فورتنايت» عام 2017 وحققت نجاحاً فورياً، ثم أزالتها «أبل» من متجرها الإلكتروني في عام 2020 متهمة شركة «إيبك غايمز» بخرق قواعدها من خلال تقديم إمكانية الدفع داخل تطبيقها من دون المرور عبر نظام «أبل». وأشارت «إيبك غايمز» أيضا عبر منصة «إكس» إلى أن اللعبة التي تتيح للاعب واحد الفوز بعد إقصاء جميع اللاعبين الآخرين، عادت أيضاً إلى أوروبا على نظام تشغيل «اي او اس» من «أبل». وتخوض الشركة الناشرة للعبة منذ العام 2020 معركة شرسة مع شركات التكنولوجيا العملاقة بشأن العمولات التي تفرضها على البرامج التي يتم تنزيلها من خلال المتاجر الرسمية على أنظمة تشغيل مثل «آي او اس» من «أبل» و«أندرويد» من «جوجل»- وهي الطريقة الوحيدة تقليديا لمعظم المستخدمين لتثبيت البرامج على أجهزتهم. رفعت الشركة دعاوى قضائية ضد المجموعتين العملاقتين، وطوّرت متجر تطبيقات خاصا بها يُمكّن المستخدمين من تثبيت الألعاب من دون الحاجة إلى أنظمة أبل وجوجل اللتين تفرضان عمولاتٍ تقول «إيبك»: إنها مُبالغ فيها. وقال قاضٍ فدرالي أمريكي في وقتٍ سابق من هذا الشهر: إن «أبل» لم تمتثل لأمرٍ قضائي صدر في قضية «إيبك» يُلزم الشركة المُصنّعة لأجهزة «آي فون» بالسماح للمستخدمين بوسائل أخرى لشراء المحتوى أو الخدمات. وأوضح ناطق باسم «أبل» لوكالة فرانس برس آنذاك، أن الشركة تُعارض بشدة قرار القاضي وتعتزم الاستئناف أمام محكمةٍ أعلى، لكنها ستلتزم به.

البوابة إلى الاتحاد الأوروبي والاستحواذ على الاستثمارات الراقية
البوابة إلى الاتحاد الأوروبي والاستحواذ على الاستثمارات الراقية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

البوابة إلى الاتحاد الأوروبي والاستحواذ على الاستثمارات الراقية

أُعلن مؤخراً عن التزام تاريخي بضخ استثمارات تبلغ 40 مليار دولار أمريكي في إيطاليا، تشمل مجموعة واسعة من القطاعات الاستراتيجية. جاء هذا الإعلان خلال زيارة رسمية هدفت إلى تعزيز العلاقات الثنائية ووضع أسس التعاون المستقبلي. تشمل هذه الاستثمارات مبادرات متنوعة تغطي مجالات الاقتصاد، والدفاع، والطاقة، والفضاء، والترويج للتراث الثقافي، بالإضافة إلى قطاعات الاتصال، والتقنيات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، وحلول المياه، وتكنولوجيا المعلومات، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الناشئة، والزراعة، والطيران المدني، والتعليم، والثقافة، والرعاية الصحية، والبنية التحتية. ورغم أن هذه القطاعات تحمل فرصاً اقتصادية كبيرة، تبقى السياحة والفخامة المحركين الحقيقيين للاقتصاد الإيطالي. ففي عام 2023، بلغ إسهام قطاع السفر والسياحة 215 مليار يورو، ما يعادل 10.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مع توقعات بنمو إضافي في عام 2024. كما تُعد إيطاليا رائدة عالمياً في قطاع الفخامة، محتضنة علامات مرموقة مثل 'فيراري' و'سلفاتوري فيراغامو'. هذا الاستثمار يعزز الحضور في السوق الأوروبية عبر مشاريع تنموية راقية، خاصة في مجالات العقارات الفاخرة، والضيافة، وتجارة التجزئة الراقية. تحطيم الأرقام والحدود في عام 2024، استقبلت إيطاليا رقماً قياسياً بلغ 65 مليون زائر دولي. وساهم قطاع الفخامة وحده بإنفاق سياحي مباشر بلغ 9 مليارات يورو، وحقق 12.8 مليون ليلة مبيت، و4.5 مليون وصول. ومن المتوقع أن يبلغ عدد السياح الفاخرين في عام 2025 نحو 4.6 مليون زائر، مع أكثر من 12.9 مليون ليلة مبيت. كما تجذب البلاد الأفراد ذوي الثروات العالية الباحثين عن منازل ثانية وعقارات راقية، بفضل سياسات ضريبية مواتية، وأسواق شفافة، وغنى ثقافي، وأمان، ونمط حياة راقٍ، ما يجعلها واحدة من الوجهات الأوروبية الأكثر جاذبية للمستثمرين. الارتباط مع أوروبا وتعزيز الحضور العالمي هذا التوجه يعكس تجربة استثمارية ناجحة تحققت في مناطق أخرى، ويتيح فرصة ترسيخ وجود طويل الأمد في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ما يعمّق التفاعل مع الاتحاد الأوروبي. وتُعد الشراكات الاقتصادية مع دول مثل إيطاليا بوابة رئيسية نحو تعزيز أطر التجارة والاستثمار مع أوروبا. ولا تقتصر المواءمة الاستراتيجية على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد لتعزيز الروابط الثقافية، ودعم الاستدامة، والحفاظ على التراث، ما يسهم في ترسيخ صورة المستثمر العالمي المستقبلي. إيطاليا: مزيج من التاريخ والجاذبية العصرية تتمتع إيطاليا بإمكانات استثمارية هائلة، رغم غياب مراكز مالية عالمية كبرى. فتراثها الثقافي وجاذبيتها الحياتية يمنحانها ميزة تنافسية لا مثيل لها. مدن مثل روما، فلورنسا، وميلانو مشهورة عالمياً في مجالات الفن، التصميم، والعمارة. وقد شهدت تجارب الفخامة الغامرة رواجاً متزايداً، كما في مشروع فندق 'روميو روما'، المصمم من قِبل مكتب زها حديد داخل قصر تاريخي، بأسعار تبدأ من 2,600 يورو لليلة الواحدة. ومن المتوقع أن يرتفع عدد فنادق الخمس نجوم في البلاد من 682 في عام 2024 إلى 712 في 2025. خارج المدن، توفر المناطق الريفية مثل أومبريا بيئة مثالية للسياحة الصحية ونمط الحياة الراقي، وهو ما زاد الإقبال عليها بعد الجائحة وتنامي العمل عن بُعد. نموذج مستدام للفخامة من أبرز المشاريع مثال 'منتجع ومساكن أنطونولا'، الذي يمتد على مساحة 560 هكتاراً، ويشمل قلعة من القرن الثاني عشر، وفندقاً فاخراً، ومساكن جاهزة، ومركزاً صحياً، وملعب جولف حائز على جوائز. ويعتمد المشروع على مبدأ البناء المستدام، متوافقاً مع معايير (LEED)، في دمج الفخامة مع المسؤولية البيئية – وهو توجه عالمي متزايد في قطاع العقارات الراقية. هذا النوع من التنمية المستدامة في المناطق الريفية يجذب اهتماماً متنامياً من المستثمرين الدوليين، خاصة في ظل الطلب العالمي المتزايد على مشاريع تجمع بين الجودة البيئية ونمط الحياة الرفيع. حركة الثروات والتوجه نحو العقارات الراقية في عام 2024، انتقل 134,000 شخص من الأثرياء حول العالم، وكانت إيطاليا من أبرز الوجهات، إلى جانب الولايات المتحدة وغيرها. ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 142,000 في عام 2025. وتكمن جاذبية إيطاليا في جودة الحياة، إضافة إلى إطار ضريبي مرن يتضمن ضرائب ثابتة وبرامج تأشيرات جذابة، تشمل تأشيرات المستثمرين، والرحالة الرقميين، وأصحاب الدخل السلبي، ما جعلها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً من حيث تنوع ملكية الأجانب للعقارات. وبينما تظل قطاعات مثل السيارات والذكاء الاصطناعي ذات إمكانات واعدة، فإن توجيه جزء من الاستثمارات نحو مشاريع الفخامة والبنية التحتية الراقية في إيطاليا يُمكن أن يحقق عوائد طويلة الأمد، سواء على الصعيد المالي أو الاستراتيجي.

إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"
إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"

وقال هوانغ للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه، الأربعاء، إنّ "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها". وأضاف "أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة". وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأميركية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". والأربعاء، تعهّدت بكين "الردّ بحزم" على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store