logo
علاج وريد مبتكر يعزز شفاء القلب بعد النوبات القلبية

علاج وريد مبتكر يعزز شفاء القلب بعد النوبات القلبية

أخبارنا٢٨-٠٤-٢٠٢٥

طور باحثون من جامعتي كاليفورنيا في سان دييغو ونورث وسترن علاجاً وريدياً جديداً يُعطى بعد فترة قصيرة من الإصابة بنوبة قلبية، ويهدف إلى تسريع عملية الشفاء وتقليل خطر الإصابة بقصور القلب. وأظهرت التجارب المبكرة على الحيوانات نتائج واعدة بتحسين وظائف القلب وتعزيز إصلاح الأنسجة، حتى بعد أسابيع من وقوع النوبة، وفق ما نشره موقع إنترستينغ إنجينيرينغ.
يعتمد العلاج على استهداف عملية جزيئية محورية تُفاقم الالتهاب الذي يعقب النوبة القلبية. ويستخدم بوليمراً شبيهاً بالبروتين (PLP) يحاكي وظيفة بروتين Nrf2 الوقائي الطبيعي، حيث يرتبط بمثبطه الطبيعي KEAP1، مما يسمح لـ Nrf2 بالاستمرار في حماية خلايا القلب وتعزيز تعافي الأنسجة بكفاءة أعلى.
ويؤكد البروفيسور ناثان جيانيسكي، المؤلف المشارك في الدراسة، أن هذه المنصة العلاجية قد تحمل تطبيقات واسعة في علاج أمراض أخرى، مثل الضمور البقعي، وأمراض الكلى، وحتى التصلب اللويحي، معتبراً أنها تقدم حلاً جديداً لاختراق الخلايا وتعطيل التفاعلات البروتينية المسببة للأمراض.
وتُعد النوبات القلبية مصدر قلق صحي رئيسي في الولايات المتحدة، إذ تسجل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) نحو 805 ألف حالة سنوياً. وعلى الرغم من التقدم في علاج النوبات القلبية الطارئة، لا يزال قصور القلب يمثل خطراً مزمناً يهدد حياة عدد كبير من الناجين، ما يجعل هذا الابتكار خطوة مبشرة نحو تحسين نتائج العلاج والرعاية المستقبلية لمرضى القلب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يجتاح "جنون البروتين" عالم التغذية في 2025؟
لماذا يجتاح "جنون البروتين" عالم التغذية في 2025؟

أخبارنا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

لماذا يجتاح "جنون البروتين" عالم التغذية في 2025؟

البروتينات هي مركبات أساسية تؤدي العديد من الوظائف في الجسم، وهي موجودة في جميع الأنسجة وتشكل جزءاً من كل عملية تحدث فيه. يتكون البروتين من سلاسل من الأحماض الأمينية التي تتجمع بطرق متنوعة، حيث يختلف كل نوع منها في وظيفته. وفقًا لمركز "مايو كلينك"، يجب أن يشكلالبروتينما بين 10% و35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وتختلف هذه النسبة حسب عوامل مثل العمر، الوزن، ومستوى النشاط البدني. وفي سياق هذا الاتجاه، أطلقت صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرًا أداة "حاسبة البروتين"، التي تساعد المستخدمين في تحديد الكميات الموصى بها من البروتين بناءً على الإرشادات الفيدرالية. مع ازدياد شعبية النظام الغذائي الغني بالبروتين، استجابت شركات الأغذية بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات مثل مخفوقات البروتين، الحلويات، وخلطات الفطائر وغيرها من الابتكارات الغذائية. على الجانب الآخر، نشر المؤثرون على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وصفات غنية بالبروتين حققت ملايين المشاهدات، ما يعزز من تبادل الأفكار ويزيد من تفاعل المستخدمين مع هذه الاتجاهات الغذائية. فوائد مدعومة علميا لتعزيز الصحة الأيضية قال الدكتور مايكل أورمسبي، مدير معهد علوم وطب الرياضة في جامعة ولاية فلوريدا، أن النظام الغذائي الغني بالبروتين يوفر فوائد مدعومة علميًا، لا سيما للأفراد الذين يسعون لتحسين تكوين أجسامهم وزيادة قوتهم وتعزيز صحتهم الأيضية. وأضاف: "على عكس الحميات الغذائية التي تُقيّد مجموعات غذائية أو تعتمد على ممارسات غير مستدامة، يساعد البروتين في الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن، ويعزز الشعور بالشبع، كما يُساهم في الحفاظ على استهلاك الطاقة أثناء الراحة." نصائح الدكتور أورمسبي: مسحوق البروتين: يُعتبر خيارًا عمليًا للأشخاص الذين لديهم جداول مزدحمة أو يحتاجون إلى زيادة استهلاكهم للبروتين. لكنه ليس ضروريًا، فبإمكانك الحصول على البروتين من الأطعمة الطبيعية، وتُعدّ المساحيق مجرد أداة لتسهيل الوصول إلى الأهداف. البروتين الزائد: بالنسبة للأشخاص الأصحاء، لا توجد أبحاث تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من البروتين يضر بالكلى أو الكبد. لكن يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى بالتشاور مع الطبيب قبل اتباع هذا النوع من الحميات. شهرة الحميات الغنية بالبروتين: ازداد الإقبال على هذه الحميات بفضل نتائجها الفعّالة مثل تعزيز الشعور بالشبع وتحسين تكوين الجسم وزيادة الأداء. كما أنها تتناسب مع أهداف متعددة مثل فقدان الوزن وبناء العضلات، وتتميز بمرونتها إذ لا تحتاج إلى استبعاد أنواع غذائية أخرى.

الجلبانة: فوائد صحية غير متوقعة؟
الجلبانة: فوائد صحية غير متوقعة؟

أريفينو.نت

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

الجلبانة: فوائد صحية غير متوقعة؟

غالباً ما يتم التقليل من القيمة الغذائية للبازلاء الخضراء الصغيرة، إلا أنها في الواقع تُعدّ كنزاً غنياً بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة. ورغم أن البعض قد يصنفها ضمن النشويات بسبب محتواها من الكربوهيدرات، إلا أنها تنتمي بوضوح إلى فصيلة الخضروات. **القيمة الغذائية والفوائد الصحية:** * **مصدر للكربوهيدرات المعقدة والألياف:** الطعم الحلو الطفيف للبازلاء يأتي من الكربوهيدرات المعقدة (مثل النشا)، والتي يتم هضمها ببطء في الجسم. كما أن غناها بالألياف الغذائية يساهم في انخفاض مؤشرها الجلايسيمي (تأثيرها على نسبة السكر في الدم). * **غنية بالبروتين والمعادن:** تُعتبر البازلاء مصدراً جيداً للبروتين النباتي، بالإضافة إلى احتوائها على معادن هامة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. * **مضادات الأكسدة:** تحتوي على مركبات البوليفينول والكاروتينات، والتي تُعرف بخصائصها المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا الجسم. * **فيتامين ك:** تعد مصدراً لفيتامين ك الضروري لعملية تخثر الدم الطبيعية والحفاظ على صحة العظام. **نصيحة للاستهلاك:** إقرأ ايضاً للاستفادة القصوى من فوائدها الغذائية، يُنصح بتناول البازلاء طازجة أو مجمدة بدلاً من المعلبة. تُعتبر البازلاء إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي، حيث تجمع بين المذاق الجيد والفوائد الغذائية المتعددة.

ثلاثة أنواع من خلايا الجلد الهرمة.. اكتشاف قد يغير علاجات الشيخوخة والسرطان
ثلاثة أنواع من خلايا الجلد الهرمة.. اكتشاف قد يغير علاجات الشيخوخة والسرطان

أخبارنا

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

ثلاثة أنواع من خلايا الجلد الهرمة.. اكتشاف قد يغير علاجات الشيخوخة والسرطان

في اكتشاف علمي واعد، كشف باحثون من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن وجود ثلاثة أنواع فرعية مميزة من خلايا الجلد الهرمة، أو ما يُعرف بـ"خلايا الزومبي"، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير علاجات أكثر دقة تستهدف الأمراض المرتبطة بالشيخوخة والسرطان، بحسب ما نشره موقع إنترستينغ إنجينيرينغ. وأوضحت الدراسة أن خلايا الجلد الهرمة، التي تتوقف عن الانقسام دون أن تموت، تختلف فيما بينها من حيث الخصائص الفيزيائية والاستجابة للأدوية. واعتمد الفريق البحثي على تحليل عينات جلدية من 50 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 20 و90 عاماً، مستخدمين تقنيات التصوير المتقدم والتعلم الآلي لاكتشاف 87 سمة لكل خلية. وتبيّن أن ثلاثة أنواع فقط من الخلايا الليفية كانت مرتبطة بشكل خاص بالشيخوخة، أحدها النوع المسمى C10، الذي كان أكثر شيوعاً بين المشاركين الأكبر سناً. وبيّن الأستاذ المساعد جود فيليب أن هذه النتائج تمهد الطريق لتطوير أدوية تستهدف فقط الأنواع الفرعية الضارة من الخلايا الهرمة، دون المساس بالخلايا المفيدة، مما قد يُحدث نقلة نوعية في علاج الالتهابات والأمراض المرتبطة بالشيخوخة وحتى تحسين نتائج علاج السرطان. وتكمن أهمية الاكتشاف في أن بعض العلاجات الحالية، مثل العلاج الكيميائي، قد تدفع خلايا سليمة إلى حالة الشيخوخة غير المرغوبة، مما يزيد من خطر التهابات مزمنة وتكرار ظهور الأورام. بينما تتيح الاستهدافات الدقيقة للأنواع الفرعية الهرمة إمكانية تعزيز الشفاء وتقليل المضاعفات. وقد نُشرت هذه الدراسة الرائدة في مجلة Science Advances، مما يعكس أهميتها العلمية الكبرى، وسط آمال بأن تساهم مستقبلاً في إحداث ثورة في تشخيص الأمراض وعلاجها بدقة متناهية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store