هيئة الطرق والمواصلات تمنح حقوق تسمية محطة مترو إلى (دهانات ناشونال)
وتفصيلاً، قال عبد المحسن كلبت، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات بدبي: "يسرّنا انضمام دهانات ناشونال إلى مبادرة حقوق تسمية محطات المترو، إذ يدل انضمام هذه الشركة المرموقة على المستوى العالمي بلا شك على النجاح الباهر، الذي حققته وتحققه هذه المبادرة باستقطابها شركات ومؤسسات متنوعة من قطاع الأعمال على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ككل".
وأضاف كلبت: "تحرص هيئة الطرق والمواصلات في دبي على توسيع وتعزيز أواصر العلاقات والتعاون المشترك مع قطاع الأعمال ليس على مستوى دبي فحسب وإنما على مستوى الدولة، وهذا التعاون يُبّرُ عن توجهات الدولة في ترسيخ العمل مع القطاع الخاص على أساس تبادل المعرفة والخبرات وإتاحة فرص الأعمال لهذا القطاع، الذي يُعتَبَرُ شريكاً استراتيجياً للقطاع الحكومي، كما يلعب هذا التعاون دوراً محورياً في خلق فرص عملٍ واعدةٍ تجتذب مختلف التخصصات، التي تثري قطاع الأعمال ممل يؤدي إلى الإسهام في نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة عموماً، ولإمارة دبي على وجه الخصوص".
بدوره، قال محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة مدى ميديا، معلقاً على إطلاق هذا المشروع الاستراتيجي بالتعاون مع شركة دهانات ناشونال: "يمثل هذا الإنجاز الجديد خطوة إضافية نحو رؤيتنا المشتركة مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي والهادفة إلى تحويل محطات المترو إلى معالم تجارية وإعلانية مؤثرة. من خلال حقوق التسمية، لا نحقق فقط الظهور، بل نرسّخ الحضور الاستراتيجي للعلامات التجارية في نقاط تواصل حضرية عالية التأثير".
وأضاف الحمادي: "استثمار دهانات ناشونال في هذه المحطة يعكس أهمية الإعلام في وسائل النقل ودوره في تعزيز تفاعل المستهلكين ورفع مستوى الوعي بالعلامة التجارية في واحدة من أكثر مدن المنطقة حيوية".
من جانبه، أعرب سامر الصايغ، المدير العام والشريك في دهانات ناشونال، عن فخره بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات قائلاً: "حصول الشركة على حقوق تسمية محطة مترو بهذا الموقع الحيوي في جبل علي هو خطوة مهمة تعكس التزامنا طويل الأمد بدعم التطور العمراني في دبي. نفخر بأننا سنكون جزءاً من شبكة النقل الحيوية في دبي، ومحطة بهذا الموقع تمثل بالنسبة لنا فرصة لتعزيز وجود علامتنا في مركز اقتصادي ولوجستي محوري. هذه الخطوة ما هي إلا امتداد لرحلتنا في تقديم منتجات عالية الجودة، والتمسك بالاستدامة، والمساهمة في تطور الدولة على الصعيدين الاقتصادي والعمراني بطريقة فعّالة وواقعية".
وأضاف الصايغ: "منذ تأسيس دهانات ناشونال في عمّان - الأردن في عام 1969، وانطلاقتها من الشارقة - الإمارات في عام 1977، ونحن جزء من قصة التطور العمراني والاقتصادي في دولة الإمارات. ووجودنا اليوم على خط مترو دبي ما هو إلا خطوة جديدة تعزز مكانتنا كعلامة رائدة في مجال الطلاء في المنطقة، وتربطنا بشكل أقرب بالمجتمعات التي نخدمها منذ سنوات وبمستقبل الأجيال الذي نطمح أن نكون جزء منه محلياً وإقليمياً".
الجدير بالذكر إنّه ابتداءً من يوليو وحتى نهاية أكتوبر 2025، ستبدأ هيئة الطرق والمواصلات بتحديث وإعادة تسمية محطات المترو على اللوحات الإرشادية الخارجية والداخلية لجميع المحطات. كما سيتم تحديث الاسم الجديد على الأنظمة الرقمية الذكية وتطبيقات النقل العام الخاصة بالهيئة، إلى جانب الإعلانات الصوتية على متن القطارات قبل الوصول إلى المحطة وعند الاقتراب منها.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الوكيل
منذ 18 ساعات
- الوكيل
أكاديمية جورامكو تفتح باب التسجيل للعام الأكاديمي الجديد...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعلنت أكاديمية جورامكو، الذراع التعليمية للشركة الأردنية لصيانة الطائرات المحدودة جورامكو، التي تعد بدورها الذراع الهندسية لشركة دبي لصناعات الطيران، والتي تتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقراً لها، عن فتح باب التسجيل وبدء قبول طلبات الالتحاق في برنامج هندسة صيانة الطائرات للعام الأكاديمي 2025، ومن المقرر أن ينطلق البرنامج الذي يمتد على مدار 4 أعوام في تشرين الأول المقبل، ليقدم للملتحقين به تعليماً نوعياً هجيناً يجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب الميداني والخبرة العملية.وينقسم التعليم الذي يتيحه البرنامج إلى عامين من الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، وعامين من الخبرة العملية التي تؤهل الطلاب بشكل كامل للعمل في مجال صيانة الطائرات التجارية، ضمن بيئة حقيقية متخصصة في مرافق جورامكو، بما في ذلك الهناجر.وفي خطوة تؤكد من خلالها على التزامها بتوفير تعليم فعال، خصصت أكاديمية جورامكو مؤخراً طائرة بوينغ 737 حصرياً لتدريب الطلاب، وهو ما ينطوي على فرصة قيمة للعمل والتدرب على طائرة تجارية حقيقية طيلة فترة دراستهم، بما يعزز الربط العملي ويسد الفجوة بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق الواقعي المهني في بيئة العمل.ويتسم برنامج هندسة صيانة الطائرات في أكاديمية جورامكو بتصميمه بمزايا تلبي الطلب المتزايد محلياً وعالمياً على الكفاءات المؤهلة في مجال صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات التجارية، إلى جانب منح خريجيه شهادة خبرة تدريبية معترف بها دولياً، تؤهلهم للحصول على رخصة وكالة سلامة الطيران الأوروبية المعتمدة دولياً (EASA)، ورخصة هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني الأردني (CARC).ويقدم البرنامج لخريجيه فرص عمل مضمونة لدى جورامكو بعد التخرج، مما يمهد لهم مساراً مباشراً لدخول سوق العمل في قطاع الطيران، وذلك في مبادرة تتماشى مع رؤية الشركة طويلة المدى للاستثمار في الموارد والقوى العاملة الوطنية، كجزء من جهودها للمساهمة في الحد من معدلات البطالة في المملكة، من خلال التأهيل المهني الموجه وتطوير المهارات التقنية.وفي إطار مساعيها لتحقيق رسالتها الرامية لإتاحة التعليم النوعي وعالمي المستوى أمام أكبر عدد ممكن من الطلاب، وضمن التزامها بدعم ومساندة المهنيين الطموحين في مجال الطيران، تقدم الأكاديمية خصم التسجيل المبكر على الرسوم الدراسية للمسجلين الأوائل الذين يلتحقون بالبرنامج .وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لشركة جورامكو، فريزر كوري: "من خلال أكاديمية جورامكو نعد جيلاً جديداً متميزاً من مهندسي صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات التجارية؛ حيث نحرص على تزويد الطلاب بمهارات تقنية متقدمة وتأهيلهم بالمعارف والخبرات وفقاً لأعلى المعايير العالمية التي تلبي متطلبات قطاع الطيران، كما أننا نسهم في الوقت نفسه في بناء قاعدة كفاءات استراتيجية ومستدامة قادرة على تعزيز تنافسية المنطقة عالمياً."يمكن للطلبة والمهتمين معرفة المزيد من المعلومات حول أكاديمية جورامكو وبرنامج هندسة صيانة الطائرات، من خلال إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] أو الاتصال على +962 6 445 1445 فرعي 702 / 703 أو على الرقم +962 79 750 0712، أو متابعة القنوات الرسمية للأكاديمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الدستور
منذ 21 ساعات
- الدستور
أكاديمية جورامكو تفتح التسجيل في هندسة صيانة الطائرات مع خصومات للتسجيل المبكر
عمّان - أعلنت أكاديمية جورامكو، الذراع التعليمية للشركة الأردنية لصيانة الطائرات المحدودة جورامكو، التي تعد بدورها الذراع الهندسية لشركة دبي لصناعات الطيران، والتي تتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقراً لها، عن فتح باب التسجيل وبدء قبول طلبات الالتحاق في برنامج هندسة صيانة الطائرات للعام الأكاديمي 2025، ومن المقرر أن ينطلق البرنامج الذي يمتد على مدار 4 أعوام في تشرين الأول المقبل، ليقدم للملتحقين به تعليماً نوعياً هجيناً يجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب الميداني والخبرة العملية. وينقسم التعليم الذي يتيحه البرنامج إلى عامين من الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، وعامين من الخبرة العملية التي تؤهل الطلاب بشكل كامل للعمل في مجال صيانة الطائرات التجارية، ضمن بيئة حقيقية متخصصة في مرافق جورامكو، بما في ذلك الهناجر. وفي خطوة تؤكد من خلالها على التزامها بتوفير تعليم فعال، خصصت أكاديمية جورامكو مؤخراً طائرة بوينغ 737 حصرياً لتدريب الطلاب، وهو ما ينطوي على فرصة قيمة للعمل والتدرب على طائرة تجارية حقيقية طيلة فترة دراستهم، بما يعزز الربط العملي ويسد الفجوة بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق الواقعي المهني في بيئة العمل. ويتسم برنامج هندسة صيانة الطائرات في أكاديمية جورامكو بتصميمه بمزايا تلبي الطلب المتزايد محلياً وعالمياً على الكفاءات المؤهلة في مجال صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات التجارية، إلى جانب منح خريجيه شهادة خبرة تدريبية معترف بها دولياً، تؤهلهم للحصول على رخصة وكالة سلامة الطيران الأوروبية المعتمدة دولياً (EASA)، ورخصة هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني الأردني (CARC). ويقدم البرنامج لخريجيه فرص عمل مضمونة لدى جورامكو بعد التخرج، مما يمهد لهم مساراً مباشراً لدخول سوق العمل في قطاع الطيران، وذلك في مبادرة تتماشى مع رؤية الشركة طويلة المدى للاستثمار في الموارد والقوى العاملة الوطنية، كجزء من جهودها للمساهمة في الحد من معدلات البطالة في المملكة، من خلال التأهيل المهني الموجه وتطوير المهارات التقنية. وفي إطار مساعيها لتحقيق رسالتها الرامية لإتاحة التعليم النوعي وعالمي المستوى أمام أكبر عدد ممكن من الطلاب، وضمن التزامها بدعم ومساندة المهنيين الطموحين في مجال الطيران، تقدم الأكاديمية خصم التسجيل المبكر على الرسوم الدراسية للمسجلين الأوائل الذين يلتحقون بالبرنامج . وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لشركة جورامكو، فريزر كوري: "من خلال أكاديمية جورامكو نعد جيلاً جديداً متميزاً من مهندسي صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات التجارية؛ حيث نحرص على تزويد الطلاب بمهارات تقنية متقدمة وتأهيلهم بالمعارف والخبرات وفقاً لأعلى المعايير العالمية التي تلبي متطلبات قطاع الطيران، كما أننا نسهم في الوقت نفسه في بناء قاعدة كفاءات استراتيجية ومستدامة قادرة على تعزيز تنافسية المنطقة عالمياً." يمكن للطلبة والمهتمين معرفة المزيد من المعلومات حول أكاديمية جورامكو وبرنامج هندسة صيانة الطائرات، من خلال إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] أو الاتصال على +962 6 445 1445 فرعي 702 / 703 أو على الرقم +962 79 750 0712، أو متابعة القنوات الرسمية للأكاديمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
رؤيا نيوز
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
لماذا يجب على أمريكا بناء مراكز بيانات في الإمارات والسعودية؟
أشاد محللون باتفاق الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي معتبرين أنه يساعد على بناء قدرة جديدة تُموّل وتُدار بالتعاون بين الجانبين كما تُعد السبيل الوحيد للحفاظ على تفوق واشنطن في ظل منافسة متسارعة من الصين، التي تطور حزمة ذكاء اصطناعي متكاملة تُستخدم في الأسواق الناشئة. ويحذر هؤلاء من أن ترك هذه الدول للشراكة مع بكين سيمنح الأخيرة نفوذًا تكنولوجيًا عالميًا. ونقل تحليل نشرته مجلة 'فورين بوليسي' عن تصريحات لرئيس الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ديفيد ساكس، بأن 'الاتفاق يتضمن بندا استثماريا مساويا، لذا ستمول الإمارات بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة لا تقل قدرًا عن تلك في الإمارات. وفي الإمارات، سيكون الجزء الأكبر من القدرة الحاسوبية مملوكًا وتُدار من قبل شركات سحابية أمريكية، لخدمة المنطقة وكذلك دول الجنوب العالمي.' وكانت زيارة الرئيس الأمريكي للإمارات في مايو/أيار الماضي قد أسفرت عن عدة نتائج وخاصة شراكة 'تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والإمارات'، والتي ترتكز على مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في أبوظبي. وستكون 'ستارغيت الإمارات'، وهي منصة للبنية التحتية والمشروع الأوَّل في مبادرة 'OpenAI للدول'، جزءًا من مركز البيانات، الذي سيكون واحدًا من أكبر المراكز عالميًا. وقد طُوِّر بالتعاون الوثيق مع الحكومة الأمريكية وبرعاية شخصية من ترامب. كما تتضمن الشراكة استثمارًا ثنائيًا: مجموعة طاقتها 1 غيغاواط في أبوظبي (مع تشغيل أول 200 ميغاواط المتوقع في 2026)، والتزام إماراتي بتوسيع البنية التحتية لمشروع 'ستارغيت' داخل الولايات المتحدة. وتتبنّى السعودية نهجًا مشابهًا عبر مشروع 'HUMAIN' — وهو المشروع الرائد لصندوق الاستثمارات العامة السعودي في مجال الذكاء الاصطناعي. وبدعم من صفقات مع، من بين الآخرين، Nvidia وQualcomm، صُمم 'HUMAIN' كمنصة سعودية ذات طموحات إقليمية وعالمية، وتستهدف تدريب النماذج، والاستدلال، وخدمات الذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة—وكل ذلك مضمن في البنية التحتية التقنية الأمريكية. ووفقا للتحليل، تسعى الإمارات والسعودية والمنطقة الخليجية الأوسع، معًا، ليكونوا بمثابة خلفية حسابية للذكاء الاصطناعي للأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا، ممهّدين الطريق لنموذج شراكات أمريكية محاذية للولايات المتحدة قد تتفوق، مع الوقت، على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. ويعتبر ساسة أمريكيون إن القدرة الحاسوبية — القادرة على معالجة البيانات وتشغيل كل شيء بدءًا من الحسابات الأساسية وحتى النظم المتقدمة للذكاء الاصطناعي — تُعتبر مكافئة لليورانيوم المخصّب في القرن الحادي والعشرين، وأنها رافعة حاسمة للقوة الوطنية التي يجب توزيعها بحذر شديد، إن وُزعت أساسًا. وتسيطر الولايات المتحدة على نحو 75% من 'الحوسبة الحدية المتقدمة' عالميًا، مدعومة إلى حد كبير بوحدات معالجة الرسومات من Nvidia وتصاميم تستند إلى Arm. ويعتقد كثيرون في واشنطن أن الصين، التي تحد من صادراتها، لا تستطيع قريبًا تجميع أو نشر بنية ذكاء اصطناعي تنافسية على نطاق واسع. يدّعي هؤلاء أن الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي العام يتطلب الحفاظ على هذا التفوق. ويدعمون نظامًا عالميًا طبقيًا، تُمنح فيه الشرائح المتطورة فقط للحلفاء الموثوقين، بينما يُترك بقية العالم خارج هذا النظام. فوائد أخرى من جانب اخر، تُظهر الشراكة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، خاصة الإمارات والسعودية، أهمية استراتيجية متزايدة في بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي العالمي. فبينما تواجه الولايات المتحدة اختناقات حادة في الطاقة والبنية التحتية، تستطيع دول الخليج بناء مراكز بيانات ضخمة بسرعة وبتكلفة منخفضة، مستفيدة من وفرة الطاقة لديها. هذا يجعلها شريكًا مثاليًا لتوسيع القدرات الحاسوبية الأمريكية دون الاعتماد على الصين أو انتظار مشاريع داخلية معقدة. ويرى مؤيدو هذا التعاون أن الأزمة لم تعد في توفر الشرائح، بل في القدرة على تشغيلها بطاقة كافية. ولذلك، يُعتبر الخليج حلاً عمليًا لتجاوز هذا التحدي. إضافة إلى ذلك، فإن التزام الإمارات والسعودية بالاستثمار في البنية التحتية داخل الولايات المتحدة يعزز التعاون بدلًا من تقويضه. تتيح هذه الشراكات للولايات المتحدة الحفاظ على قيادتها في سباق الذكاء الاصطناعي، وخلق بديل حقيقي أمام الدول الناشئة التي تواجه اليوم خيارًا بين البنية الأمريكية أو الصينية. والتعاون مع الخليج لا يعني التنازل عن التقنية، بل توسيع انتشارها عالميًا بما يخدم المصالح الأمريكية، ويُرسّخ بنية ذكاء اصطناعي سيادية موثوقة في مواجهة التوسع التقني الصيني.
