كيف تنتقين ملابسك على متن الطائرة؟ إليك نصائح مضيفات الطيران

تبذل الكثير من النساء جهداً كبيراً عند اختيار ملابس مناسبة للسفر تحقق لها الراحة وتحافظ على أناقتها في الوقت نفسه.
ولحسن الحظ، هناك العديد من النصائح تقدمها مضيفات الطيران اللاتي عايشن معاناة النساء مع الملابس غير المريحة على متن الطائرة.
فعلى سبيل المثل، عليكِ التأكد من ارتداء جوارب الضغط لأنها ضرورية للسفر بالطائرة، فالجلوس لمدة طويلة قد يتسبب في تورم ساقيكِ ويمنع تدفق الدم إليهما، مع العلم بأن تلك الجوارب أصبحت أكثر تماشياً مع الموضة مقارنة بما كانت عليه في الماضي.
ويفضل أن يكون معكِ خلال السفر شال أو وشاح مصنوع من الكشمير أو الصوف، لأنه سيقوم بدور التدفئة على متن الطائرة إلى جانب مساهمته في أناقتك.
إليكِ مجموعة من نصائح مضيفات الطيران بشأن ما يجب عليكِ تجنب ارتداؤه على متن الطائرة وما يجب ارتداؤه بدلاً من ذلك، بحسب مجلة Reader's Digest الأمريكية.
كيف تنتقي ملابسك على متن الطائرة؟
1- المجوهرات والإكسسوارات الكبيرة
ارتداء المعادن يتسبب في تأخرك عند جهاز التفتيش الأمني، حيث تطلق المسامير الموجودة في الكعب العالي أو الأحذية المرصعة بزينة معدنية كبيرة، إنذار أجهزة الكشف عن المعادن.
كما أن المجوهرات صعبة الخلع تتسبب في تأخرك أيضاً، وبدلًا من ذلك، يمكنك خلع مجوهراتك ووضعها مع الأمتعة أو في حقيبة يدك، أو ارتداء قطع سهلة الخلع مثل السوار.
2- الملابس الضيقة
تجنبي ارتداء أحزمة الخصر والتنانير والقمصان الضيقة، لأن أجسامنا تتورم بشكل طبيعي عند السفر على متن الطائرة، وبالتالي لن تكون الملابس الضيقة مريحة مع الانتفاخ.
احرصي على تناول ملابس تساعدك على التحرك بشكل مريح لضمان دوران الدم وتجنب التخثر الوريدي العميق الذي يتمثل في تجلط الدم في الساقين.
بإمكانك ارتداء ملابس مصنوعة من أقمشة مطاطية في منطقة الخصر، كما يمكن للملابس الرياضية العصرية أن تحقق لك الراحة وتحافظ على أناقتك في الوقت نفسه.
3- حمالة صدر غير مريحة
من أهم الأشياء التي يجب عليك تجنبها أثناء السفر هو ارتداء حمالة صدر غير مريحة؛ لأنها ستقيّد حركتك أكثر في الجو، وعوضا عن ذلك، ارتدي حمالة صدر رياضية مرنة لا تحمل أسلاكا أو خطافات.
4- الملابس المكشوفة
ابتعدي عن ارتداء الملابس المكشوفة، لأنه بمجرد ركوب الطائرة ستتجمدين من البرد في المقصورة المكيفة.
علاوة على ذلك، فإن الملابس المكشوفة قد تكون أمر غير مقبول في الكثير من البلدان والثقافات، وفي حال نشوب حريق أو حدوث إخلاء على متن الطائرة من الأفضل أن يكون جسمك مغطى بالكامل.
5- العطر
مع تزايد حالات الحساسية من العطور، فإن عطرك الذي تعتبرينه منعشاً قد يتسبب في تعذيب الآخرين. ويمكن أن يؤدي الهواء المشترك الذي يتنفسه الجميع إلى زيادة فرص تعرض الأشخاص الذين يعانون الحساسية لعطرك.
ولهذا السبب، عليكِ احترام المسافرين الآخرين، واستخدام العطر بعد النزول من الطائرة.
وبدلاً من ذلك، بإمكانك وضع مزيل للعرق حتى تبدو رائحتك جيدة.
6- الكعب العالي وصندل الإصبع
قد يكون من الصعب اختيار الأحذية المناسبة للسفر، لكن الكعب العالي يمكن أن يبطئ من سرعتك أو ينزلق من قدميك في حالات الطورائ، فإذا كنتِ مضطرة للركض للحاق بالطائرة على سبيل المثال فإن مثل هذه الأحذية لن تكون مناسبة إطلاقاً.
إضافة إلى ذلك، فإن قدماك المكشوفتان في النعال وصنادل الإصبع، تكون عرضة للجراثيم التي تمتلئ بها بعض الأماكن في المطارات والطائرات.
وبدلاً من ذلك يمكنك ارتداء أحذية ذات أربطة للتحكم في درجة ضيقها.
7- الأقمشة التي لا يمر عبرها الهواء
أفاد المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل بأن 68% من الوفيات الناجمة عن تحطم الطائرات تحدث بسبب الحريق الذي ينشب بعد تحطمها.
وللمحافظة على سلامتك، عليك تجنب ارتداء ملابس مصنوعة من الألياف الاصطناعية القابلة للاشتعال مثل البوليستر والنايلون؛ لأن هذه الأقمشة لا تسمح للهواء بالدوران.
8- المعاطف كبيرة الحجم
من الضروري تجنب ارتداء المعاطف الكبيرة عند السفر، لأنها يمكن أن تجعل المسافرين الآخرين يشعرون بالخوف.
وبدلًا من ذلك، ارتدي سترة مناسبة لكل المواسم، والتي ستشعرك بالدفء بما يكفي في فصل الشتاء ولكن تكون مناسبة أيضا لجو الخريف المنعش أو نسيم ليالي الصيف.
على سائح، تابع معنا كل أخبار السفر حول العالم وأبرز نصائح السفر وأكثر المغامرات إثارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

إيلي عربية

منذ 2 ساعات

• إيلي عربية

10 مستحضرات أساسيّة لتطبيق مكياج بسيط

لتحصلي على مكياج يومي خفيف مثاليّ، عليك أن تلتزمي باتّباع نصائح يتّفق كلّ الخبراء في المجال على أهميّتها، وأبرزها، استخدام المستحضرات المناسبة لذلك. وليكون مكياجك جذّابًا ويخلو من أي شائبة تقلّل من جماله، مثل التكتّلات، أو الخطوط الناتجة عن مسح كريم الأساس مثلًا بأداة التطبيق، يجب أن تنتقيها بتركيبات عالية الجودة، ومناسبة لنوعيّة بشرتك. فما هي المنتجات التي عليك استخدامها لتتألّقي بمكياج بسيط ومميّز؟ 1- الكريم المرطّب قبل أن تبدئي بتوزيع المكياج، عليك أن تطبّقي الكريم المرطّب، يليه ذاك الواقي من أشعّة الشمش، لتحمي بشرتك، ولتحافظي على نضارتها وتمنعي ظهور الشوائب بعد تطبيق مساحيق التجميل. 2- كريم أساس خفيف اختاري كريم أساس بتركيبة خفيفة وسهلة المزج، وتجنّبي تلك السميكة جدًّا، وذلك لتحصلي على لمسة نهائيّة ناعمة وطبيعيّة. 3- البودرة تضفي البودرة تأثيرا مميّزًا على مكياجك، خصوصًا إن كانت بشرتك دهنيّة، إذ إنّها تضمن ثبات المكياج لوقت أطول، وتمنع اللمعان الزائد. 4- خافي العيوب لتخفي الهالات السوداء من محيط العينيْن والبقع من مناطق الوجه المختلفة، مثل الخدّيْن أو الأنف، ضعي الكونسيلر باستخدام أداة تطبيق مناسبة لذلك، مثل الريشة أو الاسفنجة. وعليك أن تختاريه بلون أخفّ بدرجة من بشرتك. 5- الماسكارا تؤدّي الماسكارا دورًا كبيرًا بإضفاء الجاذبيّة على عينيك، حتّى ولو كان المكياج خفيفًا، إنّما من المهم اختيارها بتركيبة لا تتلطّخ وتطيل الرموش من دون تكتّل. 6- ظلال جفون حياديّة إن أفضل ألوان ظلال الجفون للمكياج البسيط، هي تلك الحياديّة، إذ إنّها تضفي عمقًا وجاذبيّة إلى عينيك من دون أي مبالَغة، والتي يمكنك دمجها مع لمسات خفيفة من الألوان الفاتحة جدًها، مثل الزهريّ الناعم. 7- أحمر الخدود ليكتمل المكياج من دون بودرة الخدود، بل إنّه يبدو باهتًا. ولذا، احرصي على توزيع طبقة خفيفة منها لتعزيز إشراقة إطلالتك الجماليّة. 8- قلم تحديد الحواجب تجمّل الحواجب المحدّدة إطلالتك وتضفي الجاذبيّة على نظراتك. ولذا، احرصي على امتلاك قلم أو جل لتحديدها، بلون مشابه تمامًا للون شعيراتها، وذلك لملء الفراغات ورسمها بدقّة. 9- الهايلايتر لإضفاء الرشراق والتميّز على مكياجك، ضعي الهايلايتر على أماكن مختلفة من وجهك، مثل زاوية العين الداخليّة، والجهة الخارجيّة لعظمة الخد. 10- ملمّع الشفاه عندما تريدين التميّز بمكياج بسيط، لا تهملي تطبيق أحمر الشفاه، إنّما اختاريه بتدرّة بسيط جدًّا، أي أقرب إلى لون بشرتك، ويمكن أن يكون أيضًا شفّافًا لامعًا.

إيلي عربية

منذ 4 ساعات

• إيلي عربية

أقمشة تقلّل شعورك بالحرّ في الصيف

تؤدّي الملابس التي ترتدينها في الصيف دورًا كبيرًا في التقليل من شعورك بالحرّ، إنّما عليك اختيارها بأقمشة تضمن لك ذلك، والتخلّي عن تلك التي ترفع درجة حرارة جسمك وتُدفع بالغدد فيه إلى إفراز المزيد من التعرّق. هذا أمر لا ترغبين بحدوثه بالتأكيد، ويمكنك تفاديه والبقاء منتعشج طوال اليوم، عن طريق ارتداء ملابس من خامات تتغلّب على درجات الحرارة العالية في هذا الموسم. فهي تساعد على تهوئة جسمك والحفاظ على صحّة البشرة، والمثير للاهتمام أنّ بعضها ينظّم درجة حرارة الجسم، عكس أخرى التي ترفعها. فما الذي يجب أن ترتديه عندما تشتد الحرارة؟ قماش الرايون يُصنَع هذا القماش الشبه صناعيّ، من مصادر طبيعيّة مثل لب الخشب، وهو رائع لفصل الصيف، لأنّه خفيف الوزن للغاية وجيد التهوية، وينساب بسلاسة ويمنح ملمسًا حريريًا على البشرة. وعلى الرغم من أنه ليس بمتانة القطن أو الكتان، إلا أنّه رائع للارتداء في المناسبات عندما ترغبين في إطلالة أنيقة وعصرية في آن واحد. الكتّان إنّه من أقدم الأقمشة وأكثرها رواجًا في الطقس الحار، وذلك لأنّه مثاليّ بتهوئة الجسم، نظرًا لنسيجه الفضفاض المصنوع من ألياف نبات الكتّان، وخصائصه الطبيعية في امتصاص الرطوبة. فهو يساهم بتدفّق الهواء بسهولة، ممّا يساعد على تبخر العرق بسرعة، والحفاظ على برودةالجسم. ومن بين ما يجعله الأكثر اختيارًا أيضًا، أنّه يبقى أنيقًا، لأنّه لا يتجعّد بسرعج، وحتّى وإن تجعّد، هو لا يقلّل من أناقتك، مع العلم أنّ كيّه سهل جدًّا. القطن الخفيف يتمّ صناعة هذا القماش من ألياف ناعمة من نبات القطن، وهو يسمح بمرور الهواء، وناعم على البشرة، وإنّه يمتص الرطوبة والتعرّق جيدًا، مما يساعد جسمك على الشعور بالانتعاش بشكل طبيعيّ. هو من أكثر أنواع الأقمشة استخدامًا لخياطة الملابس الصيفيّة، مثل تلك الرياضيّة، والفساتين، التيشيرتات، وغيرها. الكروشيه يشير مصطلح الكروشيه إلى طريقة صنع القماش عن طريق لفّ الخيوط باستخدام إبرة معقوفة. وعلى عكس الأقمشة المنسوجة أو المحبوكة، هو يتميّز بنمط مخرّم مميّز، مما يسمح بتدفق الهواء وتبريد الجسم وتقليل التعرّق. يمكن صنع الكروشيه بمجموعة متنوعة من الخيوط، ولكن في الصيف، يُستخدم خيط القطن بشكل شائع نظرًا لنعومته وقدرته على امتصاص التعرّق.

إيلي عربية

منذ 8 ساعات

• إيلي عربية

"متلازمة الانزلاق"، حالة نفسية أم عجز طبي تجاه المسنّين؟

تُستخدم عبارة "متلازمة الانزلاق" منذ سنوات في عالم طبّ الشيخوخة لوصف تدهور مفاجئ وسريع في صحّة كبار السن بعد صدمة نفسية أو جسدية. لكن هل هي فعلاً تشخيص طبي دقيق؟ ولماذا يعتبرها بعض الأطباء مصطلحاً "عاجزاً" يخفي خلفه تقاعساً طبياً ونظرة تمييزية تجاه المسنين؟ في الأسطر التالية، نكشف أبعاد هذه المتلازمة المثيرة للجدل! ما هي متلازمة الانزلاق؟ هي تدهور حاد وغير مبرّر في الحالة الجسدية والنفسية لشخص مسنّ، غالباً ما يحدث بعد حادث كالسقوط، فقدان شريك الحياة، دخول مفاجئ إلى المستشفى، أو الانتقال إلى مكان إقامة جديد. في الظاهر، تبدو حالة طبيعية في مسار الشيخوخة، لكن الطب الحديث ينظر إليها اليوم بعين الشك. إذ لا يوجد تعريف طبي دقيق للمتلازمة، ولا تدخل في أي من التصنيفات الطبية العالمية مثل "دليل تشخيص الأمراض النفسية" أو "تصنيف منظمة الصحة العالمية". ما يجعلها وصفاً عاماً أكثر منه تشخيصاً علمياً. أعراض يجب عدم تجاهلها رغم عدم وجود تعريف رسمي، هناك مجموعة من الأعراض المتكرّرة التي يجب التنبّه لها، أبرزها: فقدان الشهية والامتناع عن الأكل أو الشرب دون شكوى واضحة. انسحاب اجتماعي وصمت متزايد وفقدان الاهتمام بالنظافة الشخصية. ملازمة السرير والامتناع عن الحركة أو المشاركة في الأنشطة اليومية. فقدان سريع للوزن وتراجع في الكتلة العضلية. اضطرابات في الوعي، من الارتباك إلى اللامبالاة التامة. اضطرابات في النوم وفقدان الإحساس بالزمن والمكان. عزلة تامة عن المحيط والعالم الخارجي. وفي بعض الحالات، تطوّر نحو العجز التام أو الوفاة خلال أيام أو أسابيع. أسباب هذه المشكلة بعيداً عن الاعتقاد السائد بأن تدهور الحالة الصحية لدى كبار السن يحدث فجأة وبلا سبب واضح، تشير الخبرات الطبية إلى أن ما يُعرف بـ"متلازمة الانزلاق" يخفي خلفه سلسلة من العوامل المتشابكة التي يمكن رصدها ومعالجتها. ففي كثير من الحالات، يكون هذا الانهيار الجسدي والنفسي نتيجة لاكتئاب خفي لم يُفصح عنه، أو ألم مزمن لم يستطع المسن التعبير عنه بكلمات. كما قد يكون وراء هذا الانسحاب الحاد بداية اضطرابات معرفية مثل الخرف أو الارتباك الذهني، أو حتى التهابات جسدية لا تظهر بأعراضها المعتادة، كالحُمّى. ولا يمكن إغفال أثر الأدوية المتعدّدة التي يتناولها البعض والتي قد تتفاعل فيما بينها وتؤدي إلى نتائج عكسية. وغالباً ما يُضاف إلى ذلك شعور بالوحدة أو فقدان مفاجئ للمحيط المألوف، ما يعمّق الإحساس بالضياع والانفصال عن الواقع. طريقة العلاج يؤكد الخبراء أن الرعاية الفعّالة تبدأ بالإنصات والتشخيص. فبدلاً من قبول الانزلاق كقدر محتوم، يجب طرح الأسئلة الصحيحة: لماذا توقف المريض عن الأكل؟ ماذا فقد؟ ما الذي يعاني منه؟ ويتطلّب الأمر فحصاً دقيقاً وتحليلاً بيولوجياً شاملاً وتقييماً نفسياً واجتماعياً. وهذا لا يتحقّق إلا من خلال فريق رعاية متكامل يضمّ أطباء، ممرضين، أخصائيي تغذية، نفسيين، وأفراد العائلة.