logo
غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل أكثر من 30 فلسطينياً في رفح، وستارمر يؤكد ضمان تلقي غزة مزيداً من المساعدات

غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل أكثر من 30 فلسطينياً في رفح، وستارمر يؤكد ضمان تلقي غزة مزيداً من المساعدات

الأياممنذ 2 أيام

Getty Images
قُتل 14 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، ظهر الإثنين، وفق ما أعلن الدفاع المدني في القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس، إن "14 شهيداً نُقلوا جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة البرش في جباليا"، مشيراً إلى أن من بين الضحايا "6 أطفال و3 سيدات".
فيما ذكرت سلطات الصحة في غزة أن أكثر من 30 فلسطينياً قُتلوا وأصيب نحو 170 يوم الأحد في جنوب القطاع قرب نقطة لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "تحقيق مستقل" بعد مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة، وقال شهود إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على أشخاص كانوا يحاولون تسلم المساعدات الغذائية، فيما نفى الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على المدنيين.
وذكرت مؤسسة غزة الإنسانية ومقرها الولايات المتحدة أنه لم تقع أي حوادث خلال عملية توزيع المساعدات يوم الأحد عند نقطة التوزيع في رفح، وأن الأمور سارت بشكل طبيعي دون سقوط قتلى أو مصابين.
ونشرت المؤسسة لقطات مصورة لا تحمل تاريخاً، وقالت إنها لعمليات توزيع المساعدات في أحد المواقع دون الإبلاغ عن أي مشكلات، ولم يتسن التحقق من صحة اللقطات بشكل مستقل، والتي أظهرت عشرات الأشخاص يتجمعون حول أكوام من الصناديق على ما يبدو.
وقال شهود إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا لتسلم المساعدات الغذائية، وقال الجيش إن تحقيقاً أولياً خلص إلى أن الجنود لم يطلقوا النار على مدنيين في أثناء تواجدهم بالقرب من موقع التوزيع أو داخله.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 31 شخصاً قتلوا بأعيرة نارية إسرائيلية في الرأس والصدر أثناء تجمعهم في منطقة توزيع المساعدات بحي العلم في رفح، وأضافت أن 169 شخصا أصيبوا.
وقال سكان ومسعفون إن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على آلاف الأشخاص الذين كانوا في طريقهم إلى مركز توزيع المساعدات في رفح.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المستشفى الميداني التابع لها في رفح استقبل 179 مصاباً معظمهم أصيبوا بطلقات نارية أو تعرضوا لشظايا.
Getty Images
وأضافت اللجنة "أفاد جميع المصابين بأنهم كانوا يحاولون الوصول إلى موقع توزيع المساعدات، وهذا أكبر عدد من الإصابات الناجمة عن أسلحة في واقعة واحدة منذ إنشاء المستشفى الميداني قبل أكثر من عام".
وأعلنت الأمم المتحدة أن معظم سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع على مدار 11 أسبوعا.
وأطلقت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية أولى مواقعها الخاصة بالتوزيع الأسبوع الماضي، وقالت إنها ستطلق المزيد، وقال الجيش الإسرائيلي إن مؤسسة غزة الإنسانية أقامت أربعة مواقع حتى الآن.
وتعرضت المؤسسة لانتقادات واسعة من المجتمع الدولي إذ قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن خططها الإغاثية لن تؤدي إلا إلى تهجير الفلسطينيين قسراً وإثارة المزيد من العنف.
وشهدت مواقعها الأسبوع الماضي فوضى عارمة، حيث اندفع الفلسطينيون إليها، وأفادت حماس بوقوع وفيات وإصابات خلال الاضطرابات، وقالت إسرائيل إن قواتها أطلقت أعيرة تحذيرية.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني على منصة إكس إن فرقا طبية دولية في غزة أشارت إلى وجود "خسائر بشرية كبيرة، منهم عشرات الجرحى والقتلى من المدنيين الجوعى بسبب إطلاق النار".
وأضاف لازاريني في بيان أن "توزيع المساعدات أصبح مصيدة للموت"، وبين أن توزيع المساعدات يجب أن يتم "فقط من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا".
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسرائيل باستخدام المساعدات كسلاح "لاستغلال المدنيين الجائعين وجمعهم قسراً في مناطق قتل مكشوفة يديرها ويراقبها الجيش الإسرائيلي".
وقال مسعف يدعى أبو طارق في مجمع ناصر الطبي في خان يونس "في شهداء، في إصابات، إصابات متعددة. الوضع كارثي في المكان هذا، أنصحهم ولا واحد يروح (إلى نقاط توزيع المساعدات). بيكفّي خلاص".
وتنفي إسرائيل أن يكون سكان غزة يعانون من الجوع بسبب عملياتها وتقول إنها تسهل تسليم المساعدات مشيرة إلى تأييدها لمراكز التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية وموافقتها على دخول شاحنات مساعدات أخرى إلى غزة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي إن الكثير من سكان غزة "يتضورون جوعاً".
وتتهم إسرائيل حماس بسرقة الإمدادات المخصصة للمدنيين واستخدامها لتعزيز قبضتها على غزة، فيما تنفي الحركة نهب الإمدادات وأعدمت عدداً من اللصوص المشتبه بهم.
وقال شاهد عيان لبي بي سي "ّرحنا على منطقة مخصصة للمساعدات للحصول على الغذاء، ليس لدينا لا غذاء ولا ماء، وبالأمس ذهبنا وقاموا بإطلاق النار، وكذلك اليوم نفس القصة لا نعرف لماذا يفعلون بنا ذلك".
وقال ثانٍ "كل يوم نذهب للحصول على المساعدات ونعود في آخر اليوم ليس في جعبتنا شيء، ولا نعرف ماذا نفعل، نذهب للموت كي نحصول على المساعدات، والوضع صعب جداً".
وقالت رضا أبو جازر إن شقيقها قُتل بينما كان ينتظر لاستلام الطعام من مركز توزيع مساعدات في رفح. وأضافت بينما تجمع فلسطينيون لأداء صلاة الجنازة أنه يتعين أن "يوقفوا هذه المجازر، يوقفوا الإبادة هادي. بيبيدوا فينا، قاعدين بيموتونا".
وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة عقب هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وقتلت الحملة الإسرائيلية ما يزيد عن 54 ألف فلسطيني ودمرت مساحات واسعة من غزة بما في ذلك معظم المباني في القطاع ودفعت معظم سكانه للنزوح والعيش في مخيمات مؤقتة.
Getty Images
ستارمر: الوضع في قطاع غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الاثنين إن الوضع في قطاع غزة "يزداد سوءاً يوماً بعد يوم" وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيداً من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل.
وأضاف ستارمر للصحفيين في اسكتلندا "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء… لنكون واضحين تماماً بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، ما يسبب دماراً مطلقاً".
وقال الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، الأحد إنه سيعمل على تكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها في غزة إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهر التسعة الأخيرة من فترته الرئاسية.
وقال بوريتش في خطابه السنوي الأخير إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب فلسطين.. واشنطن تحذر باريس ولندن!
بسبب فلسطين.. واشنطن تحذر باريس ولندن!

كش 24

timeمنذ 34 دقائق

  • كش 24

بسبب فلسطين.. واشنطن تحذر باريس ولندن!

حذرت الولايات المتحدة بريطانيا وفرنسا من قرار الاعتراف بدولة فلسطين في مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في نيويورك بين 17 و20 يونيو الجاري. وبحسب مصادر في الخارجية البريطانية، فإن فرنسا تستعد للاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطين خلال المؤتمر وتدعو السلطات البريطانية إلى اتباع خطاها. في حين أفادت وسائل إعلام فرنسية أن مسؤولين في باريس يعتقدون أن الحكومة البريطانية تدعم هذه الخطة. وكتبت موقع MEE: "لكن واشنطن حذرت بريطانيا وفرنسا بشكل خاص من الاعتراف بدولة فلسطين من طرف واحد. وفي الوقت نفسه، تضغط الدول العربية عليهما لاتخاذ هذه الخطوة". وصرح رئيس مجلس التفاهم العربي البريطاني كريس دويل للموقع أن اعتراف فرنسا وبريطانيا سيعني "الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة وبالمساواة في الحقوق في أي مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل". وأضاف: "بناء على تجربة التعامل مع هذه الحكومة البريطانية، فإن اعتراضات الولايات المتحدة على الاعتراف من المرجح أن تؤثر على بريطانيا أكثر من فرنسا". ويرى منتقدو ماكرون أن الاعتراف يجب أن يأتي في إطار مفاوضات واضحة تؤدي إلى قيام دولتين، وليس كخطوة منفردة قد تضعف من فرص التفاوض وتقلل من حوافز الطرف الفلسطيني. ومن المقرر أن تنظم السعودية وفرنسا مؤتمرا رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو يهدف إلى تعزيز الجهود العالمية لإيجاد حل لدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، فإن هذا المؤتمر الرفيع سيساعد في "إعطاء زخم جديد للاعتراف بدولة فلسطين، وكذلك الاعتراف بدولة إسرائيل وحقها في العيش بسلام وأمن في المنطقة".

فضيحة.. هروب مسؤول ديبلوماسي جزائري إلى سويسرا
فضيحة.. هروب مسؤول ديبلوماسي جزائري إلى سويسرا

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

فضيحة.. هروب مسؤول ديبلوماسي جزائري إلى سويسرا

فجر المعارض الجزائري المقيم بفرنسا، أمير بوخرص، المعروف بلقب "أمير دي زاد"، مفاجأة من العيار الثقيل، حين أعلن عبر حسابه على منصة "إكس" عن فرار مسؤول أمني رفيع في السلك الدبلوماسي الجزائري نحو سويسرا، مؤكدا أن المعني بالأمر ليس سوى رئيس مكتب أمن السفارة الجزائرية بروما، المدعو "المقدم مروان"، الذي يحمل الرمز B.S، وهو ما يضع النظام في مأزق سياسي وأمني مزدوج قد لا يسهل الخروج منه دون خسائر فادحة. وتناقلت أوساط معارضة ومواقع مهتمة بالشأن الجزائري بكثير من الترقب والحذر الخبر، خصوصا أن الأمر يتعلق بمسؤول له علاقة مباشرة بملفات أمنية حساسة، وكان يشغل منصبا يمكن من خلاله الاطلاع على الكثير من الأسرار المرتبطة بالبعثات الدبلوماسية الجزائرية، خاصة في أوروبا، ما يطرح علامات استفهام حول نوعية الوثائق أو المعلومات التي قد يكون قد حملها معه في طريق الهروب، وهو ما من شأنه أن يسبب حرجا شديدا للجزائر، خصوصا في علاقاتها مع الدول الغربية التي ظلت تستقبل مبعوثي النظام رغم تقارير متزايدة حول تغلغل الأجهزة الأمنية في السلك الدبلوماسي. ولا يعتبر التحاق المقدم مروان بركب الفارين من النظام حادثا معزولا عن سياقه، بل يأتي في وقت يعيش فيه النظام الجزائري توترا داخليا متصاعدا، وتناميا في منسوب الشك داخل أجهزته ومؤسساته، حيث ومع توالي تسريبات "أمير دي زاد"، الذي تحول إلى مصدر إرباك دائم للسلطة، تتزايد التساؤلات حول حجم الانقسامات داخل النظام ومدى قدرته على ضبط صفوفه في ظل موجة نزوح صامتة لأطره، سواء نحو المعارضة في الخارج أو نحو الغرب بحثا عن ملاذ آمن. ولا يمكن عزل هذه الواقعة عن جو الاحتقان السياسي والاجتماعي الذي تعرفه الجزائر منذ سنوات، فبين قمع الحراك الشعبي، وتكميم الأصوات الحرة، وتغول العسكر على مفاصل الدولة، لم يعد الولاء للنظام مضمونا، حتى داخل أكثر أجهزته حساسية، كما أن اختيار سويسرا كوجهة للهروب، أمر لا يخلو من دلالة، باعتبارها بلدا للحياد والصمت الذكي، حيث يجد الفارون من الأنظمة موطئ قدم، ويأملون في حماية قد لا توفرها دول أخرى أكثر انخراطا في السياسات الإقليمية. ويبقى السؤال الأكبر الآن، ليس فقط في ما إذا كان النظام الجزائري سيتجرأ على الاعتراف بالحادثة، بل في كيفية تعاطيه مع تبعاتها، داخليا وخارجيا، باعتبار أن فرار مسؤول أمني بدرجة "رئيس مكتب أمن السفارة" لا يمكن اعتباره حادثا عرضيا، بل هو مؤشر على تفكك تدريجي بدأ بالفعل داخل منظومة طالما استندت إلى القبضة الحديدية والرقابة الصارمة.

أمريكا تستخدم "الفيتو" ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
أمريكا تستخدم "الفيتو" ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

أمريكا تستخدم "الفيتو" ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة

هبة بريس استخدمت الولايات المتحدة، مساء الأربعاء، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع تمرير مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى السكان المحاصرين في القطاع. المبعوثة الأميركية: القرار يضر بالمفاوضات وقبيل التصويت، صرّحت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن مشروع القرار 'من شأنه تقويض الجهود الدبلوماسية' المبذولة للتوصل إلى اتفاق يعكس الواقع على الأرض، ويؤسس لوقف إطلاق نار يضمن 'أمن إسرائيل'. وأضافت: 'هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس.. حماس هي من بدأ هذا النزاع وتواصل تهديد أمن إسرائيل.. إزالة حماس والتنظيمات الأخرى سيمكّن غزة من مستقبل أفضل'. واعتبرت شيا أن استخدام الفيتو كان 'السبيل الوحيد في غياب مفاوضات حقيقية'، مؤكدة أن أمن إسرائيل يمثل خطًا أحمر لا يمكن المساس به. 14 دولة تؤيد القرار والولايات المتحدة تعارض رغم دعم 14 من أصل 15 دولة عضوًا في مجلس الأمن لمشروع القرار، فإن الفيتو الأميركي حال دون اعتماده رسميًا. وكان النص المقدم يصف الوضع الإنساني في غزة بأنه 'كارثي'، ويدعو إلى: انقسام دولي واستمرار المعاناة يعكس هذا الموقف الأميركي استمرار الانقسام داخل مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويضع مزيدًا من العقبات أمام الجهود الأممية والدبلوماسية لإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.1 مليون فلسطيني. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store