logo
مجلس الأعمال السعودي – الأميركي: زيارة ترمب فصل جديد من التعاون والشراكة

مجلس الأعمال السعودي – الأميركي: زيارة ترمب فصل جديد من التعاون والشراكة

الشرق الأوسط١١-٠٥-٢٠٢٥

هناك اتفاق على أن العنوان الرئيس في رحلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية وقطر والإمارات هو الاقتصاد، والاستثمار، وإبرام الصفقات. ويؤكد على هذا العنوان الكبير مرافقة الرئيس الأميركي عدد غير مسبوق من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الأميركية من مختلف القطاعات المالية، والمصرفية، والعملات المشفرة، وشركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ممثلي الشركات الصناعية، وتلك العاملة في مجال الرعاية الصحية، والضيافة. والجميع يبحث عن فتح آفاق استثمارية، والسير على خطى ترمب في صنع الصفقات الناجحة، وتعميق العلاقات التجارية، والاستثمارية، وفي لغة «البيزنس» التوصل إلى صفقات ما يعرف بالـ«win-win» الأطراف.
لقاءات ثنائية مع وفد تجاري أميركي من تنظيم غرفة الرياض (اتحاد الغرف السعودية)
وفي هذا السياق، يكشف رئيس مجلس الأعمال السعودي-الأميركي تشارلز الحلاب في حواره مع «الشرق الأوسط» أن الشركات التي ستصاحب ترمب في زيارته للمملكة تتوخى توقيع اتفاقات في كل المجالات تقريباً، مشيراً إلى اهتمامها الكبير بالمشاركة في منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي، والاطلاع على الفرص المتاحة للاستثمار في المملكة.
بالنسبة إلى الحلاب، فإن حرص ترمب على أن تكون رحلته الخارجية الأولى إلى المملكة «يرمز إلى فصل جديد في العلاقة بين الولايات المتحدة، والمملكة، والدول الخليجية، ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها». وقال: «بالإضافة إلى الحفاوة والنقاشات السياسية، ستكون هناك صفقات تجارية جديدة سيعُلن عنها، وسيتم الاحتفال بالإنجازات التي تحققت من صفقات سابقة. وكل هذا مهم، لكن بالنسبة لي سيكون الأمر أبعد من ذلك بكثير، فهذه الزيارة ستكون بداية حقيقية لفصل من التعاون، والشراكة المكثفة على الصعيد التجاري، وما أسمعه، وأراه، وما نشارك فيه من مناقشات؛ تؤكد أننا سندخل فصلاً مختلفاً عن الفصول السابقة في العلاقة بين البلدين. وستكون هناك اتفاقيات ستعطي دفعة قوية للعلاقة بين القطاع الخاص في كلا البلدين، وستُخلق كل أنواع الفرص في قطاعات الاستثمار، والتجارة. وهذا بالطبع وقت مثير للغاية بالنسبة لمجلس الأعمال السعودي-الأميركي لأننا في قلب كل هذه النشاطات».
رئيس مجلس الأعمال السعودي - الأميركي تشارلز الحلاب
عن الدور الذي سيقوم به مجلس الأعمال السعودي-الأميركي خلال هذه الزيارة؛ يجيب الحلاب، وهو مؤسس شركة «بارينغتون غلوبال»: «جميع أعضاء المجلس وجميع الشركاء لديهم حرص كبير على المشاركة في منتدى الاستثمار الذي يعقد في مركز الملك عبد العزيز الدولي في الرياض... والجميع يترقب الصفقات التي سيتم تسليط الضوء عليها، لكن أستطيع أن أؤكد أنه سيتم الإعلان عن عدد من الصفقات الكبيرة جداً، والإعلان عن مبادرات جديدة بين البلدين، وسيساهم مجلس الأعمال السعودي-الأميركي في كل هذه الفاعليات».
ويضيف الحلاب: «إن القطاعات التي تحظى باهتمام كبير متعددة: من الدفاع، والطيران، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، والتصنيع، وليس فقط في الصناعات التقليدية، لكن أيضاً في قطاعات جديدة، مثل جودة الحياة، والتعليم، والثقافة، والسياحة. والكثير من رجال الأعمال الأميركيين متحمسون، وراغبون في عقد صفقات مع شركائهم في المملكة العربية السعودية. والرئيس ترمب يتطلع إلى جذب ما يقرب من تريليون دولار من الاستثمارات من السعودية إلى الولايات المتحدة، وهو ما يعني أنه ليس فقط المستثمرون الأميركيون وحدهم الذين يريدون ممارسة الأعمال في المملكة، بل هناك أيضاً رغبة من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين في الدخول في شراكات واستثمارات في الولايات المتحدة».
«مجموعة السعودية» خلال اجتماع لها مع وفد من مجلس الأعمال السعودي - الأميركي في فبراير (منصة «إكس»)
حول الاختلافات بين المنتديات الاستثمارية السابقة، وذاك المرتقب يوم الثلاثاء في يوم وصول ترمب إلى الرياض، أكد الحلاب أن هذا المنتدى ستكون له نكهة مختلفة عن الفاعليات في السنوات الماضية. «من خلال حديثي مع زملائي وأصدقائي، أجد حماساً غير مسبوق، وتركيزاً بشكل خاص على المبادرات والاستثمارات التي تحقق الأهداف الاقتصادية طويلة الأجل لكلا البلدين... فلم يعد الأمر يتعلق فقط بالاستثمار من أجل الاستثمار، وفي كثير من الحالات لم يعد الأمر يتعلق بالعائد على الاستثمار فقط، إنما هناك اهتمام بأن يكون الاستثمار له تأثير طويل الأمد، وله تأثير اقتصادي، ويساعد في بناء تعاون صحي بين البلدين. وعلى الجانب الآخر أيضاً، فإن السعوديين الذين يريدون الاستثمار في الولايات المتحدة لن يستثمروا من أجل الاستثمار فقط، بل ينظرون إلى ضرورة أن يكون الاستثمار منطقياً، ومتسقاً مع أهداف رؤية 2030، ومكملاً لها».
وأضاف: «أنا متفائل جداً، وأستطيع أن أرى أن الأمور تتشكل بما يعود بالنفع على كلا البلدين، وأهدافهما، وهذا ما يجعلنا سعداء في مجلس الأعمال السعودي-الأميركي، لأننا نبحث عن المنفعة الثنائية والمتبادلة».
وحول تأثير الديناميكيات السياسية المتعلقة بالمفاوضات مع إيران، ووقف الضربات العسكرية الأميركية ضد جماعة الحوثي، وإمكانية تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، وتأثير تهدئة النزاعات والصراعات السياسية على دفع التجارة، وممارسة الأعمال، قال الحلاب: «لا يمكن إنكار أن الأحداث السياسية ذات تأثير، وسوف نراقب هذه المحادثات السياسية من كثب، ونأخذها في الاعتبار في تحليلاتنا حول الصفقات التجارية، والشراكات، لكن هناك سبب وراء اختيار الرئيس ترمب لزيارة السعودية، وهو مكانتها، وجهودها التي جعلتها تحتل مركز الصدارة في المشهد العالمي، سواء على الساحة التجارية العالمية، أو السياسية».
#يحدث_الآن"اللقاءات الثنائية مع الوفد التجاري الامريكي" الذي تنظمه #غرفة_الرياض في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. pic.twitter.com/qFtLO6P1gA
— غرفة الرياض (@RiyadhChamber) February 6, 2025
وأشار رئيس مجلس الأعمال السعودي-الأميركي إلى التقدم الذي حققته «رؤية 2030»، ووصفه بـ«المذهل»، وقال «هذه ليست دعاية، ولا أقول ذلك بسبب منصبي، فقد تعاملت تجارياً مع السعودية بالنيابة عن شركات أميركية منذ ما يقرب من 30 عاماً، ولذا فإن التغييرات التي رأيتها خلال السنوات العشر الماضية كانت مذهلة، بل مذهلة للغاية، خاصة في مجال إصلاح اللوائح، والبروتوكولات، وطرق ممارسة الأعمال التجارية، وجهود مكافحة الفساد، والقضاء على البيروقراطية. فقد قضيت الجزء الأكبر من مسيرتي المهنية محامياً دولياً للشركات متعددة الجنسيات التي تعمل، وتستثمر في المنطقة، وبشكل خاص في دول مجلس التعاون الخليجي. ولذا عندي رؤية كاملة كيف كانت الأمور، وكيف تغيرت بسرعة لم أكن أتصورها ممكنة على الإطلاق، ولا أعتقد أن أي مكان على وجه الأرض قد خضع لهذا النوع من التحول الإيجابي في هذه الفترة القصيرة من الزمن».
ويضيف: «من ينظر إلى وضع الاستثمار في السعودية اليوم فسيجد معدل بطالة أقل من 7 في المائة، و34 في المائة من القوى العاملة هي من النساء، كما أصبح 50 في المائة من الناتج القومي الإجمالي يأتي من القطاع غير النفطي، وأصبحت السعودية وجهة سياحية بكل ما تملكه من تراث حضاري. وكل هذا إنجاز مذهل، ونحن في مجلس الأعمال السعودي-الأميركي فخورون بأننا نشارك في هذا التطور المذهل، ويسعدنا أن نبذل كل ما في وسعنا لتعزيز هذا التطور، والتقدم، والتعاون الثنائي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران
ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران

عكاظ

timeمنذ 23 دقائق

  • عكاظ

ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران

تابعوا عكاظ على أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وأضاف ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف في بيدمنستر «أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية». وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي قد أعلن انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأمريكي التي عقدت في روما، لافتاً إلى إحراز «بعض التقدم». وقال البوسعيدي عبر منصة «إكس»: «انتهت الجمعة في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً»، مبدياً أمله أن يتم توضيح «القضايا العالقة» في الأيام القادمة. من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «المفاوضات معقدة جداً إلى درجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو ثلاثة»، واصفاً التواصل مع واشنطن بأنه «مهني جداً». وتحدثت الولايات المتحدة عن مباحثات «بناءة» مع إيران أتاحت إحراز «تقدم إضافي». وقال مسؤول أمريكي كبير لم يشأ كشف هويته إن «المباحثات لا تزال بناءة، لقد أحرزنا تقدماً إضافياً، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به»، مضيفاً أن «الجانبين توافقا على أن يلتقيا مجدداً في موعد وشيك». أخبار ذات صلة وبدأت طهران وواشنطن - العدوتان اللدودتان منذ الثورة في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في 1979 - محادثات في 12 أبريل الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويُعد هذا التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في 2015 حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب (2017-2021) في 2018. عقب ذلك، أعاد ترمب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة «الضغوط القصوى»، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. وفي حين اعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب»، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

"فيرتيغلوب" الإماراتية تراجع استراتيجيتها لزيادة ربحيتها إلى مليار دولار
"فيرتيغلوب" الإماراتية تراجع استراتيجيتها لزيادة ربحيتها إلى مليار دولار

الشرق للأعمال

timeمنذ 44 دقائق

  • الشرق للأعمال

"فيرتيغلوب" الإماراتية تراجع استراتيجيتها لزيادة ربحيتها إلى مليار دولار

أمضت "فيرتيغلوب" الإماراتية الأشهر الستة الماضية، التي أعقبت استحواذ "أدنوك" عليها، في مراجعة استراتيجيتها وتحديد مواطن قوتها لاستغلالها، كما رسمت خططها بشأن الأسواق التي تستهدف التوسع فيها، لزيادة ربحيتها إلى أكثر من مليار دولار، بحسب رئيسها التنفيذي أحمد الحوشي. الحوشي أوضح في مقابلة مع "الشرق"، على هامش منتدى "اصنع في الإمارات" في أبوظبي، أن الأشهر الماضية شهدت مراجعة شاملة لعمليات الشركة ونموذج أعمالها، أدت إلى وضع استراتيجية قائمة على أربع ركائز أساسية تشمل: تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتوطيد العلاقات مع العملاء، والتوسع في المنتجات ذات القيمة المضافة، وتطبيق استراتيجية للكربون المنخفض. الحوشي قال إن من شأن تطبيق هذه الاستراتيجية أن ترفع أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى ما يزيد عن مليار دولار بحلول 2030، مقارنةً بنحو 630 مليون دولار حالياً. دعم "أدنوك" يخفض تكاليف "فيرتيغلوب" ونوّه بأن "أدنوك" لعبت دوراً محورياً في دعم "فيرتيغلوب" مالياً وتشغيلياً، حيث ساعدت في خفض التكاليف التشغيلية الثابتة، إذ وافقت على شطب ما بين 15 إلى 21 مليون دولار من التكاليف الثابتة، إلى جانب تراجع نفقات التمويل بنحو 10 ملايين دولار، مستفيدة من أسعار تفضيلية تم التفاوض عليها مع البنوك المحلية. قرار تأجيل شحن 239 ألف طن من اليوريا، من الربع الرابع من 2024 إلى الربع الأول من هذا العام، مكّن الشركة من الاستفادة من تحسن الأسعار وظروف السوق، حيث شهدت الفترة الأولى من العام طلباً أقوى وأسعاراً أعلى، ما انعكس إيجاباً على الإيرادات، بحسب الحوشي. ولفت إلى أن التركيز المستقبلي يشمل الاستفادة من ريادة الشركة في سوق الأمونيا واليوريا لتطوير منتجات مثل "سائل عادم الديزل" الذي يُستخدم في تقليل الانبعاثات، بالإضافة إلى تعزيز الحضور في الأسواق التي تتجه لاستخدام الأمونيا كوقود نظيف في توليد الطاقة والصناعات الثقيلة. فيرتيغلوب" تواصل التوسع خارجياً تواصل "فيرتيغلوب" استثماراتها القائمة بمشاريع لإنتاج الأمونيا الخضراء في مصر، مع توقعات بالتوصل إلى قرار نهائي بشأن مشروع الهيدروجين الأخضر المشترك خلال منتصف هذا العام، وفق الحوشي. وقعت الشركة، و"سكاتك إيه إس إيه"، و"أوراسكوم للإنشاء"، و"صندوق مصر السيادي"، على هامش قمة المناخ "كوب 27" الذي انعقد في مصر في 2022، اتفاقية مبدئية لإنشاء أول مصنع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر في قارة أفريقيا، تحت مسمى "مصر للهيدروجين الأخضر". وفي أسواق أخرى، قال الحوشي إن استحواذ الشركة على أنشطة التوزيع في "وينغفو أستراليا" يفتح أمامها آفاقاً أوسع في آسيا، وأضاف أن هناك خططاً للتوسع في أسواق شرق آسيا وأوروبا. أبرمت "فيرتيغلوب"، في مايو الجاري، اتفاقاً للاستحواذ على أنشطة التوزيع في"وينغفو أستراليا"، المملوكة لمجموعة صينية، لتعزيز محفظة منتجاتها لتشمل الأسمدة غير النيتروجينية وتوسيع حضورها بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

إعلان الشركة الوطنية للبناء والتسويق عن بدء التصويت الالكتروني على بنود اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول) عن طريق وسائل التقنية الحديثة (إعلان تذكيري)
إعلان الشركة الوطنية للبناء والتسويق عن بدء التصويت الالكتروني على بنود اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول) عن طريق وسائل التقنية الحديثة (إعلان تذكيري)

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

إعلان الشركة الوطنية للبناء والتسويق عن بدء التصويت الالكتروني على بنود اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول) عن طريق وسائل التقنية الحديثة (إعلان تذكيري)

إشارة إلى إعلان الشـركة الوطنية للبناء والتسويق على موقع تداول بتاريخ 10/11/1446هـ،الموافق 08/05/2025م بخصوص الدعوة لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول) المقرر انعقادها بمشيئة الله تعالى يــوم الخميس بتاريخ 02/12/1446هـ المـوافــق 29/05/2025م الساعة (7:45) مساءً عبر وسائل التقنية الحديثة. عليه تود الشـركة الوطنية للبناء والتسويق تذكير مساهميها الكرام بأنه يمكنهم التصويت الإلكتروني على بنود اجتماع الجمعية العامة العادية وذلك ابتداءً من الساعة (1:00) صباحاً من يوم الاثنين بتاريخ 28/11/1446هـ الموافق 26/05/2025م حتى نهاية وقت انعقاد الجمعية يــوم الخميس بتاريخ 02/12/1446هـ المـوافــق 29/05/2025م حيث سيكون التسجيل والتصويت في خدمات تداولاتي مجاني ومتاح لجميع المساهمين باستخدام الرابط التالي: وفي حال وجود استفسار نأمل التواصل مع امانة سر مجلس الإدارة على الهاتف رقم (0112298008) تحويلة 101 أو جوال رقم 0551636313

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store