logo
أخبار العالم : العضوية المؤجّلة: ما الذي يقف بين الفلسطينيين ومقعد الأمم المتحدة؟

أخبار العالم : العضوية المؤجّلة: ما الذي يقف بين الفلسطينيين ومقعد الأمم المتحدة؟

الثلاثاء 29 يوليو 2025 02:40 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
اعترفت الجمعية العامة بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ومنحتها حق المشاركة في مداولات الجمعية العامة بشأن القضية الفلسطينية. وحصلت المنظمة على وضع مراقب في الأمم المتحدة عام 1974
قبل 16 دقيقة
ماذا يعني أن تعترف الأمم المتحدة بدولة ما؟ ومن يملك سلطة الاعتراف بها؟ وما الطريق الذي سلكه الفلسطينيون في مساعيهم لنيل هذا الاعتراف؟ وما الفرق بين الاعتراف الثنائي واعتراف الأمم المتحدة؟ ولماذا يرفض البعض هذا الاعتراف؟
أسئلة نجيب عنها في هذا التقرير الذي يتتبع مسار مسألة العضوية الفلسطينية في منظمة المتحدة منذ 1974، وهو العام الذي سجّل أوّل حضور رسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية فيها.
ماذا يعني أن تعترف الأمم المتحدة بدولة ما؟ وما شروط ذلك وأهميته؟
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
إذا اعترفت الجمعية العامة بدولة دون موافقة مجلس الأمن، فإن الاعتراف يُعد رمزياً
الاعتراف بدولة في منظومة الأمم المتحدة يكتسب ثقلاً قانونياً عندما يتوَّج بعضوية كاملة في المنظمة.
ووفقاً للأمم المتحدة، يتطلّب الانضمام بعضوية كاملة توصية من مجلس الأمن تُمنح بأغلبية لا تقل عن تسعة أصوات، تليها موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة.
وبالطبع، من دون استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية لحق النقض (الفيتو).
هذه العضوية تمنح الدولة كامل الحقوق، مثل التصويت، وتقديم مشاريع القرارات، والانضمام إلى سائر أجهزة الأمم المتحدة ومؤسساتها على قدم المساواة مع بقية الدول.
أما إذا اعترفت الجمعية العامة بدولة دون موافقة مجلس الأمن، فإن الاعتراف يُعد رمزياً.
رغم ذلك، فإن الجمعية العامة تملك صلاحية منح صفة "مراقب غير عضو" كما حدث في ملف الدولة الفلسطينية عام 2012، وهو اعتراف غير مُلزم قانونياً؛ أي أنّه لا يمنح صلاحيات التصويت أو العضوية الكاملة.
هذا الاعتراف يمنح الدولة فرصة الانضمام لعدد من وكالات الأمم المتحدة، كاليونسكو وغيرها.
ما الطريق الذي سلكه الفلسطينيون؟
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
قدّم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، محمود عبّاس، طلباً رسمياً للحصول على عضوية الأمم المتحدة في خطابٍ وجّهه إلى الأمين العام بان كي مون، الذي أحاله بدوره إلى مجلس الأمن والجمعية العامة
بدأت مساعي الحصول على عضوية فلسطينية في الأمم المتحدة تدريجياً منذ السبعينيات، وأسفرت عن بعض الترتيبات دون الوصول إلى العضوية الكاملة.
كانت البداية عام 1974 ، حين اعترفت الجمعية العامة بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ومنحتها حق المشاركة في مداولات الجمعية العامة بشأن القضية الفلسطينية. وبعد ذلك بشهر، حصلت المنظمة على وضع مراقب في الأمم المتحدة، ما أعطاها الحق بالمشاركة في دورات الجمعية كلّها دون أن تُعامل كدولة.
، حين اعترفت الجمعية العامة بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ومنحتها حق المشاركة في مداولات الجمعية العامة بشأن القضية الفلسطينية. وبعد ذلك بشهر، حصلت المنظمة على وضع مراقب في الأمم المتحدة، ما أعطاها الحق بالمشاركة في دورات الجمعية كلّها دون أن تُعامل كدولة. وبعد شهر فقط من إصدار وثيقة "إعلان الاستقلال الفلسطيني" عام 1988 في الجزائر من قِبل المجلس الوطني الفلسطيني وهو "السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده"، أقرّت الجمعية العامة استبدال اسم "منظمة التحرير الفلسطينية" باسم "فلسطين" في منظومة الأمم المتحدة، مع حفاظ منظمة التحرير على مركز المراقب.
في الجزائر من قِبل المجلس الوطني الفلسطيني وهو "السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده"، أقرّت الجمعية العامة استبدال اسم "منظمة التحرير الفلسطينية" باسم "فلسطين" في منظومة الأمم المتحدة، مع حفاظ منظمة التحرير على مركز المراقب. بقي الأمر على حاله تقريباً 23 سنة، إلى أن جاء التحوّل الأبرز عام 2011 .
. قدّم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، محمود عبّاس، طلباً رسمياً للحصول على عضوية الأمم المتحدة في خطابٍ وجّهه عبّاس إلى الأمين العام بان كي مون، الذي أحاله بدوره إلى مجلس الأمن والجمعية العامة.
تداولت لجنة قبول الأعضاء الجدد في مجلس الأمن أمر طلب منظّمة التحرير الفلسطينية لعضوية فلسطين على مدار شهرين، لم يصل فيهما أعضاء اللجنة إلى توافق. فقد أيد بعضهم الطلب، وفضّل آخرون الامتناع. ثم اقترح المجلس أن تعتمد الجمعية العامة قراراً يجعل فلسطين دولة مراقبة دون عضوية.
وهو ما حدث بالفعل في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، عندما اعتمدت الجمعية العامة قراراً بأغلبية كبيرة بمنح فلسطين صفة دولة غير عضو بصفة مراقب في الأمم المتحدة. صدر هذا القرار بتأييد 138 دولة، ومعارضة 9 دول، وامتناع 41 دولة عن التصويت.
كيف حرّكت الجزائر المياه الراكدة؟
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو ضد القرار الذي أيده 12 عضواً من أصل 15، ما حال دون تمريره.
تجددت المساعي مرة أخرى في 2024 عندما اجتمع مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جزائري يوصي بقبول فلسطين عضواً في الجمعية العامة.
لم يصمد القرار أمام الفيتو الأميركي، رغم أنه حظي بتأييد شبه كامل داخل مجلس الأمن، فقد أيده في حينها 12 عضواً من أصل 15، وامتنع عضوان عن التصويت.
قالت واشنطن حينها أنها لا تعارض قيام دولة فلسطينية، لكن موقفها يأتي للتأكيد على أنه لا يمكن أن تنشأ هذه الدولة إلا عبر مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
فيما اعتبرت الجزائر أن التأييد الذي حصلت عليه من الدول باستثناء الولايات المتحدة يعكس أن دولة فلسطين تستحق مكانها بين أعضاء الأمم المتحدة.
بعد أسبوعين، قدمت الإمارات بصفتها رئيسة للمجموعة العربية في الأمم المتحدة حينها طلباً للجمعية العامة لدعم طلب فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
الجمعية العامة أوصت مجلس الأمن بأن "يعيد النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة، وأعربت عن بالغ أسفها وقلقها لأن تصويتاً سلبياً واحداً لأحد الأعضاء الدائمين (الولايات المتحدة) في مجلس الأمن حال دون اعتماد مشروع قرار أيده 12 عضواً في المجلس يوصي بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة."
يذكر أن المملكة المتحدة وسويسرا امتنعتا عن التصويت.
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
رغم أن الاعتراف الثنائي لا يضمن عضوية أممية، فإن تراكمه يُستخدم سياسياً ودبلوماسياً لحشد التأييد
ما هو الفرق بين الاعتراف الثنائي بين الدول وبين اعتراف الأمم المتحدة؟
الاعتراف الثنائي يحدث عندما تُقر دولة بشكل رسمي بوجود دولة أخرى وتُقيم معها علاقات دبلوماسية. هذا النوع من الاعتراف يُنشئ علاقة قانونية ودبلوماسية مباشرة بين الطرفين تشمل التمثيل، والمعاهدات، والتعاون السياسي أو التجاري.
بالمقابل، فإن الاعتراف الأممي لدولة كاملة العضوية يفتح الباب أمام العضوية الكاملة واستخدام أدوات القانون الدولي كافة، من رفع القضايا إلى الترشح للمناصب الدولية، وغيرها.
رغم أن الاعتراف الثنائي لا يضمن عضوية أممية، فإن تراكمه يُستخدم سياسياً ودبلوماسياً لحشد التأييد. واليوم، تعترف 149 دولة بفلسطين بشكل ثنائي، بحسب موقع الخارجية الفلسطينية، بما في ذلك دول أوروبية بارزة مثل إسبانيا، وأيرلندا، والنرويج. واليوم تسير فرنسا على الطريق ذاته.
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطوة فرنسا التي اتخذتها تجاه الاعتراف بدولة فلسطينية "مكافأة للإرهاب"
لماذا ترفض بعض الدول الاعتراف بدولة فلسطينية؟
رغم اعتراف 149 دولة بفلسطين كدولة، لا تزال دولٌ، أبرزها الولايات المتحدة، ترفض الاعتراف الرسمي بها، ويعود هذا الرفض إلى مجموعة من العوامل السياسية والقانونية.
من منظور واشنطن، إقامة دولة فلسطينية يجب أن تكون نتيجة مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، لا عبر قرارات في الأمم المتحدة. وقد عبّرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن ذلك بوضوح في أبريل 2024، قائلة: "لا نرى أن إصدار قرار في مجلس الأمن سيوصلنا بالضرورة إلى مكان يمكننا أن نجد فيه مقترح حل الدولتين يمضي قدماً".
أما بالنسبة لإسرائيل، فبعد تصويت الجمعية العامة في أبريل 2024، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس القرار بأنه "عبثي وجائزة لحماس"، ودليل على انحياز الأمم المتحدة حسب تعبيره.
وكذلك اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطوة فرنسا التي اتخذتها تجاه الاعتراف بدولة فلسطينية "مكافأة للإرهاب". كما علّق وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على القرار قائلاً إن "الدولة الفلسطينية المقترحة ستؤول إلى حكم حماس".
من الجدير بالذكر أن اتفاقية مونتيفيديو (1933) بشأن حقوق وواجبات الدولة تنص على أن المعايير الأربعة لقيام دولة ما هي: وجود سكان دائمين، وإقليم محدد، وحكومة، والقدرة على الدخول في علاقات مع دول أخرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح "بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"
أخبار العالم : ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح "بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح "بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"

السبت 2 أغسطس 2025 05:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف (يساراً) 2 أغسطس/ آب 2025، 13:22 GMT آخر تحديث قبل ساعة واحدة أعلنت حركة حماس يوم السبت، أنها "لن تضع السلاح إلا بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة". وقالت الحركة في بيان لها إن "المقاومة المسلحة (..) لا يمكن التنازل عنها إلا من خلال استعادة حقوقنا الوطنية بالكامل، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، والقدس عاصمتها". وجاءت هذه التصريحات بعد انهيار المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل التي كانت تهدف إلى تأمين هدنة لمدة 60 يوماً في حرب غزة، بالإضافة إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، حيث انتهت هذه المفاوضات الأسبوع الماضي في طريق مسدود. ويبدو أن بيان حماس يأتي في سياق تصريحات نقلت عبر الإعلام الإسرائيلي عن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن "حركة حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها". والتقى ويتكوف، بعدد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، في ساحة الرهائن بتل أبيب، وقال إن "معظم الإسرائيليين يريدون عودة الرهائن إلى ديارهم، ومعظم سكان غزة يريدون عودتهم لأنهم يريدون إعادة إعمار غزة". ووصل المبعوث الأمريكي إلى الساحة سيراً على الأقدام للقاء عائلات الرهائن، بحسب صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية. وأضاف في حديث نقلته صحيفة يديعيوت أحرونوت: "لن يكون لدى حماس أي سبب في عدم المشاركة في المفاوضات" مشيراً إلى أنهم "يتحدثون عن المجاعة، ولا وجود للمجاعة". وبين ويتكوف أن "الخطة ليست توسيع نطاق الحرب، بل إنهاؤها" مشدداً على أن "المحادثات يجب أن تركز الآن على إنهاء الحرب بشكل كامل، وإعادة جميع الرهائن، بدلاً من التوصل إلى اتفاق جزئي". واستقبل أهالي الرهائن ويتكوف بهتافات ودعوات لإطلاق سراح أقاربهم وأبنائهم. صدر الصورة، Getty Images وكان ويتكوف قد زار غزة الجمعة واعداً "بزيادة المساعدات"، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الإنسانية في القطاع. وقد جاءت هذه الزيارة إلى غزة في الوقت الذي يُعيد فيه الجيش الإسرائيلي تموضع قواته في القطاع الفلسطيني منذ عدة أيام. وقال ويتكوف على منصة إكس إن زيارته التي استغرقت "أكثر من خمس ساعات"، كانت تهدف إلى تزويد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "بفهم واضح للحالة الإنسانية، ووضع خطة تهدف إلى إيصال أغذية ومساعدات طبية إلى سكان غزة". مقاطع فيديو من غزة تزيد من غضب عائلات الرهائن صدر الصورة، Getty Images صباح السبت، تجمع مئات الأشخاص، وقد ارتدى معظمهم ملابس سوداء، في ساحة بتل أبيب التي بات يطلق عليها "ساحة الرهائن"، وصارت ملتقى عائلات الرهائن والمتظاهرين المطالبين بوقف القتال. وقال يوتام كوهين، شقيق الرهينة نمرود كوهين، لوكالة فرانس برس "يجب أن تنتهي الحرب. لن تُنهي الحكومة الإسرائيلية الحرب بإرادتها. ... يجب إيقافها... لم يعد هناك وقت". كما حضر آدم حجاج، قريب الرهينة الألماني الاسرائيلي روم براسلافسكي الذي ظهر في فيديو للجهاد الإسلامي خلال الساعات الماضية. وقال "لم أستطع مشاهدة ذلك الفيديو أكثر من مرة... لا يمكننا تحمّل أكثر من ذلك، ولا دقيقة واحدة أخرى، دون إعادته". وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد نشرت الجمعة، مقطع فيديو لأحد الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحمَّل الفيديو، ومُدّته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان "يأكلون مما نأكل"، وظهر فيه رهينة بدا مُتعباً ونحيلاً في نفق، يجلس حيناً ويمشي حيناً آخر. ولم تتمكن "وكالة الصحافة الفرنسية" من التدقيق في صحة المقطع أو تاريخ تسجيله. فيما نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الخميس، فيديو لرهينة إسرائيلي آخ. وفي هذا المقطع المصوّر الذي تتجاوز مُدته ست دقائق، يتكلم الرهينة بالعبرية معرِّفاً عن نفسه، ومطالباً الحكومة الإسرائيلية بالتحرك للإفراج عنه. رئيس الأركان الإسرائيلي: الحرب ستستمر بلا هوادة إذا لم يطلق سراح الرهائن حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، متحدثا أثناء تفقد قواته في القطاع. وقال زامير في بيان عسكري تلقته وكالة فرانس برس السبت "بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة". وجاء في البيان أن زامير "قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع" الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش. وأضاف "الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا" معتبراً أن "الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات". الدفاع المدني الفلسطيني: مقتل 21 شخصاً من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات أعلن الدفاع المدني في غزة أن 21 فلسطينياً قتلوا السبت بنيران الجيش الإسرائيلي، من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات، في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن 13 شخصاً قتلوا في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مع استمرار القصف والغارات الجوية الإسرائيلية. وأوضح أن "10 شهداء على الأقل بينهم سيدتان" قتلوا في غارات استهدفت خياما للنازحين في خان يونس في الجنوب ومنزلا في بلدة الزايدة وسط القطاع. كما قُتل 3 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو عشرة منازل نسفها بالمتفجرات في خان يونس وفي شرق مدينة غزة. وأحصى الدفاع المدني "5 شهداء وعشرات المصابين بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة" في وسط القطاع. وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وصول القتلى والمصابين وبينهم "حالات خطيرة".

عائلات الأسرى الإسرائيليين: توسيع العملية العسكرية في غزة حكم بالموت على أبنائنا
عائلات الأسرى الإسرائيليين: توسيع العملية العسكرية في غزة حكم بالموت على أبنائنا

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

عائلات الأسرى الإسرائيليين: توسيع العملية العسكرية في غزة حكم بالموت على أبنائنا

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، إن الشروط التي وضعتها إسرائيل للتوصل لاتفاق لعودة المحتجزين، غير واقعية. عائلات الأسرى الإسرائيليين: توسيع العملية العسكرية في غزة هو حكم بالموت على أبنائنا وأوضحت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، أنه من الممكن إعادة جميع أبنائنا مقابل إنهاء الحرب، فتوسيع العملية العسكرية في غزة هو حكم بالموت على أبنائنا، لذا ندعو إلى الخروج للشارع فلا يمكن إعادة أبنائنا دون ضغط حقيقي على الحكومة. واختتمت: لا يمكن لإسرائيل أن تكون وطنا لليهود وهي تتخلى عنهم، ومن يستطيع إبرام صفقات جزئية يمكنه إبرام صفقة شاملة. وقبل وقت سابق زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، أن "المعركة العسكرية في غزة ستستمر بلا هوادة" ما لم يطلق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع. وقال زامير في بيان عسكري اليوم السبت: "في تقديري سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة". وجاء في البيان أن زامير ' أجرى زيارة ميدانية لتقييم للوضع أمس الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش'. وأضاف: "الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا، والانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات". قطاع غزة يواجه خطر مجاعة شاملة وبعد حوالى 22 شهرًا من الحرب يواجه قطاع غزة خطر "مجاعة شاملة" حسب الأمم المتحدة، خاصةً أن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، والذين يعتمدون على المساعدات يعيشون في ظل حصار إسرائيلي مُحكم. وقال رئيس الأركان إن "الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بالمجاعة، مفتعلة ومحاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب". وشدد على أن "حركة حماس هي المسؤولة عن قتل سكان قطاع غزة، ومعاناتهم". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس
بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس

أعلنت صفحة 'مدينة خانيونس شامل – غزة' عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' عن بدء العمل في مشروع حفر وتجهيز 1000 قبر في منطقة مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار إكرام جثامين شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، والذي وصفته الصفحة بـ'حرب الإبادة الجماعية'. بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس شوف كمان: خريطة إسرائيل تثير الخلاف مع حماس بسبب المنطقة العازلة والوجود الدائم وأشارت الصفحة إلى أن المشروع يتم تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، وبدعم كريم ومباشر من الجمهورية اليمنية، التي ساهمت في تمويل المشروع تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التصعيد الدموي. في هذا السياق، تفرض إسرائيل سيطرتها على تدفق الغذاء إلى قطاع غزة، حيث حددت مسبقًا عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها السكان للبقاء على قيد الحياة، لكنها لم تسمح سوى بإدخال جزء ضئيل منها، وفقًا لما كشفته صحيفة 'ذا جارديان' البريطانية. إسرائيل تتبع سياسة معايرة الجوع في غزة منذ سنوات، تتبع إسرائيل سياسة 'معايرة الجوع' في غزة، فبينما تمنع السكان من مغادرة القطاع وتشل الزراعة وتقيّد الصيد، يصبح الاعتماد الكامل على دخول المواد الغذائية من الخارج أمرًا حتميًا، في ظل حصار خانق يعوق تدفق المساعدات. شوف كمان: نعيم قاسم يدعو الدولة اللبنانية للمطالبة برحيل العدو الإسرائيلي وليس نحن وكان مستشار كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد صرح عام 2006 قائلًا: 'الفكرة هي فرض حمية غذائية على الفلسطينيين، لا أن يموتوا جوعًا' وقد قدرت هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة دخول المساعدات، أن كل فلسطيني في غزة يحتاج إلى 2279 سعرة حرارية يوميًا، ما يعادل نحو 1836 كيلوجرامًا من الغذاء شهريًا. اليوم، تطالب المنظمات الإنسانية بدخول 62 ألف طن متري من الأغذية شهريًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.1 مليون شخص، أي بمعدل كيلوجرام من الطعام يوميًا لكل فرد. لكن بين مارس ويونيو، لم تسمح إسرائيل بدخول سوى 56 ألف طن فقط من الغذاء، أي أقل من ربع الكمية المطلوبة لتفادي المجاعة، وفقًا لبياناتها الرسمية. الغذاء الوارد إلى القطاع أقل بكثير من المطلوب ورغم نفي المسؤولين الإسرائيليين وجود مجاعة، واتهامهم لحماس بسرقة المساعدات، إلا أن تقارير الأمم المتحدة وخبراء الأمن الغذائي تؤكد أن المجاعة بدأت بالفعل، وذكر تقرير 'التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)' أن كميات الغذاء الواردة إلى القطاع 'أقل بكثير من المطلوب، وسط قيود صارمة على دخول الإمدادات'. وقد أظهرت البيانات أن فترة وقف إطلاق النار في يناير وفبراير شهدت تحسنًا نسبيًا، حيث دخلت شحنات إضافية ساعدت في إبعاد شبح المجاعة مؤقتًا، إلا أن تراجع الإمدادات في مايو أدى إلى استمرار تفاقم الأزمة. ومع تصاعد الضغوط الدولية في يونيو، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السماح بدخول مساعدات إضافية 'محدودة'، غير أن الكميات بقيت أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم. في المحصلة، ورغم كل الجهود الإنسانية، تبقى المجاعة واقعًا يتفاقم يومًا بعد يوم في غزة، وسط نظام حصار تتحكم فيه إسرائيل بسعرات الحرية والحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store