logo
السويد تصعّد لهجتها ضد إسرائيل وتتحرك لفرض عقوبات على وزرائها

السويد تصعّد لهجتها ضد إسرائيل وتتحرك لفرض عقوبات على وزرائها

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

ستوكهولم - أ ف ب
قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد الثلاثاء، إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وقالت وزيرة الخارجية في بيان «طالما أننا لا نرى تحسناً واضحاً في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا».
أضافت «لذلك، سنضغط الآن أيضاً من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم».
وأوضحت أن العقوبات ستستهدف «وزراء يدفعون باتجاه سياسة استيطان غير قانونية ويعارضون بنشاط حل الدولتين في المستقبل» مضيفة أن المسؤولين المستهدفين سيكونون موضوع نقاش داخل الاتحاد الأوروبي.
وجاءت تصريحاتها أثناء اجتماعها مع نظرائها من دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل الثلاثاء.
وقالت ستينرغارد «في جميع اتصالاتنا مع الحكومة الإسرائيلية، لطالما طالبنا بزيادة وصول المساعدات الإنسانية، وانتقدنا بشدة عدم تأمينها لها».
وأضافت أن السويد قلقة بشأن «كيفية استمرار الحكومة الإسرائيلية في تصعيد الوضع، سواء من حيث التصريحات أو الأفعال».
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي هذا الشهر على خطة لتوسيع نطاق الهجوم العسكري، والتي قال أحد المسؤولين إنها ستشمل «السيطرة» على قطاع غزة وتشريد سكانه.
والاثنين صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل «ستسيطر على كامل أراضي القطاع».
وبلغ عدد القتلى في غزة 53573، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة في غزة، بينهم 3427 قتيلاً على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حملة أوروبية على إسرائيل.. وبريطانيا تعلق التجارة وتفرض عقوبات
حملة أوروبية على إسرائيل.. وبريطانيا تعلق التجارة وتفرض عقوبات

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

حملة أوروبية على إسرائيل.. وبريطانيا تعلق التجارة وتفرض عقوبات

صعد الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، لهجته تجاه إسرائيل، وبدأ خطوات عملية لملاحقتها بسبب ارتكابها مزيداً من المجازر المروعة والتجويع، ومماسة ضغوط مشددة عليها لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب على قطاع غزة، واتفق وزراء خارجية الاتحاد على مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل، بالتزامن مع تصعيد أكثر حدة من جانب بريطانيا التي استدعت السفيرة الإسرائيلية لديها وقررت تعليق اتفاقية التجارة الحرة مع تل أبيب، في وقت اعتبرت قطر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لم تسفر عن شيء بسبب خلافات جذرية، في حين أعلنت إسرائيل دخول 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى غزة. وأعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أمس الثلاثاء، تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرض عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية احتجاجاً على ممارساتها في قطاع غزة. كما أعلن لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي هاتوفيلي رداً على تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، مع استمرار الحرب الدائرة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي حين طالب برلمانيون بريطانيون حكومتهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، ردّ وزير الخارجية البريطاني قائلاً: «نحن بالفعل ندرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونبحث ذلك مع الشركاء». وقالت بريطانيا، أمس الثلاثاء إنها فرضت عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الضفة الغربية لارتباطهم بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وبموازاة ذلك، قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة. وقالت في ختام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «لدينا غالبية قوية مؤيدة لمراجعة البند الثاني (حول احترام حقوق الإنسان) من اتفاق الشراكة مع إسرائيل. إذاً سنباشر هذا الأمر». وأكدت كالاس أن القرار يمكن العدول عنه والتقدم في هذا يعتمد على إسرائيل. وكانت هولندا‭ ‬طلبت مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وكذلك، قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة. وقالت وزيرة الخارجية في بيان: «طالما أننا لا نرى تحسناً واضحاً في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا. لذلك، سنضغط الآن أيضاً من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم»، مضيفة أن المسؤولين المستهدفين سيكونون موضوع نقاش داخل الاتحاد الأوروبي. وفي الإطار ذاته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمس الثلاثاء إن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن ذلك يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وقال بارو لإذاعة «فرانس إنتر»: «لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثاً من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين». من جهة أخرى، اعتبر رئيس الوزراء القطري، أمس الثلاثاء، أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة هو سلوك «عدواني» يؤدي إلى تقويض جهود السلام في القطاع، بعد إفراج حركة حماس عن الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة إنه «عندما أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، ظننا أن تلك اللحظة ستفتح باباً لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفاً»، مضيفاً: «هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام». وقال رئيس الوزراء القطري إن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين «لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين». وأضاف أن «أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط... لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية». وفي تطور لاحق، قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سحب معظم أعضاء الوفد التفاوضي من الدوحة، مع الإبقاء على طاقم فــني مصـــغّر، في خطوة تهدف إلى إيصال رسالة لواشنطن بأن «تل أبيب مستعدة لمواصلة التفاوض». وعلى صعيد متصل، أكد مسؤولان في البيت الأبيض لموقع «أكسيوس» أن الرئيس دونالد ترامب يشعر بالإحباط من الحرب الدائرة في غزة. وعبر عن انزعاجه من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته في إنهاء الأمر. ونقل الموقع عن مصدر مسؤول: «الرئيس (ترامب) محبط مما يحدث في غزة. يريد إنهاء الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد دخول المساعدات، ويريد البدء في إعادة إعمار غزة». في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل أن 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة دخلت، أمس الثلاثاء، إلى غزة غداة تأكيد الأمم المتحدة حصولها على إذن بإرسال معونات للمرة الأولى منذ فرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على القطاع في الثاني من آذار/مارس. وكان متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف أعلن في وقت سابق، أمس الثلاثاء، أن المنظمة الدولية حصلت من إسرائيل على إذن بإدخال «نحو 100 شاحنة» مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والذي يتضور أهله جوعاً. (وكالات)

زعيم حزب إسرائيلي: صرنا دولة منبوذة «تقتل الأطفال كهواية»
زعيم حزب إسرائيلي: صرنا دولة منبوذة «تقتل الأطفال كهواية»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

زعيم حزب إسرائيلي: صرنا دولة منبوذة «تقتل الأطفال كهواية»

أثارت تصريحات زعيم حزب «الديمقراطيين» الإسرائيلي المعارض، يائير غولان، أمس الثلاثاء، زوبعة وردود فعل غاضبة داخل الحكومة والمعارضة، بعد اتهامه حكومة بلاده بـ«قتل الأطفال كهواية» في قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، فيما أشاد رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك بشجاعته. وقال غولان: إن «إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب إفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة». وأضاف غولان: «الدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافا لتهجير السكان». واعتبر أن «هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ». وتابع: «وزراء الحكومة فاسدون، وعلينا إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإعادة بناء إسرائيل». وعلى الفور ردت الحكومة الإسرائيلية على تصريحات غولان بلهجة حادة وأمطره وزراؤها بانتقادات حادة. ودان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «تصريحات غولان ضد دولتنا وجنودنا الذين يخوضون معركة من أجل وجودنا». وقال نتنياهو في بيان: إن غولان ورفاقه في اليسار الراديكالي «يواصلون ترديد الافتراءات ضد جنودنا ودولتنا»، معتبراً أن «لا حدود للانحدار الأخلاقي». وأعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زمير عن إدانته الشديدة لما وصفه بـ«أي تصريح يشكك في النزاهة الأخلاقية لعمليات الجيش الإسرائيلي وأخلاق جنوده». وعلق وزير الخارجية جدعون ساعر في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» قائلا: «الافتراء الدموي الذي أطلقه يائير غولان على دولة إسرائيل وجيشها لن يغتفر. تصريحاته ستكون بالتأكيد وقوداً لنيران معاداة السامية في أنحاء العالم، في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل معركة وجودية ضد ائتلاف يسعى إلى إبادتها». كذلك، اتهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، غولان بالإدلاء بافتراءات دموية معادية لإسرائيل. أما وزير الجيش يسرائيل كاتس، فصرح بأن «من شبّه إسرائيل بالنازية ويشوه سمعتها وجيشها خلال الحرب يجب نبذه»، في إشارة إلى مواقف سابقة لغولان. كما قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش: إن غولان «يكذب ويشوه سمعة إسرائيل وقواتها، ويشارك في مؤامرات أعدائنا الدموية لقتلنا». ووصف رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان التصريحات بأنها «مسيئة للجيش وأمن الدولة». من جهته، دعا زعيم حزب «معسكر الدولة» بيني غانتس غولان إلى التراجع والاعتذار لمقاتلي الجيش الإسرائيلي، معتبراً تصريحاته متطرفة وكاذبة. كما دان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينت كلام يائير غولان، في محاولة لتبرئة الجيش الإسرائيلي من جرائم الحرب المتواصلة في غزة. وبالمقابل، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بشجاعة غولان، وكتب باراك عبر منصة «إكس»: «يائير غولان رجل شجاع ومباشر. هو «الرجل المهاجم». لو كان عليّ الانطلاق في غارة هذه الليلة أو في حملة سياسية صعبة غداً، فإنني أفضل أن يكون هو بجانبي، (وأفضله) على كل منتقديه والمدافعين عنه خلال الساعات القليلة الماضية». وتابع باراك: «ولو كان من الأفضل أن يختار كلمة أو كلمتين أخريين، فمن الواضح أنه كان يقصد القيادة السياسية، وليس المقاتلين». (وكالات)

تحرك جماعي أوروبي بمعاقبة إسرائيل
تحرك جماعي أوروبي بمعاقبة إسرائيل

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

تحرك جماعي أوروبي بمعاقبة إسرائيل

وقال مسؤولون بريطانيون، على رأسهم رئيس الوزراء كير ستارمر، إن توسيع إسرائيل حربها في غزة لا يمكن تبريره، وما يحدث تطرف خطير، والمعاناة لا تحتمل. كما قرر الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل. وبدأت السويد تحركاً لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين. وتأتي هذه الإجراءات في ظل تكثيف إسرائيل حربها على غزة وتفشي المجاعة، حيث حذّرت الأمم المتحدة، أمس، من أن 14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال 24 ساعة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store