
ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
أكد الرئيس دونالد ترامب، أن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وصرح الرئيس الأميركي للصحافيين على متن طائرة الرئاسة، الجمعة، بينما كان في طريقه إلى نيوجرسي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض، «أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة... ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه».
وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيراً إلى أن لديها رغبة في عقد اجتماع معه.
الرابع من يوليو
إلى ذلك، وخلال مراسم الاحتفال بيوم الاستقلال، في الرابع من يوليو، رصدت عدسات الكاميرات لقطات للرئيس الأميركي وزوجته ميلانيا وهما يرقصان.
ونشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس، مقطع فيديو على منصة «إكس»، وكتبت «الرئيس الأميركي ترامب والسيدة الأولى ميلانيا يشاهدان الألعاب النارية من شرفة ترومان في البيت الأبيض». وقام ترامب بحركات راقصة، كما تمايلت إلى جانبه زوجته ميلانيا، على أغنيته المفضلة «God Bless The USA». وتضمنت الاحتفالات عرضاً للألعاب النارية وتحليقاً للقاذفات «بي - 2» التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
تصميم إيراني
أوروبياً، أفاد مسؤولون بأن الضربات الأميركية على المنشآت النووية، أدت إلى تفاقم مزاج الغضب في طهران، وأن قادتها باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية.
وذكر 3 مسؤولين، أن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوي البرنامج النووي، مؤكدين أن الضربات «أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذري سراً»، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
وأضاف أحدهم أن التقييمات الأولية تشير إلى أن منشآت التخصيب في فوردو وناتانز ومجمع أصفهان النووي، تعرّضت لـ «أضرار جسيمة» لكن الضربات لم تمحُ البرنامج النووي.
5 قواعد إسرائيلية
في سياق متصل، أصابت الصواريخ الإيرانية، 5 منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال حرب الـ 12 يوماً، وفقاً لبيانات الرادار التي اطلعت عليها صحيفة «التلغراف».
ولم تُعلن السلطات الإسرائيلية هذه الضربات، ولا يُمكن الإبلاغ عنها من الداخل بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة.
وشارك أكاديميون في جامعة أوريغون الأميركية، متخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الاصطناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب، هذه البيانات الجديدة مع الصحيفة البريطانية.
وتشير التقارير إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يُبلّغ عنها سابقاً أُصيبت بـ6 صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية، مركز لجمع المعلومات الاستخبارية، وقاعدة لوجستية.
وتُضاف هذه الضربات إلى 36 ضربة أخرى معروفة بأنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي، ما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية، وأوقعت 28 قتيلاً إسرائيلياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 16 دقائق
- المدى
موقع 'واللا' عن مسؤولين أميركيين: ترامب يرغب في الاستماع إلى موقف نتنياهو بشأن قضية اليوم التالي والتوصل لتفاهمات
The post موقع 'واللا' عن مسؤولين أميركيين: ترامب يرغب في الاستماع إلى موقف نتنياهو بشأن قضية اليوم التالي والتوصل لتفاهمات appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
غزة: مفاوضات في الدوحة وواشنطن... وإسرائيل تفرض «مدن الخيام»
مع بدئها مفاوضات فنية غير مباشرة مع حركة حماس في الدوحة، لبحث آليات تنفيذ المقترح الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، عكفت إسرائيل على فرض وقائع ميدانية وديموغرافية جديدة في غزة، استعداداً للتهدئة المحتملة من خلال استكمال مخطط ميداني واسع لتفريغ شمال القطاع من سكانه، وعزل المناطق المأهولة، وتوسيع التهجير القسري إلى محافظة رفح في أقصى الجنوب، وتحويل المواصي إلى مركز نزوح دائم. وقبل مغادرة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم، صادق الكابينيت، خلال ماراثونية متوترة استمرت 5 ساعات ونصف الساعة، على خطة إنشاء مناطق مخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية داخل غزة تفصل المدنيين عن عناصر «حماس»، وبالتوازي، دفع بمخطط حكومي لإقامة «مدن خيام» في رفح لتجميع جميع سكان القطاع فيها. وتندرج خطة «مدن الخيام»، التي يدفع بها نتنياهو في رفح، ضمن تصوّر شامل لإعادة تنظيم التواجد السكاني في غزة، من خلال نقل السكان قسراً من شمال ووسط القطاع إلى مناطق مكشوفة، بذريعة «الفصل بين المدنيين وحماس». وتهدف الخطة، بحسب ما طُرح خلال جلسة الكابينيت، إلى إقامة تجمعات ضخمة من الخيام في منطقة رفح لتجميع النازحين، على أن «تُغرق» هذه المنطقة بالمساعدات لتشجيع الأهالي على التوجه إليها، في حين تواصل إسرائيل منع عودتهم إلى المناطق التي هجّرتهم منها. وبحسب القناة 12 العبرية فإن «المنطقة الإنسانية سيتم تجميع سكان القطاع فيها بالجنوب، لتمكين حكم مدني منزوع السلاح بعيداً عن حماس حتى إعادة الإعمار». ورغم الخلافات الكبيرة والسجال الصاخب بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس الأركان إيال زامير، وافق الكابينيت على المضي في خطة توزيع المساعدات بالآلية القديمة، بعيداً عن الخطة الأميركية المعمول بها حالياً ويستهدفها الاحتلال بشكل يومي. فصائل فلسطينية تهدر دم أبوشباب ومجموعته وفي حين طلب نتنياهو من الجيش إعداد خطة بحلول يوم الخميس المقبل لعمل معبر رفح البري الحدودي مع مصر المغلق منذ سيطرته على الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني قبل 14 شهراً، وافقت لجنة الشؤون الاقتصادية أمس بشكل نهائي على خطة لبناء مطار دولي آخر في جنوب إسرائيل، بالقرب من المنطقة المتاخمة لقطاع غزة التي شهدت هجوم حركة حماس الواسع النطاق في 7 أكتوبر 2023. وقال مصدر فلسطيني إن إسرائيل تستبق وقف إطلاق النار المحتمل بتوسيع رقعة التدمير وإبادة المدن خصوصاً في شمال ووسط القطاع حتى خانيونس جنوباً، وتحاول القضاء على ما تبقى من مقومات الحياة في تلك المناطق، لمنع عودة السكان إليها مستقبلاً، على غرار مخيم جباليا، في إطار حرب إبادة تهدف إلى تفكيك القطاع ديموغرافياً وجغرافياً. وأدت عملية «عربات جدعون»، منذ منتصف مايو إلى إعادة توزيع السكان وحصرهم في ثلاث مناطق ساحلية ضيقة ومفصولة عن بعضها هي غرب مدينة غزة، وغرب المحافظة الوسطى، وغرب خانيونس. محادثات الدوحة إلى ذلك، ورغم إعلان نتنياهو أن ملاحظات «حماس» على الاقتراح القطري لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، غير مقبولة، بدأ وفد من الحركة برئاسة خليل الحية جولة مفاوضات فنية بالدوحة أمس، مع وفد إسرائيل بقيادة نائب رئيس الشاباك المعروف بالحرف «م»، . الاحتلال وأبوشباب وعلى الأرض، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته العاملة بمختلف أنحاء غزة «قصفت أكثر من 130هدفاً في الساعات الـ24 الماضية، بما في ذلك مراكز قيادة وسيطرة ومستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ وخلايا مسلحة»، موضحاً أنه سيواصل عملياته المكثفة بتوجيه من جهاز الشاباك لاستهداف المقاومة وتدمير بنيتها التحتية». من جانبها، أعلنت المؤسسة الأميركية للمساعدات إصابة اثنين من موظفيها في «هجوم بقنابل يدوية» على أحد مراكزها جنوب القطاع. وحمّلت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس «حماس» مسؤولية الهجوم، معتبرة أن «العمل العنيف ضد من يجلبون الإغاثة لسكان غزة يكشف فساد إرهابييها». واتهم الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق «منظمات إرهابية» بتخريب عملية توزيع المساعدات في غزة. في الأثناء، أكدت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية أمس أن «المدعو ياسر أبوشباب وعصابته يشكلون أداة في يد الاحتلال»، متهمة إياهم بـ «الخيانة والعمل تحت حماية جيش الاحتلال وبمباركة قيادته السياسية، في محاولة فاشلة لتعويض فشله في غزة منذ أكثر من 20 شهراً». وقالت الفصائل، في بيان، إن «العميل أبوشباب ومن معه منزوعو الهوية الوطنية، وهم خارجون عن الصف الوطني الفلسطيني، ودمهم مهدور بإجماع فصائل المقاومة». وأضافت أن هذه العصابة «شكلها العدو وسلحها لتأدية أدوار أمنية قذرة على الأرض»، متوعدة بـ «ملاحقتهم ومحاسبتهم بما يليق بالخونة والعملاء». في أوّل مقابلة مباشرة مع إذاعة إسرائيلية، أكد ياسر أبوشباب أنه يتعاون مع جيش الاحتلال على مستوى ما، وأن مقاتليه فلسطينيون يعيشون في قلب القطاع، ولا ينتمون إلى أي أيديولوجية أو تنظيم سياسي. وقال أبوشباب، لإذاعة «مكان»، «لقد ذقنا مرارة وظلم حماس، وأخذنا على عاتقنا مواجهة هذا العدوان. لا نستبعد المواجهة مع حماس، ولا نستبعد الحرب الأهلية مهما كلف الأمر». نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس، عن 5 من شيوخ مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، يتقدمهم وديع الجعبري (أبو سند)، مطالبتهم بتأسيس كيان سياسي مستقل يحمل اسم «إمارة الخليل». ووفق الصحيفة الأميركية، فإن المبادرة السياسية الجريئة، التي وقعها شيوخ الخليل الخمسة ووُجهت إلى وزير الاقتصاد نير بركات لتوصيلها إلى نتنياهو، تضمنت اعترافاً كاملاً بإسرائيل كدولة يهودية مقابل الانفصال التام عن السلطة الفلسطينية والانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية. وعلى الفور، أصدرت عشائر ووجهاء محافظة الخليل بياناً عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإعادة إنتاج مشروع «روابط القرى» بصيغة جديدة، مؤكدين أن المحافظة كانت وستبقى عصية ولن تكون بثقلها الوطني والديني والتاريخي بوابة لاختراق الإرادة الشعبية الفلسطينية.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
طهران تستأنف التخصيب والجريدة. تكشف التفاصيل
رغم التقديرات الاستخبارية، التي تفيد بأن إيران تحتاج إلى عدة أشهر، على الأقل، لاستئناف تخصيب اليورانيوم بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية التي تلقتها منشآتها النووية الرئيسية خلال حرب الـ 12 يوماً الشهر الماضي، فإن مصدراً في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كشف لـ «الجريدة»، أن أوامر صدرت لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتخصيب اليورانيوم، بأقصى حد ممكن، في منشآت نووية غير تلك التي تعرضت للضربات. ووفق المصدر، فإن بعض المنشآت النووية، خصوصاً «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان» التي استهدفتها عملية «مطرقة منتصف الليل» الأميركية، تعرضت لأضرار كبيرة، غير أن تقنيين إيرانيين تمكنوا في الأيام الماضية من دخول القاعات المحصّنة تحت الأرض، التي تضم معظم أجهزة الطرد المركزي من الأجيال الجديدة، ووجدوا أن كثيراً من الأجهزة الجديدة لا تزال تعمل، وأن نحو ألفي جهاز من الجيل الأول في «نطنز» تعطّلت لانقطاع الكهرباء عنها، وتحتاج إلى صيانة فقط. وأوضح أن إيران ركبت أجهزة طرد مركزي من الأجيال الجديدة في المنشآت النووية التي لم تتعرض لضربات، وقامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة وما فوق، دون الوصول إلى عتبة 95 في المئة الضرورية لإنتاج قنبلة نووية، التزاماً بفتوى المرشد الأعلى علي خامنئي، التي تحظر إنتاج وامتلاك والتعامل بأسلحة الدمار الشامل. وعلى ما أفاد المصدر، فإن إيران لديها احتياطات كبيرة من اليورانيوم الخام ضمن ثروتها الطبيعية، وبالتالي لا تحتاج إلى استيراد أي كميات، وهي نظرياً قادرة على تخصيب أطنان من اليورانيوم بنسب عالية وبسرعة كبيرة لأنها تمتلك الاحتياطات والتكنولوجيا. وذكر أن المفاوضات غير الرسمية الأميركية ـ الإيرانية التي كشفت عنها «الجريدة» لم تصل إلى أي نتيجة، وأن طهران باتت تعتبر أن ما اتُّفق عليه في الجولات الخمس، التي جرت بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية عباس عراقجي في عُمان، بات بحكم الملغى، عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية. وأوضح أن طهران تخلت خصوصاً عن موافقتها على مبدأ تأسيس «كونسورتيوم» إقليمي لتخصيب اليورانيوم، سواء داخل إيران أو خارجها، كما باتت ترفض أي حضور للمفتشين الأميركيين في أي عمليات تفتيش مستقبلية، وهما أمران كانت طهران عبرت عن موافقتها عليهما خلال جولات التفاوض الخمس السابقة. وشدد المصدر على أن إيران لن تسمح أبداً بعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دون ضمانات بأنها لن تتعرض لهجوم أميركي أو إسرائيلي جديد، مضيفاً أن طهران أبلغت الأوروبيين أنها ستنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي والملحق التابع لها، في حال فعّل الأوروبيون «آلية الزناد» التي تتيح عودة العقوبات الأممية عليها.