logo
جاء في وقته.. أول تعليق من بوتين بعد قمة ألاسكا التاريخية مع ترامب

جاء في وقته.. أول تعليق من بوتين بعد قمة ألاسكا التاريخية مع ترامب

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
اختتم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قمة ألاسكا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بجملة قصيرة بالإنجليزية قال فيها مبتسماً: «And next time in Moscow»، ليرد على اقتراح ترامب بعقد لقاء جديد قريباً.
بوتين، المعروف باستخدامه شبه الدائم للمترجمين في المحافل الدبلوماسية، قال أيضاً «thank you so much» بالإنجليزية، في ختام القمة التي لم تسفر عن اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ووصف بوتين لقاءه بترامب بالناجح وأنه جاء في وقته بحسب ما نشرته وسائل إعلام عالمية.
قمة ترامب- بوتين بألاسكا: تقدم محدود بلا اتفاق نهائي
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا لأكثر من ست ساعات، لكن القمة انتهت من دون التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الحرب في أوكرانيا.
وعلى الرغم من وصف ترامب للقمة بأنها «مثمرة للغاية»، ظلّت تفاصيل التفاهمات غامضة، وغادر الزعيمان من دون عقد مؤتمر صحفي مشترك.
ترامب: التفاوض بيد زيلينسكي
ألقى ترامب الكرة في ملعب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إن وقف إطلاق النار لن يتحقق إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين كييف وموسكو.
وأعلن أنه سيجمع قريباً زيلينسكي وبوتين في لقاء ثلاثي، مؤكداً أن «تبادل أراضٍ وضمانات أمنية» قد يكون الطريق لإنهاء الحرب.
بوتين: الحرب لها «أسباب جذرية»
من جانبه، شدد بوتين على أن الحرب في أوكرانيا مرتبطة بتهديدات تمس الأمن القومي الروسي، وحذر من أن كييف وأوروبا قد «تفسدان التقدم» الذي تحقق بعد القمة.
ردود فعل أوروبية متباينة
أثارت القمة ردود فعل قوية في أوروبا حيث اعتبرت وزيرة الدفاع الليتوانية تصريحات بوتين مجرد «مناورات سياسية وتهديدات مبطّنة».
بينما رحب وزير الخارجية التشيكي بجهود ترامب الدبلوماسية، وأعرب عن أمله أن تكون نوايا موسكو حقيقية لتحقيق السلام.
يرى محللو CNN أن بوتين خرج من القمة مستفيداً على عدة مستويات:
* حصل على استقبال رسمي غير مسبوق في الولايات المتحدة، بما في ذلك السجادة الحمراء واستخدام سيارة الرئاسة الأمريكية.
* كسب المزيد من الوقت لجيشه الذي يواصل تقدمه على الجبهة الأوكرانية.

أما ترامب، فقد بدا مرهقاً ومحبطاً، ولم يتمكن من تحقيق إنجاز ملموس يقدمه كنجاح سياسي في الداخل الأمريكي.
أوكرانيا بين القلق والارتياح الحذر
في كييف، استُقبلت نتائج القمة بارتياح نسبي؛ إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق أمريكي–روسي قد يفرض تنازلات مؤلمة عليها.
لكن في الوقت نفسه، بدا واضحاً أن الحرب ستستمر، وأن بوتين حصل على مساحة زمنية إضافية لمواصلة التقدم العسكري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين الشكر والانتقاد.. زيلينسكي يلين وترامب لا يتغير
بين الشكر والانتقاد.. زيلينسكي يلين وترامب لا يتغير

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

بين الشكر والانتقاد.. زيلينسكي يلين وترامب لا يتغير

أبوظبي - سكاي نيوز عربية بين لقائين متناقضين في البيت الأبيض، تحولت لغة زيلينسكي من الجفاء إلى المبالغة في الشكر، في محاولة لترميم صورته أمام ترامب. ورغم تغير الشكل والمجاملة، بقيت مواقف ترامب حادة تجاه أوكرانيا ومائلة إلى روسيا.

قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا.. «كتيبة دبلوماسية» حول زيلينسكي في واشنطن
قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا.. «كتيبة دبلوماسية» حول زيلينسكي في واشنطن

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا.. «كتيبة دبلوماسية» حول زيلينسكي في واشنطن

وصل القادة الأوروبيون إلى واشنطن، أول من أمس، وهم في حالة رعب من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيعيد تحالفه مع موسكو، وأنه سيحاول إجبار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تسوية غير عادلة ومحفوفة بالمخاطر. لذا، سارع قادة، بمن فيهم البريطاني كير ستارمر، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني فريدريش ميرتس، إلى السفر بسرعة كبيرة، واللعب كـ«كتيبة دبلوماسية» حول زيلينسكي، لحمايته مما خشوا أن يكون تكراراً للمواجهة المشتعلة في المكتب البيضاوي في فبراير الماضي. لكن هذه المرة كانت مختلفة، فقد تفادى زيلينسكي «إزعاج» ترامب، وارتدى بدلة، وتماشياً مع المجاملات التي يُحبها الرئيس الأميركي، سلّم أيضاً رسالة من زوجته أولينا إلى ميلانيا ترامب، يُشيد بها لطرحها موضوع الـ20 ألف طفل مختطف في أوكرانيا، وكل ذلك أعطى لهجة جديدة. التحفظ والدبلوماسية ليست كلمات تنسب عادة إلى ترامب، لكنه كان هذه المرة متحفظاً ودبلوماسياً أمام الكاميرات في المؤتمر الصحافي مع الرئيس الأوكراني، حيث ألقى الصحافيون عليهما الأسئلة أملاً في كشف الخلافات بينهما، وإثارة الخلافات بينهما، خصوصاً ما إذا كان ينبغي السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إلا أن أياً من الرئيسين لم يلتقط الطعم. وفي الواقع، بدا ترامب وكأنه يحاول حماية زيلينسكي. عندما سُئل عن عضوية الحلف والضمانات الأمنية لأوكرانيا، تجاوب ترامب مع السؤال، مؤكداً بحزم أنه لم يحسم أي شيء بعد، مشيراً إلى أن هذا أمر سيُناقش مع القادة الأوروبيين الذين كانوا بلا شك يتابعون اللقاء بتوتر. وأومأ الاثنان لبعضهما بعضاً، فيما حرص زيلينسكي على عدم الانجرار إلى الضغط علناً من أجل عضوية الحلف خلال الجلسة مع الصحافيين. اختراق أمني لماذا فعل زيلنسكي ذلك؟ لقد سمع للتو ترامب يعرض ما يراه العديد من المراقبين تغيراً جذرياً من خلال طرح «ضمانة أمنية أميركية كبيرة» لأوكرانيا علناً، كجزء من أي اتفاق سلام مع روسيا. وأعلن ترامب: «سيكون هناك الكثير من المساعدة فيما يتعلق بالأمن، وسيكون هناك الكثير من المساعدة، وسيكون الأمر جيداً». وتابع أن الولايات المتحدة ستوفر لأوكرانيا «ضمانة أمنية ممتازة». وأصر ترامب على أن الدول الأوروبية ستكون «خط الدفاع الأول» في تقديم الضمانات الأمنية لأوكرانيا، لكن هذا لا يعني أنها ستكون وحدها. وقال: «ستتحمل الدول الأوروبية الكثير من العبء. سنساعدها وسنجعلها (أوكرانيا) آمنة للغاية». وأشاد الأوروبيون بالتزام ترامب العلني بانضمام الولايات المتحدة إلى ترتيب أمني لأوكرانيا على غرار حلف شمال الأطلسي باعتباره «إنجازاً». وبطبيعة الحال، لايزال الأمر غامضاً للغاية، كما يبدو من غير المرجح أن ترغب الولايات المتحدة في تقديم الأسلحة مجاناً أو إرسال قوات، لكن النقاش يعود مجدداً إلى الدعم الأمني، والاستطلاع، والاستخبارات، وصفقات الأسلحة الكبيرة. أياً كان ما يتحدث عنه ترامب الآن، فإنه يبدو أكثر أهمية بكثير من اقتراحاته الغامضة السابقة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتزم ببساطة بالاتفاق، أو لا يهاجم، لأن الأميركيين قد يكون لديهم مصالح معدنية في أوكرانيا. ضمانات أمنية من الواضح أن هذا التوجه الأكثر جدية للمحادثات حول الضمانات الأمنية يثير بعض القلق في الكرملين، الذي يُكرر مطالب قديمة حول عدم وجود دور لقوات الحلف الأطلسي. وبالتالي، لا عجب أن زيلينسكي وصف لقاءه الفردي مع ترامب بأنه «الأفضل» حتى الآن، لدى وصوله إلى الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض للانضمام إلى القادة الأوروبيين المنتظرين. وقد تمحورت معظم الجهود الدبلوماسية لكل من الأوكرانيين والروس منذ إعادة انتخاب ترامب للرئاسة حول تجنب إثارة غضبه، وتصوير كل منهما الآخر على أنه عقبة في طريق السلام. ولم يضيع ترامب وقتاً في متابعة الأمر مع بوتين للإشارة إلى أن المسؤولية تقع عليه مرة أخرى بشأن الضمانات الأمنية. خطوة استثنائية في خطوة استثنائية، قاطع ترامب محادثته مع القادة الأوروبيين للتحدث مع بوتين لمدة 40 دقيقة تقريباً. وصرّح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب لاحقاً لشبكة «سي إن إن» بأن قرار إجراء المكالمة كان «بالتنسيق» مع القادة الأوروبيين، حيث «اختبر» ترامب فكرة عقد اجتماع ثنائي بين زيلينسكي وبوتين مع الرئيس الروسي. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الرسمية الروسية، فقد صرّح أحد مساعدي الكرملين، يوري أوشاكوف، بأن بوتين شكر الزعيم الأميركي على القمة التي جمعته به في ألاسكا، وأعرب عن تأييده لاستمرار المحادثات المباشرة بين أوكرانيا وروسيا. ويتابع ترامب هذا الأمر بالفعل بمحاولة دفع العملية قدماً من خلال اجتماع ثنائي بين بوتين وترامب، يليه اجتماع ثلاثي يضم الرئيس الأوكراني. وقد يتم ذلك قبل نهاية الشهر، ولكن هناك مؤشرات على أن روسيا قد تضع شروطاً. من جهتها، حذّرت وزارة الخارجية الروسية من أنها لن تقبل بنشر قوة عسكرية من دول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، قائلة إن مثل هذه القوة ستكون «محفوفة بعواقب لا يمكن التنبؤ بها». على الأقل، لا يبدو أن الروس يعتقدون أن ترامب قد استبعد مثل هذه الفكرة. ومن شبه المؤكد أن الكرملين كان مستاء أيضاً لسماع ترامب يردد موقف زيلينسكي القائل بأن نقطة البداية لأي مناقشات حول الأراضي يجب أن تكون مبنية على خطوط المواجهة الحالية، وليس ما وراءها. وتسعى موسكو إلى أي تسوية تضمن لها «حزام الأمان» الذي فشلت في الاستيلاء عليه في إقليم «دونباس» الشرقي، ما يمنحها نقطة انطلاق إلى بقية أنحاء البلاد، لكن ترامب لم يتطرق إلى ذلك. وقال الرئيس الأميركي «علينا أيضاً مناقشة التبادلات المحتملة للأراضي، مع مراعاة خط التماس الحالي. وهذا يعني منطقة الحرب، وخطوطها التي أصبحت الآن واضحة جداً، بل ومحزنة للغاية، في الواقع، عند النظر إليها، ومواقف التفاوض». عن «بوليتيكو» وحدة الغرب يعلم الجانب الأوروبي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب متقلب، ولا يأخذ أي شيء على محمل الجد. وقبل وصوله، أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أنه يعتقد أن روسيا تدفع فقط نحو استسلام أوكرانيا الكامل. وعلّق مسؤول بريطاني على الاجتماع، قائلاً إن «الطريق إلى السلام لايزال طويلاً». وأضاف: «باختصار، كان يوماً تجددت فيه وحدة الغرب، وعادت فيه الولايات المتحدة إلى صفه». وقبل الاجتماع، لم يكن أحد ليأخذ ذلك على محمل الجد. . معظم الجهود الدبلوماسية لكل من الأوكرانيين والروس منذ إعادة انتخاب ترامب للرئاسة تمحورت حول تجنب إثارة غضبه، وتصوير كل منهما الآخر على أنه عقبة في طريق السلام.

الخارجية الأميركية: إلغاء أكثر من 6000 تأشيرة دراسية
الخارجية الأميركية: إلغاء أكثر من 6000 تأشيرة دراسية

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

الخارجية الأميركية: إلغاء أكثر من 6000 تأشيرة دراسية

قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ألغت أكثر من 6000 تأشيرة دراسية بسبب تجاوز مدة الإقامة ومخالفة القانون، وبعضها بسبب «دعم الإرهاب». وكانت وكالة «فوكس ديجيتال» أول من أورد نبأ هذه الخطوة، التي تأتي في وقت تتبنى فيه إدارة ترامب نهجاً متشدداً للغاية تجاه التأشيرات الدراسية، في إطار حملتها على الهجرة مع تشديد إجراءات التدقيق في وسائل التواصل الاجتماعي وتوسيع نطاق هذه الإجراءات. وأصدرت وزارة الخارجية العام الجاري تعليمات للدبلوماسيين الأميركيين في الخارج بضرورة توخي الحذر تجاه أي متقدمين قد تعتبرهم واشنطن معادين للولايات المتحدة أو من لهم تاريخ من النشاط السياسي. وقال مسؤول إن نحو 4000 تأشيرة أُلغيت بسبب مخالفات قانونية ارتكبها وافدون، كان معظمها عبارة عن اعتداءات، بينما شملت المخالفات الأخرى القيادة تحت تأثير الكحول والمخدرات والسطو. وأضاف أن بين 200 و300 تأشيرة أُلغيت لأسباب تتعلق بالإرهاب، استناداً إلى قاعدة تنص على عدم أهلية المتقدّم إذا كان «منخرطاً في أنشطة إرهابية» أو «مرتبطاً بمنظمات إرهابية». ولم يحدد المسؤول الجماعات التي يدعمها الطلاب الذين أُلغيت تأشيراتهم. ودخل ترامب في صدام مع عدد من أبرز الجامعات الأميركية متهماً إياها بأنها أصبحت معاقل لمعاداة السامية بعد احتجاجات طلابية حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في ظل الحرب في غزة. وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إنه «ألغى تأشيرات مئات وربما آلاف الأشخاص، بينهم طلاب، بسبب انخراطهم في أنشطة وصفها بأنها تتعارض مع أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة». وأكد مسؤولون في إدارة ترامب أن أفراداً من حاملي التأشيرات الدراسية وبطاقات الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) معرّضون للترحيل، واصفين تصرفات هؤلاء الأفراد بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store