
إيطاليا تحقق مع «ميتا» لدمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
أعلنت هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية، الأربعاء، بدء تحقيق مع شركة ميتا بلاتفورمز (META.O) بسبب مزاعم إساءة استغلال موقعها المهيمن من خلال دمج أداة الذكاء الاصطناعي «ميتا إيه آي» في تطبيق واتساب دون موافقة المستخدمين.
وترى الهيئة أن هذه الخطوة قد تنتهك قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي وتضر بالمنافسين.
وأوضحت الهيئة المعروفة باسم AGCM، أن «ميتا» ربما تستغل هيمنتها بسوق التواصل الاجتماعي لتوجيه مستخدمي واتساب نحو خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، ما قد يحد من المنافسة العادلة.
وأشارت إلى أن أداة «ميتا إيه آي»، التي توفر ردوداً تشبه الدردشة الآلية ووظائف المساعد الافتراضي، أُدمجت في واجهة واتساب منذ مارس 2025، وتحديداً ضمن شريط البحث في التطبيق.
وأكدت الهيئة أن هذا الدمج قد يُجبر المستخدمين على قبول خدمتين مختلفتين (واتساب وميتا إيه آي)، ما يعزز من قوة ميتا في السوق على حساب المنافسين.
وأضافت أنها تعمل بالتعاون مع المكاتب المختصة في المفوضية الأوروبية، وقد نفذت تفتيشات في مكاتب الشركة الفرعية لـ«ميتا» في إيطاليا بمساعدة وحدة مكافحة الاحتكار التابعة للشرطة الضريبية.
من جانبها، أكدت «ميتا» تعاونها مع الهيئة الإيطالية، مشيرة إلى أن خدمة الذكاء الاصطناعي المجانية في واتساب تمنح ملايين الإيطاليين خيار استخدام الذكاء الاصطناعي في منصة مألوفة وموثوقة.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني: نقدم ميزات الذكاء الاصطناعي مجاناً لتعزيز تجربة المستخدمين.
وفي حال ثبت خرق «ميتا» لقواعد المنافسة الأوروبية قد تواجه غرامة تصل إلى 10% من إجمالي إيراداتها العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
روسيا تحذر من "ضربة جماعية" قد تستهدف أسطول الظل
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان حذّرت الاستخبارات الخارجية الروسية، الإثنين، من هجوم وشيك قد تشنه دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) على ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي.وذكرت الاستخبارات الخارجية الروسية: "أجهزة الاستخبارات البريطانية تخطط لدفع الحلفاء في الناتو نحو شن غارة جماعية على ما يُعرف بـ(أسطول الظل)".ويقصد بـ"أسطول الظل" مجموعة من السفن التجارية يُعتقد أن روسيا تديرها لصالحها بهدف الالتفاف على العقوبات الدولية على موسكو، لا سيما المتعلقة بصادرات النفط.وبيّنت الاستخبارات الروسية أن "بريطانيا تخطط لاختيار توقيت الهجوم بحيث تستخدم تأثيره الإعلامي للضغط على إدارة ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب)، والهدف هو إجبار واشنطن على فرض عقوبات ثانوية على مشتري موارد الطاقة الروسية".كما أشارت إلى أن "لندن تعتزم تكليف القوات الأوكرانية بتنفيذ هجمات إرهابية ضد ناقلات النفط الروسية".وكانت بريطانيا قد فرضت في يوليو الماضي عقوبات على 135 ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي، في محاولة لعرقلة تدفّق الأموال التي تساعد موسكو في تمويل الحرب في أوكرانيا.وأفادت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها، بأن عقوبات فُرضت كذلك على شركة لخدمات الشحن وشركة لتجارة النفط، في إطار الحملة على أسطول "مسؤول عن نقل بضائع بقيمة 24 مليار دولار بطرق مخالفة منذ بداية عام 2024".ويقول محللون أمنيون إن روسيا تستخدم أسطولًا من السفن القديمة للالتفاف على العقوبات الدولية التي تمنعها من بيع النفط.كما فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات على مئات السفن منذ أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشنّ عملية عسكرية في أوكرانيا عام 2022.وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: "ستؤدي العقوبات الجديدة إلى تفكيك أسطول الظل الذي يستخدمه بوتين بدرجة أكبر واستنزاف إيرادات النفط المهمة لتمويل خزينة الحرب الروسية".


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل
خبرني - يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى إنهاء هيمنة شركة "أبل" على المشهد التكنولوجي، عبر ابتكار "ذكاء اصطناعي فائق"، ودفع مئات ملايين الدولارات لاستقطاب المواهب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن مارك زوكربيرغ، أعلن الحرب على أبل، حيث يسعى، إلى جانب عمالقة وادي السيليكون، للحد من هيمنة أجهزة الشركة الأميركية على حياة المستخدمين. وفي خطابه الأخير، حول رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي الفائق في أجهزته، لم يذكر زوكربيرغ اسم شركة "أبل" مباشرة، لكنه لمح إليها. وقالت "وول ستريت جورنال" إن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كجهاز أساسي في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو النظارات، والواقع الافتراضي، أو نظارات الواقع المعزز، لكنه لم ينجح حتى الآن. وتابعت: "اليوم ينفق بسخاء، عارضا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار، لاستقطاب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي ضمن سباق تسلح لتطوير وتسويق هذه التقنية". ويراهن زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم، أملا في الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور، الأربعاء: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا". في الجهة الأخرى، ينظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أنها تأخرت في طرح الميزات الجديدة، وأبدى المستثمرون قلقهم من قلة استثمارات أبل في الذكاء الاصطناعي مقارنة بشركات مثل "ميتا" و"أوبن أي آي". وعرض زوكربيرغ خطة أسماها "الذكاء الشخصي الفائق"، مشيرا إلى أنها هي السبيل لتحقيق حلمه بامتلاك تجربة متكاملة تجمع بين البرمجيات والأجهزة، كما تفعل أبل. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن تحركات زوكربيرغ ستحول الحرب الباردة القائمة بين "ميتا" و"أبل" إلى مواجهة ساخنة، خصوصا إذا تمكن زوكربيرغ من تطوير نظارات ميتا الذكية. وليس المدير التنفيذي لـ"ميتا" هو الوحيد الذي يرى أن الوقت قد حان لإعادة ترتيب المشهد التكنولوجي. فشركة أمازون استحوذت على شركة "بي" الناشئة، التي ابتكرت سوارا يسجل أنشطة المستخدم طوال اليوم، ما يتيح لتقنية الذكاء الاصطناعي إنشاء قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. كما تعاون المدير التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" مع الرئيس السابق للتصميم في شركة أبل، لتطوير جهاز جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن جهته، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بشأن وتيرة استثمارات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا رفضه لفكرة تقويض الذكاء الاصطناعي لانتشار الأجهزة ذات الشاشات. وقال: "من الصعب تخيل عالم لا وجود فيه لآأيفون". ومنذ فشل فكرة إنتاج هاتف خاص بفيسبوك، زاد ضيقه من هيمنة شركة "أبل" التي تسيطر على بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستعملون فيسبوك وإنستغرام وواتساب.


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
"مارك" يعلن الحرب التكنولوجية: "ذكاء اصطناعي فائق" في...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى إنهاء هيمنة شركة "أبل" على المشهد التكنولوجي، من خلال تطوير "ذكاء اصطناعي فائق"، وإنفاق مئات ملايين الدولارات لاستقطاب أبرز المواهب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن زوكربيرغ أعلن حربًا تكنولوجية غير مباشرة على "أبل"، في مسعى إلى الحد من سيطرة أجهزتها على حياة المستخدمين.وفي خطابه الأخير، تحدث زوكربيرغ عن رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي المتقدم في أجهزة ميتا، دون أن يذكر "أبل" بالاسم، لكنه ألمح بوضوح إلى المنافسة المحتدمة.وأشارت الصحيفة إلى أن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كأداة أساسية في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو نظارات الواقع المعزز، أو أجهزة الواقع الافتراضي، لكنه لم ينجح في ذلك حتى الآن.وأضافت أن زوكربيرغ ينفق بسخاء في هذه المرحلة، عارضًا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار سنويًا لجذب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، في ما وصفته الصحيفة بـ"سباق تسلح تكنولوجي".ويعوّل زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي للانتقال إلى "عالم ما بعد الهواتف الذكية"، إذ كتب في منشور: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا".وفي المقابل، يُنظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تأخرت في طرح المزايا الجديدة، وأثار هذا قلقًا لدى المستثمرين بشأن انخفاض استثمارات الشركة مقارنة بشركات مثل "ميتا" و"أوبن أي آي". وكشفت الصحيفة عن خطة طموحة أسماها زوكربيرغ "الذكاء الشخصي الفائق"، تهدف إلى دمج البرمجيات بالأجهزة لتحقيق تجربة استخدام شاملة ومترابطة، تشبه ما تفعله أبل في أجهزتها.وترى "وول ستريت جورنال" أن خطوات زوكربيرغ قد تحوّل المواجهة الباردة مع أبل إلى صراع مفتوح، لا سيما إن نجحت ميتا في تطوير نظارات ذكية متكاملة وقادرة على استبدال الهواتف الذكية. السباق لا يقتصر على "ميتا" وحدها، إذ دخلت شركات أخرى على الخط: أمازون استحوذت على شركة ناشئة تُدعى "بي"، تطور سوارًا ذكيًا يسجل أنشطة المستخدم. مدير "أوبن أي آي" يتعاون مع الرئيس السابق للتصميم في أبل لتطوير جهاز يعتمد على الذكاء الاصطناعي.في المقابل، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بشأن مستقبل الشركة، مؤكدًا أن الأجهزة ذات الشاشات لم تنتهِ بعد، وقال: "من الصعب تخيّل عالم لا وجود فيه لآيفون".ويُذكر أن زوكربيرغ حاول سابقًا كسر احتكار أبل عبر تطوير هاتف خاص بفيسبوك، لكن المشروع فشل، وزادت شكواه من تحكّم أبل في بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستخدمون فيسبوك، إنستغرام، وواتساب عبر أجهزة أبل.كما راهن زوكربيرغ في السنوات الأخيرة على الميتافيرس والواقع الافتراضي، إلا أن الخطط لم تحظَ بإقبال المستخدمين بالشكل المأمول، بحسب الصحيفة.