
صحة وطب : الشعور بالتعب طوال الوقت.. قد يكون علامة على هذه الحالة الخطيرة
الجمعة 16 مايو 2025 03:00 مساءً
نافذة على العالم - قد تمر بعض السكتات الدماغية دون أن تُلاحظ، لكنها تُسبب استنزافًا للدم لمدة عام على الأقل، وتُعرف هذه السكتات باسم السكتة الدماغية البسيطة أو النوبة الإقفارية العابرة، وقد تُسبب انسدادًا مؤقتًا في تدفق الدم إلى الدماغ، وقد تستمر لمدة تصل إلى يوم واحد، فإذا كنت تشعر بالتعب المستمر منذ عدة أشهر فقد يكون هذا التعب ناتجًا عن تلك السكتة الدماغية الصغيرة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
وهناك علامات لا تبدو معروفة أو خفية للسكتة الدماغية الصغيرة، مثل التلعثم في الكلام أو ضعف في الذراع، وتختفي أعراضها الجسدية في غضون يوم، ويُصاب بها أكثر من 240 ألف أمريكي وحوالي 45 ألف بريطاني مرة واحدة كل عام، لكن واحدًا فقط من كل 30 يُدرك إصابته بها، ولعل أكثر الآثار الجانبية المُنهكة للسكتة الدماغية الصغيرة هو التعب المستمر، وهو ذلك التعب الذى لا يتحسن مع الراحة، وهو شائع بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب.
ما هي السكتة الدماغية الصغيرة أو النوبة الإقفارية العابرة؟
تُسبب النوبة الإقفارية العابرة (TIA) أعراضًا مشابهة للسكتة الدماغية، ولكنها تحدث لفترة وجيزة جدًا، ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ لفترة قصيرة جدًا، ولهذا السبب تُعرف أيضًا بالسكتة الدماغية المصغرة، وقد تستمر لبضع دقائق ولا تُسبب ضررًا طويل الأمد، ومع ذلك، قد تكون السكتة الدماغية الصغيرة مقدمة لسكتة دماغية أكبر، حيث أن حوالي واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين بهذه النوبة الإقفارية العابرة سيصابون بسكتة دماغية في نهاية المطاف، ويحدث نصفهم تقريبًا خلال عام بعد الإصاب، لذلك من المهم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع حدوث السكتات الدماغية في المستقبل.
ماذا تقول الدراسة الجديدة؟
تقول الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة علم الأعصاب التابعة للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب وأجراها باحثون دانمركيون إن السكتات الدماغية الصغيرة قد تترك الأشخاص الذين يعانون منها متعبين لمدة تصل إلى عام، وقد يكون أحد أسبابها الإرهاق الناتج عن النوبة الإقفارية العابرة هو حاجة الدماغ لتعويض الاضطراب المؤقت في تدفق الدم، حيث يضطر الدماغ إلى بذل جهد إضافي لإنجاز المهام بعد التعرض لهذه النوبة، وقد يؤدي هذا الجهد إلى زيادة استهلاك الطاقة والإرهاق المستمر.
وتكشف الدراسة عن وجود صلة قوية بين السكتة الدماغية البسيطة والإرهاق المستمر، حيث قال مؤلف الدراسة "قد يعاني المصابون بنوبة إقفارية عابرة من أعراض مثل تدلي الوجه، وضعف الذراع، أو صعوبة الكلام، وتختفي هذه الأعراض في غضون يوم واحد"، وأضاف: "مع ذلك، أبلغ البعض عن استمرار التحديات، بما في ذلك انخفاض جودة الحياة، ومشاكل في التفكير، والاكتئاب، والقلق، والإرهاق، وقد وجدت دراستنا أن التعب كان من الأعراض الشائعة لدى بعض الأشخاص، واستمر لمدة تصل إلى عام بعد النوبة".
وتابع الباحثون في الدراسة، 354 شخصًا (بمتوسط عمر 70 عامًا) لمدة عام بعد إصابتهم بسكتة دماغية خفيفة، وراقبوا التعب من خلال استبيانات على فترات زمنية متعددة، في البداية، أبلغ 61% عن تعب شديد، حتى بعد مرور عام، واستمر 54% في الشعور به، فيما انخفضت درجات التعب بشكل طفيف مع مرور الوقت، مما يُظهر أن التعب غالبًا ما يستمر لفترة طويلة بعد زوال الأعراض الجسدية.
وبحسب الدراسة، فإن فحوصات الدماغ للمشاركين الذين يعانون من التعب طويل الأمد كانت مماثلة لأولئك الذين لم يعانوا من التعب، ومع ذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القلق أو الاكتئاب في السابق كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتعب المستمر بمقدار الضعف، ويمكن أن تُسبب السكتة الدماغية البسيطة تلفًا دماغيًا بدرجة معينة عند حدوثها، وإن لم يكن الضرر بنفس حدة السكتة الدماغية التقليدية، وقد يؤدي هذا الضرر البسيط إلى ضعف العضلات، وشعور عام بالتعب - وهي جميعها علامات إرهاق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
احذر.. مشروبات شائعة ترفع ضغط الدم وتدمر الكلى في هذه الحالة
كتب – سيد متولي تزداد شعبية مشروبات الطاقة هذه الأيام، إذ تعطي دفعة سريعة من الطاقة في العمل، إلا أن تناول هذه المشروبات على المدى الطويل، قد يُسبب آثارًا ضارة على الكلى. وبحسب تايمز أوف إنديا، تحتوي مشروبات الطاقة عادةً على مستويات عالية من الكافيين والسكر ومنشطات أخرى مثل التورين والجوارانا، وقد تُسبب هذه المشروبات ضغطًا كبيرًا على الكلى، كما يُمكن أن تُؤثر على وظائف الكلى، وصحة القلب والأوعية الدموية، والتوازن الهرموني. مخاطر على صحة القلب قد تُسبب مشروبات الطاقة زيادة في معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وخفقان القلب، وقد تكون هذه الأعراض أكثر وضوحًا لدى النساء بسبب اختلافات التمثيل الغذائي. تهديد صحة العظام تشير بعض الدراسات إلى أن الإفراط في تناول الكافيين قد يُقلل من امتصاص الكالسيوم، ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة أكثر شيوعًا لدى النساء. الصحة النفسية قد تُسبب مشروبات الطاقة القلق والأرق وتقلبات المزاج، خاصةً لدى النساء الأكثر حساسية للكافيين. مخاوف الحمل يرتبط تناول كميات كبيرة من الكافيين أثناء الحمل بانخفاض وزن المولود، والإجهاض، وتأخر نمو الجنين. التأثيرات على صحة الكلى الجفاف وإجهاد الكلى يعمل الكافيين كمدرّ للبول، ما يؤدي إلى زيادة إدرار البول واحتمالية الجفاف، ما قد يُجهد الكلى. خطر تكوّن حصوات الكلى غالبًا ما تحتوي مشروبات الطاقة على حمض الفوسفوريك، ما قد يزيد من خطر تكوّن حصوات الكلى، خاصةً عند قلة الترطيب. التأثير على وظائف الكلى يُمكن أن يُساهم الإفراط في تناول السكر والمكونات الصناعية في حدوث اضطرابات أيضية مثل داء السكري، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض الكلى، وقد يسبب تلف الكلى. زيادة خطر الإصابة الكلوية الحادة يُمكن أن يُسبب الإفراط في تناول الكافيين والتورين خللًا مؤقتًا في وظائف الكلى، خاصةً عند اقترانه بنشاط بدني شاق. الجفاف الجفاف من أكبر مخاطر استهلاك مشروبات الطاقة، فالكافيين، وهو مُكوّن أساسي في العديد من مشروبات الطاقة، مُدرّ للبول، ما يزيد من إنتاج البول وقد يؤدي إلى فقدان السوائل والإلكتروليتات. في المناخات الدافئة، حيث يتعرق الناس أكثر لتنظيم درجة حرارة الجسم، يتضاعف هذا التأثير، ما يُصعّب الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل كافٍ. ويُمكن أن يُؤثّر الجفاف سلبًا على الكلى، حيث تُضطر إلى بذل جهد أكبر لتصفية الفضلات والحفاظ على توازن السوائل في الجسم. ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي الجمع بين المنبهات والجفاف إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل آخر يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى خلل في وظائف الكلى أو حتى مرض الكلى المزمن. بدائل صحية لمشروبات الطاقة شاي الأعشاب (دون كافيين) ، ماء جوز الهند للحصول على إلكتروليتات طبيعية، عصائر منزلية الصنع غنية بالبروتين والدهون الصحية، شاي أخضر (بكميات معتدلة من الكافيين ومضادات الأكسدة). يسبب السكتة القلبية.. تناول الموز في هذه الحالة خطر على القلب كنز الغابة.. سياح يعثرون على 600 قطعة مجوهرات بالصدفة


مصراوي
منذ 9 ساعات
- مصراوي
مشروب تناوله على الريق يحسن الدورة الدموية ويطرد السموم من الكبد
كتبت- شيماء مرسي كشفت دراسة أجراها باحثون أمريكيون إن النترات الموجودة في عصير الشمندر قد تساعد على تحسين توصيل الأكسجين إلى العضلات، مما يعزز القدرة على التحمل ويقلل التعب أثناء التمرين. كما أن عصير الشمندر يحتوي على البيتالين، وهي مضادات أكسدة قوية تسهم في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم. وقد تقلل هذه المركبات من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. وفي السطور التالية نستعرض لكم فوائد تناول مشروب البنجر مع الكركم قبل الإفطار، وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا". تعزيز صحة الجهاز الهضمي الشمندر غني بالنترات الغذائية والألياف التي تحفز إنتاج العصارة الصفراوية وتساعد على هضم الطعام بكفاءة. أما الكركم، فهو غني بمركب الكركمين النشط، وله خصائص مضادة للالتهابات تهدئ الجهاز الهضمي وتدعم صحة الأمعاء. وأيضا يسهم هذان العنصران معا في بدء يومك بسلاسة وراحة. إزالة السموم من الكبد يعرف كل من الشمندر والكركم بفوائدهما الكبيرة في دعم صحة الكبد، حيث يحتوي الشمندر على البيتالين، وهي مضادات أكسدة طبيعية تعزز نشاط إنزيمات الكبد المسؤولة عن تنقية الدم. وتساعد هذه المركبات على تكسير السموم والتخلص منها بكفاءة، مما يخفف العبء على الكبد. ومن ناحية أخرى، يسهم الكركمين الموجود في الكركم في تنشيط إنزيمات مهمة لتنقية الكبد من السموم، مثل إنزيم الجلوتاثيون إس-ترانسفيراز. وهذا الإنزيم أساسي لمساعدة الكبد على تكسير السموم وإزالتها من الجسم. تحسين الدورة الدموية الشمندر غني بالنترات الغذائية التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، كما يعمل أكسيد النيتريك كموسع للأوعية الدموية، مما يسهم في استرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها وتدفق الدم بسلاسة وفعالية أكبر إلى العضلات والأعضاء. ويعتبر الكركم معززا طبيعيا لتدفق الدم الصحي واسترخاء الأوعية الدموية، وذلك بفضل خصائصه القوية المضادة للالتهابات. توهج البشرة يساعد الشمندر على تحسين صحة البشرة وإشراقها الطبيعي بفضل محتواه الغني من مضادات الأكسدة، الفيتامينات، والمعادن. كما يحسن من تدفق الدم، مما يضمن وصول الأكسجين والمغذيات الكافية للبشرة. أما الكركمين، وهو المركب النشط الموجود في الكركم، فيعد عنصرا فعالا للغاية في تحقيق بشرة صافية ومشرقة من الداخل والخارج، ويرجع ذلك إلى خصائصه القوية المضادة للالتهابات والأكسدة والبكتيريا. إمداد الجسم بالطاقة يعتبر الشمندر مصدرا طبيعيا ممتازا للطاقة، فهو غني بالمركبات الغذائية الأساسية، والنترات، ومضادات الأكسدة التي تسهم بشكل كبير في زيادة القدرة على التحمل ومحاربة الإرهاق. كما أن عصير الشمندر يمكن أن يعزز القدرة على التحمل أثناء التمارين الرياضية من خلال تحسين كفاءة الميتوكوندريا، التي تعرف بمصانع الطاقة في خلايا الجسم. أما الكركم، فيدعم حيوية الجسم عن طريق خصائصه المضادة للالتهابات، وتحسين عملية الأيض، مما يؤدي إلى تعزيز الصحة العامة والشعور بالنشاط. يسبب السكتة القلبية.. تناول الموز في هذه الحالة خطر على القلب


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : يعزز مناعتك ويدعم صحة قلبك.. فوائد تناول هذا المشروب قبل الفطار
الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - أصبحت بذور الشيا من أشهر المنتجات الطبيعية التي يتم الاعتماد عليها في روتين إنقاص الوزن، بجانب قدرتها على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، فهى تتمتع بفوائد صحية لا حصر لها، ويمكنك تناول هذه البذور السوداء الصغيرة بما يتناسب مع أهدافك الصحية، ويمكن لمزج بذور الشيا مع الليمون والعسل ونقعها طوال الليل وتناولها صباحًا قبل وجبة الإفطار، أن تقدم لك المزيد من الفوائد لصحتك، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". بذور الشيا تشتهر بمحتواها من الألياف وأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، وأصبحت بذور الشيا عنصرًا أساسيًا في العصائر والحلويات والمياه المنقوعة، فهى تحتوي على: السعرات الحرارية: 138. البروتين: 4.7 جرام. الدهون: 8.7 جرام (بما في ذلك 5 جرام من أحماض أوميجا 3 الدهنية). الكالسيوم: 18% من القيمة اليومية. المغنيسيوم: 23% من القيمة اليومية. الفوسفور: 27% من القيمة اليومية. فيتامين ب1 (الثيامين): 15% من القيمة اليومية. فيتامين ب3 (النياسين): 16% من القيمة اليومية. فوائد تناول مشروب بذور الشيا مع الليمون وملعقة عسل: قد تكون من أبسط العادات وأكثرها فعالية لتحسين الصحة العامة، فهذا المشروب الغني بالعناصر الغذائية سهل التحضير واقتصادي، ويُقدم مجموعة من الفوائد الصحية من تحسين الهضم إلى دعم صحة القلب، ويستحق هذا المشروب الصباحي أن يكون جزءًا لا يتجزأ من روتينك اليومي. بذور الشيا، الغنية بالألياف وأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، يُصبح قوامها هلاميًا عند نقعها طوال الليل، حيث يُحسن ذلك عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، ويُقلل الانتفاخ، ويُدعم صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL وضغط الدم، كما يُعزز فيتامين C الموجود في الليمون المناعة، ويُساعد في إنتاج الإنزيمات الهضمية، ويُحسن ترطيب الجسم. كما توفر خصائص العسل المضادة للميكروبات وسكره الطبيعي دفعة من الطاقة، هذا المشروب منخفض السعرات الحرارية يُقلل الشهية ويُساعد في إدارة الوزن من خلال تعزيز الشعور بالشبع. كيفية التحضير هذا المشروب تحتاج أربعة مكونات فقط لهذا المشروب، وهم: الماء وبذور الشيا والليمون والعسل، فقط أضف ملعقتين أو ثلاث ملاعق صغيرة من بذور الشيا إلى كوب من الماء (حوالي 233 مل)، وقلبه جيدًا واتركه في الثلاجة طوال الليل، وفي الصباح، اعصر نصف ليمونة طازجة وأضف ملعقة صغيرة من العسل الخام، ويمكنك أيضًا إضافة القليل من قشر الليمون إذا كنت تفضل تعزيز النكهة، ثم تناوله على معدة فارغة، ويفضل قبل تناول الفطار بـ20-30 دقيقة، وهذا التوقيت يسمح للجسم بامتصاص العناصر الغذائية إلى أقصى حد، ويهيئ البيئة المناسبة لعملية هضم مثالية طوال اليوم.