logo
تقنية تبريد جديدة من دون غازات ملوثة

تقنية تبريد جديدة من دون غازات ملوثة

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام

يمهّد ابتكار، هو عبارة عن عجينة ناعمة شمعية بيضاء اللون تتمتع بخصائص واعدة وتتغير حرارتها بأكثر من 50 درجة تحت الضغط، الطريق لجيل ثوري من مكيفات الهواء الخالية من الغازات المسببة للاحترار المناخي.
وعلى عكس الغازات المستخدمة في الأجهزة الحالية، فإن هذه «المبردات الصلبة» لا تتسرّب ويقول كزافييه مويا، الأستاذ في فيزياء المواد في جامعة كامبريدج البريطانية: «إن هذه المواد أكثر كفاءة في استخدام الطاقة».
وبحسب وكالة الطاقة الدولية هناك نحو مليارَي مكيّف هواء قيد الاستخدام في مختلف أنحاء العالم ويتزايد عددها مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب وبين التسريبات واستهلاك الطاقة، تتزايد الانبعاثات المرتبطة بها أيضاً كل عام،
ويدرس كزافييه مويا منذ 15 سنة خصائص هذه «البلورات البلاستيكية» في مختبره في الجامعة البريطانية المرموقة وعلى طاولة عمله آلة ضخمة بالأحمر والرمادي تعلوها أسطوانة، تختبر درجة حرارة المادة اعتماداً على الضغط.
ويقول أستاذ فيزياء البناء في جامعة «يو سي ال» في لندن كلايف إيلويل: «إن الطلب على تكييف الهواء سيرتفع بشكل كبير على مستوى العالم بحلول عام 2050» ويرى أنّ المواد الصلبة الباروكالورية لديها القدرة على أن تكون بنفس كفاءة الغاز إن لم تكن أكثر كفاءة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الإمارات تطلق نموذج «فالكون العربي» للغات الكبيرة
«الإمارات تطلق نموذج «فالكون العربي» للغات الكبيرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الإمارات تطلق نموذج «فالكون العربي» للغات الكبيرة

أطلق معهد الابتكار التكنولوجي، التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، «فالكون العربي» الإصدار الأحدث ضمن سلسلة النماذج اللغوية الكبيرة مفتوحة المصدر، ما يتيح وصولاً أوسع إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة باللغة العربية، مع الحفاظ على ريادة الإمارات التقنية على منافسيها في المنطقة. وحسبما نقلت «بلومبيرغ»، أكد المعهد أن النظام الجديد مُدرب على مجموعة بيانات تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ويُضاهي أداء نماذج يصل حجمها إلى عشرة أضعاف نموذج «فالكون العربي». كما أطلق المعهد نموذج «فالكون H1» صغير الحجم، ليتفوق على خيارات مماثلة الحجم من «ميتا بلاتفورمز» ومجموعة «علي بابا» القابضة. وأشارت «بلومبيرغ» إلى أنه وعلى غرار أسواق العالم، تُعيد الشركات في المنطقة النظر في جدوى الكلفة الباهظة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي متطورة من الصفر. وأن إصدارات فالكون الجديدة توضح قدرة الإمارات على المنافسة بقوة للبقاء في سباق الذكاء الاصطناعي. كما أن الدولة ماضية قدماً في مواكبة طفرة الذكاء الاصطناعي الحالية بما يتجاوز تطوير النماذج. وأعلنت «جي 42» مؤخراً عن خطط لبناء مجمع بيانات بقدرة 5 غيغاوات في أبوظبي، إلى جانب عدد من الشركات الأمريكية. ودخلت «إم جي إكس» في شراكة مع «إنفيديا» وكيانات فرنسية لتأسيس أكبر مجمع لمركز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا، كما دعمت الشركة المطورين الأمريكيين أمثال «أوبن إيه آي»، و«إكس إيه آي».

البحث العلمي في مرمى نيران ترامب.. هل تستفيد ألمانيا من ذلك؟
البحث العلمي في مرمى نيران ترامب.. هل تستفيد ألمانيا من ذلك؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

البحث العلمي في مرمى نيران ترامب.. هل تستفيد ألمانيا من ذلك؟

وعن ذلك قال مؤخرا رئيس مؤسسة "ألكسندر فون هومبولت" الألمانية الداعمة للتعاون الدولي في مجال البحث العلمي ، روبرت شلوجل، إن تصرفات ترامب لا تهدد فقط أقوى وأفضل نظام علمي في العالم، بل تعرض العلم والرفاهية في جميع أنحاء العالم للخطر أيضا. وفي ضوء هذا الهجوم واسع النطاق على العلوم، ترغب مؤسسات بحثية وجامعات في ألمانيا في تعزيز التعاون مع باحثين أميركيين. ولتحقيق هذه الغاية، لا تسعى معظم هذه الجهات إلى جذب المواهب إلى ألمانيا على وجه التحديد، بل تسلك في ذلك دروبا أخرى. على سبيل المثال، تريد جمعية "ماكس بلانك" الألمانية إمداد ما يسمى بالبرنامج عبر الأطلسي بتمويل خاص إضافي بهدف إتاحة خيارات في ألمانيا أمام العلماء الذين لا يستطيعون مواصلة أبحاثهم في الولايات المتحدة. وبحسب بيانات الجمعية، كانت الولايات المتحدة القوة الدافعة الأكثر أهمية للعلوم وأهم دولة شريكة للجمعية، حيث تشكل الأوراق البحثية التي تنتجها معاهد "ماكس بلانك" بالتعاون مع باحثين في الولايات المتحدة حوالي 25 بالمئة من إجمالي منشورها العلمي. وفي الإعلان الأخير للجمعية بشأن تعيين قيادات لمجموعات بحثية، ارتفع عدد طلبات التقدم من الولايات المتحدة بمقدار الضعف مقارنة بالعام السابق، حسبما صرح رئيس الجمعية، باتريك كرامر، في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية. وقال المتحدث الصحفي باسم جمعية "لايبنيتس" الألمانية للمعاهد البحثية غير الجامعية، تيم أوربان، ردا على استفسار: " التوظيف المستهدف لزملاء أميركيين ينطوي على خطر إضعاف مجال العلوم الأميركية بشكل أكبر، وبالتالي فهو ليس شيئا نسعى إليه"، مؤكدا أنه من المهم الآن تعزيز التعاون ودعم زملائنا الأميركيين من خلال ذلك. وفي الوقت نفسه أشار أوربان إلى أنه لا يمكن أيضا استبعاد التدخل على نحو سريع، موضحا أنه بناء على تطورات الأوضاع يمكن على سبيل المثال أن يكون من المفيد للغاية تقديم تمويل مؤقت قصير المدى لإقامة محدودة المدة في ألمانيا لأغراض بحثية، مشيرا إلى أن هذا قد يكون مناسبا على وجه الخصوص للباحثين في مجالات المناخ والتفاوت الاجتماعي وعلوم الحياة، الذين لم يعدوا يجدون ظروف عمل مقبولة في الولايات المتحدة. وترجح الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) أن الوضع في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى إزاحة عالمية للباحثين في المستقبل. وقالت المتحدثة باسم الهيئة، كوردولا لوكاسن: "المواهب المتميزة من دول مثل الهند أو الصين أو البرازيل ، والتي كانت تذهب في السابق بشكل أساسي إلى الولايات المتحدة، تفكر الآن فيما إذا كانت دول أخرى، على سبيل المثال في أوروبا ، قد تكون خيارا أفضل". وقد حدث ما يسمى بـ"هجرة الأدمغة" - أي هجرة العلماء المؤهلين تأهيلا عاليا - مرارا عبر التاريخ. على سبيل المثال، بعد وصول النازيين إلى السلطة في ألمانيا عام 1933، هاجر العديد من العلماء اليهود والمنتقدين للنظام النازي من البلاد. وفي الآونة الأخيرة، أدت الحرب الروسية ضد أوكرانيا إلى رحيل مئات العلماء الروس عن بلادهم. وأوضحت لوكاسن أن مكاتب الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي في الولايات المتحدة تشهد حاليا اهتماما متزايدا بألمانيا كموقع للبحث العلمي من جانب طلاب الدكتوراه ومرحلة ما بعد الدكتوراه الدوليين، مشيرة إلى أن العديد منهم عملوا وأجروا أبحاثهم في الولايات المتحدة بتأشيرات مؤقتة ومن خلال وظائف مؤقتة، والتي كانت ممولة في الغالب بأموال فيدرالية. ويبدو أن التطورات الحالية في الولايات المتحدة بدأت تلقي بظلالها على الجامعات الألمانية بالفعل، حيث قالت متحدثة باسم جامعة لايبتسيج الألمانية إن الجامعة ترصد اهتماما مرتفعا وواضحا للغاية من جانب الشركاء الأميركيين بتعزيز التعاون. وبحسب المكتب الصحفي لجامعة هومبولت في برلين، تلقت الجامعة بعض الاستفسارات المباشرة في هذا الشأن من علماء أميركيين خلال الأسابيع الأخيرة. وبحسب المتحدث باسم جامعة راينيش-فيستفيليش التقنية في مدينة آخن الألمانية، ترصد الجامعة أيضا اهتماما متزايدا من جانب علماء من الولايات المتحدة. وترى الجامعات في ذلك فرصة، حيث قال المكتب الصحفي لجامعة فرانكفورت: "إذا كان الوضع في الولايات المتحدة يقدم فرصا لتعزيز مكانة جامعة جوته من خلال تعيينات مناسبة، فسنستغلها بالطبع". وفي المقابل، أوضح المكتب أن التوظيف الفعلي غير ممكن إلا على نطاق محدود في إطار قواعد إجراءات التعيين. وفي مطلع أبريل الماضي دعا علماء ألمان بارزون في مقال بمجلة "دير شبيجل" الألمانية إلى استغلال التطورات في الولايات المتحدة وجذب باحثين من الولايات المتحدة على وجه التحديد. ودعا العلماء – من بين أمور أخرى - إلى تطوير ما يسمى بـ"برنامج مايتنر-أينشتاين"، والذي يهدف إلى تعزيز تعيين باحثين متميزين من الولايات المتحدة في جامعات ألمانية ومؤسسات بحث غير جامعية. وكتب معدو المقال أنه تحت مظلة مؤسسة البحوث الألمانية وبتمويل من وزارة البحث العلمي الألمانية يمكن على الفور إتاحة فرص لتعيين نحو 100 عالم في مناصب الأستاذية على سبيل المثال. وأوضح معدو المقال أن الفئة المنشودة هم العلماء الذين لم يعد بإمكانهم مواصلة عملهم في الولايات المتحدة أو لا يمكنهم مواصلته إلا على نطاق محدود. وبغض النظر عن هذا المطلب، فقد صرح رئيس مؤسسة "ألكسندر فون هومبولت"، روبرت شلوجل، في بيان أنه سيدعم بمثل هذه المخصصات المزيد من الباحثين المتميزين من الولايات المتحدة وسيوفر لهم السكن و فرص العمل على نحو مؤقت.

جوجل تكشف عن تطورات مشروع Astra لبناء مساعد ذكي شامل
جوجل تكشف عن تطورات مشروع Astra لبناء مساعد ذكي شامل

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 16 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل تكشف عن تطورات مشروع Astra لبناء مساعد ذكي شامل

كشفت جوجل خلال مؤتمر Google I/O 2025 عن التقدم الكبير الذي أحرزته في مشروع Astra، الذي تسعى من خلاله إلى تطوير مساعد ذكي شامل متعدد الوسائط، قادر على فهم العالم المحيط والتفاعل معه بلغة طبيعية، ضمن رؤيتها لتحويل تطبيق Gemini إلى مساعد شخصي متكامل. وكانت الشركة قد قدّمت أول عرض تجريبي لمشروع Astra في نسخة العام الماضي من المؤتمر، بوصفه نموذجًا بحثيًا يقدّم إجابات عن البيئة المحيطة في الوقت الفعلي. وأما اليوم، فقد أصبح المشروع أكثر نضجًا مع تحسينات ملحوظة، من أبرزها توسيع نطاق الذاكرة الزمنية للمساعد، وإضافة قدرات للتحكم في الحاسوب، مما يسمح له بأداء مهام أكثر تعقيدًا. واستعرضت جوجل في فيديو جديد القدرات الجديدة المطوّرة للمشروع، إذ أظهر المساعد قدرة على تصفح الويب، واستخراج معلومات دقيقة لتنفيذ المهام المعقّدة، مثل البحث في الرسائل الإلكترونية لاستخلاص مواصفات دراجة ما، والتواصل مع متجر محلي للحصول على قطعة بديلة لها. وقال ديميس هاسابيس، المدير التنفيذي لشركة ديب مايند DeepMind، إن طموح جوجل هو تحويل Gemini إلى مساعد ذكي شامل قادر على تنفيذ المهام اليومية، والتعامل مع التفاصيل الإدارية المملة، واقتراح محتوى ملهم، بما يثري حياة المستخدمين، ويزيد إنتاجيتهم. وأضاف أن هذه الرؤية بدأت تتبلور من خلال مشروع Astra، الذي يجمع بين قدرات فهم الفيديو، ومشاركة الشاشة، والذاكرة. وأشار هاسابيس أيضًا إلى أن جوجل تعمل على إدماج هذه القدرات في أجهزة قابلة للارتداء، مثل النظارات الذكية، وهي فكرة كانت قد ظهرت لمحة منها في عرض العام الماضي، وتبدو الآن أقرب إلى الواقع، في ظل إعلان الشركة مشاريع متقدمة في مجال الواقع الممتد (XR) خلال المؤتمر نفسه. ولا توجد مواعيد محددة لإطلاق هذه المزايا، لكن إشارات جوجل المتكررة تؤكد أنها تُراهن على إدماج الذكاء الاصطناعي في أشكال استخدام جديدة خلال العام الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store